|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#2
|
|||
|
|||
إقتباس:
بما اننا الآن في منتدى الخواطر والتأملات المسيحية ، فلا يخصني إلا خامسا ، وسأنقل الموضوع للمنتدى العام لكي يشاركوا الأخوة في الإجابة. الدين المسيحي الموجود حاليا ، هو الدين المسيحي الموجود أبدا وأزلا لأن " يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد " (عب 13 : 8) أولا الزواج علاقة مقدسة جدا ، وتعتبرها الكنيسة من أقدس العلاقات لأن الزواج هو اشتراك رجل وإمرأة في حياة واحدة أي بعمل روح الله القدوس " يكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد" (مر 10 : 8) والزواج ليس علاقة جسدية بين اثنين ، بل هو نعمة من الله لتكوين أسرة واشتراك بين الزوج والزوجة روحيا لإتمام وصية الله إذا فالزواج هو شركة بين رجل وامرأة يجمعهما الله " اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان" (مت 19 : 6) أي أنهما يصيران واحدا عاطفيا وروحيا وجسديا ، وتصير مشيئتهما واحدة وقال الكتاب المقدس عنه : " هذا السر عظيم " (اف 5 : 32) تحريم تعدد الزوجات : 1- لقد خلق الله رجل واحد وهوآدم و إمرأة واحدة وهي حواء ، ولو شاء الله أن يتزوج الرجل الواحد أكثر من امرأة لخلق في البدء لا امرأة واحدة لآدم بل نساء لأن آدم كان أحوج الناس لذلك لنمو الجنس البشري وقتئذ. 2- لم ترد في النصوص الإلهية الخاصة بأمر الزيجة اشارة صريحة أو ضمنية بتعدد الزوجات : لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا (تك 2 : 24) " وليس بنسائه " و لكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته " لا نساؤه " و ليكن لكل واحدة رجلها (1كو 7 : 2) و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته " لا نساؤه " (1كو 7 : 33) وإذا تأملت في هذا النص : و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية (مت 19 : 29) تري أن السيد المسيح قد تكلم عن الأنواع التي تصلح أن تكون جمعا : بيوتا ، اخوة ، اخوات ، اولادا ، حقولا أما الأنواع التي لا يمكن أن تكون جمعا : أبا ، أما ، امرأة فكما أن للإنسان أب واحد وأما واحدة فلابد أن تكون له امرأة واحدة ليس أكثر. وبعد أن أثبتنا قدسية الزواج وبأنه لا يكون بأكثر من امرأة. نتكلم عن الطلاق : " ام تجهلون ايها الاخوة لاني اكلم العارفين بالناموس ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا. فان المراة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي و لكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل. فاذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية ان صارت لرجل اخر و لكن ان مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى انها ليست زانية ان صارت لرجل اخر. "( رو 7 : 1-3 ) إذا الناموس الإلهي أقر بأن المرأة إذا ارتبطت برجل آخر وزوجها حي ، تصير زانية ، وكذلك الرجل الذي يرتبط بامرأة أخرى وزوجته حية. لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان ، والانفصال ليس أمرا اختياريا لأن الارتباط والاختلاط بين الزوجين لا يمكن أن يعادله ارتباط أو اختلاط آخر ، فالزوجين يصيران جسدا واحدأ ، ليس بعد اثنين بل واحد ، لا يستطيع الانسان أن يفك ارتباط مثل الأبوة والأمومة والاخوة ، فما بالك بإثنين صارا واحدا ولكن رب المجد سمح بالطلاق في حالة الزنى ، لأن خيانة أحد الزوجين للأخر وبذل جسد لغير زوجه، ينقض الجسد الواحد ، والشريعة الزوجية، فلذلك " و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني " (مت 5 : 32) وهناك سبب آخر وهو تغيير الدين : " 12- و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها. 13- و المراة التي لها رجل غير مؤمن و هو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه. 14- لان الرجل غير المؤمن مقدس في المراة و المراة غير المؤمنة مقدسة في الرجل و الا فاولادكم نجسون و اما الان فهم مقدسون. 15- و لكن ان فارق غير المؤمن فليفارق ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال و لكن الله قد دعانا في السلام." (1كو 7 : 12 - 15 ) وهو ما يوافق " احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض فيزنون وراء الهتهم و يذبحون لالهتهم فتدعى و تاكل من ذبيحتهم. و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن." ( خروج 34 : 15 - 16 ) لأن تغيير الدين معناه ترك الإله الحقيقي والخضوع لإرادة الشيطان " لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة " (2كو 6 : 14) وبعد أن أثبتنا كل هذا ، نقدر أن نقول بمنتهى الثقة ، أن دخول بعض ضعاف النفوس إلى الإسلام لتطليق أزواجهم ( أزواجهن ) فهو للشهوة والإثم والإنسياق للخطية والخضوع لها، وتركوا النور ليسيروا في الظلمة كالعميان ، لأنهم يستحوا أن يسيروا في النور لئلا تفتضح أعمالهم الشريرة. " و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة " (يو 3 : 19) ساويرس آخر تعديل بواسطة saweres ، 25-02-2005 الساعة 04:06 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الكاتب السوري محمد حسان المنير يعتنق المسيحية | skipy | المنتدى العام | 5 | 20-05-2009 12:10 PM |