تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-07-2011
الصورة الرمزية لـ just_jo
just_jo just_jo غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: الهرم الاكبر
المشاركات: 2,043
just_jo is on a distinguished road
t16 إرفع رأسك فوق انت قبطى ... إرفع طيظك فوق انت مسلم

إرفع رأسك فوق انت قبطى ... إرفع طيظك فوق انت مسلم



للمرة الثانية فى غضون أيام يكرر الجيش جريمة الاعتداء على المتظاهرين العلمانيين و يكرر جريمة سفك الدم القبطى البرئ بعد تجاهل اقباط الصعيد اوامر دفع الجزية

الجيش يكرر جرائمه رغم إفتضاح سلفية الجيش الارهابى المصرى بقيادة الارهابى حسين طنطاوى و التى اصبحت (سلفية الجيش) حقيقة معلومة لا يختلف عليها اثنين خاصة بعد غزوة العباسية النبوية المباركة التى قادها الفريق الارهابى حسن الروينى (صاحب مقولة كلنا سلفيين) ليدعس ببطلجيته المدربين رؤوس شباب حركة 6 إبريل العلمانية
سلفية الجيش هى الحقيقة التى أضطر الجيش فى مواجهة إفتضاحها ان يبحث عن اى تبرير لعمله على تحويل مصر الى مصر-استان غير سلفيته المفتضحة و تطرف قيادته الاسلامى البغيض
الجيش يحاول حلحلة الامور و التخلص من الضغوط الوطنية التى اصبح يعانى منها بسبب توجيهه لكل امور الدولة لصالح السلفية الجهادية دون ان يشعر بخطورة افتضاح هويته العقائدية حتى ان عقله الغبى تفتق عن فكرة اكثر غباء توضح لكل الناس لماذا انهزم هذا الجيش فى كل الحروب التى خاضها على مر تاريخه الطويل ؟؟ فقد قرر حسين طنطاوى تسيير مظاهرات عنيفة غاية فى الضخامة من منتسبى تيار السلفية الجهادية الذى ينتمى له الجيش المصرى قلبا و قالبا إلى ميدان التحرير لطرد المتظاهرين العلمانيين المعتصمين بالميدان على طريقة بغال طروادة



و بالفعل قرر 34 حزب و تنظيم سياسى علمانى كانوا معتصمين منذ اكثر من اسبوعين بالميدان و حاولوا محاولة فاشلة للوصول لمقر المجلس العسكرى بالعباسية فى الاسبوع الماضى ان ينسحبوا من الميدان امام جحافل الهمج المحمدية الصارخة (بالروح بالدم نفديك يا إسلام)
و كان جيش الارهاب الطنطاوى بقيادة الارهابى حسين طنطاوى قد ملأ البلاد من الإسكندرية و حتى اسوان بسيارات ربع نقل سوزوكى عليها ميكروفونات و يقف على ظهورها مجموعة من مسلحى تنظيم السلفية الجهادية تطوف البلاد بالميكروفونات يجلس فى تلك السيارات بجوار السائق اثنين من مشايخ السلفية الجهادية يدعون المواطنين الى السفر على حساب الجيش المصرى الى ميدان التحرير للمشاركة فى جمعة شرع اللات التى ستضمن الحفاظ على شرع المحمدية اى شرع "لا يٌقتل مسلم بدم كافر" مصدرا لتشريعات البلاد يعفى كل من يقتل او يجرم فى حق قبطى فى هذه البلاد من العقوبة على اساس ان القوانين تُفسر فى ضوء مصادرها !!
فيما يهتف مسلحى تنظيم السلفية الجهادية الواقفين على صندوق السيارة الخلفى :"بالروح بالدم نفديك يا إسلام .... بالروح بالدم نفديك يا إسلام .... بالروح بالدم نفديك يا إسلام ...بالروح بالدم نفديك يا إسلام"
دعت السيارات الجميع الى التمتع بالوجبات الشهية التى سيقدمها الجيش و التمتع برحلة مريحة من امام مقرات الجمعية الشرعية للعاملين بالقرآن و السنة و جمعيات الشبان المسلمين و جمعيات انصار السنة المحمدية و جمعيات الدعوة و التبليغ و كل جمعيات السلفية الجهادية الاخرى بالاضافة لمقرات احزاب النور و الفضيلة و الحرية و العدالة و الوسط و النهضة و الراى العربى و مصر الحضارة بواسطة اوتوبيسات الجيش المكيفة الى ميدان التحرير للمبيت من ليلة الخميس فى خيام مكيفة اقامها الجيش للمجاهدين
و طبعا و كالعادة فتلك العملية التعبوية الارهابية التى امر بها الارهابى حسين طنطاوى و سخّر لها كل امكانات الجيش الارهابى المصرى لمدة اسبوع كامل مثلها مثل كل عملية تعبئة إسلامية قامت بها الانظمة المتعاقبة منذ الاحتلال الاستيطانى العربى المحمدى لأرض القبط و حتى يومنا هذا دائما ما يكون وقودها هو دماء الاقباط الودعاء فى كنائسهم و متاجرهم
لذلك فقد غرق أقباط المنيا مثلا فى الدعوات لدفع الجزية للسلفية الجهادية و هم عن يد صاغرين و الا طبقوا فيهم الامر الدستورى الوارد فى غياهب المادة الثانية من الدستور المستنبط من النص القرآنى الوارد فى سورة التوبة الجملة التاسعة و العشرين
فيما امتنعت اجهزة الامن بالمنيا مثلا عن إتخاذ اى تصرف تجاه التهديدات التى غرق فيها الاقباط طوال الاسبوع



فتلك التهديدات الارهابية الاسلامية لا يمكن تجريمها فى ضوء ان المادة الثانية من دستور البلاد تنص على ان الشريعة الارهابية مصدر تشريعات الدولة خاصة ان تلك التهديدات تُطلق فى ظل حماية الجيش المصرى الارهابى للمعتدين بذات الطرق التى كان نظام الرئيس الساقط محمد حسنى السيد مبارك يحمى بها الارهابيين فى اعتدءاتهم على اهل مصر الاصليين و بذات الطريقة التى حمت بها حكومات مصر المتعاقبة المعتدين الارهابيين الاسلاميين على اهل مصر الاصليين

كان من الطبيعى فى سياق امتناع اهل مصر الاصليين عن الرضوخ للتهديدات القرآنية للسلفية الجهادية و فى سياق ان اللواء ممدوح مقلد مدير امن المنيا ممتنع تماما عن اتخاذ اى تصرف وقائى بعد التهديدات الارهابية لاهل مصر الاصليين خشية ان يغضب عليه السلفيين فيشكونه للزعيم السلفى طنطاوى الذى سيقيله حتما من منصبه لانه لن يكون الغلى عنده من اسياده مشايخ السلفية الجهادية

لذلك فقد تكرر فى غضون ثمانية و اربعين ساعة فقط الغزو الاسلامى على قرية أبو قرقاص محافظة المنيا و بذات طريقة الغزو و ذات السلاح لمعاقبة اهل مصر الاصليين على امتناعهم عن سداد الجزية و هم عن يد صاغرين

فأثناء سير سيارات الرٌبع نقل التى يسيرها الجيش و حلفاؤه من تنظيمات السلفية الجهادية لدعوة الناس للتوجه للتحرير حين يتصادف مرور سيارة ركابها من اهل مصر الاصليين فى الطريق المقابل فأن مسلحى تنظيم السلفية الجهادية يهاجمون تلك السيارة بالمدافع الرشاشة و ينصرفون بهدوء من دون ان يلاحقهم احد من الجيش الذى يكون مشغولا فقط بأخفاء امر المذبحة و منع سيارات الاسعاف من الوصول لاخذ اجساد المصابين توطئة لان يموتوا جميعا فتموت معهم القضية من دون شهود

فأول امس هاجمت إحدى سيارات الموت السلفية الجهادية بمسلحيها المحمولين على ظهرها سيارة الشهيد القبطى " بيتر فايز فوزي " (25 سنه) فأصابه الارهابيين السلفيين الجهاديين بوابل من نيران مدافعهم الرشاشة فأردوه قتيلا فيما اصابوا اثنين من الاقباط الممتنعين عن دفع الجزية كانوا معه فى السيارة بإصابات اودت بهم الى غيبوبة طويلة

مما أثار وقتها حالة زعر بين اهالى قرية نزلة رومان و القرى المجاورة من اهل مصر الاصليين خشية ان تكون مصر فى بداية عملية ابادة منظمة يتخلص بها جيش الارهاب الطنطاوى من القضية القبطية عبر إبادة اهل مصر الاصليين من الوجود فى ظل مساندة غير محدودة من الرئيس الامريكى المسلم "البراق ابن الحسين ابن ابو حمامة " و مساعدته و وزيرة شئونه الخارجية "هيلارى كلينتون " و هو الدعم الذى يرى طنطاوى انه فرصة لن تتكرر لإبادة الاقباط لانه لم يحدث فى تاريخ العلاقات المصرية الامريكية ان كان نظام الحكم المصرى مطلق الايدى هكذا فى العمل على إبادة اهل مصر الاصليين لهذه الدرجة التى عليها نظام الحكم الانقلابى للضباط السلفييين الجهاديين بقيادة الارهابى حسين طنطاوى

و بالفعل فإن خبرة اهل مصر الاصليين بالارهاب الاسلامى و التى منحتهم قدرة فائقة على قراءة مستقبل افعال نظام الحكم الإنقلابى السلفى الجهادى بقيادة الارهابى حسين طنطاوى لم تخيب
ففى صباح اليوم و اثناء سير سيارات الربع نقل المشئومة فى طرق المنيا و على ظهرها ارهابيو السلفية الجهادية يهتفون :"بالروح بالدم نفديك يا اسلام لا علمانية و لا مدنية ... إسلامية مية ل مية " كانت سيارة الشهيد القبطى "نبيل إسحق ابراهيم "(28 سنة) تسير فى مدخل قرية نزلة جريس مركز ابو قرقاص محافظة المنيا فوجه إرهابيو السلفية الجهادية مدافعهمز الرشاشة الى السيارة فأصابوا ركابها الاربعة اصابات مميتة فإستشهد الشاب "نبيل إسحق ابراهيم "(28 سنة) على الفور بعد اصابته باكثر من عشرين رصاصة فى مناطق مختلفة من جسمه منهم رصاصة استقرت مباشرة فى قاع الجمجمة و استشهد الى جواره الشاب القبطى "رامز وجيه حكيم "(24 سنة) فيما يرقد الشهيد "سامى وجيه حكيم "(26 سنة فى حالة موت سريرى كامل بمستشفى المنيا الجامعى) حيث امر الحاكم العسكرى بعدم اعلان موته و سحب الاجهزة منه الا بعد تشييع جنازة الشهيدين السابقين فيما اصيب الشاب القبطى "حنا حكيم حنا " (40 سنة) بأصابات مميتة استدعت اجراء ثلاثة عمليات جراحية متتالية له
ربما ان اكثر ما سيؤلم السلطات فى مذبحة اليوم هو استحالة تمرير الجريمة دون ضجة نتيجة نجاة شاهد عيان رئيسة فى الجريمة هو "أسامة رزق ميخائيل " الذى راى كل تفاصيل المذبحة و راى الجناة و عرفهم بعد ان سقط فى دواسة السيارة فلم تصبه رصاصات الاسلام
[الحماية الدولية للأقباط تضمنها الاتفاقية الدولية لمكافحة جرائم الابادة الاثنية و المعاقبة عليها]

يعرف القانون الدولى الانسانى جريمة الابادة الجماعية بانها عملية إزالة جماعة بشرية من الوجود بدولة عبر قيام السلطات او قيام افراد تساندهم السلطات و تتواطا معهم بإرتكاب سلسلة من الجرائم المتماثلة فى نهج تعامل السلطات المتواطئ معها تستهدف قتل لمجموعة من أفراد جماعة عرقية او اثنية او دينية او لغوية او ثقافية معينة بحيث يشيع لدى تلك المجموة العرقية او الاثنية او اللغوية او الدينية او الثقافية أن وجودهم فى موطنهم اصبح غير آمن ليس بسبب الجرائم المجردة بل بسبب اتضاح ان دماءهم اصبحت رخيصة و اصبحت هدف يجتنى بلا ثمن فادح يُدفع لقاءه نتيجة أمتناع السلطات القضائية عن معاقبة مرتكبى تلك الجرائم ((إنطلاقا من نص مثل نص الدستور المصرى على انه لا يُقتل مسلم بدم كافر و هو النص الذى يتم تفسير القانون الجنائى المصرى فى ضوءه و هو النص الشرعى الاسلامى الذى بسببه حصل كل من اتهم بقتل قبطى سواء كان السبب ارهابى او جنائى على حكم بالبراءة)) أو حتى توفير السلطات حرج الامتناع العمدى عن ماقبة الجناة عبر الامتناع عن القبض عن الجناة من الاصل

غير ان العنصرية و فداحة الابادة تصل فى مصر فى عهود السادات و مبارك و السلفى حسين طنطاوى الى درجة لم يخطر ببال المشرع الدولى المتخصص فى تشريعات مكافحة العنصرية حيث يتم اجبار اقارب المجنى عليهم (فى حالة موت المجنى عليهم ) على التوقيع على محاضر للصلح العرفى مع الجناة و التوقيع على شيكات بدون رصيد للجناة يضمون بها امتناعهم عن الشهادة ضدهم و امتناعهم عن المطالبة بتوقيع العقوبات الجنائية على الجناه
و يذكر انه منذ قيام الانقلاب العسكرى السلفى ضد الحكم الدستورى فى مصر بداية من هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير الى يومنا هذا تخلت السلطات الحاكمة عن فكرة تضمين محاضر الصلح العربى ابداء الجناة للاسف عن ارتكابهم للجرائم التى ارتكبوها حيث لم تتضمن كل محاضر الصلح العرفى الاجبارية التى يتم اجبار المجنى عليهم و الشهود على التوقيع عليها بواسطة الحكام العسكريين لمحافظات مصر أى من بنود الاسف او الاعتذار حتى انه فى إحدى جلسات الصلح العرفى بين المجنى عليه المواطن القبطى أيمن مترى الذى قام الشيخ "علاء السلفى" هو و مجموعة من مشايخ السلفية الجهادية بتطبيق التعذير الشرعى بقطع الاذن عليه إمتنع الجانى "الشيخ علاء السلفى" عن التوقيع على محضر الصلح العرفى مع ضحيته الا بعد حذف الفقرة التى تنص على ابداؤه للأسف على ما اقترفته يداه و صرخ "الشيخ علاء السلفى" فى وجه الحاكم العسكرى العام لقنا قائلا : " مش ممكن اعتذر عن تطبيق شرع اللات ... اعتذر عن ايه عن اسلامى ؟؟.. اعتذر لمين .. لكافر زى ده " فما كان من الحاكم العسكرى العام لقنا الا ان حذف بند الاسف من المحضر حتى يقبلا الجانى بتوقيعه ؟؟؟

