رسالة عبدالمسيح أبونقطة الأخيرة إلى أدمن1

[قطقوط]

مرات... ومرات... يتحفنا.. العضو الرائع عبدالمسيح أبونقطة برائعة من روائعة .. ولعل حبيبنا هذه المرة.. يريد بمخاطبته لأدمن1 .. أن يعكس مشاعر تجول في خاطره.. بشيء مؤلم حز في نفسه وأرقه.. كما كان يحدث حينما تحذف مشاركاته..
ومهما كان تحليلنا هذا .. لأبعاد هذه القصيدة..!؟ إلا أننا مؤمنون بأن العضو عبدالمسيح أبونقطة..أراد استرجاع شيء فقده هو ..أو فقده الناس.. وهو الصفاء النفسي وثبات المبدأ.. مع من يحبه.. أو يحبونه بإخلاص ويعمل من أجل ترسيخ هذا الحب والذي نرجوا أن تحقق القصيدة ما يريد..

بيني وبينك ألف واش ينعب
فعلام أسهب في الحديث وأطنب

صوتي يضيع ولا تحس برجعه
ولقد عهدتك حين أنشد تطرب

وأراك مابين الجموع فلا أرى
تلك البشاشة في الملامح تعشب

وتمر عينك بي وتهرع مثلما
عبر الغريب مروعا يتوثب

بيني وبينك ألف واش يكذب
وتظل تسمعه .. ولست تكذب
*********************
خدعوك فأعجبك الخداع ولم تكن
من قبل بالزيف المعطر تعجب

سبحان من جعل القلوب خزائننا
لمشاعر لما تزل تتقلب
*********************
قل للوشاة أتيت أرفع رايتي..
البيضاء فاسعوا في أديمي واضربوا

هذي المعارك لست أحسن خوضها
من ذا يحارب والغريم الثعلب

ومن المناضل والسلاح دسيسة
ومن المكافح والعدو العقرب

تأبى الرجولة أن تدنس سيفها
قد يغلب المقدام ساعة يغلب

في الفجر تحتضن القفار رواحلي
الحر حين يرى الملالة يهرب

والقفر أكرم لا يفيض عطاؤه
حينا..ويصغي للوشاة فينضب

والقفر أصدق من خليل وده
متغير..متلون..متذبذب

سأصب في سمع الرياح قصائدي
لا أرتجي غنما..ولا أتكسب

وأصوغ في شفة التراب ملاحمي
إن التراب مع الكرامة يشرب
*********************
أزف الفراق فهل أودع صامتا
أم أنت مصغ للعتاب فأعتب

هيهات ما أحيا العتاب مودة
تغتال..أو صد الصدود تقرب

ياسيدي في القلب جرح مثقل
بالحب..يلمسه الحنين فيسكب

ياسيدي والظلم غير محبب
أوما وقد أرضاك فهو محبب
*********************
ستقال فيك قصائد مأجورة
فالمادحون الجائعون تأهبوا

دعوى الوداد تجول فوق شفاههم
أما القلوب فجال فيها أشعب

لا يسثوي قلم يباع ويشترى
ويراعة بدم المحاجر تكتب.......
عبدالمسيح أبونقطة