حسن أبو الأشبال
كتب حمدى دبش ومحمد السنهورى 18/ 6/ 2011
«من لا ينتخب مرشح رئاسة يطبق الشريعة الإسلامية ويرفع راية الإسلام ومعروفاً بحسن سيرته فإنه يتحدى الله ورسوله»، بهذه العبارة عرض القيادى السلفى حسن أبوالأشبال رؤية السلفيين لمرشح الرئاسة القادم، وقال فى أحد دروسه على قناة «الحكمة»، وهو الفيديو الذى انتشر على موقع «يوتيوب»: إن من ينتخب غير الإسلاميين فكأنه يقول لله: «يا رب إنك طالبت بتولى رجل مسلم أمر المسلمين وأنا أعترض على هذا، وأختار رجلاً علمانياً منكراً لوحدانيتك أو ليبراليا يفعل كما يشاء دون قيد لشريعتك». أضاف «أبوالأشبال»: كل الدعاوى التى ترشح العلمانيين والليبراليين لرئاسة الجمهورية لا تمت للإسلام، وأصحابها أيضا لا يمتون للإسلام بصلة، وكثيرون سألونى: ماذا لو انتخبنا رجلا غير إسلامى.. هل يكون علينا إثم؟،
وأنا أتمنى أن يكون ذلك إثما فقط، وأخشى أن يكون أكثر من ذلك، لأنك بانتخابك لشخص غير إسلامى، فإنك ترفع رجلا ملحدا لا يؤمن بالله ولا يحترم شرع الله وتترك رجلا مؤمنا صالحا عقيدته سلفية ونهجه سلفى، وهو الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، فهو أولى الناس بهذا المنصب، وأضاف: أنا لا أحب أن أقول إن من لا ينتخبه يرتكب إثما، رغم أننى أعتقد فى نفسى ذلك.
وأكد «أبوالأشبال» أننا كمشايخ سلفيين اجتمعنا منذ شهرين وطالبنا شرعا بأن نرفع إلى منصب رئيس الجمهورية رجلاً يدعو إلى تطبيق شرع الله، واليوم وجدنا ما طلبناه فى «أبوإسماعيل» لذلك يجب أن نحرسه فهو معرض للقتل، ومن السهل جدا أن يقتله العلمانيون والليبراليون لأنهم يعرفون جيدا أن الإسلام سيصل من خلاله، وطالبناه بألا يمكث فى منزل واحد أكثر من يوم، وأن يمشى فى حراسة مشددة، فهو الذى يأخذ بأيدينا إلى تطبيق شريعة الله.