و يذكر و انه منذ قيام الانقلاب العسكرى السلفى على الحكم الدستورى لمصر منذ هوجة الاسلمة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير و اصبح من الممارسات الشائعة ان تتسابق المرجعيات الاسلامية الرسمية و غير الرسمية على تقديم التعدات للجناة بألا يصابهم اى اذى جراء ارتكابهم لم ارقترفته ايديهم من جرائم ضد اهل مصر الاصليين ؟؟
حيث بعد مذبحة اطفيح تسابق شيخ الازهر احمد الطيب ممثلا للمؤسسة الاسلامية الرسمية و شيخ السلفية الجهادية محمد حسان ممثلا للمؤسسة الاسلامية غير الرسمية على تقديم التعهدات للجناة بأنهم لن يطالهم اى اذى جراء جرائمهم ؟؟؟
ففيما وجه شيخ الازهر احمد الطيب كلامه لأهل مصر الاصليين زاعما كذبا بأن تلك الحادثة (هدم الغوغاء الاسلامية الخارجة من الجوامع للكنائس بالفأس تحت سمع و بصر السلطات) هى الحالة الاولى فى تاريخ الاسلام !!! فقد وجه كلامه للجناة من تنظيم السلفية الجهادية قائلا : أننى اتعهد لكم الا يصيبكم اى اذى او ملاحقة جراء ما فعلتموه و إستقالتى فى جيبى (اى انه سيقدم استقالته للضباط السلفيين و يترك الازهر اذا لاحقت السلطات الجناة و عاقبتهم على جريمتهم !!!)
فيما فبرك الشيخ محمد حسان قصصا وهمية عن الجريمة صوّر بها تلك الجريمة التى ارتكبها السلفيين الاوباش على انها عملا بطوليا عظيما ثم وجه كلامه لهؤلاء الابطال قائلا انه يقسمك لهم بشرفه انهم لن يطالهم اى اذى من جراء هذا العمل البطولى الذى قاموا به ؟؟
ثم وجه حسان كلامه لاهل مصر الاصليين زاعما كذبا بان "الاسلام لا يأمر بهدم الكنائس !!!" و لا اعلم لماذا يوجه محمد حسان كلامه عن ان الاسلام لا يأمر بهدم الكنائس لاهل مصر الاصليين ؟؟؟؟ هل اهل مصر الاصليين هم الذين هدموا كنائسهم بأسم الاسلام ظنا منهم ان الاسلام يأمر بهدمها ؟؟؟؟؟؟
الذى هدم الكنائس علما منهم بان شريعة الاسلام مصدر تشريعات البلاد تامر بذلك هم السلفيين الجهاديين من بين ابناء الطائفة العربية المحمدية فى مصر الذى هدم الكنائس علما منهم بان شريعة الاسلام مصدر تشريعات البلاد تامر بذلك هم من تعهد لهم الشيخ بأن لا عقوبة ستنزل بهم على جرائمهم ؟؟؟؟



فيما انه و فى مذبحة امبابة تسابق كل مسئولى الدولة على فبركة القصص التى تصور عملية قتل ثلاثة عشر مصلى قبطى داخل كنائسهم و حرق و تدمير اربعة كنائس اثناء صلاة قداس عشية السبت على انه عمل بطولى عظيم حتى ان جهاز امن الدولة احضر سيدة من اهل مصر الاصليين متزوجة من رجل من اهل مصر الاصليين و لكن لها عشيق من الطائفة العربية الاسلامية يدعى ياسين و جعلتها تظهر فى كل وسائل الاعلام لتتحدث عن اقامتها فى وسط المسيحيين بمنطقة حرق الكنائس بإرادتها الحرة ؟ و بكفالة كاهنة ؟؟(رغم انه لا كهنوت للمرأة فى المسيحية) و ان الكاهنة المزعومة كانت تنفق عليها من الحسنات ؟؟؟ و زعمت مزاعم غريبة املاها عليها الجاهل منصور العيسوى وزير داخلية مصر الاخوانجى الارهابى منها انها كانت مقيمة وسط الراهبات فى دير المحرق رغم ان دير المحرق هو دير رهبان و ليس دير راهبات و كل تلك الاكاذيب التى املتها عليها السلطات تهدف الى زعم السلطات ان حارقى الكنائس و قاتلى الاقباط لديهم سبب آخر لإرتكاب فعلتهم غير ممارسة جريمة الابادة الاثنية ضد اهل مصر الاصليين و التى تأمرهم بها الشريعة الاسلامية النكحاء بحيث تزعم سلطات مصر ان الجناة هم من اصدقاء عشيق السيدة القبطية العربى المسلم ياسين و انهم كانوا يبحثون عنها حتى يساعدوا عشيقها على مناكحتها ؟؟؟؟

لم يكن دور السلطات الحاكمة فى مصر مجرد فبركة القصص لتبرير جرائم الجناة و لا الامتناع عن القبض على الجناة توفيرا حرج تبراة الجناله عن القضاء المصرى الشاخخ الذى يغلب التطرف الاسلامى على قضاته
بل لقد وصل دور السلطات الحاكمة فى مصر منذ الانقلاب العسكرى السلفى الى مرحلة عنصرية غاية فى العنصرية حيث اصبحت السلطات تقبض على المصابين من اهل مصر الاصليين من المصلين الاقباط الذى كانوا فى كنائسهم وقت حرقها و تقبض على بعض وجهاء الاقباط فى حى ابمابة الذى يعيلون الاسر القبطية الفقيرة على نفقتهم و توجه لهم هم تهمة الفتنة ؟؟؟ بعد ان اصبحت التهمة ليست تهمة جنائية محددة مثل حرق ممتلكات الغير و قتل المواطنين المصرين المسيحيين رميا بالرصاص و القنابل و السلف و النهب و الحرق و الاتلاف بل اصبحت التهمة هى الفتنة ؟؟؟
فبتلك التهمة السحرية المطاطة مثل غشاء البكارة الصينى الخاص بالشيخة سعاد صالح وكيلة حزب الوفد و رائدة العلاج بغشاء البكارة الصينى
دائما ما سيكون المجنى عليه هو الجانى الذى من الممكن ان تصل عقوبته الى عقوبة الاعدام فيما دائما ما سيكون الجانى ضحية لتلك الفتنة السحرية !!!
ربما ان مصطلح الفتنة هذا لا يمكن ترجمته اصلا الى غير اللغة العربية لذلك فالموضوع بأثره لا يمكن ان يكون قد خطر يوما على عقل المشرع الدولى للتشريعات المكافحة للعنصرية
و كالعادة بعد القبض على المجنى عليهم تعهدت المؤسسات الدينية الاسلمية الرسمية و غير الرسمية بل تعهدت وزارة الداخلية لـــلـــجـــنـــاة الحقيقيين من السلفية الجهادية بألا تصيبهم الملاحقة على جرائمهم لانهم ضحايا للفتنة التى ارتكبها المصلين المصابين الذى تم القبض عليهم من داخل المستشفيات ؟؟؟

هكذا اصبح النهج اكثر عنصرية بعد سقوط الحكم الدستورى لمصر لأن الارهابى المستتر مثل الحاكم العنصرى العربى المحمدى لمصر محمد حسنى مبارك خير و اخف عنصرية من الارهابى الاقرع مثل الارهابى السلفى حسين طنطاوى و ***ه الارهابى الاقرع حسن الروينى الذى لا يتورع عن التصريح بأن كلهم (قيادات الانقلاب العسكرى) سلفيين
[الناطق بإسم المجلس الاعلى للقوات المسلحة يصرح :كلنا سلفيين]

