|
منتدى العلوم والتكنولوجيا يهتم هذا القسم بالانترنت و بالبرمجة والكمبيوتر و الموبايلات,معلومات عامة ..إستشارات ..كل ما هو جديد بالتكنولوجيا .....الخ |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
حدث في روزويل !!!!!
كما عودتك دايما بناقش حاجات غريبة ولسه عندي حاجات كتير زي كهوف تسيلي في ليبيا واصوات الجحيم تحت الارض ومازل لدي العديد ولكن احب مشاركتكم معي وارائكم كي استمر
وهذه المواقع اللي انا اخدت منها القصة السلمية وبعض هذه اللينكات تشرح تشريح الكائن الفضائي فياريت لو حد مش بيحب الحاجات دي ما يدخلش english web www.v-j-enterprises.com/ aafilm/morris.html members.xoom.it/shout www.ufowisconsin.com/.../ pp2002_0516.html www.cwd.co.uk/alien-uk/ evidencemain.htm مواقع عربية http://www.angel.com/rnb/forarabs/pics.htm http://www.angel.com/rnb/forarabs/rose.htm الموضوع أخيراً انتهت الحرب العالمية الثانية ، و وضعت أوزارها نهائياً مخلفة ورائها دماراً لم يشهده العالم في تاريخه كله و بخاصة بعدما تم محو مدينتين يابانيتين كاملتين من الوجود ، (هيروشيما) و (ناجازاكي) ، بقنبلتين ذريتين ، أذهلتا العالم كله و أصابتاه برعب لا محدود ، و جعلتاه يتطلع إلى المستقبل بنظرة خائفة متشائمة .. و بدأ العالم مرحلة جديدة .. أوروبا و آسيا انشغلتا في مرحلة إعادة البناء ، بعد اقتسام و توزيع الأسرى و الغنائم ، و أفريقيا راحت تلتقط أنفاسها أخيراً ، بعد أن تورطت طويلاً في حرب طاحنة ، لم يكن لها ناقة فيها و لا جمل .. أما أمريكا ، فقد انتفخت أوداجها ، و انتفش ريشها ، و راحت تستعرض قوتها الجديدة في مهرجانات و احتفالات مبهرة عديدة .. و دارت الأيام دورتها .. و هدأت الأمور كلها .. و لكن أمريكا بدأت تتعامل باعتبارها القوة الأعظم في العالم ، بما تملكه من أسلحة ذرية و نووية ، لا يمتلكها غيرها ، و بدأت تصور أنه ما من قوة في الوجود يمكنها أن تفت في عضدها .. و بعد عامين تقريباً ، و في منتصف نهار الثلاثاء 24 يونيو 1947م ، كان رجل الأعمال الأمريكي الشاب (كينيث أرنولد) يقود طائرته ذات المحركين في سماء صافية ، خالية من الغيوم تماماً ، و طقس مثالي للطيران ، في منطقة جبل راينر (Rainer) وسط ولاية واشنطن ، محلقاً حول القمة المتجمدة لبركان مايتي الخامد ، و هو هادئ النفس ، صافي الذهن ، لا يشغله سوى العثور على طائرة نقل أمريكية عسكرية مفقودة في المنطقة ، على أمل الفوز بجائزة قدرها خمسة آلاف دولار ، أعلنت عنها القوات الجوية الأمريكية ، لمن يعثر على الطائرة أو حطامها ، بعد أن اختفت تماماً هناك ، و على نحو غامض للغاية .. و قد انهمك (كينيث) تماماً في عملية البحث ، بسبب جودة الطقس ، و .. و فجأة انعكس ضوء الشمس على وجهه من مصدر ما .. و بسرعة استعاد الأمريكي انتباهه على القيادة ، ظاناً أن الشمس قد انعكست عن جسم طائرة أخرى تتخذ مساراً يتعارض مع مسار طائرته .. و لكن كل شئ كان هادئاً تماماً .. و على مدى بصره ، لم تكن هناك أية طائرة تحلق في المدى الذي يمكن أن تنعكس عنده أشعة الشمس .. و لكن هناك في أقصى الأفق لمح كينيث أرنولد شيئاً يتحرك .. لم يبد له أشبه بأية طائرة معروفة ، بل بدا كأقراص منفصلة تطير بلا رابط ، في اتجاهه تقريباً .. كان ما رآه يبعد –وفقاً لتقديره- ما يقرب من ألف ميل ، حتى أنه لولا السماء الصافية ، لما أمكنه حتى ملاحظته ، لذا فقد عزا ذلك الانعكاس إلى شئ آخر حتما و قرر أن يتجاهل كل هذا ، و أن يعود إلى عملية البحث عن حطام الطائرة العسكرية .. و لكن تلك الأجسام كانت تتحرك بسرعة مذهلة حقاً .. فلم تمض لحظات حتى كانت على مسافة ثلاثمائة ميل منه فحسب .. و لقد بدا له –عندئذ- أنها تتجه نحوه مباشرة .. و لقد كان على حق في كل ما تصوره .. تلك الأجسام كانت تتجه نحوه مباشرة .. و بأقصى سرعة رآها في حياته .. و من مسافة قريبة بما