|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
'زينب' ترسل خطابا لوالدها تدعوه للمسيحية
في الوقت الذي احتشد فيه المئات من المسيحيين أمام كنيسة مار جرجس يطالبون بتسليم مريان وتريزا المسلمتين إلي الكنيسة وهو ما استجابت له أجهزة الدولة.. يقف في المقابل والد الفتاة 'زينب' التي تم تنصيرها عن طريق جماعات مشبوهة مكتوف اليدين أمام المؤامرة الدنيئة التي تعرضت لها ابنته.. يقف ولا يعرف ماذا يفعل؟ ومن يعيد له ابنته؟ وإذا كان المتظاهرون في الفيوم قد هتفوا باسم امريكا ففتحت لهم الأبواب الموصدة فبمن يهتف كي تعود ابنته؟!! وقضية تنصير زينب مازالت تفجر المفاجآت، كما يؤكد والدها عصام محمد مصطفي الذي التقت به 'الأسبوع' وقال إنه تلقي خطابا في يناير الماضي يحمل طابع دولة رومانيا ومدونا عليه تاريخ 23 ديسمبر 2004 أيقن وقتها انه من ابنته.. فالخط المكتوب به العنوان هو خط ابنته الذي اعتاد عليه طوال عمرها.. تجمعت الأسرة حوله.. الجميع يقفون في ذهول.. الأم تركت كل شيء وأسرعت إلي زوجها وهي تذرف دموعا غزيرة وتقول.. افتح الجواب واقرأ ما به.. إن شاء الله خير. ما هي إلا لحظات وفتح الأب الجواب.. وكانت المفاجأة ان ابنته بدأت الخطاب بعبارة.. 'بسم يسوع المسيح'.. اصابت الأب صدمة لكنه أكمل الخطاب الذي احتوي بين سطوره عبارات الحب والحنان من ابنته إلي جميع أفراد الأسرة.. تطمئن فيه علي أحوالهم وأخبارهم لكنها تؤكد في خطابها أنها فعلت ذلك لأن الرب يسوع طلب منها ذلك. كذلك هناك عبارة أخري وهي أن الفتاة بررت تغيير عقيدتها ودينها إلي المسيحية بحجة أن وجودها داخل مصر أمر لا ترغبه.. والذي يقرأ الخطاب الذي أرسلته الفتاة.. يؤكد أنها في حالة عقلية سليمة لكنها في المقابل تحمل بين قلبها الحب والحنان لأسرتها.. وقفت الأسرة في ذهول.. وخلال لحظات قليلة تحولت الأسرة البسيطة إلي بركان من الحزن والغضب.. فالخطاب يؤكد أن ابنتهم خرجت من مصر إلي دولة رومانيا وأنها بالفعل تعرضت لعملية اختطاف عن طريق جماعات دينية.. فهي لا تحمل أي شيء معها فكيف استطاعت السفر وحدها إلا عن طريق أشخاص آخرين؟! الأب يكمل حديثه ويؤكد انه مازال يعيش علي أمل عودة ابنته ويؤكد أن ما حدث لها أمر في غاية الخطورة يمكن أن يحدث مع أي فتاة تتعرض للضغوط والابتزاز.. وقال: انا مستعد أن اجلس معها وأناقشها وأوجه لها جلسات النصح والارشاد مثلما تم مع وفاء قسطنطين وغيرها. من ناحية أخري كشف والد الفتاة التي هجرت اسلامها عن تردد شخص غريب عليه اكثر من مرة بعد نشر صحيفة 'الأسبوع' تفاصيل الواقعة وفي المرة الرابعة تقابل معه في مكان عمله بشارع أحمد زكي بالمعادي.. ووجه له مواساته وحزنه علي ما حدث لابنته.. لكن الغريب في الأمر أن هذا الشخص الذي يحمل ملامح سمراء اعطي لوالد الفتاة اسطوانة C.D وقال له انها تحتوي علي حلقات مصورة لفتيات مسلمات تم تنصيرهن عن طريق جماعات معينة!! وبعد لحظات قليلة ترك هذا الشخص المكان واختفي عن الانظار دون معرفة اسمه أو عنوانه.. أو هويته.. وعندما شاهد والد الفتاة ما تحتويه الاسطوانة اكتشف بالفعل وجود وقائع لفتيات مسلمات يؤكدن أنهن أعلن اعتناقهن للمسيحية عن طريق الانترنت وأن غالبية الحالات الموجودة داخل الاسطوانة لفتيات من جامعات مصرية ارتبطن بعلاقات شخصية مع أشخاص كان لهم دور كبير في عملية التنصير وتسهيل مهمة اخراجهن من مصر!! الاب من جانبه ذهب إلي مكتب أمن الدولة بالمعادي وقام بتسليم C.D والخطاب الذي ارسلته إليه ابنته وروي لضباط أمن الدولة آخر تطورات الواقعة وماهية الشخص الذي حضر إليه والذي وجه إليه أسئلة كثيرة جعلته يؤكد أن هذا الشخص مرسل من جماعات لها علاقة بخطف ابنته. واقعة أخري يرصدها والد الفتاة 'زينب' يقول إن أحد اقاربه دخل علي شبكة الانترنت وعندما اقترب من المواقع التي اعتادت ابنته الدخول إليها.. ظهر له شخص يدعي أحمد ويقول انه من الشرقية وعندما سأله عن 'زينب' أكد له أنه يعرفها جيدا.. ويعرف مكانها.. لكنه لن يرشد عنها حتي لا يغضب الإله!! ..الغريب في الأمر أن هذا الموقع نشر صورة لشخص كان بالفعل يتحدث كثيرا مع 'زينب' قبل تنصيرها ويظن والد الفتاة أن له علاقة بما حدث لابنته!! .. في النهاية مازالت هذه الأسرة المنكوبة تعاني حرمانهم من ابنتهم وتطالب الجميع والأزهر بمساعدتهم علي عودة ابنتهم كما حدث مع حالات أخري لمسيحيين.. وتطالب الأزهر الذي يحمل معاني الاسلام بأن يقطع الطريق علي هؤلاء الذين سخروا الانترنت لهذه الأهداف الخبيثة!! |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|