تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

عرض نتائج التصويت: ما هو موقف الأقباط لو وصل الأخوان للحكم ؟
لا فرق... فالأخوان مثلهم مثل حسنى مبارك حكم ديكتاتوري 32 17.02%
لا مشكلة ... فالتحاور مع الإخوان ممكن من أجل دولة علمانية 9 4.79%
الصمت وتحمل الآلام ومزيد من الإضطهاد (تفكير ديني) 42 22.34%
الهروب إلى الخارج بأي وسيلة (غير متاح للجميع) 19 10.11%
المواجهة والإستقلال بدولة قبطية (حرب ودم) 27 14.36%
طلب مساعدة الدول الكبرى بالتدخل ولو حتى العسكري (مثل العراق؟!!) 39 20.74%
حل آخر سوف أوضحه في المداخلات 20 10.64%
الناخبون: 188. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #35  
قديم 08-03-2011
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
بانتظار "الإخوان" ليحكموا!

بانتظار "الإخوان" ليحكموا!

شاكر النابلسي

GMT 7:11:00 2011 الإثنين 7 مارس

-1-
لنعترف – بالقلم العريض – أن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أصبحت واقعاً سياسياً في الشارع المصري، وفي الحياة السياسية المصرية الجديدة بعد مشاركتها الفاعلة والرئيسية في ثورة 25 يناير، رغم أنهم يتواضعون، وينفون ذلك. فهم (يتمسكنون) حتى يتمكنوا، ويتواضعون حتى يرقوا، وينفون حتى يَثبُتوا، وينزلون حتى يصعدوا.
وذلك هو التكنيك الذكي الجديد (التخفي والتقيّة)، الذي يتبعونه الآن للوصول إلى السلطة، بعد أن فشلت خططهم المعلنة على مدار ثمانين عاماً للوصول إليها. وفي ظني أنهم سينجحوا هذه المرة في الوصول إلى السلطة بعد أن قاموا اللعب بمهارة. غير أن المبصرين من ذوي البصر والبصيرة، فقد رأوا "الإخوان" وهم يشرفون إشرافاً كاملاً على تنظيم صفوف ميدان التحرير، وجلب المشاركين في المظاهرات من الأحياء الفقيرة والعشوائيات المحيطة بالقاهرة، لخبرتهم الطويلة على مدار ثمانين عاماً في التنظيم الحزبي بقيادة قياديين منهم كمحمد البلتاجي، وسعد الكتاتني، ومحمد مرسي، وعصام العريان، وغيرهم.
إضافة لذلك، فهم:
أصحاب "حملة قرع الأبواب"، وحملة "دعم البرادعي"، وهما الحملتان اللتان سبقتا ثورة 25 يناير، التي أرادوا بها محو آثار ثورة 23 يوليو 1952، التي سحقت الإخوان، وسجنتهم، وطاردتهم، وشنقت زعماءهم (عبد القادر عودة، وسيد قطب).
وهم من عدَّل مواد الدستور (المادة 76، 77، 88، 93، و189) ومحاولة إلغاء المادة 179 الخاصة بقانون الطوارئ، بمشاركة اثنين من تنظيمهم (عاطف البنا وصبحي صالح) إضافة إلى المتعاطف جداً معهم، ورئيس لجنة تعديل الدستور(طارق البشري)، وكاتب مقدمة كتاب أحد قادتهم (عبد المنعم أبو الفتوح).
وهم مخترقو الجيش المصري. ففي تقرير نشرته "الفيجارو" مؤخراً، أن عدداً كبيراً من ضباط الجيش (دون رتبة لواء) ينتسبون للإخوان المسلمين. وهؤلاء يضغطون على المجلس الأعلى للقوات المسلحة باستمرار لتلبية طلبات "الإخوان"، التي تُسند عادة لـ "الإرادة الشعبية" ، وتغليفها بطبقة السُكَّر (الإرادة الشعبية)، لكي تتم تلبيتها.
وهم من دعوا يوسف القرضاوي إلى ميدان التحرير، ونظموا خطبته في صلاة الجمعة في هذا الميدان، وبمباركة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وهم من حرموا وائل غنيم أحد زعماء الشباب من إلقاء كلمته.
وهم من ضغطوا على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإطلاق سجنائهم من القياديين( خيرت الشاطر نائب المرشد العام وحسن مالك المحكوم بالسجن لمدة سبع سنوات عام 2008).
وهم من هاجموا مكاتب مباحث أمن الدولة واستولوا على ملفاته ووثائقه، وأحرقوا، واتلفوا جزءاً كبيراً منها، يتعلق بالنشطاء من الإخوان المسلمين. فهم أكثر حزب سياسي له نشطاء في المعتقلات.
وهم منظمو "جمعة الغضب"، و"جمعة التوبة"، و "جمعة الشكر"، وأخيراً "جمعة الخلاص".


