|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
سقوط نظرية"المستفيد هو الجانى" من العقل الاسلامى ياللهول الانسانى!!!
نشأت الشخصية الاسلامية على موروث تراثى عنترى يقوم على ان العالم يتربص بالمسلمين وان غير المسلمين يستيقظون من ثباتهم صباحا و لا هم لهم الا التخطيط لمؤامرة جديدة على المسلمين و ههم فى ذلك الوهم الفصامى ليسوا مرضى بعقدة الاضطهاد فقط بل مرضى بجنون العظمة ايضا الذى صور لهم انهم بهذه الاهمية الكبرى رغم ان الاراضى العربية هى صحراوات جرداء ال زر ع فيها و لا ماء و لا حضارة و لا علم و لا استثمار و لا شيئ الا الارهاب و التعصب و البترول الذى لا يمكن الاعتقاد بأنه سبب هذا المرض الفصامى لدى العرب لان هذا المرض هو مرض متأصل تماما فى نفوس و عقول المسلمين قبل اكتشاف الغرب للبترول بمئات السنين
و قد ادى ذلك بالعرب الى القناعة التامة بأن كل ما يحدث على كوكب الارض هو مؤامرة عليهم و ان كل جريمة يقومون هم بها هى مبررة كرد على كل الاحداث التى تحدث على وجه الكرة الارضية و التى هى جميعا مؤامرات لاستئصال جذور الاسلام من الارض!!!!!!![فأذا منحت امريكا مصر معونة فهى مؤامرة لاصابة المسلمين بالكسل و التواكل على الغربيين الكفرة و اذا امتنعت امريكا عن اعطاء مصر معونة فهى مؤامرة تجويع للمسلمين لاجبارهم على الارتداد عن الاسلام …..و هكذا] و ياليت الامر يتوقف عند اختلاق التبريرات الغبية للارهاب و الجرائم بل تطور الامر الى موقف مزدوج يجمع ما بين اختلاق التبريرات للفاعل على اعتبار ان الفعل هو رد فعل على مؤامرات مزعومة تحدث ضد العرب و المسلمين (بما فى ذلك من اعتراف ضمنى واضح و راسخ بأن الفاعل هو المسلمين) و يجمع مع ذلك انكار صريح و جريئ و صفيق بأن الفاعل هو العرب و المسلمين فى نفس الوقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فعندما قام الارهابيين المسلمين بجريمة 11سبتمبر اطلق المسلمين الزغاريد و وزعوا الشربات و الحلوى و اقاموا الافراح بالنصر المظفر و اذكر اننى استمعت الى عبد البارى عطوان و على بدرخان و محمد حسنين هيكل عبر البى بى سى العربية يتكلمون عن الجريمة على انها انتفاضة اسلامية و ان العالم سيعرف من الان و صاعدا ان للمسلمين ردود على مؤامراتهم و لم تمض الا دقائق بعد اعلان مكتب الFBI انه عثر على سيارة خاطفوا الطيارة الخامسة التى الغيت رحلتها بسبب عطل بالطائرة ففروا و بها الادلة على ان الفاعل هو تنظيم القاعدة الا و وجدنا عبد البارى عطوان و بدرخان و محمد حسنين هيكل ينكرون اى صلة للعرب و المسلمين بالجريمة و يتهمون اسرائيل !!!!!انها هى وراء الحادث!!!!!!لانها هى اكثر من استفاد من تبعات الحادث!!!!!! المستفيد هو الجانى و هكذا ترسخت نظرية المستفيد هو الجانى فى عقلية الانسان المسلم غير مبالى لا بأدلة و لا ببراهين على الفاعل فى اى جريمة يقوم بها المسلمين فالمستفيد هو الجانى و اصبح شعار المسلم اذا ناقشته بالعقل و المنطق هو شاء من شاء و ابى من ابى و اللى مش عااااااجبه يشرب من بحر غزة!!!!!!!!!!!!!