بعد الانقلاب العسكرى السلفى و سقوط حكم الارهاب المستتر و بزوغ شمس الارهاب الاقرع على يد الارهابى حسين طنطاوى و الارهابى حسن الروينى و صحبهما تطور نهج العنصرية المصرية الى نهج اشد وطاة ينتمى الى القرن السابع الميلادى زمنا و الى صحراء شبه جزيرة المعيز التى عنها قال نبى الاسلام "إن عشت لاخرجن اليهود و ال***** من بلاد العرب فلايكون فيها الا مسلما "
و هكذا و بسبب تطور نهج الممارسة العنصرية فى مصر منذ الانقلاب العسكرى السلفى ضد الحكم الدستورى لمصر و الذى تم تدبيره بداءة من هوجة الاسلامة و الخراب فى الخامس و العشرين من يناير
لم يعد من الممكن ان يتعامل الاقباط مع وضع الممارسة العنصرية ضدهم من قِبَل سلطات بلادهم بذات الطريقة التى كانوا يتعاملون بها مع تلك الممارسات قبل الانقلاب العسكرى السلفى لان الممارسات كانت قبل الانقلاب العسكرى السلفى اقل سفورا
[لا إله الا الله واحد مسلم طيظه واجعااااااه]


لم يعد امام الاقباط الا ان يبحثوا لانفسهم فى أرض آباءهم و اجدادهم عن حيئية جديدة تضمن لهم ألا يكونوا هدف مجانى سهل المنال مامون العواقب للعدوان بلا عقاب يحدث عبرها ان تكون :
(1)
الشرطة مجبرة على الجدية فى تحقيقاتها للوصول للجناة الحقيقيين بعيدا عن قصص المواطن الذى سكب مياه على غسيل مواطن آخر و الظاهر انها كانت مياه مش و لابد (التى تم تابرير مذابح الزاوية الحمراء بها) و قصة الخلاف على ثمن قطعة قماش بين بائع و زبونة (التى تم تبرير مذبحة الكشح بها) و قصة الزوجة القبطية التى يريد عشيقها المسلم ان ينكحها (التى تم تبرير مذبحة امبابة بها)
(2)
ان تكون الشرطة مجبرة على ان تقبض بالفعل على الجناة الحقيقيين فى الجناية الحقيقية بعيدا عن الانشغال بإختلاق تبريرات للجريمة لان تلك هى مهمة محاموا الدفاع عن الارهابيين و ليست مهمة الشرطة !!
(3)
الا تستخدم الشرطة عبارات مطاطة مثل غشاء البكارة الصينى من نوعية " الفتنة " فالقتل هو جناية قتل و حرق دور العبادة هو جناية حرق و اتلاف ممتلكات الغير و النهب و السرقة هما جناية نهب و سرقة و خطف الانثى هى جناية خطف انثى حتى لو تم اجبارها على التوقيع على محضر تغيير دين و هى تحت الخطف
و التزوير هو تزوير حتى لو كان مرتكب جريمة التزوير هو شيخ الازهر احمد الطيب الذى اعتاد التزوير فى اعمال المخطوفات القاصرات القبطيات ليجعلهن راشدات و اعتاد التزوير فى الحالة الاجتماعية للزوجات القبطيات المخطوفات لجعلهن آنسات و اعتاد فى تزوير بيانات تلك النساء ان يزعم انهن آنسات اسلمن باولادهن ؟؟؟ التزوير هو جناية تزوير فى اوراق رسمية حتى لو كان مرتكبها شيخ الازهر او رئيس مجلس الشعب و حتى لو كان تحقيقا لهدف الدولة الاسمى فى ممارسة جريمة الابادة العنصرية ضد اهل مصر الاصليين
(4)
ان يكون القضاه المصريين مجبرين على الحكم فى جنايات قتل الاقباط احكاما رادعة من دون تفسير قانون العقوبات فى ضوء المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية التى تنص على انه "لا يقتل مسلم بدم كافر" اى لا تجوز محاكمة المسلم الذى يرتكب جريمة قتل مواطن مسيحى سواء كان سبب القتل دينى او بغرض السرقة او بغرض التسلية حتى فيجب ان يكون القتل هو قتل بصرف النظر عن دين القاتل و دين المقتول و بصرف النظر عن احاديث رسول الارهاب مثل " لا يقتل مسلم بدم كافر"
(5)
ان يكون القضاه المصريين مجبرين عن التخلى عن النظر لعناصر تطرفهم المحمدية و عناصر غير موضوعية بالقضايا التى يكون المتهمين فيها اقباط مثل عامل صورة الاسلام فى العيون الكفرية و صورة الاسلام فى الخارج و صورة المسلمين فى العيون الغربية و .... بحيث يعتمدون فى احكامهم فقط على الدليل و البرهان و نصوص القانون من دون تفسير تلك النصوص فى شوء نصوص دينية اسلامية عنصرية
فلا تتم معاقبة اقباط بلا ذنب او جريرة لمجرد منع ان يكون الاقباط مجنى عليهم دائما مما سيؤثر حتما على صورة الاسلام فى الخارج !!! و هو المنطق المغلوط الذى على اساسه قام معاون مباحث ابو قرقاص بتلفيق التهم للمحامى علاء رضا رشدى و اصحابه من المجنى عليهم من اقباط ابو قرقاص حتى لا يكون المسلمين جناة و الاقباط مجنى عليهم دائما !! و هو المنطق المغلوط الذى قام وفقا له معاون مباحث امبابة بتلفيق التهم لرجال البر و الاحسان الاقباط بامبابة فى جرائم ارتكبتها السلفية الجهادية بعد استبدال المصطلحات القانونية مثل جناية القتل و جناية الحرق و الاتلاف و جناية السرقة بعبارات مطاطة من نوعية الفتنة!!
(6)
تكون السلطات مضطرة لاجبار اجهزة الاعلام الحكومية و الخاصة على التوقف عن بث رسائل الكراهية ضد المواطنين المسيحيين لان تلك السلطات تعرف انها ستتضرر بعنف و سيتم تعريتها دوليا و فرض العقوبات عليها اذا حدثت اى جرائم ابادة ضد اهل مصر الاصليين

كل تلك النقاط من المستحيل لأهل مصر الاصليين ان ينعموا بتحققها الا اذا إكتسبوا وضعية أن يكونوا رعية رسمية لجهة قوية جبارة ممثلة ديبلوماسيا لدى مصر بالاضافة لكونهم مواطنين مصريين

فلك ان تتصور ان مواطنا مصريا يحمل الجنسية الامريكية قد تم قتله ؟؟
على الفور ستجد ان السفير الامريكى بالقاهرة يقوم بحضور كل التحقيقات بنفسه و التاكد من جدية التحقيقات و عدم مظاهرة السلطات للجانى بحيث يستقر فى روع كل المجرمين المصريين ان المواطن الامريكى ليس لقمة سائغة و انهم اسهل لهم ان يقتولا اى مواطنين ىخرين غير امريكيين لان امريكا ستضمن ان يتم القبض على الجناة دائما و ان يلقون العقاب شديد الردع
و ستجد ان السفير الامريكى بالقاهرة يوكل اكبر المحامين ليكون مدعيا بالحق المدنى ضد الجناة فى المحكمة حتى يضمن ان يحصل الجناة على اقسى عقوبة ممكنة حتى لا يستقر فى روع المجرمين المصريين ان المواطن الارمريكى لقمة سائغة
و ستجد السفير الامريكى بالقاهرة يحضر بنفسه كل جلسات المحاكمة و يعد عن كل جلسة من الجسات تقريرا لحكومته مانحة المعونة من خلالها يتم تقييم عمل المحكمة
و ما اذا كانت تقوم بعملها بصورة متجردة و عادلة و خالية من التعصب المحمدى و التفسيرات الشرعية الاسلامية العنصرية للقوانين ام ان المحكم صورية و غرضها التبراة الاوتوماتيكية للجانى حماية لمسعة الاسلام
و اذا حدث ان ادانت التقارير التقيمية المحاكمة فان السلطات المصرية تتعرض للملاحقة و العقوبات الاقتصادية و السياسية بما يجعلها مجبرة على ان تقى نفسها شر كل تلك المتعب بالعمل على ان تكون المحاكمةى عادلة و العقوبات رادعة