-2-
إن قلة الخبرة أو انعدامها عند الشباب الغر، الذين اشتركوا في ثورة 25 يناير، أتاح للإخوان فرصة ذهبية للنفاذ إلى طريق السلطة. بل تكاد "ثورة 25 يناير" أن تكون ثورة الإخوان المسلمين، رغم أنهم قد تعلموا من دروس ثمانين سنة مضت عدم الإعلان عن أنفسهم، وعن جهودهم، والتخفّي، والتقيّة، وعدم رفع شعاراتهم الدينية المعروفة (الإسلام هو الحل)، و (خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد سوف يعود) وغيرهما، حتى لا يثيروا عليهم بقية قطاعات المجتمع، والمجتمع الدولي المتخوف من سطوتهم، وخططهم لتطبيق الشريعة الدينية التي يمكن أن تضر بالمواطنين الآخرين في مصر وغير مصر.


-3-
نقدنا الدائم لفكر وشعارات وقيم "الإخوان"، لا يعني أننا – كليبراليين – نطالب بعزلهم كما تمَّ عزلهم، وعزل غيرهم، في عهد عبد الناصر. وكان الشيخ خالد محمد خالد المصلح السياسي والاجتماعي والديني أول المعترضين والمعارضين لهذا العزل في اللجنة التحضيرية عام 1962 ، ونقاشه الشهير مع عبد الناصر، الذي أبرزناه بشكل واضح في كتابنا (ثورة التراث: دراسة في فكر خالد محمد خالد، 1991).
نقدنا المستمر لـ "الإخوان"، ينبثق من أهمية هذا التنظيم الحزبي السياسي/الديني، محاولين أن يهتدي "الإخوان" بهدي العصر الذي نعيشه، مع الحفاظ على الثوابت في العقيدة الدينية، بحيث لا ضرر ولا ضرار، لا سيما وأن هذا التنظيم، أصبح أقوى قوة سياسية في مصر من حيث أنه – كما قال المفكر الفرنسي آلان تورين في مقاله (المثقفون الفرنسيون في مواجهة الثورات العربية) – "يسيطر على النقابات المهنية (المحامين، والأطباء) كما يسيطر على المؤسسات الخيرية، ناهيك عن هيمنة القطاع العام في بلد يتكوّن فيه الناتج الوطني من موارد خارجية (عائدات قناة السويس، الهبات الأميركية، التحويلات المالية من المصريين في الخليج، والسياحة) أكثر منه من إنتاج داخلي، سواء كان زراعياً، أو صناعياً."
ونقدنا المستمر لـ "الإخوان"، لا يعني أننا ننادي بعزلهم سياسياً، بقدر ما نحرص على أن يشاركوا في السلطة، أو حتى يتولوا السلطة الكاملة، لكي نفتح هذا الدمل الديني/السياسي المتقيِّح منذ سنوات طويلة، والذي تحوَّل الى ورم سياسي يتضخم كل فترة، وإلى بعبع، أو إلى "خيال المآتة" لترويع الشارع العربي، وعدم المساس بالدكتاتوريات العربية الجمهورية، والملكية، والأميرية.
نقدنا المستمر لـ "الإخوان"، لا يعني أن ليس من حقهم المشاركة في الحياة السياسية. فنحن كليبراليين علمانيين حداثيين نؤمن إيماناً راسخاً بأن الديمقراطية هي حق الجميع – دون استثناء – ضماناً للاستقرار والسلم الاجتماعي المدني، والقبول بمبدأ النسبية. فالديمقراطية – كما يقول المفكر التونسي محمد الحداد في كتابه "مواقف من أجل التنوير" – هي "الغاية وهي الفضيلة في حد ذاتها، ليس لأنها الأمثل، ولكن لأنها الأقل سوءاً."

كما أننا نؤمن بأن دولة العَلْمانية والليبرالية والحداثة في أي مكان من العالم العربي، لن تتحقق إلا بعد حكم الدولة الدينية بقيادة الإخوان، أو من خرج من عباءتهم من التنظيمات الإسلاموية الأخرى. وبدون حكم الدولة الدينية، وبيان نواقصها، وعجزها عن مسايرة العصر وتحدياته، لن تستطيع الدولة العَلْمانية الليبرالية الحداثية إقناع الشارع العربي بجدواها، وفعاليتها، وتطبيقها للعدالة والمساواة والديمقراطية، وإتاحة الحرية للجميع. ولعل عدم تحقيق كل ذلك إلى الآن، نابع من أن الدولة الدينية في العصر الحديث بقيادة الإخوان، أو أي فصيل ديني/سياسي، لم تحكم العرب بعد، منذ مطلع النصف الثاني من القرن العشرين، ونيل معظم الدول العربية استقلالها.
فربيع هذه الأمة، لن يحلَّ إلا بعد شتاء قاسٍ.
ولن تشرق شمس النهار، إلا بعد أن ينجلي الليل الطويل بصبح.
وهذا سوف يتطلب وقتاً ليس بالقصير لتحقيقه. ولكن كلما أسرعنا في تمكين الإخوان المسلمين من الحكم والسلطة، أصبحنا على مقربة أقصر من الدولة العَلْمانية الليبرالية الحداثية القادمة.


