الطائرات غير المأهولة تحقق تطورات مذهلة
مع تطور تكنولوجيا الطائرات توصلت قيادات بعض الجيوش الى اخذ موافقة على صناعة اسراب من الطائرات غير المأهولة، وحاليا يتم إنتاج طائرة جديدة أطلق عليها اسم "المركبة القتالية الجوية غير المأهولة" Unmanned Combat Air Vehicle. وتصنع هذه الطائرة في دول عدة منها الولايات المتحدة الاميركية لدى شركات مثل بوينغ. وسيتطور هذا الأمر ليصبح حقيقة في ميدان القتال قبل عام 2010 ليحل محل طائرات القتال الهجومية. وتنفرد هذه المركبات بالاستقلال الكامل وتؤدي مهماتها الكاملة بدءاً من الفحص قبل الإقلاع ثم الطيران حتى الهبوط، دون تدخل بشري. وبالإضافة إلى استخدام أجهزة الاستشعار المحمولة فيها، فان هذه المركبات تستخدم معلومات عن الهدف تصل اليها من طريق نظام بيانات من منصات المراقبة في ميدان القتال مثل الطائرة Stars -j أو الطائرة E - 8C أو المركبات غير المأهولة المكلفة المراقبة وذلك قبل الاشتباك مع الاهداف. ومن المتوقع أن تؤدي طرازات المركبات غير المأهولة إلى مركبات أكثر تطورا كما حصل مع المركبة X -45A التي يتم تطويرها إلى المركبة X -45B والتي يحتمل أن تبدأ الخدمة قبل سنة 2010.
ويبلغ طول الطراز X-45 B 29 قدماً ، ووزن المركبة فارغة نحو خمسة أطنان منها معدات وزنها 1.5 طن ، مما يسمح بحمل أسلحة متطورة. وتعد هذه الأنظمة اقتصادية مقارنة بطائرات القتال المأهولة التي يمكن أن تحل محلها ، ويمكن تخزين هذه الأنظمة سنوات عدة داخل حاويات مكيفة قبل إرسالها للاستخدام في طائرات نقل دون حاجة إلى تدريب عمال التشغيل.
|