|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#28
|
|||
|
|||
|
إلى مشرفى المنتدى الغيورين أشكر المشرفين الشجعان شكراً كثيراً ، جزاء ما أطلعونا عليه من الأخلاق المسيحية الرفيعة ! وتحية لمشرفى المنتدى الأتقياء على لعبتهم النظيفة ! ماذا يفعلون وقد أطلق زملاؤهم ألسنتهم المؤدبة مسيحياً ؟! حذف كلام زملائهم فقط دون كلامى ليس بالمستحسن أبداً وفى نفس الوقت ، لا يوجد فى كلامى ـ بفضل الله ـ ما يستأهل الحذف بحال ولكن هل من الحسن أن يدعوا الصورة بهذا السوء : زملاؤهم نضحوا بالأخلاق المسيحية الرائعة ، والمسلم لم يصدر منه ما يمكن حذفه ؟ فوجدوا الحل فى التجنى على المسلم وظلمه بحذف بعض الألفاظ من كلامه ولو لم تخالف حسن الأدب ! إن كان دينهم يأمرهم بهذا فهنيئاً لهم بملكوت ربهم ، لكن وجب على تبرئة ذمتى حتى لا يتوهم واهم أنى قد ( ترقيت ) إلى مستوى الأخلاق المسيحية الرفيعة التى يتحلى بها الزملاء الأعزاء ! كانت الكلمتان الأولى والثانية المحذوفتان تكراراً للسبة التى نطق بها الزميل ال****** فى حق نبينا ولم أكن أوجهها إلى أحد كما فعل وسب هو ، إنما ألزمته بإطلاقها أيضاً فى حق ربه وأنبيائه وزملائه الأفاضل فيما يلى نص كلامى ، محافظاً على العلامات التى وضعها المشرفون الشجعان : ( إذا كان النبى عندك ****لأنه لا يعلم نسب الشخص بمجرد النظر إلى ملامحه فهل تعلم أنت نسب كل شخص ومن أبوه وأمه بمجرد النظر إلى ملامحه ؟ .............. وإذا كان النبى عندك **** لأنه لا يعلم الغيب ولا يفتح المندل فما هو وصفك للمسيح الذى صرح بأنه لا يعلم الساعة ؟ ) أظن أن القارئ علم الآن شيئاً عن الغيرة المسيحية على الأخلاق من المشرفين الأتقياء ! وكانت الكلمتان الثالثة والرابعة فى سياق كلامى التالى ، أسوقه بعد استبدال المشرفين السابق للكلمتين : ( رابعاً : (راكبه الشيطان) فضلاً عن ***** هذا التعبير و***** ، فلا دليل معك عليه ) كنت أصف بالكلمتين تعبير زميلنا ال****** المحترم الكلمة الأولى مشتقة من ( السوق ) ، والثانية مشتقة من صيغة (تفعَّل) للفعل (بذل) والكلمتان جاريتان فى كتابات الناس من كل الطوائف ، ولم يدعِ عاقل أبداً أن كلمة واحدة منهما تخالف الأدب على أن هذا الصنيع من مشرفينا الأعزاء لا يدلنا على شجاعتهم فقط ! بل يدلنا أيضاً على طريقة المسيحى التقى فى التفكير ! لقد حذفوا وصفى المؤدب لتعبير زميلهم السىء ، وتركوا تعبير زميلهم كما هو ! كمن رأى امرأته تزنى فغضب ، لا لزناها ، أبداً ، ولكن لأن أحدهم وصف فعل امرأته بأنه ( زنا ) ! هكذا فليكن المسيحى التقى لينال ملكوت الرب ! وكانت الكلمة الخامسة تكراراً لذلك الوصف الذى أطلقه المحترم على نبينا ، وما زال يعانى العجز إلى الآن من دفع استحقاقه عن ربه وأنبيائه وباباواته وزملائه ! ولم أكن أوجه اللفظة سبة لأحد هذا هو نص كلامى ، مع المحافظة على العلامات التى وضعها المشرفون سابقاً : ( ما دام السب بوصف ***** عندك من حسن الأدب ، فهل تمارسونه فى كنائسكم الكريمة ؟! ) وكان الموضع الأخير عبارة عن حذف كلمتين من نص جملتى التالية : ( أما عن أوصاف ******* الخ يكفيك أن تضعها فى مربع البحث لتعرف مدى حسن أدب منتداكم الكريم ! ) الكلمة الأولى معناها قليل الذكاء ، والكلمة الثانية نفس السبة التى أطلقها المحترم ذو الأخلاق المسيحية الرفيعة ! والكلمتان لم أكن أوجههما لأحد على سبيل سبه الكلمتان ليستا من إنشائى ، بل جملتى تدل على أنها من نتاج أدب منتداكم الفاضل ! وجملتى نفسها توضح الطريقة المثلى لاختبار ذلك ، وللاطلاع الجيد على أخلاق المنتدى المسيحية المشرفون الشجعان حذفوا الوصفين الذين يعتمد منتداهم عليهما فى التعبير عن آراء المسيحية السمحة وتركوا باقى المواضع فى المنتدى كما هى ! وهذا يؤكد لنا على طريقة تفكير ال****** التى تتسم بالغيرة على الحق والتى أشرنا إليها من قبل ! تكرار الشكر واجب منا لمشرفينا الذين علمونا كيف تكون الشجاعة المسيحية والغيرة المسيحية على الحق ! طلب أخير لمشرفينا الشجعان أتمنى أن يجيبونى إليه ، ولو بالرفض ! إخوانكم يطلقون لسانهم فى حق النبى والله بكريم الأخلاق المسيحية الرفيعة فهل يباح لنا مثل ذلك فى منتداكم الفاضل ؟ أم أن هذا الصنيع ميزة للمسيحى التقى فقط ؟ على أننى أعد المشرفين بأننى لن أستخدم من الأوصاف (المؤدبة) إلا ما سبق واستخدمه أعضاء المنتدى الفضلاء كما أعد بأننى لن أفعل مثلهم بالادعاء دون دليل ، بل سأتبع كل وصف بالأدلة المثبتة سواء كان الوصف لربكم فى عهده القديم ، أم يسوع عهدكم الجديد ، أم باباواتكم الفضلاء ، أم زملائنا الأعزاء كما أعد أننى سأتقبل أى نقد يوجه إلى فى أدلتى التى سأسوقها تأييداً للأوصاف التى سأطلقها ! إن كانت إجابة مشرفينا بالإيجاب والقبول ، فليصرحوا لنا لنبدأ على بركة الله ! وإن رفضوا ، فليبنوا لنا ـ بشجاعتهم المعهودة ـ سبب الرفض ! أما إن سكتوا ... فلا أقول إلا صدق الله العظيم .. ( لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون ) |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|