|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هل سأكون فى الجنة؟
هل سأكون في الجنة؟ بدأ تعليمي الاسلامي عندما كنت في سن الطفولة. نشأت في عائلة مسلمة سنة في الشرق الاوسط. تعلمت مبادىء الصلاة على يد خالي في سن العاشرة. حياة الطفولة البريئة اختفت عندما توفي والدي وانا في سن الرابعة عشر. اصبحت كئيبا بينما كنت احاول ان اتاقلم مع خسارتي الفادحة. بدأت افكر بالانتحار، لكن الاسلام يعلم بأن الشخص الذي ينتحر مصيره جهنم وبئس المصير. حاولت ان اصوم واصلي وامارس شعائري الدينية التي يفرضها عليّ ديني اكثر من قبل، الا اني كنت منزعجا جدا من حقيقة ان مهما حاولت ان اعيش ما يطلبه مني الاسلام لم يكن لدي اي تأكيد بدخولي الجنة بعد الموت. مهماعملت اعمالا صالحة لم يكن عندي اية ادنى فكرة عما سيحدث لي بعد الموت. بدأت عندها اتسآل عما اذا كان هناك طريق اخر للوصول للجنة. بعد فترة تقابلت مع صديق من بلد اخر، كان مسيحيا. بالرغم من اني لم اتلق اي تعليم عن اي ديانة اخرى ، الا اني كنت قد سمعت بعض الاشياء عن المسيحيين، اشاعات بمعنى اصح. فمثلا انهم يؤمنون بثلاث الهة، يعبدون مريم العذراء، يأكلون لحم الخنزير الذي كان اكله محرما في الاسلام. اخبرت صديقي المسيحي عن هذه الاشياء كما اخبرته بأن الانجيل محرف، فهذا امرا متعارف عليه بين المسلمين. ولكيما ابرهن له صحة كلامي قررت ان أقرأ الأنجيل و القرآن معا. لم يكن عندي ادنى شك بأنه سيكون من السهل اقناع صديقي ليصبح مسلما. بعد ان صرفت تسعة اشهر في دراسة الانجيل و القرآن بدأ القلق يدخل قلبي اذ وجدت ان الكثير مما سمعته وتعلمته عن المسيحية لم يكن صحيحا. وجدت نفسي غير قادر على الصلاة بالشكل والثقة التي كانت عندي من قبل. بحسب طبيعتي انا انسان عقلاني ومنطقي، الا اني لم اكن قادرا على برهان عدم صحة الكتاب المقدّس. في احدى الليالي قررت ان اصلي الى الله من اجل ان يرشدني للحق. سألته ان يعلن لي عن ذاته، فقد كنت مرتبكا فسألت الله الكائن (من يكون) ان يساعدني. في تللك الليلة رأيت حلما". لم يكن الحلم عن يسوع او مريم كما كنت اسمع عن الاخرين، لكن بعد رأيت احلاما عدة بدأت أفهم ما معنى تلك الاحلام. في النهاية رأيت أن الشيء المنطقي الوحيد الذي يجب فعله هوالأيمان بأن الكتاب المقدّس هو كلمة الله ومنذ ذلك الوقت سلمت حياتي للمسيح. بعد أن أصبحت مسيحيا بعض المدّعين بأنهم أصبحوا مسيحيين بعد أن كانوا مسلمين أخبروا حكومة بلدي بأني اصبحت مسيحيا وبسبب ذلك خسرت عملي ذا المرتب العالي. بالرغم من اني كنت اول من دخل الجامعة في عائلتي الا أن عائلتي كانت خجلة مني بل كانت مصدومة وقاطعتني. لكن بالرغم من ذلك، منذ ان اصبحت مسيحيا اشياء كثيرة تغيرت في حياتي اذ بالرغم من كل الصعوبات والتجارب التي واجهتها بسبب ايماني الا اني كنت اتمتع بسلام. لا زلت اواجه صعوبات وتجارب الا انه يوجد لدي الان ضمان بأن مكاني مع الله مضمون. لقد ادركت بأن الله قد وعد بأن يلبي احتياجاتنا وليس رغباتنا. الله يرغب بأن يعطيك كل ما تحتاج اليه اذا ما طلبته بقلب صادق وقابلته من خلال المسيح. أدعوك يا صديقي أن تبحث عن الحقيقة. خذ وقتك في البحث ولا تقبل بما وصلك من الاخرين دون بحث. اسأل اسئلة وابحث واذا ما كنت تريد ان تجد الحقيقة فانك ستجدها. افحص حياتك. كيف يمكنك ان تصفها؟ مكتفي؟ دائما على عجلة؟ مليئة بالاثارة؟ مضغوط؟ هل تتقدم الى الامام؟ ام انك ترجع للوراء؟ العديد منا حياتهم هي كل ما ذكر انفا في اوقات وفصول معينة من الحياة. هناك امور نحلم بأن نفعلها يوما ما. وهناك اشياء نتمنى لو ان ننساها. انت الان على وشك الشروع بحياة جديدة. قد يكون الان هو الوقت المناسب لأن تدعو الله ليكون جزأ من حياتك. يقول الكتاب المقدّس، بأن يسوع اتى وصنع كل شيء جديدا. ترى كيف ستكون حياتك لو بدأت حياة جديدة على صفحة بيضاء. الحياة بالامل: اذا كنت تبحث عن السلام، هناك طريق يعيد لك التوازن في الحياة. لا يمكن لاحد أن يكون كاملا، او ان يكون لديه حياة كاملة. لكن كل واحد منا لديه الفرصة لان يختبر النعمة الكاملة من خلال العلاقة الشخصية مع الله عن طريق ابنه ، يسوع المسيح. بامكانك ان تقبل المسيح الان بواسطة الايمان من خلال الصلاة. الصلاة ببساطة هي الكلام مع الله. الله يعرف قلبك ولا يهمه كلماتك بالقدر الذي يهمه قلبك. اليك نموذج للصلاة: " يا رب يسوع، اريد ان اعرفك شخصيا. اشكرك لاجل موتك عني على الصليب كفارة عن خطاياي. افتح لك باب حياتي واسألك ان تأتي كمخلص ورب على حياتي. خذ انت دفة حياتي. اشكرك من اجل غفرانك لخطاياي وذنوبي، كما اشكرك من اجل اعطائي الحياة الابدية. اجعلني كما تريدني ان اكون. آمين." هل تعبر هذه الصلاة عن شوق قلبك؟ بامكانك ان تصلي هذه الصلاة الان، ويسوع المسيح سيأتي لحياتك تماما كما وعد. هل هذه الحياة لك؟ ان كنت قد دعوت المسيح لحياتك، اشكر الله دائما على انه جزء من حياتك. اشكره على انه لن يتركك وعلى انه وهبك الحياة الابدية. بينما انت تتعلم اكثر عن علاقتك مع الله، وتتعرف على مدى عمق محبته لك، فأنك ستختبر حياة حتى الملىء. أشكرك أحبك كثيراً يسوع المسيح يحبكم جميعاً هو ينبوع الحياة والى الأبد منقول آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 04-08-2013 الساعة 03:08 PM السبب: تصغير الخط وتصحيح بعض الكلمات |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|