يسوعى...أين الصياد؟؟

[صائد الذباب]

الرب : يابنى يا صياد.....قم من نومك...يا بنى ...يا صياد
الصياد : من؟؟ من ينادى على ؟...ربى...ربى والهى؟!!!!

الرب : نعم ....أنا هو ...أمس و اليوم والى الابد....دعنى ياصياد أصنع بك ما أريد ....فأنى عالم بما يصلح لك, أنك تفكر كأنسان ترتاى فى أمور خطيرة ...تفترس افكارك ...وتكدر عليك احوالك.....فدع نفسك لى....دع عقلك ونفسك وقلبك ....ليس....ليس كل طريق هو صالح لك ....ليس كل فكرة هى ملك لك....بل ليس بدونى تستطع اى شىء لغيرك أو لك

الصياد : انا اعلم واعرف ذلك يايسوع....عارف اننى لا اتكلم ولا احس الا ما هو مقدر لى ان تهبنى من روحك القدوس ....عالم اننى بدونك وبدون قوة روحك...أصبح لا شىء.. ..السراب نفسة.بل انا اعجز من طفل غرير....ولكننى ياربى وقوتى ....لماذا الان ؟؟؟ لماذا الان ضعفت قوتك فى ؟؟؟؟لماذا الان لم يعد الروح القدس يحركنى كما كان ويعزينى كما مضى؟؟؟؟ انا تعبت هذة الايام ....انا اصبحت ضعيف لا اعرف لى مقام....لقد تعريت من كل قوة واقدام.....لقد تكسرت سفينتى بفعل الامواج العاتية لا تستطيع القيام ....اننى فعلاً اغرق ....اغرق فى الالام ...اين قوة روحك؟؟؟ اين لهيب قوتها؟؟؟ اين الصياد ؟؟؟ اين الصياد؟؟؟؟

الرب : ياصياد ....يا بنى الحبيب....لا تحزن ولا تكتئب...بل ينبغى لك أن تتعزب وتتألم بعيد عن قوة الروح ....ليس حباً فى العزاب ولا قسوة من الاب ...بل حتى تقوى وتصبح الصياد الذى أصنعة واتتم صنعة حتى أخرج بك الصياد الذى اريدة ....حتى اصنع بك عجائب وأرفع بك الكلمة.

الصياد : الكلمة !!!!...أنا لا أفهم

الرب : يابنى ....ليس هو الان الوقت ....أنتظر منى ما ينير قلبك وعقلك وروحك...اكثر واكثر....


الصياد : والنعمة التى منحتها لى فيما مضى ....والقوة التى أخذتها منى الان ...وشجاعة قلبى وسرورى الدائم وقوة نفسى ...اين هما ...هل سيعودوا ...هل سيعود الصياد

ابتسم الرب واضعاً يدة بكل حب على رأس الصياد وهو يقول : لا تخف ...بل ستصبح الفخارة اجمل واقوى واكبر مما مضى.....فأنا صانعك ...وأنت فخارتى التى أصنعك منذ الميلاد....فلا تحزن وانتظر بصبر وحب .....سلامى معك يابنى ياصياد

الصياد تدمع عيناة قائلاً : ربى ....ربى..أنا أحتمل بسرور كل ما تريد أن يحل بى ....فأكمل صنع فخارتك.....أكمل صنع الصياد

************************************************** ***********

ما مضى لم يكن سيناريو أو حوار مؤلف ....بل هو أقرب لحلم حاولت على ما استطع أن انقلة بكل امانة

سلام الرب معكم

الصياد