-4-
نريد من الإخوان المسلمين في السنوات القليلة القادمة، أن يتمكنوا من الحكم، حتى نستطيع بالحكمة، والعقل، والممارسة، والبرهان القاطع، أن نعرف ما أطلق عليه المفكر العراقي النبيه عزيز الحاج "ديمقراطية الأقنعة". وحينها إما أن ينزع الشارع العربي هذا القناع عن "الإخوان"، ونرى وجههم الحقيقي فنفزع، وإما يكون هذا القناع هو وجههم الحقيقي فنندهش، وفي ذلك الانقلاب والزلزال العظيم.
فيا ليت "الإخوان" بتاريخهم الطويل الممتد إلى أكثر من ثمانين عاماً، وبتنظيمهم الدقيق، وبإمكاناتهم المالية والدينية والسياسية، وبسجلات بطولاتهم في وجه الدكتاتوريات (عبد الناصر، والسادات، ومبارك)، وبغض النظر عن سلبياتهم الكثيرة (وقوفهم إلى جانب صدام حسين في حرب الخليج 1991.. مثال من عدة أمثلة) يصلوا إلى الحكم، لنرى ما هم فاعلون؟


-5-
لقد ارتكبت الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام المصري خطأ كبيراً حين حالت – مِنْ بين مَنْ حالت – بين الإخوان وبين المشاركة في السلطة، حتى ظن الجميع، أن "الإخوان" إذا وصلوا إلى الحكم، فسيكونوا هم المرهم الشافي، وهم "الحبة السوداء" السحرية التي توصف من ضمن وصفات "الطب النبوي" لعلاج كافة أمراض المجتمع!
وأن الأنظمة العربية، لا تريد لشعوبها أن تتناول هذه "الحبة السوداء" السحرية، لكي يبقى برص الدكتاتورية على جلودهم، وعلَّتها في صدورهم!

-6-
وكما سنسمح، وسنرضى – في العهد الديمقراطي العتيد - بأن يترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية الآن، كل من تنطبق عليه شروط الترشّح، ويرى في نفسه الكفاءة اللازمة، سواء كان (زعيط) أو (نطَّاط الحيط) من الإخوان، أو من الأعمام، أو من الأقارب، فلماذا بدأنا إذن، من الآن، بوضع حَجْرٍ على بعض الشخصيات، وعزلها، ومنعها من الترشح، ما دمنا سنخوض انتخابات نزيهة لا تزوير، ولا تدوير فيها؟


-7-
وتبقى الديمقراطية هي الفضيلة السياسية، من حيث أنها تزيل الفوارق والتفريق بين مواطني الوطن الواحد، بغض النظر عن جنسهم، ولونهم، وطائفتهم، ودينهم. وهكذا سنصل إلى "ديمقراطية الطاقات" التي نادى بها روسو أحد فلاسفة الثورة الفرنسية.
ونقدنا المستمر لـ "الإخوان"، لا يعني – بتاتاً – أننا نتفق مع أمريكا والغرب في استعمال "الإخوان" في كل مكان من العالم العربي والإسلامي كـ "فزاعة" لحماية الدكتاتورية العربية بكافة أشكالها، الجمهورية، والملكية، والأميرية، والعشائرية، والعسكرية.
وأخيراً، نقدنا المستمر لـ "الإخوان"، يعني أننا كليبراليين وعَلْمانيين حداثيين نؤمن – بما لا يدع مجالاً للشك – أن الديمقراطية تعني لنا مجموعة من التوازنات بين الأغلبية والأقلية، بين الحاكمين والمحكومين، بين الرجال والنساء، بين الحاضر والمستقبل، بين اليسار واليمين.
وما دمنا في موسم تفتُّح الأزهار الآن، إذن، فلندع ألف زهرة تتفتح!
ولندع شمس الحرية تشرق على الجميع، فهي للجميع.
السلام عليكم.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
من تاريخ (الاخوان ) المظلم honeyweill المنتدى العام 271 27-12-2011 07:25 PM
مبارك يسمح للجيش الأمريكى بالتدريب سرا فى مصر !!!!!!!!! godhelpcopts المنتدى العام 225 03-03-2007 05:51 AM
أوضاع الأقباط قبل وبعد ثورة يوليو 1952 Remon16 المنتدى العام 10 10-01-2007 02:59 PM
رسالة الي الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمناسبة فوز مبارك في الانتخابات fredy_kroger المنتدى العام 7 11-09-2005 06:25 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:15 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط