|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
تكبيرات الشيخ محمد حسين يعقوب
تكبيرات الشيخ محمد حسين يعقوب
مايكل مجدى برسوم تكبيرات وهتافات وصيحات النصر المبين ، هذه التى دوت فى ارجاء الحى الذى يعقد فيه الشيخ محمد حسين يعقوب درسه الدينى المعتاد ، فالشاشات فالشوارع والسماعات بصوتها المدوى تخترق الجدران والحشود الجماهيرية تغطى الشوارع والأزقه لسماع فضيلته ، وهذا شئ جيد أن يكون هناك جموع من البشر تحتشد للعبادة والسمع عن فعل المعروف والحسنات والخير للجميع ... ولكن هذا ما لم يحدث ، فقبل صدور الأخبار الرسمية مع المسئولين عن نتيجة الأستفتاء جاء إلى فضيلة الشيخ الخبر بنتيجة الأستفتاء بأغلبية من قالوا نعم ، ولن اعلق على كيفية تسرب الخبر ! ، وأيضاً لن أعلق على الفيديوهات التى رصدت حالات التزوير العلنية لداعمى ( نعم ) ، وأُعيد التفكير فى الخطاب الدينى قبل الأستفتاء ، وقد بكى قلبى من الضحك على كم الضلال الذى سمعته يُقال للشعب البسيط الذى يحترم المشايخ والقادة الدينيين ، ويعتبر كلامهم منزل وفى غير موضع جدال ولا نقاش ... هذا الشعب البسيط سمع أن من يقول نعم ينصر الأسلام وأن من يقول لا يريد أن يتولى الرئاسة مسيحى وأن من يقول نعم كافر وخائن لدينه ، وان من يقول نعم له نصيب فى الجنة وهو من المجاهدين ... وبنفس الطريقة المعتادة تم إلباس عبائه الجهاد للموقف وهذه المرة فى غزوة الصناديق بحد قول الشيخ حسين يعقوب ... وإنى أتعجب من ردود الأفعال وأسئل فضيلته : يا فضيله الشيخ من قال أن الأستفتاء له أى علاقة بالدين ؟ لماذا تضع الحس الطائفى بين مصريين أشقاء ذاهبون لتقرير مصير بلدهم ؟ ولماذا تضع جو من الصراع وتنادى بقولك أنها غزوة ( غزوة الصناديق ) ، هل هى حرب بين أبناء الوطن الواحد ؟ ماذا لو خسرت ومن قالوا نعم هل كنت ستهدر دم من قال لا ؟ وأقتبص ما قاله فضيله الشيخ أسامة القوصى عن من ركبوا موجة الثورة بالزى الدينى " الذين يريدوا أن يدخلونا الدكان أبعد الناس عن الدين والذين يريدوا أن يخرجونا من السعه إلى الضيخ أبعد الناس عن الدين ومن حق الأخوان المسلمين أن يتكلموا عن أنفسهم وليس من حقهم أن يقولوا نحن المسلمون ومن حق من يدعى السلفية أن يقول نحن الجماعة السلفية ويحدد من هو ولا يقول نحن السلفيين " ويصرح بكل قوة أنه يرفض أن تمثلوه ولا أن تمثلوا عموم المسلمين. الحقيقة أنا فى وضع التعجب من قبل الأستفتاء بأيام حين لمست فى أرجاء المحروسة الزحف الفكرى الدينى بفعل فاعل وهم الجماعات الأسلامية بكل فرقها وطوائفها فقد أجتمعوا أخيراً على شئ بعد إن كان لا يجمعهم شئ غير أن لا يتفقوا ، ولكنها حدثت فقد أحتشدوا وبكامل قواهم وجموعهم على خراب مصر بكل أسف ، فبعدما تعب وقتل وجرح الشباب فى الثورة ودفع المئات من الشباب المصرى الأصيل ثمن باهظ ليعطى لغيره الحرية ، وبعدما مات الشهداء تاركين أبناء وبنات بلا اب يهتم بمستقبلهم ويغمرهم بحنانه وبلا ابن يرعى شيخوخة والديه وبلا زوج تستند عليه زوجته ، دفع هؤلاء الشباب التكلفة ليس لينعموا بالحرية هم ، لا بل لننعم نحن بها ، أى لينعم بها الذين أختبأوا خلف غطاء الفراش مكتفيين بمتابعة شاشات الأخبار ... تأتى اليوم القيادات الإسلامية لتقتنص الثورة وتسرق عرش الوطن ... والأن هل تغازلكم أحلام الثورة الأيرانية ؟ الثورة الأيرانية كانت من البداية بنفس النهج الإسلامى والأن اتسائل أى نصر تعتقد يا فضيلة الشيخ أن الله أعطاه لك والشعب قد أدلى بصوته بالباطل ؟ أى نصر من الله بإستخدام الخدعة والتضليل ؟ هل يشترك الله فى مثل تلك الأفعال ( حاشا لله سبحانه ) ... المعركة الحقيقية معركة الحرية والديمقراطية وخاضها الشعب ونجح فيها وعندما بدأ بناء اول حجر فى نظامه السياسى فتمتد يد خفيه وتكسر الحجر ، واتسائل عن وطنيه فاعلى ذلك !... وأدهشنى جداً حفاوتك بالديمقراطية وكأن هذا رأيك منذ القديم وأسئل أين الحديث عن الشورى ؟ وهل تفضل الديمقراطية الأن لأنها رجحت ما تفضله ؟... وأقول يا فضيلة الشيخ أن الديمقراطية هى بركة للمستنير ولعنه للجاهل والمضلل واحب أن اطمئنك أن زمن الجهل راحل وبغير عودة والشعب فى طريقة للنضوج الكامل ولن يرضى بتبديل فرعون بفرعون آخر فقط غير زيه وملامحه ... وأن الغزوة الحقيقية هى ضد الضلال والكذب والعبث بعقول البسطاء ولن نقبل بغير النصر وانها مسألة وقت فقط ويدرك كل مصرى أنه صاحب العقل فى تقرير مصيرة وأن الدين لله والوطن لا دين له وأن الله لم يرسل وسيط يتكلم عنه فى زى شيخ فى أيامنا هذه ، فالشعب هو سيد قراره ... ونصيحتى لكل رجال الدين المسيحى والأسلامى لا تقحموا الدين فى السياسة ، ولا اتحامل بكلامى هذا على الدين الأسلامى فالمسلمين هم أشقائى ولهم كل تقدير وإحترام ولكنى بكل حياد انادى بالدولة المدنية فحتى الدولة الدينية المسيحية لم تنجح ، فالدين ليس مجاله السياسة ولكنه علاقة مع الله ولا أعلم لماذا يريد الإسلاميين إعادة التجربة الإسلامية فى الحكم بعد إنتهائها من قرون عابره ، وحتى الدول التى أتبعت هذا الفكر لم تتقدم خطوة بل كانت فى الهبوط والتدهور مثل الصومال الأن ، وحتى الدول التى حافظت على إتزانها برغم وجود الفكر الإسلامى السياسى أصبحت دول عدائيه مع باقى الدول بل ومع دول مسلمة شقيقة أيضاً ، والسيناريو هو هو والزمن يعيد نفسه فما أن إجتمعت الجماعات الإسلامية على قضية وأنتصروا حتى تظهر بينهم الشقوق والشروخ ويقاتل آحدهم الأخر. فى نشوة النصر تطرق فضيلته بقول أن " اللى مش عاجبه يمشى عنده امريكا او كندا " !!! ، وعلى قلبى اقول لأ إن جيت للحق البلد بلدنا إحنا ومش هنمشى ولا عمرنا مشينا رغم كل الظروف اللى صلت لنا قبل كده ، الكنيسة باقية على مر العصور ولكن عندى فكرة أجمل من امريكا وكندا لماذا لا نفكر فى الصومال او افغانستان او حتى إيران فهى بلاد جاهزة لمثل تلك الأفكار وما نراه فيها لا تُحسد عليه ويكفى فعلاً ما نسمعه عنها ونريد لبلدنا الخير فنحن سكانها الأصليين كما قلت قبل ذلك من جنس مصرى أصيل لا غش فيه ولا جنس مهاجر ولا جنس خليط من المهاجرين والوطنيين.
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طنطاوى بابا و الأربعين إرهابى | just_jo | المنتدى العام | 11 | 17-03-2011 09:03 AM |
أحمد عز من سلالة نبي المسلمين | makakola | المنتدى العام | 1 | 15-03-2011 10:54 PM |