|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
حركة كفاية
حوار ساخن في صالون وطني:
هل تصنع حركة كفاية مناخ التغيير المنشود أم حالة الفوضي المخيفة؟! يقدمه:سامح فوزى منتقدو كفاية: * الحركة بلا خط أيديولوجي واضح. * تصنع الهوجة ولا تقدم البديل السياسي. * الغموض يحيط بمصادر تمويل أنشطتها. مؤيدو كفاية: * نتحرك حسب الشارع ونطور الآن رؤية فكرية. * لا نصنع الفوضي ولكن نضع الشارع في المعادلة السياسية. * لا نحتاج إلي تمويل ومساهمات الأعضاء كفاية. أصبحت الحركة المصرية من أجل التغيير المعروفة باسم كفاية تتمتع بزخم إعلامي محلي ودولي,البعض يتحدث عنها بانبهار ويعلق عليها آمال التغيير السياسي,والبعض الآخر يطاردها باتهامات عديدة منها العمالة والتمويل المريب,ويري أنها تصنع الفوضي لمصلحة آخرين. كان من الطبيعي أن يدعو صالون وطني رموزا من حركة كفاية,نستمع منهم عن رؤيتهم ومنهجهم وتطلعاتهم المستقبلية,ونلقي عليهم تساؤلاتنا وهواجسنا,وكل ما يحدونا هو إجلاء الحقيقة,والتعامل مع معطيات الواقع السياسي من منطلق النقد والحوار. كان الحوار ساخنا بمقدار سخونة الأحداث والتطورات علي الساحة السياسية.اتفقنا مع بعض مما ذكره مؤيدو كفاية واختلفنا مع بعض آرائهم وأطروحاتهم,ولكن سيظل الحوار هو السبيل الوحيد لإدارة الاختلاف. نقدم للقارئ جانبا من الحوار حول كفاية. في البداية قال جورج إسحق -منسق الحركة المصرية من أجل التغيير-: الحركة ليست حزبا سياسيا,ولا تمثل بديلا لأي من القوي السياسية القائمة,وإنما هي بمثابة وعاء سياسي يضم عددا من السياسيين والمثقفين والفنانين والصحفيين والمواطنين العاديين من مختلف التيارات السياسية والمشارب الفكرية,انضموا إلي الحركة بصفتهم الشخصية,وهناك أعضاء في الحزب الوطني ينتمون إلي كفاية. وتري الحركة أن المجتمع المصري بلغ حالة من التردي علي جميع المستويات وهو ما يتطلب العمل الجاد للخروج من هذه الحالة.وضعنا بيانا تأسيسيا يربط بين التغيير الداخلي وبين التدخل الأمريكي والاستعمار الصهيوني.وقع علي البيان 300 شخص.وعلي الرغم من ذلك أحب أن أؤكد أن الحركة مشغولة تماما بالهم الداخلي,ولاسيما أن المصريين أنفقوا نصف قرن للحديث عن قضايا من هم حولنا دون أن نهتم بالقدر نفسه بقضايانا الأساسية.نحن نسعي -اليوم- من أجل التغيير الجذري داخليا,ولذلك قررنا أن نعقد اجتماعا يضم الموقعين علي البيان التأسيسي -300 شخص يمثلون كل فئات المجتمع- وحضر الاجتماع ما يقرب من 500 شخص,قررنا انتخاب 35 عضوا يديرون شئون الحركة,و7 أعضاء لإدارة العمل اليومي ينتمون إلي مختلف التيارات السياسية.بعد فترة من الحوار قررنا ألا نكتفي بالنقاش داخل الغرف المغلقة,بل يتعين بالإضافة إلي ذلك النزول إلي الشارع للالتقاء بالجماهير.نظمنا عدة مظاهرات كسرنا خلالها ثقافة الخوف ليس فقط في القاهرة ولكن أيضا في بعض المحافظات. القوي الغائبة واستكمل الكاتب أمين إسكندر -القيادي الناصري وعضو كفاية- الحديث قائلا: إذا نظرنا إلي خريطة القوي السياسية القائمة سنجد ركائز القوة الأساسية في النظام السياسي هي الحزب الوطني,رجال الأعمال,المؤسسة العسكرية,الشرطة,الإخوان المسلمين,ولكن الناس العاديين فهم خارج المعادلة السياسية.نحن نريد من خلال كفاية أن نفعل دور الجماهير,ونجعلهم يشاركون بفعالية في إدارة شئون بلادهم. بلغ الفساد معدلات غير مسبوقة,وأموال الشعب المصري نهبت عدة مرات خلال الثلاثين عاما الأخيرة,نهبت في أعقاب الانفتاح الاقتصادي,وتوظيف الأموال بالطريقة الإسلامية,وأخيرا نهبت أموال الشعب فيما عرف بفضيحة القروض.زادت معدلات الفقر والبؤس في المجتمع المصري وفق تقارير الأمم المتحدة,وهكذا أصبح الشعب المصري مطالبا بأن يشارك في تغيير المجتمع جذريا. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|