|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
جريدة الاهرام : أليس لديكم موظفا مسيحيا واحدا ؟؟؟
السيد رئيس تحرير جريدة الاهرام المسؤول
اتسائل ماذا سوف يحدث لو كتب احد المسيحيين آية قرآنية خطأ في جريدة رسمية ، او غير رسمية ؟؟ الن تقوم الدنيا وقتها ولن تقعد ؟؟ الن يتهم المسيحيون بمحاولات تحريف القرآن و ربما توجه اليه تهمة الاساءة الى الاسلام و نبي الاسلام ؟؟ اعتقد ان خطأ مثل هذا غير وارد الحدوث ، لعدة اسباب في منتهى البساطة هي كالآتي : اولا : كل المسيحيين المصرين يدرسون القرآن اجباري في المدارس الابتدائية ( شاءوا ذلك أم أبوا ) ليس لهم خيار في ذلك في ظل محاولات مستميتة لنشر الفكر الاسلامي بالقوة بين مسيحي مصر ، ولذلك فهم يعرفون القرآن ويقرأونه ، ويستطيعون اقتباس اي جزء منه بدون خطأ . ثانيا : ان المسيحين ليسوا معنيين بتأليف اخطاء تضاف الى القرآن !!!! ثالثا : حتى وان اخطأ الكاتب المسيحي فان المقالة سوف تمر على اكثر من مراجع مسلم يستطيع تصليح أي خطأ حتى لو كان مقصودا . جالت هذه الافتراضات في خاطري اليوم بسرعة ، وابتسمت ابتسامة ساخرة بلهاء ، لان السبب الذي جعلني اسرح في هذه الافتراضات الوهمية هو واقع مرير نعيشه نحن المسيحيون في مصر ، ان الكل يستطيع ان يتجرأ علينا وعلى معتقداتنا وايماننا وكتبنا المقدسة ولا يستطيع مسيحي ان يفتح فمه بالاعتراض ، وان فتح ، فلن يجد كلامه الطريق الى النشر ؟؟ اليوم السبت ، الموافق 14 يونيو 2003 ، خرج علينا كاتبا اسمه م. رزق الشناوي كتب في جريدة الاهرام العدد 42558 ( باب قضايا واراء ) ، مقالة بعنوان : الطريق الى الله http://www.ahram.org.eg/Index.asp?C...N6.HTM&DID=7786 العدد 42558 - السنة 127- السبت 14 يونيو 2003 م - الموافق 14 من ربيع الثانى 1424 هـ كتب الرجل مقاله وحاول فيها ان يبدو كما لو كان مسلما معتدلا يقرأ القرآن ويقرأ معه الانجيل ، وياليته لم يفعل ، لانه لو كان كذلك ، لسأل احد اصدقائه المسيحيين ( إن كان له اصدقاء مسيحيين ، او يهمه حقا ان يراعي مشاعرهم الدينية ) يسألهم فيما جاء في مقاله ونسبه الى اقوال السيد يسوع المسيح ، او حتى كان فتح الكتاب المقدس ليرى من أين يقتبس ماكتبه ، ولكن يشاء الله الا ان يفضح الرجل . جاء في سياق مقاله ما يلي : وكقول السيد المسيح عليه السلام(قدموا في إيمانكم فضيلة, وفي الفضيلة معرفة, وفي المعرفة تعففا, وفي التعفف صبرا, وفي الصبر تقوي, وفي التقوي مودة أخوية, وفي المودة الأخوية محبة). تعليق : هذه ليست من أقوال السيد المسيح (سلامه علينا) في الانجيل بل من كتابات الرسول بطرس (2 بطرس 1 : 6 - 8) و جاء في سياق مقاله ايضا : يقول المسيح عليه السلام(ينبغي أن نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الأخوة كما يحق), تعليق : هذه ليست من اقوال السيد المسيح ( سلامه علينا) في الانجيل بل من كتابات الرسول بولس الى اهل تسالونيكي ( 2 تسالونيكي 1 : 3) وجاء في سياق مقاله ايضا : وكما يقول المسيح عليه السلام الرب معين لي فلا أخاف ماذا يصنع بي إنسان تعليق : هذه ليست من اقوال السيد المسيح ( سلامه علينا ) في الانجيل بل من الرسالة الى العبرانيين ( عبرانيين 13 : 6) واخيرا ، نعم نحن نؤمن ان رسل المسيح وتلاميذه ( حوارييه ) كتبوا الانجيل والرسائل بأمر مباشر من المسيح حينما ارسلهم ليكرزوا ببشارة الانجيل ، وقد كتبوا ما كتبوه بوحي الهي بالروح القدس ، ولكن يهمنا نحن كمسيحيين ان نأخذ حقنا ايضا في الكتابة عن انجيلنا ، او على اقل تقدير ، ان يسالنا الاخرون حينما يشروع في الاقتباس من كتابنا المقدس ، خاصة اذا كان سينشر كلامه في جريدة مصر الاولى واسعة الانتشار . ارجوكم كفانا اتهامات بتحريف الكتاب المقدس ، فأن كان هناك من يحرف كلام الانجيل فهم أمثال الكتّاب الذين تسمحون لهم ان يتجرأوا على معتقداتنا المقدسة بغير رابط ولا وازع . هل نستطيع ان نرى شجاعة أدبية كافية من جريدة الاهرام لتنشر تعقيبا او اعتذارا اذا كانت فعلا تهتم بصورتها التي تريد ان تظهرها بالتسامح نحو الاديان والمسيحيين ؟؟؟؟ هذا ما سوف تثبته الايام القادمة . احد شباب الاقباط آخر تعديل بواسطة NEW_MAN ، 14-06-2003 الساعة 11:25 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|