لك ان تتصور ان مواطنا امريكا تم القبض عليه ظلما و توجيه تهمة ملفقة له فى مصر
على الفور ستجد ان السفير الامريكى بالقاهرة يخاطب السلطات المصرية للافراج عن مواطنه و فى حالة عدم استجابتها يخاطب مسئولى بلاده لحجب المعونة عن مصر و محاصرتها اقتصاديا و سياسيا
و فى حالة محاكمة هذا المواطن و التحقيق معه فأن السفير الامريكى بالقاهرة سيحرص على توكيل اعظم المحامين للدفاع عن موككله بالاضافة لتقييم عمل جهات التحقيق للتاكد من حيدتها و عدم عملها على تلفيق التهمة زورا لموكله و استخدام ذات الضغوط و التهديدات السياسية ضد السلطات المصرية حتى تضمن امريكا حيدة التحقيقات مع موكلها


و لكن كيف نقنع امريكا ان تمنح كل الاقباط الجنسية الامريكية مع بقاءهم فى مصر بحيث تضمن السفارة الامريكية بالقاهرة حيدة السلطات و عدالتها فى التعامل مع اهل مصر الاصليين

بالطبع هذا محال و لكن المشرع الانسانى الذى اختص بتشريع التشريعات المكافحة للعنصرية كان رحيما بكم ايها القبط ربما اكثر من رحمة القبط ذاتهم بذواتهم المضطهدة لذلك شرع هذا المشرع ل"الــــحـــــمــــايـــــة الــــدولــــيــــــة لـــلـــجـــمــــاعـــــات الإثـــــنـــــيـــــة الـــمـــُـتـعـــرضــــة لـــلـــخـــطـــر " فى نصوص "الاتفاقية الدولية لمكافحة جرائم الإبادة الاثنية و المعاقبة عليها " و بالتحديد فى المادة الثامنة من الاتفاقية التى تتيح لكل من الدول المتعاقدة و الامين العام للامم المتحدة باعتبار ان الامم المنتحدة نفسها هى احد الاطراف المتعاقدة فى تلك الاتفاقية طلب فرض الحماية الدولية للجماعات الإثنية المعرضة للخطر

ربما لا يجب ان نشغل بالنا كثيرا بالتعريف المعقد لتلك الآلية من نوعية انها سلسلة التدابير الهادفة لمنع و قمع أفعال الابادة الإثنية و اى من الافعال الاجريمية المذكورة فى المادة الثالثة من الاتفاقية
فتعريف تلك الآلية ببساطة "الــــحـــــمــــايـــــة الــــدولــــيــــــة لـــلـــجـــمــــاعـــــات الإثـــــنـــــيـــــة الـــمـــُـتــــعـــرضــــة لـــلـــخـــطـــر " هــو أن تــكــون الـــجـــمـــاعـــة الإثـــنـــيـــة الـــمـــعـــرضـــة لـــلـــخـــطـــر رعــــيـــــة دولــــيــــة بالأضــــافـــة لـــكـــونـــهـــم رعـــيــــة لـــوطـــنـــهـــم الـــذى يــمـــارس ضـــدهـــم جـــريـــمـــة الإبـــادة او يـــتـــواطـأ مــــع الـــجــمـــاعـــة الإثـــنـــيــة الـــتــى تـــمارس تـــلــك الـــجـــريـــمـــة ضـــد الـــجــمـــاعـــة الإثـــنـــيــــة الـــضـــحـــيـــة الــمـــٌـتـــعـــرضـــة لـــلـــخـــطـــر

أى ببساطة عندما يقوم شرذمة من ابناء الطائفة العربية المحمدية الحاكمة فى جمهورية مصر النكاحية بالهجوم على كنيسة لاهل مصر الاصليين و تفجيرها بمن فيها من مصلين من اهل مصر الاصليين
فإن سفير الأمم المتحدة بالقاهرة سيتصل فورا بالسلطات المصرية لتوكيل محققين خاصين للعمل جنبا الى جنب مع جهات التحقيق فى الشرطة المصرية على اعتبار ان الاقباط هم رعية اٌممية (يتمتعون بحماية الامم المتحدة) و ان السفير الدائم للامم المتحدة بالقاهرة هو يعتبر ممثل المصالح القنصلية لهم
كما سيقوم السفير الدائم للامم المتحدة بالقاهرة بمراقبة عمل جهات التحقيق و تقدير جديتها الفعلية فى البحث عن الجناة الفعليين من دون تلفيق القصص الغبية عن الجريمة لمظاهرة الجناة و سيرفع بصورة دورية تقارير لفخامة الامين العام للامم المتحدة عن سير التحقيقات
و قد يتطلب الامر اقالة بعض او كل المسئولين عن التحقيقات استجابة لملاحظات و احتجاجات رفعة الممثل الدائم للامين العام للامم المتحدة بالقاهرة عن عدم جدية او حيدة التحقيقات
كذلك الامر فى حالة الامتناع عن القبض على الجناة بحجة هروبهم
كذلك الامر يقوم السفير الدائم (الممثل الدائم) للامم المتحدة بالقاهرة بمراقبة عمل المحكمة و كتابة التقارير الدولية عنه و توكيل المدعين بالحق المدنى الذين سيقومون بدور الادعاء لمصلحة المجنى عليهم الاقباط



بالاختصار هل تذكرون اغنية عبد الحليم خافظ عن السد عندما كان عبد الحليم يا عين ام اللى جابته يشتكى من ان الاطفال العرب المحمديين فى مصر الجديدة كانوا عاجزين عن الاعتداء على الاطفال الانجليز بذات الحى لان الاطفال الانجليز حـــمــــايــــة و ان الشرطة المصرية (اخص عليها) كانت تمتنع عن مظاهرة الاطفال العرب المسلمين فى اعتداءاتهم على الاطفال الانجليز باعتبار ان الانجليز حـــمــــايــــة ؟؟
و كيف ان عبد الحليم حافظ يا عين امه رأى ان العلم البريطانى بسبب تلك الحـــمــــايــــة بيدنس فى نسيم اوطان خالته عيوشة رضى اللات عنها

تلك هى ال "حـــمــــايــــة " التى يجب ان نسعى الى الامين العام للامم المتحدة عبر الهيئات الاستشارية العاملة معه من اجل فرضها للاقباط باعتبارهم جماعة إثنية متعرضة للخطر

تلك هى ال "حـــمــــايــــة" التى لو كانت لدينا ما سمعنا القصص الملفقة عن المياه المش و لا بد التى سكبها مواطن فوق غسيل مواطن آخر التى تم تبرير مذبحة الزاوية الحمراء بها و قصة المساومة على سعر قطعة القماش التى تم تبرير مذبحة الكشح بها و قصة عبير و ناكحها ياسين التى تم تبرير مذبحة امبابة بها و ....
لان تلك القصص هى فى العرف الدولى شيئ واحد هو "مـــظـــاهـــرة (تأييد) السلطات للجناة فى جرائمهم "

تلك هى الحماية التى جعل غيابها السلطات التنفيذية فى مصر تفبرك القصص الكاذبة عن المذابح التى يتعرض لها اهل مصر الاصليين تارة تكون الثأر و تارة يكون العشق و تارة يكون المياه اللى مش ولابد

