|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
كل عيد أضحى وأنتم بخير
أحب أن أهنئ السادة المسلمين زوار المنتدى بعيد الإضحى واني لأجد هنا فرصة عظيمة للنقاش حول معنى ومفهوم عيد الأضحى عند المسلمين وقد شجعني الأخ المفدي في مداخلة له وهذا إقتباس منها
لى سؤال لم اجد اجابته من اى مسلم , بداية كل سنه و انت طيب بمناسبة عيد الاضحى و لكن هل لك ان تخبرنى ما هو السر فى ان عيد الاضحى هو العيد الاكبر فى عقيدتكم , اعتقد ان المنطق يقول انه من الاوقع ان يكون عيدكم الاكبر هو يوم ميلاد رسولكم , او يوم نزول القران عليه لأول مره , أو يوم هجرته من قريش أو حتى بوم وفاته و لكن ان يكون عيدكم الاكبر مرتبط بحادثة فداء الله لأسحق ابن ابراهيم بكبش فى حادثه حدثت قبل ظهور الاسلام بالاف السنين يصبح فى الامر علامة استفهام , فما أهمية هذا الحدث للدرجه التى جعلته العيد الاكبر لكل المسلمين , و لكن اذا فكرت ان ورقه ابن نوفل و غيره ممن نقلوا تراث و مفاهيم المسيحيه لرسول الاسلام و كيف ان عقيدتهم و ثقافتهم المسيحيه تضع مبدأ الفداء كأهم و اكبر حدث فى تاريخ الكون فستجد ان الامر قد نقل من المسيحيه نقل مسطره و لكن من الاسف نقل بطريقه "فلاحى شوية " تضع الكثير من علامات الاستفهام 0 اود أن أضيف على هذا الكلام ما يخص الفداء وعقيدة الفداء التي دائما ما تكون موضع هجوم من المسلمين لماذا يفتدى المسلمون أنفسهم بالدم، ألا يكفي أن يستغفروا الله ؟؟؟ لماذا الذبح هو مغفرة للخطايا في الإسلام ، ألا تكفي التوبة؟؟؟؟ وهل يكفي أن ينطق الله بالغفران حتى يتم المغفرة ؟؟ لماذا نحي ذكرى فداء أسحق ؟؟ أو إسماعيل على حد قولكم ؟؟ وفي التاريخ الكثير من الأحداث المرتبطة بالإسلام لا نحتفل بها وإذا تمعن الأخوة المسلمين في تلك الأسئلة سيجدون انفسهم أمام حقيقة وأهمية موت المسيح وعقيدة الفداء في المسيحية فالمسيح أقتنانا بالدم فيقول القديس بولس و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عب 9 : 22) --- حسب الناموس لانه ان كان دم ثيران و تيوس و رماد عجلة مرشوش على المنجسين يقدس الى طهارة الجسد فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح ازلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من اعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عب 9 :13 - 14) فالمسيح هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم فكما قدم الله لإبراهيم الخروف ليفتدى أبنه قدم لنا الله أبنه محرقة لخطايانا التي كانت أجرتها موت وفدانا المسيح بالدم وليس هناك أغلى ولا أثمن من دم المسيح ويرجع القديس بولس ويقول لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا (عب 10 : 4) وهنا يعتب الرسول بولس على اليهود ونحن نعتبرها أنه يعيب عليكم أيضا لأنكم فكرتم أنه بالذبائح قد يسر الرب فيقول القديس بولس و كل شيء تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم و بدون سفك دم لا تحصل مغفرة (عب 9 : 22) أما حسب الله لانه لا يمكن ان دم ثيران و تيوس يرفع خطايا (عب 10 : 4) وهنا نقول للإخوة المسلمون أنكم تعيدون وتحيون ذكرى الفداء الفداء الكلي الشامل الذي حدث بنعمة الإبن إذ قدم ذاتة فداءا عن كثيرين ومثل شاه سيقت إلى الذبح مثل حمل حتى إلى الصليب وإن كان إبراهيم قد أفتدى أبنه من الموت بالخروف فهل نكون نحن أقل في نظر الله ؟؟؟ آخر تعديل بواسطة hmilad ، 18-01-2005 الساعة 02:45 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|