صحافة مصر المنحطة

[yaweeka]

وقاحة وبعد عن الموضوعية والقاء اللوم على طرف خارجى فى كل مصائبهم
اليكم الخبر التالى:
http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=7370



تكثف أجهزة الأمن تحرياتها، لكشف المزيد من المعلومات حول الحادث الإرهابي الذي شهدته منطقة الازهر السياحية، واحتمال وجود جهة خارجية قامت بالتخطيط والدعم المادي والفني لمنفذ الانفجار حسن رأفت بشندي. وعلمت »الوفد« ان خبراء الامن يتفقون علي ان »بشندي« ليس سوي أداة لتنفيذ الجريمة، ولايمكن ان يكون هو مدبرها بمفرده، وهو الذي اختار المكان والتوقيت لتنفيذ العملية. كما يتفق خبراء الامن علي ان الحادث لا يحمل بصمات تنظيم القاعدة، ولا أي من التيارات المتطرفة،
ولا يحمل أيضا بصمات جهاز أمني محترف. ويرجح الخبراء وجود بصمات لعملاء المخابرات الاسرائيلية »الموساد« والمخابرات الامريكية »سي. آي. ايه«، وهم المتهمون بتدبير حادثي طابا والازهر لضرب السياحة وهز الاستقرار في مصر. هذا الاستقرار الذي هو هدف عملاء الاستعمار الجديد.. فهم يبيعون أنفسهم لأي مشروع اجرامي علي جميع المستويات. وهذا الاحتمال يستند الي خلفية التصريحات التي أدلت بها وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس مؤخرا، والتي اثارت مخاوف العديد من الاصلاحيين العرب. وأكدت كونداليزا في تصريحاتها ان الولايات المتحدة سوف تنتهج نهجا جديدا للتغيير الديمقراطي السريع بغض النظر عن تأثير ذلك علي الاستقرار الداخلي. واضافت رايس في مقابلة مع »واشنطن بوست« ان الوضع الحالي في الشرق الاوسط غير مستقر، وانها تشك أنه سوف يكون مستقرا قريبا، وان واشنطن سوف تدعو للحرية بدون تقديم نموذج ما وبدون معرفة ما سينتج عن هذه الدعوة.ووصف حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة هذا الامر بأنه خطير للغاية ولن يمكن السيطرة علي الفوضي. وقال دبلوماسي عربي ليبرالي رفض ذكر اسمه »يبدو انهم يدعمون الفوضي وعدم الاستقرار كذريعة لجلب الديمقراطية«.
وعلمت »الوفد« ان اجهزة الامن تجري تحقيقات مكثفة، حول شخص اتصل بمنفذ الانفجار قبل الحادث بيوم واحد، وخرج بشندي من المنزل بعد المكالمة مسرعا، بحجة مقابلة احد الاشخاص. وكان بيان وزارة الداخلية بعد كشف شخصية الجاني، قد اكد استمرار البحث عن وجود اطراف اخري وراء الحادث. ولم يصف البيان الحادث بانه فردي. كما أكدت التحريات حتي الآن ان »بشندي« لا يمت بصلة لأية جماعة متطرفة.