تلك هى الحماية التى جعلت القضاء المصرى المسلم المتعصب يمتثل لحكم المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية و يفسر القانون الجنائى فى ضوء المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية التى تنص على انه لا يٌقتل مسلم بدم كافر اى لا تجوز معاقبة مسلم لمجرد انه قتل شخص غير مسلم

ان السائح الاجنبى الذى يتم قتله فى مصر يتم معاقبة قاتله بالاعدام شنقا حتى لو كان هذا المقتول يهوديا و ليس فقط مسيحيا ! ذلك ان هذا السائح الاجنبى عليه حماية من سفارة بلادة و تلك الحماية هى التى تمنع القاضى عن اى يعمل تطرفه الاسلامى البغيض و عنصريته الاسلامية البغيضة فيفسر القانون الجنائى فى ضوء المادة الثانية من دستور جمهورية مصر النكاحية
ذلك انه و بسبب وجود تلك الحماية للاجنبى المسيحى و الاجنبى اليهودى فان السلطات المصرية تريد ان تضع فى روع الجناة المسلمين سواء كانوا يرتكبون جناياتهم لاسباب دينية جهادية اسلامية او يرتكبونها لاسباب إجرامية إحترافية خالصة أن المسيحى الاجنبى و اليهودى الاجنبى ليسوا لقمة سائغة تُلتهم دون دفع الثمن انهم ليسوا كالمواطن المسيحى المصرى الذى لا حماية له

إنظروا يا اخوتى حتى تفهمون الى موقفين متشابهين متعارضين

(1)
عندما قرر السلفيين الجهاديين _الذين ينتمى قيادات الجيش المصرى المدحور فى كل حروبه الى مدرستهم الفكرية العقائدية الجهادية المتخلفة _فى قرية صول مركز اطفيح القيام بهدم الكنيسة الوحيدة فى قرية صول و التى لا تتسع لاكثر من مئتى مصلى مسيحى فيما يعيش بالقرية اكثر من سبعة آلاف مواطن مسيحى !!!!
كانت دبابات الجيش المصرى واقفة امام الكنيسة و مع ذلك امتنعت عن اطلاق رصاصة واحدة على الجناة الذين استمروا يهدمون ممتلكات الغير(الكفرة) و ينهبونها و يهدمونها و يدمرونها تحت سمع و بصر دبابات الجيش و هم يهتفون لدبابات الجيش :"الجيش و الشعب إيد واحدة" ... بينما كانت اوامر الفريق حسن الروينى رئيس المنطقة المركزية للقوات المشلحة "الامتناع عن إطلاق رصاصة واحدة على اى فرد مسلم مهما كانت الجريمة التى يرتكبها ضد الفكرة تحت سمع و بصر الجيش"
و عندما صدرت الاوامر من المشير طنطاوى للفريق حسن الروينى بإعادة بناء الكنيسة إمتنع الفريق حسن الروينى عن تنفيذ اوامر القيادة له !!!! و قال انه من واجب مسيحيو صول ان يتنازلوا على اراضى بيوتهم و كنسيتهم المهدومة لبناء جوامع عليها حـــــقـــــنـــــاً لـــــدمــــــاء الـــــمــــســــلـــــمـــــيــــن !!! على ان يتعهد الجيش بحمايتهم اذا عادوا الى قريتهم صول
و أضاف الفريق حسن الروينى فى نبرة تهديد و وعيد فاجرة : أنه ليس من مصلحة المواطنين ال***** الكفرة فى صول ان أمتثل لاوامر القيادة و ابنى لهم كنيستهم المهدومة
لاننى استطيع ان اتجرد من لباسى العسكرى و اضع روحى على كتفى و ابدا فى بناء كنيسة ال***** تنفيذا لاوامر القيادة رغما عن إرادة مسلمى القرية و ساعتها لو اطلق اخوتى مسلمى القرية علىّ و على إبنى (وريث عزبة المنطقة المركزية!!!و اللات ينكحك يا أبو جمال) فأننى سأموت دون ان ارد النار عليهم لاننى تجردت من لباسى العسكرى حتى يكون الرصاص موجها لى بشخصى و ليس موجها للجيش المصرى فاكون حرا فى الامتناع عن الرد حتى لا ازهق روح اخ مسلم لى

و لكن فى تلك الحالة فأن الــجــيــش المصرى لن يكون قادرا على حماية ال*****(الكفرة) فى صول عند عودتهم الى قريتهم
اما لو كان ال***** الكفرة حلوين و عاقلين و كٌمل فأنهم يتركونى امتنع عن تنفيذ اوامر القيادة و اقاوم بتحويل كنيستهم و بيوتهم الى جوامع جميله و اتعهد بشرفى العسكرى ان احميهم عندما يعودون الى قريتهم فلا يجرؤ مسلم ان يقترب منهم

ملخص كلام حسن الروينى هو ثلاثة نقط
أ-
ان الجيش يطلق النيران فقط على ال***** الكفرة كما حدث عندما قطع الجيش على المتظاهرين الاقباط_لقادمين من منشية ناصر_طريق صلاح سالم بالدبابات لمنعهم من الانضمام لمظاهرة ماسبيرو و إرتكب الجيش ليلة 7 مارس بأوامر من حسن الروينى مذبحة كبرى ضد المتظاهرين الاقباط قتل فيها ثلاثة عشر متظاهر قبطى برصاص الجيش و اصيب تسعة و ثمانين متظاهر بأصابات مميتة برصاص القوات المشلحة السلفية
ب-
انه مهما إرتكب السلفيين من جرائم فإن الجيش (السلفى) لن يطلق عليهم النار لان الجيش(السلفى) يقتل الكفرة فقط !!
ج-
ان اى اوامر تصدر له شخصيا من القيادة لا يوافق عليها السلفيين فأنه سيمتنع عن تنفيذها و اذا اصرت القيادة على تنفيذها فانه سيتجرد من لباسه العسكرى حتى اذا اطلق عليه السلفيين النار لا يكون قد اطلقه على الجيش المصرى و بذ1لك يكون هو صاحب الحق فى الاستشهاد برساتس اخوته السلفيين من دون ان يرد الجيش المصرى النار على اخوته السلفيين القتلة
د-
أن المواطن المسيحى(الكافر) مـــٌـــخــــيـــر بــــيــــن الأصـــــرار عـــلـــى الإســــتـــمـــســـاك بــــالــــحق فـــى إقـــامـــة الـــشـــعــــائــــر الـــديــــنـــيـــة و بـــيــــن الإســــتـــتمــــســـاك بـــــالــــحـــق فــــى الـــحــــيــــاه !!!! حيث قال ان الجيش لن يكون قادرا على حماية أى من المواطنين ال*****(الكفرة) الا ال***** المتنازلين عن كنائسهم و بيوتهم لتحويلها الى جوامع !!!
و هذا الخيار كان مطروحا دائما على الاقباط قبل انهيار الحكم الدستورى فى مصر بفعل الانقلاب العسكرى السلفى و لكنه لم يكن بتلك البجاحة و بهذا السفور الروينى



(2)
عندما قررت ذات السلفية الجهادية التى هدمت كنيسة صول و كنائس إمبابة و كنائس سمالوط و كنائس بنى احمد و .... عندما قررت السلفية الجهادية ليلة الخامس عشر من مايو شن مظا هرة ضد السفارة الاسرائيلية الصهيونية بالقاهرة للتفتيش عن فتايات يهوديات مزعومات اسلمن و تحولن الى دين الروينى و اشكال الروينى و لننظر كيف كانت اوامر حسن الروينى فى شأن اليهود و دور اليهود الذين هم اكثر الناس عداوة للذين اتبعوا ديانة النكح و الذبح مع حسن الروينى

