فيلم عن علاقة بين امراة مسلمة ورجل مسيحي يثير الكثير من الجدل
اهدى هذا الخبر للاخوة المسلمين الذين يقولون فيها ايه لما تطلع مسيحية فى التليفزيون بتحب واحد مسلم !!!
"منقول عن مجلة روزاليوسف"
يعرض حاليا في دور السينما الكندية فيلم للمخرجة الكندية من أصل سوري ربى ندى تدور أحداثه حول فتاة تدعى "صباح" وهي فتاة مسلمة هاجرت بصحبة عائلتها إلى الغرب لتقع في حب رجل غير مسلم وتقرر عدم إخبار عائلتها بهذا الأمر حيث يتضارب كل شيء بينهما من عادات وتقاليد ودين. وقد أثار هذا الفيلم الكثير من الجدل بين أوساط العرب والمسلمين لتناوله مثل تلك القضايا. وتعيش صباح في تورونتو مع اسرتها المؤلفة من الشقيق الكبير ماجد الذي تحمل مسؤولية الأسرة مبكراً عندما توفي والده بعد فترة بسيطة من وصولهم الى كندا، ورغم أنه انهى تعليمه الجامعي الا انه اختار ان يستمر في تجارة الانتيكات التي ورثها عن والده المتوفي، وهو متزوج من فتاة تدعى آمال لا تتقن العربية وبصدد تعلمها وهناك مشاكل جلية بين الزوجين. أما صباح فلم تنهي تعليمها ولم تخرج من المنزل للعمل واختارت ان تعيش مع والدتها وتتولى رعايتها بعد وفاة والدها، وتعتاش الأسرة من ميراث الأب، ويتولى الأخ مسؤولية الإشراف على الشؤون المالية لجميع افراد الأسرة ومن ضمنهم صباح. وتذكر الناقدة مي الياس أن المشهد الأول من الفيلم يبدأ باجتماع الأسرة للإحتفال بعيد ميلاد صباح الاربعين، وتبدو صباح انسانة محجبة وملتزمة لم تتزوج حتى الآن وتعيش حالة فراغ عاطفي ونفسي، بينما ماجد يعيش دور رجل الأسرة الذي يفرض خياراته على الجميع بمن فيهم أبنة أخته سهير التي يريد تزويجها من شاب يدعى مصطفى، في الوقت الذي ترفض فيه الفتاة التي ولدت وعاشت طيلة حياتها في كنف المجتمع الكندي والتي لا ترتدي الحجاب كوالدتها وخالتها الزواج المرتب من قبل خالها وتطالب بأن تكون لها حرية اختيار شريك حياتها وان تستانف دراستها الجامعية.ونجد الأم تؤيد الخال بينما تبقى الجدة على الحياد ولايتعاطف مع سهير سوى الخالة "صباح". من الصورة إلى "المايوه" ويهدي ماجد صباح بمناسبة عيد ميلادها صورة مؤطرة قديمة التقطت لها مع والدها عندما كان ياخذها للسباحة في البحروهي طفلة، هذه الصورة تثير داخل صباح رغبة جديدة ستقودها الى تغيير حياتها بالكامل.اذ تقرر العودة لممارسة السباحة وترتدي "المايوه"وتنزل لتسبح بتردد في بركة مغلقة مختلطة، وتبدأ صباح بالسباحة ضد التيار عندما تتعرف على شاب كندي مسيحي وسيم يدعى (ستيفن) يأخذ منشفتها عرضاً، فيدور بينهما حوار قصير تكون خلاله صباح مضطربة وخجلة وتهرب منه مسرعة. أقل حرجا وفي اللقاء الثاني تبدو صباح أقل حرجاً وتقبل دعوة ستيفن للغداء، وتنشأ بينهما علاقة حب، تقف في وجهها العديد من المعوقات أهمها اختلاف العقيدة الدينية للبطلين، صباح تلجأ للكذب والمراوغة وتستعين بسهير لمقابلة حبيبها دون علم اسرتها وذلك عندما توهمان الجميع انهما تطوعتا في احد الجمعيات العربية لمساعدة الوافدين الجدد لكندا. وتتطور العلاقة بين الاثنين ولكن تصر صباح دوماً على إخفائها عن عائلتها، وهي مسألة لا يستوعبها ولا يتقبلها ستيفن، ومع مرور الوقت تزداد صباح جرأة وتحرراً حتى تصل الى مرحلة تتجاوز عندها جميع الخطوط الحمراء وتبدأ قيم الأسرة بالتداعي شيئاً فشيئاً حتى ينهار عالمهم القديم ويستبدلونه بعالم جديد إرتأت كاتبة ومخرجة العمل انه افضل وامثل. خلط "مشوه" بين الدين والعادات وترى الناقدة مي الياس في مقالها في موقع (عرب 2000) أن المخرجة ندى تدافع في فيلمها كذلك عن حق الفتاة العربية بإختيار شريك حياتها دون ان يتم فرضه عليها من قبل أهلها وهي مسألة مشروعة ايضاً، لكن الإطار الذي تم تقديمها فيه سيوحي للمشاهد الغربي ان هذا الأمر جزء من تعاليم الإسلام بينما هو في الواقع عرف اجتماعي شائع يتناقض مع الحرية التي كفلها الاسلام للمرأة لاختيار شريك حياتها. تؤكد الياس انه كان أجدر على المخرجة أن تكون دقيقة في طرحها التنبه لهذه المسألة وتوضيحها للمشاهد الغربي، "فالعرف مسألة تختلف تماماً عن الشرع أو الدين والفيلم يقع في منطقة تخلط بين الأمرين وتعكس صورة مشوشة عن الإسلام كان يمكن تلافيها في جملة توضع على لسان الأم او صباح تنبه الأخ الى أنه يتعدى على حقوق البنت في حرية الاختيار ويخالف تعاليم دينه الذي لا يقر الاكراه على الزواج، جملة كهذه تشكل فرقاً كبيراً في ذهن المشاهد الغربي" والقضية الاخرى التي ارادت المخرجة ندى ان تسلط الضوء عليها من خلال الفيلم هي حق المرأة المسلمة بالزواج ممن يختاره قلبها حتى لو كان مسيحياً وهي مسألة مقبولة كذلك اذا كان الشاب مثل ستيفن، مستعد للتحول للإسلام ليندمج مع عائلتها ومجتمعها، لكن ندى- والكلام للناقدة الياس - تذهب بعيداً جداً في معالجتها الدرامية وبدلاً من أن تبحث عن توازن في الخيارات ، جردت صباح من كل قيمها التي تؤمن بها لتستبدلها بقيم وقناعات جديدة إرضاءاً لحبيبها.
انتهى
يعنى حتى فى كندا بلد الحريات المفتوحة حيث كل واحد حر يعمل ما بداله اضطرب العرب من هذا الفيلم فماذا نفعل نحن المسيحيين من الافلام و المسلسلات الهابطة التى يتغنون فيها بالوحدة الوطنية بين المسيحيين و المسلمين عن طريق قصص الحب و الزواج بين المسلم و المسيحية و زى ما كتب المعتوه عادل حمودة فى جريدته المتخلفة صوت الغمة (الامة سابقا) من فترة قريبة.
فعلا ناس مريضة. هى مصر اتخلفت و اتدهور حالها من شوية.
|