الحافة الملتهبة <مذكرات كهل قبطى>

[صائد الذباب]

[FONT=Tahoma]البعد الثالث
******
سلسلة روايات من اعماق النفس البشرية
مملوءة بالاحداث الملتهبة
**************************

_ ما هو البعد الثالث ؟؟

_ هو العمق...............

_ وما هو معنى العمق؟؟

_ هو ما بداخل اعماق النفس الانسانية....

_ وما يوجد بداخل هذة النفس الانسانية؟؟

_ توجد اشياء كثيرة ........كثيرة جداً

_ مثل ماذا ؟؟

_ مثل ...الحب....الحقد....الوفاء....الخديعة....الطهر.... الخسة
القناعة.....الطمع....الشجاعة....الجبن........الخ الخ

ولكن كل هذة الصفات تندرج تحت بندين و طريقين من الاعماق.

طريق الخير..............وطريق الشر.

فمنذ الازل ومع بدأ الخليقة, والخير والشر فى معارك شرسة

لاتنتهى...ولا تهدأ ابداً, معركة قد تنتهى بأنتصار الشر....أمام

الجميع .... ولكن!

الحرب كلها لم تنتهى ...فيقوم الخير من سقطتة بشن

الحرب....وينتصر على قوة الشر ...التى لا تموت تماماً...

لتزحف من جديد فى حرب على مدن الخير ...محاولة هزيمتة

وهكذا دواليك.......

وأبطال سلسلتنا هذة . ليس بطل واحد ... بل فى كل قصة و

رواية بطل جديد بطل حقيقى وبلا أدنى زيف أو تجميل...قد يكون البطل مسلم أو قبطى ...المهم
هو أنة مصرى .قد تكون تعيش بينهم أو تسكن وتقطن

جوارهم .أو رأيتهم كثيراً ... ولكنك لا تعرف أنهم فعلاً....أبطال

الهبوا الخيال بكل الصفات الخالدة.

أبطالنا قد تكون انت واحد منهم ....ولا تعرف فى نفسك هذا

البطل

فهيا....اقرأ وعيش معنا بكل أعماقك على صفحاتنا واترك

مشاعرك حرة لتعبر عما يوجد فى داخلك من خير ...وشر

لتعرف نفسك وعمقك.....وبعدك الثالث.

تحياتى

***********************************************

بداية وتمهيد

عندما تظلم الحياة من حولنا ......نحتاج لضوء القمر أو شعاع منة ليضىء لنا .

فيالهول ظلمة أيامنا الحاضرة....نحتاج لضوء الف قمر وقمر.

عندما تتجمد المشاعر الانسانية فى ارض قلوبنا ..عندما تضيع كرامتنا على أرض أجدادنا ...عندما تجد
الحلقة الجهنمية تضيق عليك....عندما تظلم الحياة من حولك.....نحتاج وتحتاج لحرارة الشمس لتذيب ما قد تجمد داخلنا

..فنحن أشد ما نكون لحرارة نار البراكين لتجعل مشاعرنا دافئة...كما كانت بالامس

القريب...

نعم ..نحتاج اليوم اكثر من اى وقت مضى ...لان نفتح ولو نافذة واحدة...نضىء ولو شمعة

صغيرة...لننظر من هذة النافذة ونرى ماهو موجود....ولكنة ليس بمنظور الان.

وهى الحقيقة لكل ما يحدث لنا وحولنا فى جميع ارضنا ووطننا مصر.

نعم يجب ان نتعلم من قصة كفاحنا الطويل...أن نكون وبكرامة...والكرامة هى الوطن...

والوطن هو الارض والتاريخ والقوة التى تجذبنا لترابها.

فالسيف الذى لا نجرؤ على رفعة فى وجة المعتدى المغتصب....افضل لنا أن نتكىء بقلوبنا }

{على نصلة....فهذا أكرم لنا

وشمعتنا هنا فوق هذة الصفحات هى قصةرجل كهل قبطى يعيش حتى الان بين...يأس وأمل...ولقد حكى
لى ما حدث معة وبة بدون أن أزيد غير بعض الحوارات الادبية, حكى عن...هزيمة منكرة أطلقوا

عليها "نكسة"....ونصر عظيم أطلقوا علية "عبور".

ولسوف نرجع للوراء على صفحات حياة جندى هو هذا الكهل وطبعاً الاسم قد تغير..... هذا...الجندى قد
حارب ..اقصد عاصر نكسة

يونيو سنة 1967 ..... وعبر مع من عبر وهو يرنم فى أعماقة فى يوم 6 أكتوبر

بطلنا هنا ليس جندى عادى بل جندى.....و...قبطى....و....وكفى.

لنفتح صفحات من حياة جندى ....لنعيش ونشاهد ...فقد نعيد النظر فى كل شىء من حولنا

فقد نحس بأن الماضى يخلو مما يخجل او يشين.

لنرا اعماق كهل قبطى وما رسمتة ريشة الزمان على قسمات نفسة لعلنا نرى فى نهاية الطريق بعض من الضوء

{أيتها الحروف الصامتة.....انطقى...انطقى حتى نرى أنفسنا}[/FONT]