نرى كيف كانت اوامر حسن الروينى ؟؟؟؟؟؟؟
هل امر دبابات الجيش بالوقوف للتفرج على إرهابيو السلفية الجهادية و هم يكسرون حوائط الفارة الاسرائيلية بالفأوس و هم يهتفون الجيش و الشعب إيد واحدة ؟؟؟
لا لقد كانت اوامر حسن الروينى كما تمت اذاعتها على جحافل السلفية الجهادية المتوجهة للسفارة الاسرائيلية و هى تهتف اللات و اكبر إطلقوا سراح اخواتنا المسلمات الجدد بمكبرات الصوت اثناء الهجمة : " كــــــلــــــــه يــــــــرفـــــــع طـــــيـــــظــــه ل فــــــوق يـــا ولاد ديــــــن الـــــكــــلـــــب .... كل اللى يــــقـــــرب لــــلــــيــــهــــود فـــــــى مــــــصـــــــر لازم يـــــــنـــــــزل عــــــــلـــــــى رُكــــــبــــُـــه و يـــــــرفــــــــع طــــــيـــــــظـــــــــه لـ فــــــــــوووووووق "
بالفعل كل الاجرام و الاستشهاد و الشجاعة الفدائية الاستشهادية الجهادية ذهبت ادراج الرياح امام صوت طلقات رصاص المدفعية الرشاشة المثبتة فى دبابات حسن الروينى التى امر بفتحها على اخوته السلفيين و هو لا يزال لابس لباسه (العسكرى طبعا) !!!!! و فى ثانية واحدة وجدنا كم هائل من الـــــــــطــــــيــــــــاظ مرفوعة الى عنان السماء فيما يمكن تسميته غزوة الطياظ النبوية المباركة فى الخامس عشر من مايو عام 2011 الذى صادف عيد قيام دولة إسرائيل الشقيقة
ليكون حسن الروينى و جيشه السلفى سبب نكبة كبيرة على الامة المحمدية ربما اكبر من نكبة 15 مايو 1948 إنها نكبة الــــطـــيــــاظ النبوية المباركة فى الخامس عشر من مايو عام 2011

بمجرد ان نزل السلفيين الجهاديين على ركبهم و رفعوا طياظهم الى عنان السماء و اطلقوا عبير الفثاء السلفى فواحا فى اجواء القاهرة العاطرة فى تلك الليلة الربيعية النكحاء
اعطى الفريق حسن الروينى الاوامر لجنود المشاه الممسكين بالهراوات و العصى الكهربائية بضرب تلك الطياظ المرفوعة بالكرابيج و دق العصى الكهربائية فى تلك الادبار المشهرة المستسلمة
كان جند "حسن الروينى" يصرخون بشجاعة و هو ينفذون تلك المهمة الدبرية "اللات و اكبر .. اللات و اكبر .... اللات و اكبر " فيما كان رافعى الادبار يصرخون من الألم قائلين" اللات و أكبر ... اللات و اكبر ... اللات و اكبر "
لقد كانت ليلة غريبة حار فيها اللات و اكبر بين جند الروينى السلفييين و بين ضحاياهم السلفيين
ترى فى ضوء البنية العقائدية لحسن الروينى الذى يُصرح دائما (كلنا سلفيين) هل كانت سهلة عليه تلك القرارات التى اتخذها ليلة الخامس عشر من مايو فى مواجهة إخوته السلفيين المجاهدين ضد بيت اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود

بالتاكيد لا فقد كان قلب الروينى يرقص و هو يرى سيده الذى يقبل إربه الشيخ صفوت حجازى يدعوا لتلك الهجمة السلفية على السفارة الصهيونية من ميدان التحرير و هو يصرخ بثقة يستمدها من علاقة الغٌلام بالناكح التى تجمعه بحسن الروينى :"خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود ... خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود ... خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود "

و لكنه الخوف ... الخوف قاتل اللات الخوف ... فإسرائيل ليست مثل الاقباط الذين إمتنع عن حمايتهم من اخوته السلفيين فى اطفيح و إمبابة و نزلة جريس و نزلة رومان و ابو قرقاص و بنى احمد و سمالوط و كل ربوع مصر و تركهم يُقتلون و إمتنع بمنتهى العند و التجبر عن تنفيذ اوامر قيادته التى امرته بالتدخل بالقوة ضد الجناة حقنا لدماء المسلمين و فبرك القصص عن الزوج المسلم الذى يبحث عن زوجته المخطوفة من المسيحيين المطب الاصطناعى الذى بسببه تم هدم بيوت و متاجر و مخارزن و مزارع و زرائب المسيحيين و نهبها و كل تلك الخرافات الاسلامية

إسرائيل لها حمايتها يا اقباط و لذلك فرغم تحريضات القرآن النكيح على اليهود اكثر بكثير من تحريضات هذا النكيح عليكم يا اهل مصر الاصليين هى ليست مثلكم فتلك هى اسرائيل و تلك هى حمايتها الذى خوّفت حسن الروينى و اصابته بالزعر و جعلت حسن الروينى يجبر اخوته السلفيين على الركوع امام بيتها و السجود لأحذية رجالات سلكها الديبلوماسى و رفع ادبارهم لإروب حراس رجالات سلكها الديبوماسى

تلك الحماية هى التى جعلت حسن الروينى يُمعن فى إذلال اخوته السلفيين عندما خرجوا على خط قتل المواطنين المسيحيين المصريين الذين جعلهم الحكم الإسلامى لمصر لقمة سائغة يلتهمها اى *** مسلم دون ان يكون مضطرا لدفع اى ثمن و تحولوا لقتل اليهود اصحاب الحماية ؟؟؟

حماية اليهود تكمن فى انه على عكسكم ايها الاقباط اذا إلتهم *** مسلم منهم واحد فانهم يقتلون عشرة **** مسلمة و اذا رفع *** مسلم نباحه تجاه احدهم فأنهم يصمون اذن كل ال**** و اذا فجر ال**** المسلمة لهم دار عبادة بالمصلين الذين فيه فانهم يفجرون لل**** المسلمة عشرة دور عبادة بالمفلقسين الذين فيهم و إذا هدمت ال**** المسلمة لهم دار عبادة فأنهم يهدمون لل**** المسلمة عشرة جوامع و اذا اختطفت ال**** المسلمة منهم إمرأة خطفوا من ال**** المكسلمة عشرة اناث

تلك حماية تجعل ال*** المسلم يشعر ان اليهودى هو لقمة غالية الثمن جدا لا يستطيع ان يدفع ثمنها لذا هو يبعد بوزه دائما عنها فبحث عن لقمة لا ثمن لها مثلكم يا أهل مصر الاصليين يتقرب الى إله الارهاب "اللات" بإلتهامها
فيما ان صمتكم ايها الاقباط عن الثأر من ال**** العربية الاسلامية هو الذى جعلكم على مدى الف و اربعمئة سنة لقمة مجانية لا ثمن يدفعه من يلتهمها

تلك هى حماية و لكن هناك حماية اخرى يمكن ان تحصلوا عليها و هو ان يكون لكم سفيرا نافذا يواجه سلطات الروينى و اشكال الروينى بتهديدات تجعلهم يجبرون من يعتدى عليكم ان يرفع طيظه لفوق مثلما يجبرون من يفكر فى الاعتدءا على اليهود ان يرفع طيظه لفوق
تلك الحماية تتيحها لكم المعاهدة الدولية لمكافحة جرائم الابادة الاثنية و المعاقبة عليها فى مادتها الثامنة
لا تعطوا آذانكم يا اقباط للأغبياء و مدعى العلم و مدعى الخبرة و المرضى بالنرجسية فمن حسن حظ اخوتنا السودانيين الجنوبيين انه لا يوجد بينهم مثل هؤلاء الاغبياء مدعى العلم و مدعى الخبرة و المرضى بالنرجسية لذلك فقد نال اخوتنا السودانيين الجنوبيين حقوقهم بعد خمسين سنة من الاضطهاد و عشرين سنة من الابادة

