تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-10-2012
محارب121 محارب121 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2012
المشاركات: 35
محارب121 is on a distinguished road
نور الله الذي تعهد بإتمامه

تمهيد :

انا أؤمن ان الله هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولكن اشفاقي مني عليكم بسبب الصدور والقلوب المظلمة وحرصا مني على الدعوة الى نور الله الذي تعهد هو سبحانه باتمامه فإني أدعوكم فقط الى قراءة هذه الآية وقرآءة تفسيرها وتفهمها والتمعن بها وترك التعصب الاعمى والغلو في الدين بغير الحق لأن التعصب بغير الحق لن يهدي الا الى نار جهنم والخلود فيها ومن هنا فان المؤمن منا من هذه الامة المحمدية الذي وصل رتبة الايمان ودخل الايمان في قلبه ليجد هذا النور في قلبه ويجد له حلاوة وكلما زادا طاعة لله ازداد هذا النور وكلما ارتكب معصية نقص هذا النور بمقدار حجم تلك المعصية عند الله فيعرف بالتالي يقينا ان الله هو الحق المبين ويرجو الله ان يعفو عنه ويغفر له ويرحمه ليرجع له ذلك النور لأن المؤمن من الأمة المحمدية الذي نور الله قلبه وشرح صدره حاله كحال كالسمك الذي يعيش في الماء فإذا اخرج من الماء تعذب السمك وهكذا حال المؤمن اذا عاقبه الله وأطفأ نور الايمان في قلبه ! وبالتالي هذا هو السر الذي يفسر صمود المسلمين المؤمنين اقوياء الايمان في دينهم وعجز عن فهمه وادراكه وتفسيره نخبة الغرب من نصا رى ويهود وملاحدة لأنهم لا يعرفوا حالهم الايماني ولا يعرفوا معنى الايمان ولا القلب المطمئن بالايمان وما يوجد من نور في صدور المؤمنين من المسلمين !!


قال تعالى :

ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَـٰوَ*ٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَوٰةٍۢ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ ٱلْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌۭ دُرِّىٌّۭ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍۢ مُّبَـٰرَكَةٍۢ زَيْتُونَةٍۢ لَّا شَرْقِيَّةٍۢ وَلَا غَرْبِيَّةٍۢ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌۭ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍۢ ۗ يَهْدِى ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ وَيَضْرِبُ ٱللَّهُ ٱلْأَمْثَـٰلَ لِلنَّاسِ ۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۭ

قال السدي فى قوله "الله نور السموات والأرض" فبنوره أضاءت السموات والأرض .

وفى الحديث الذي رواه محمد بن إسحاق في السيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في دعائه يوم آذاه أهل الطائف "أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل بي غضبك أو ينزل بي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله"

قال ابن عباس : مثل هداه فى، قلب المؤمن ،الهاء عائدة الى الله .

"كمشكاة" أي صفة نوره الفائض عنه، عنه، الظاهر على الأشياء كمشكاة، والمشكاة الكوة في الحائط غير النافذة، كذا حكاه الواحدي عن جميع المفسرين، وحكاه القرطبي عن جمهورهم


فيها مصباح" وهو السراج "المصباح في زجاجة

ثم وصف الزجاجة فقال: "الزجاجة كأنها كوكب دري" أي منسوب إلى الدر لكون فيه من الصفاء والحسن ما يشابه الدر.

والعرب تسمي ما لا يعرف من الكواكب دراري وقال أبي بن كعب: كوكب مضيء وقال قتادة: مضيء مبين ضخم

ثم وصف المصباح بقوله: "يوقد من شجرة مباركة" ومن هذه هي الإبتدائية: أي ابتداء إيقاد المصباح منها، وقيل هو على تقدير مضاف: أي يوقد من زيت شجرة مباركة، والمباركة الكثيرة المنافع.


"زيتونة لا شرقية ولا غربية "وقد اختلف المفسرون في معنى هذا الوصف، فقال عكرمة وقتادة وغيرهم: إن الشرقية هي التي تصيبها الشمس إذا شرقت.

ولا تصيبها إذا غربت.

والغربية، هي التي تصيبها إذا غربت، ولا تصيبها إذا شرقت.

وهذه الزيتونة هي في صحراء بحيث لا يسترها عن الشمس شيء لا في حال شروقها ولا في حال غروبها، وما كانت من الزيتون هكذا فثمرها أجود.

"يكاد زيتها، يضيء ولو لم تمسسه نار" :هذا الزيت في صفائه وإنارته يكاد يضيء بنفسه من غير أن تمسه النار أصلاً فإذا مَسَّتْه النار أضاء إضاءة بليغة !

"نورعلى نور ":نور من إشراق الزيت على نور من إشعال النار، فذلك مثل الهدى يضيء في قلب المؤمن

"يهدي الله لنوره من يشاء" من عباده: أي هداية خاصة موصلة إلى المطلوب، وليس المراد بالهداية هنا مجرد الدلالة "ويضرب الله الأمثال للناس"أي يبين الأشياء بأشباهها ونظائرها تقريباً لها إلى الأفهام وتسهيلاً لإدراكها، لأن إبراز المعقول في هيئة المحسوس وتصويره بصورته يزيده وضوحاً وبياناً "والله بكل شيء عليم" لا يغيب عنه شيء من الأشياء معقولاً كان أو محسوساً، ظاهراً أو باطناً


جمعته من عدة تفاسير كتفسير بن كثير والميسر وفتح القدير
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لأمة الإسلام جميعا مسلم صديق يستفسر2 المنتدى العام 12 30-08-2012 10:00 AM
الإسلام ... والمسيحية: أيهما بالعقل أولى؟ الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 29-04-2012 03:08 PM
عواء المسلمين و صراخ المضطهدين el chife المنتدى العام 0 22-06-2011 05:06 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:48 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط