الاكراد يتحولون الى المسيحية ويعقدون مؤتمرا بأربيل

[الرجل الفسيفساء]

بمشاركة 300 كردي متحول حديثا الى المسيحية ، يعقد في اربيل المؤتمر الثاني للكنيسة المسيحية (كوردزمان) الناطقة بالكردية.
بدأت يوم الخميس الماضي 12/04/2005 في محافظة اربيل اعمال المؤتمر الثاني للكنيسة المسيحية الناطقة بالكردية (كوردزمان) والذي يستمر الى يوم السبت.
يشارك في المؤتمر حوالي 300 كردي و تشرف عليه مؤسسة دار الرحمة. وحسب تصريح للسيد دلير عبدالكريم الواعظ في الكنيسة الناطقة بالكردية فان الهدف من هذا المؤتمر هو نشر السلام الذي دعي له السيد المسيح. والذي قال : " ان هدفنا هو ايضا ان نبين بان ارض العراق هي ارض السلام وان الشعب الكردي يحب السلام لذلك نطلب من الله بأن يسود السلام في كردستان والعراق”.
وعن اسم الكنيسة الناطقة بالكردية قال : سميت بهذا الاسم لكونها تعتبر اول كنيسة تكون لغتها الكردية. جدير بالذكر ان الكنيسة المعنية قد تاسست عام 2000 ومنحت اجازة العمل الرسمية من قبل حكومة الاقليم والبرلمان الكردستاني عام 2003 وعقدت مؤتمرها الاول في العام الماضي في فندق كويه بالاس في كويسنجق.
وقال السيد دلير بان جميع المنتمين لهذه الكنيسة هم اكراد ، واضاف: ونحن الاكراد نريد ان نقول للعالم كله بان بانه هناك اكراد يؤمنون بالمسيح، و كان للحكومة الكرستانية موقف ايجابي من هذه القضية وانها اتخذت قرارا لم تأخذه من قبل اية حكومة في الوطن العربي حيث تسمح لكنيسة كل مؤمنيها كانوا مسلمين من قبل والان نحمد الله بانهم قد آمنوا بالمسيحية وان حياتهم قد تغيرت كليا.
حول سؤال فيما اذا غير هؤلاء المؤمنين دينهم قال : نحن لانقول بانهم غيروا
دينهم بل نقول بانهم غيروا حياتهم ، لان المسيحية ليست دين، بل انها الحياة،
لاننا تجددنا في الحياة. وحول سؤال ما الفرق بين الكنيسة الناطقة بالكردية(كوردزبان) والكنائس الاخرى كالاشورية والكلدانية أجاب: ليس هناك أي فرق سوى انهم قد تاسسوا قبل الاف السنين ونحن قبل خمس سنوات و نحن نحمد الله بلغتنا والاشوريين بلغتهم يحمدونه وان الحكومة الكردستانية منحنتنا هذه الفرصة لكي نعبد الله بلغتنا..
وجدير بالذكر ان عددا من هؤلاء الاكراد قد وصلوا الى درجة القس وآخرين يدرسون في كلية اللاهوت. وحسب السيد دلير فان الكنيسة الناطقة بالكردية في شورش تنتظر بان تمنحهم حكومة الاقليم قطعة ارض لكي يبنوا عليها كنيستهم.
مصدر خاص