اما نحن فنحن فبفضل خيانة رؤوس الكنيسة للاهداف القومية للامة القبطية و نرجسية وجهاء الامة القبطية و مرض حب القيادة الذى يستشرى بينهم فنحن نتحول بالنسبة لل**** المسلمة الى لقمة ارخص و ارخص و ارخص كل يوم فكل يوم يمر ينخفض ثمن اللقمة القبطية بالنسبة لل*** المسعور العربى المسلم فبعد ان كان ثمنها فى عهد حسنى مبارك زهيدا للغاية اصبحت لا ثمن لها فى عهد حسن الروينى و جيش كلنا سلفيين

سيظهر من بيننا و نحن على طريق المطالبة بالحماية الدولية المنصوص عليها فى المادة الثامنة من الاتفاقية الدولية لمكافحة جرائم الابادة الاثنية و المعاقبة عليها من يقول : لقد وقعنا على توكيلات المطالبة بالحماية فلماذا لم تصل الحماية ؟؟؟

لا يوجد ما هو اخطر علينا و على كفاحنا من هذا النوع من الغباء لاننا و بما أن الكفاح السلمى للحصول على الحماية طريقا وحيدا متاحا فأننا يجب ان نفهم ان الكفاح السلمى طريق طويل و بطئ و ياخذ وقتا
فاخوتنا السودانيين اخذوا حقوقهم بعد خمسين سنة من الاضطهاد و عشرين سنة من الابادة و لكنهم سبعين عاما مع العمل مع المجتمع الدولى و الآليات التى يتيحها لحماية الجماعات الاثنية المعرضة للخطر
اما نحن ففى ظل الف و اربعمئة سنة من الابادة لم ناخذ شيئا لانها كانت الف و اربعمئة سنة من الخيانة بالنسبة لرؤوس الكنيسة ... كانت الف و اربعمئة سنة من الضلال الذى تعمد فيه رؤوس الكنيسة اساءة تفسير آيات الكتاب المقدس حتى يحكموا علينا طوق المقصلة مع عدونا المحتل الغاصب العربى المحمدى

أحد الاقباط قال لى يوما :ألم يقل المسيح ان من ضربك على خدك الايمن ادر له الايسر
قلت له يا عزيزى ان المسيح قال "فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات.واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات........سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر.بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا " (الكتاب المقدس سفر متى الاصحاح الخامس الآية الثامنة عشر و الآية الثامنة و الثلاثين )
و المعنى واضح يا عزيزى و هو ان الناموس فرعين "الوصايا" و "الشرائع" و كان الكتبة و الفريسيين ناقصى البر كانوا لنقص برهم يعلمون الناس ان الناس ملزمين بالوصايا و الشرائع اما المسيح فأنه علّم الناس فى الموعظة على الجبل تلك أن الوصايا هى للمؤمنين اما الشرائع فهى للقضاه و بالتالى فالمعنى ان شريعة "عين بعين و سن بسن" هو شريعة موجهة للقاضى معناها ان يجب على القاضى ان يحكم على المعتدى بعقوبة تعادل ما سببه المعتدى من اذية و اضرار للمجنى عليه أما وصية من لطمك على خدك الايمن حول له الايسر معناها ان لا تقاوم الشر بالشر بل تلجا الى القضاه الذين يحكمون عين بعين و سن بسن اى يعاقبون الجانى بمقدار ما سبب من اضرار على المجنى عليه
نحن عندما نقاوم الشر باللجوء للقاضى الطبيعى نمتثل للوصية و نمتثل للشريعة لانهنا على صعيد الوصية نكون قد قاومنا الشر بالخير فلم نقاوم الشر بالشر ! فأشر تصرف عندما تكون فى مواجهة الشر هو ان تقبل بالشر و ترضاه و تعتبره شيئا عاديا و تهاجم مقاوميه لان القبول بالشر و مقاومة مقاومى الشر هو إستسلام لإله هذا الشر إبليس الذى هو اللات الذى هو الحية القديمة و هذا ما يعرفه الكتاب المقدس بخطيئة الزنا الروحى اى قبول شرور آلهة غريبة من قبل المؤمنين بإله اسرائيل
و القاضى بيننا و بين سلطات الحكم العنصرى العربى المحمدى فى ارض القبط هو الامين العام للاٌمم المتحدة الذى مهمته القانونية هى الاشراف على تطبيق تلك الاتفاقات الدولية التى تهدف الى حماية الجماعات الاثنية المعرضة للخطر

ففكرة الثأر و اخذ القانون باليد تاخذ المجتمع الانسانى الى قانون الغاب اما فكرة عدم مقاومة الشر بالشر و للجوء للقاضى الطبيعى ليحكم عين بعين و سن بسن فهذا هو الاساس الذى قامت عليه الحضارة المسيحية التى قدمت للعالم اجمع فكرة دولة الحقوق و الحرايات و سيادة القانون و دولرة المجتمع الدولى و القضاء الدولى و الاتفاقات الدولية التى هى جزء من القانون الدولى

و هذا ما علمنا اياه الحارس على المعتقد المسيحى رسولنا بولس له السلام فيما نقله عنه الوحى الغلهى انه قاله " لاني ان كنت آثما او صنعت شيئا يستحق الموت فلست استعفي من الموت ولكن ان لم يكن شيء مما يشتكي عليّ به هؤلاء فليس احد يستطيع ان يسلمني لهم الى قيصر انا رافع دعواي؛ حينئذ تكلم فستوس مع ارباب المشورة فاجاب : الى قيصر رفعت دعواك! الى قيصر تذهب" (الكتاب المقدس سفر اعمال الرسل الاصحاح الخامس و العشرين الآية الثانية عشر)

لقد لجأ الرسول بولس الى القاضى الطبيعى للعالم القديم و هو قيصر و قيصر عالمنا الحديث هو الامين العام للامم المتحدة المشرف على تطبيق الاتفاقية الدولية لمكافحة جرائم الابادة الاثنية و المعاقبة عليها
لذلك يجب الا نكل فى مخاطبة حكومات العالم خاصة المتعاطفة معنا مثل الفاتيكان و ايطاليا و كندا و فرنسا لكى تتبنى احدى تلك الدول قضيتنا و تدخلنا فورا الى آليات تنفيذ الحماية وفقا للاتفاقية كما لا يجب ان نكل من مخاطبة الامناء العامين المتتاليين للامم المتحدة حتى يصل تراكم القناعات داخل مبنى الامم المتحدة لان يحمل الامين العام هو بنفسه قضيتنا و وجوب فرض حماية لنا ضد السلوكيات العنصرية البغيضة لنظام الحكم الانقلابى السلفى الحاكم فى مصر

مجلة صراخ المضطهدين عدد السبت, يوليو 30, 2011 رئيس التحرير وطنى مخلص
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نداء عاجل لكل مسيحي و لكل للأحرار محمد أدم المنتدى العام 4 22-07-2011 10:01 AM
اتشرف بأن اعلن للمسلمين اننى اول وأكبر قبطى خائن لمصر الاسلامية el chife المنتدى العام 19 31-05-2011 07:53 AM
ماذا لو قام قبطي بقطع أذن مسلم هل سيصلح التصالح؟ أم أن ثمة أذنا أفضل من أذن makakola المنتدى العام 2 18-04-2011 07:28 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:54 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط