مبشرون بالجنة ومهددون بالنار في وقت واحد، وعمرو خالد سعيد مبتهج بأنه من نسل ملائكة، حتى فاطمة الزهراء التي قال عنها الرسول "فاطمة بعض مني من أغضبها أغضبني ومن أغضبني أغضب الله" ماتت وقد خالفت أبا بكر الصديق، لأنه أغضبها، وقد خالفته حين كان خليفة المسلمين رغم أن الرسول يقول "من مات مخالفاً إمام زمانه مات ميتة جاهلية"
مجموعة من المتحاربين في سبيل الملك الذي صار اسمه خلافة، وراشدون أربعة مات ثلاثة منهم مقتولاً، وأمويون ثلاثة عشر قتل بعضهم أخاه ومزق أحدهم القرآن تحدياً وقال ذلك شعراً
(إذا قابلت ربك يوم حشرٍ فقل يا رب مزقني الوليد)
وعباسيون أين منهم علي الكيماوي، يقدمهم عمرو خالد منزهين معصومين، ويريد منا أن نتخذهم أسوة حسنة.
ربما كان لعمرو خالد إيجابية واحدة (دون أن يدري إذا أخذنا الأمر ببراءة، وبدراية كافية إذا أخذنا بعين الاعتبار معلومة لم أتمكن من توثيقها بالشكل الكافي تشير إلى علاقة ما بين عمرو خالد والمخابرات البريطانية وهي معلومة تناقلتها بعض وسائل الأعلام منذ شهرين) وهي أنه يقوم وبشكل تدريجي من تفريغ الإسلام من محتواه العقائدي، ويحوله إلى حكايات مسلية، وبهذه الطريقة ستتحول شخصياته من أشباه آلهة إلى أجداد محبوبين يجب الاقتداء بهم، وستتحول تعاليمه الصارمة إلى منظومة قيم أخلاقية وديعة.
منقول
|