يكفي، رأى كينيث تلك الأجسام مباشرة ، و وصف ما رآه فيما بعد ، قائلاً : -لم تكن هناك أية بروزات واضحة .. لا مقدمة أو ذيل ، أو أجنحة ، فقط اسطوانات دائرية تماماً ، و لامعة إلى حد مدهش ، حتى أنها تعكس أشعة الشمس من مسافات بعيدة ، و كانت عبارة عن تسعة أجسام تطير في صف واحد كطابور عسكري ، و أسلوبها في الطيران كان عجيباً للغاية ، إذ بدت أشبه بأطباق تطير ، عندما نلقيها على سطح بحيرة هادئة .. و من عبارته الأخيرة بالتحديد ، التقط أحد الصحفيين المحليين مصطلح (الأطباق الطائرة) ، الذي عرفت به تلك الأجسام مجهولة الهوية ، على النطاق الشعبي حتى يومنا هذا .. و عندما تم نشر واقعة (كينيث) على نطاق واسع في الأسبوع التالي مباشرة ، كانت ردود الأفعال واسعة و متباينة للغاية ، فقد استقبلها المجتمع الأمريكي بما يشبه الصدمة .. ففجأة ، و بعد أن خرج الأمريكيون من الحرب ظافرين منتصرين ، يظنون أنهم القوة العظمى ، تأتي واقعة كهذه ، لتشير إلى أن البشر ليسوا وحدهم في الكون ، بل هناك مخلوقات عاقلة أخرى ، تمتلك تكنولوجيا أكثر تفوقاً ، جاءت لتستعرض قوتها في سمائهم .. و على قدر ما صعق البعض بالخبر ، رفضه البعض الآخر في شدة ، بل و استنكره تماماً ، من منطلق الخوف أو عدم التصديق ، أو حتى الغرور البشري ، الذي يرفض وجود قوة أخرى متفوقة سواه .. أما الجهات الرسمية العسكرية ، فقد لاذت بالصمت تماماً و إن كانت لديها شهادة أخرى لم تحظ بالترويج الإعلامي المماثل ، و لكنها توافقت مع شهادة كينيث أرنولد على نحو يثير القلق و الحيرة .. فقد أبلغ أحد الباحثين عن الذهب ، في (أوريجون) ، أنه قد شاهد تسعة أجسام مستديرة لامعة ، تقطع السماء بسرعة مذهلة ، و أن البوصلة التي يحملها قد أصابها الجنون ، في لحظة العبور هذه .. الرجل أدلى بشهادته في الثالثة و تسع دقائق ، في حين قرر (كينيث أرنولد) في تقريره أن تلك الأجسام عبرت إلى جواره في الثانية و تسع و خمسين دقيقة بالتحديد .. إذن فالباحث عن الذهب لم يكن يعرف شيئاً عما رآه رجل الأعمال الشاب ، عندما أبلغ عما رآه هو .. ثم إن التقرير الرسمي الذي قدمه خبراء الطيران ، و الذي لم ينشر إلا في أواخر الثمانينات ، كان يتساءل في نهايته : لماذا يدعي رجل أعمال محترم و ملتزم مثل (كينيث أرنولد) ، بأنه قد رأى تلك الأجسام الطائرة ، ما لم يكن قد رآها بالفعل ؟! . و لكن و على الرغم من الموقفين الصحفي و الرسمي ، فقد أصابت الولايات المتحدة الأمريكية بغتة حمى غريبة .. حمى الأطباق الطائرة .. أكثر من ثمانمائة و خمسين بلاغاً عن رؤية الأطباق الطائرة ، تلقتها الدوائر الأمريكية ، على طول الولايات المتحدة و عرضها .. الكل رأى ، و شاهد ، و التقط الصور أيضاً .. و في أول يوليو 1937 ، جاءت شهادة شخص محترم و مرموق للغاية ، إلا و هو (ماكس هود) ، رئيس الغرفة التجارية في (بوكريك) ، الذي أعلن مشاهدته لطبق طائر ، يسير في خط متعرج عبر السماء .. و في الليلة نفسها ، و في تمام الحادية عشرة ، اتصل رئيس الشرطة العسكرية (أدوين آزلي) بمسؤول المخابرات في المدينة (جيس مارسيل) ، و هو يهتف في انفعال شديد : احضر بأقصى سرعة .. لن يمكنك تصديق ما نراه هنا . و لقد انطلق (جيس) على الفور ، و بينما كان في طريقه ، شاهد في السماء تشكيلاً مضيئاً على شكل حرف (V) ، ينطلق نحو الجنوب ، فغمغم في توتر : ما هذا بالضبط ؟! طائراتنا لا يمكنها الطيران بهده السرعة . و أيدت هذه القصة فكرة وجود الأطباق الطائرة ، و إن عاد الميجور (جيس) نفسه يكذبها ، على نحو يوحي بأنه قد تلقى أوامر رسمية بهذا .. و في صباح السابع من يوليو 1947 و في مدينة روزويل الصغيرة ، في ولاية نيو ميكسيكو ، و على مسافة مائتي ميل من قاعدة طيران عسكرية ، التقط ويليام رودز ، البائع البسيط ، أول صور في التاريخ للأطباق الطائرة و هو في طريقه إلى عمله .. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|