يرفض اى منطق او دليل المستفيد هو الجانى شاء من شاء و ابى من ابى ظل هذا النمط قائما الى ان قامت المخابرات السورية بإغتيال الشيخ رفيق الحريرى ---و الشيخ رفيق الحريرى لمن لا يعرفه هو العميل السورى السعودى الجنسية اللبنانى الاصول و الذى اتى الى لبنان من السعودية محمولا على دبابة سورية و ظل خادما للمصالح السورية فى احتلال لبنان بعد الطائف الى منتصف العام الماضى حين تأزمت العلاقة بشدة بينه و بين الرئيس اللبنانى(عميل سوريا هو الاخر) الجنرال ادميرال اميل لحود مما جعل كلا من الطرفين يسافر الى اسياده فى دمشق ملتحفا بهم فى صراعه ضد الاخر و لان فى مثل هذه الحروب لابد ان يكون هناك خاسر و رابح فقد فاز لحود لان المحتل السورى رأى فيه الطرف الاضعف و دائما المحتل يحب ان يكون عميله ضعيف لا شعبية له لانه بذلك يكون اسهل قيادة و اكثر طوعا للاوامر فقرر السوريين ان يضربوا عرض الحائط بالدستور اللبنانى و يجددوا للحود فترة رئاسة اخرى ليس لان سوريا قد عدمت العملاء فى بيروت و لم يبق عميلا لها الا لحود بل لانها ارادت ان تؤدب عميلها الذى بدرت منه نبرة توهم بالقوة و القدرة على المعارضة!! (نقصد بذلك العميل الشيخ رفيق) و هنا قرر الشيخ رفيق ان ينسحب غاضبا من مبنى المخابرات السورية لعل اسياده يجرون وراؤه يسترضونه و لكن هيهات انتظر الرجل كثيرا بعد ذلك و لكن هيهات لقد كان متصورا ان المخابرات السورية ستعدم الحيل فى البحث عن عميل سنى!!! و لكن ما اسهل ذلك و الشيخ الحص جاهز و مشتاق للمنصب الرفيع الذى اوحشه بشدة و هنا بدأ الشيخ رفيق بكسر قواعد اللعبة و مخاطبة اعداء الامس و هم تحالف قمة شهوان(تحالف الدروز_ الغاضبين من تجاهل الاسياد السوريين لهم و الذين اعتبروهم ورقة مفروغ منها لا داعى لتقديم اى شيء للاحتفاظ بها لان ليس لهم صدر حنون الا هم_ مع المسيحيين من غير عملاء المحتل السورى) و كما حاولت سوريا اغتيال وليد جمبلاط (الا ان الرجل كان حظه من نار و نجى) حاولت فى البداية ارسال رسالة تهديد للشيخ رفيق ليعود الى الحظيرة ذلك بمحاولة اغتيال مروان حمادة تابع الشيخ و ***ه الامين(الا ان الرجل هو الاخر كان حظه من نار) و بعد هذه المحاولة كان يجب على الشيخ ان يدرك ان الباقى من الزمن اقل من القليل و عليه ان يسارع بالعودة الى مبنى المخابرات السورية و لكنه كان الخطأ الدراماتيكى التاريخى و لم يكن حظ الرجل من نار مثل سابقيه--- و هنا انتظرنا من الاعلام العربى ان يطبق نظريته الاثيرة الى قلبه نظرية المستفيد هو الجانى و لكن و ياللعجب و جدناه لاول مرة فى التاريخ يتخلى عن نظريته الحبيبة الى قلبه لان نظرية المستفيد هو الجانى هذه المرة تؤكد الاتهام على الفاعل الاسلامى بدلا من ان تبرئه و النظرية البديلة كانتغير المستفيد هو الجانى!!!!!!! و هى تنص على ان الجانى هو غير المستفيد و اكثر المتضررين لانه يعرف ان المستفيد هو من سيتم توجيه اصابع الاتهام له!!!! و على ذلك فإن اسرائيل التى هى اكثر المتضررين من مقتل الشيخ ( بسبب الضعف الذى سيصيب تيار معارضة سوريا فى لبنان بمقتل الشيخ) هى الجانى حتى يتم توجيه الاتهام لسوريا المستفيد الوحيد من الجريمة ِ و عجبى حقا انه اعلام على كل لون يا باتيستا اعلام كدة تسليك و كدة توليع !!!ِ
ثم يتساءلون لماذا كل ارهابى على وجه الارض هو من ابناء هذه المنطقة و من ضحايا هذا الاعلام آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 10-06-2008 الساعة 01:29 PM السبب: تصغير الخط |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|