|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مجلس الدولة يقر حزب مصر الأم ALF ALF MABROUK!
مجلس الدولة يقر حزب مصر الأم
متميز ببرامجه وتوقعات بالموافقة على تأسيسه http://www.elaph.com/Politics/2005/5/61405.htm نبيل شرف الدين من القاهرة : ثمة قنبلة من العيار الثقيل أضيفت إلى ترسانة الشارع السياسي المصري، الذي تشير كل الأحداث والمتابعات والقراءات، إلى أنه بات يموج بحراك غير مسبوق منذ زهاء قرنين على الأقل، هذه القنبلة الجديدة تتمثل في تقرير مفوض الدولة الذي انتصر لحزب "مصر الأم" الذي سبق أن رفضته لجنة شؤون الأحزاب المصرية، مما دفع كلاً من محسن لطفي السيد، وسامي أبو المجد حرك، بصفتهما وكيلي مؤسسي الحزب، لإقامة دعوى قضائية أمام مجلس الدولة ضد رئيس مجلس الشورى بصفته رئيس لجنة شؤون الأحزاب السياسية . وفي تقرير "مفوض الدولة" الذي حصلت (إيلاف) على نسخة منه، استعرض وقائع الدعوى التي بدأت الخميس الموافق 22/7/2004 حين أودع محامو وكيلي مؤسسي حزب "مصر الأم"، قلم كتاب المحكمة الإدارية العليا، تقرير طعن في صحة قرار لجنة شؤون الأحزاب السياسية الصادر بتاريخ 19/6/2004 والمنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 24/6/2004، والذي يقضي بالاعتراض على طلب تأسيس حزب سياسي جديد باسم حزب "مصر الأم" . وبعد استعراض كافة بنود برنامج الحزب، ومناقشتها على نحو نقدي مفصل، والاطلاع على قرار لجنة شؤون الأحزاب، وكافة مستندات القضية، خلص مفوض الدولة في ختام تقريره إلى القول إن قرار لجنة شؤون الأحزاب السياسية بالاعتراض على تأسيس حزب "مصر الأم" يعد قراراً غير مشروع ومشوباً بمخالفة الدستور، وجديراً بالإلغاء . مصر للمصريين وجاءت المفاجأة التي حملها تقرير مفوض الدولة حين تطرق إلى مدى توافر شرط تميز برامج حزب "مصر الأم" وسياساته وأساليبه تميزاً ظاهراً عن الأحزاب الأخرى القائمة، ليقول التقرير إن "الثابت من الأوراق والمستندات وخاصة من برنامج الحزب وإعلانه السياسي، أنه انطلق من فلسفة وعقيدة سياسية وانتماء ممعن في الوطنية المصرية الخالصة، التي انعكست على برامجه وسياساته وأساليبه بصورة لم يسبقه إليها أي حزب من الأحزاب السياسية القائمة، وهو الأمر الذي أدى إلى تميز هذا الحزب السياسي تميزاً ظاهراً عن سائر الأحزاب القائمة بملامح شخصية حزبية سياسية متفردة عن باقي الأحزاب، وآية ذلك أنه لم يسبق لأي من الأحزاب القائمة تبني ما ذهب إليه هذا الحزب من إعلاء الولاء والإخلاص للقومية المصرية وجعلها المرجع الأعلى في سلامة أي تصرف أو تشريع يخص المصريين بتطبيق علمي تجريدي" . ووصف التقرير الحزب بأنه "لا يبدأ من الصفر بل يستند إلى تراث عظيم وراءه هو التراث الذي انبثقت منه ثورة 1919 المجيدة حيث ملأ اسم مصر سماوات تلك الفترة، وأطلق أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد شعار مصر للمصريين"، ومضى تقرير مفوض الدولة قائلاً "إن هذا الحزب يشير إلى احتضان مصر لكل المصريين من دون استثناء، بل وكافة أبناء الإنسانية، لاسيما المضطهدين مثلما فعلت طوال تاريخها القديم والوسيط والحديث"، كما يشير التقرير أيضاً إلى أن حزب مصر الأم "يؤكد فلسفته السياسية المستقلة والمتميزة عن بقية الأحزاب الأخرى من خلال إعلاء الولاء والانتماء إلى القومية المصرية" . وعلى الرغم من إقرار برنامج حزب مصر الأم بأن "اللغة العربية هي اللغة الرسمية، إلا أنه استدرك قائلاً إن "ذلك لا ينبغي أن ينسينا اللغة المصرية التي تخص كل شعب مصر، بل ودعا الحزب أيضاً إلى تدريسها، كما يرى الحزب أيضاً تمجيد ما توصل إليه المصريون الأوائل من ابتداع التقويم، وذلك من خلال إطلاق أسماء الشهور المصرية على أو بجانب الشهور الميلادية المعمول بها حالياً لتصبح على سبيل المثال ( هاتور/ نوفمبر) . فراعنة ومسلمون ويتطرق مفوض الدولة في تقريره إلى أكثر الزوايا حدة، وهي المسألة الدينية خاصة بعد أن واجه مؤسسو الحزب اتهامات بالتكفير، حيث يؤكد الحزب بوضوح غير مسبوق في برنامجه أن الدين أمر شخصي بحت وعلاقة خاصة لا يمنع الاعتزاز به أن يكون الولاء أولاً للوطن الذي يتسع لكل الأديان . وفي مسألة الهوية يستنكر برنامج الحزب تعميم استخدام كلمة "فرعون" بمعنى الطاغية، فالفراعنة رموز الوطن كانوا حكاماً عظاماً بنوا مجد مصر وكرامة ورفاهية شعبها ورعوا أول حضارة مازلنا نرفل في فيض عطائها والمستخلص من ذلك أن هذا الحزب فيما يراه من تعديل، منفرداً عن سائر الأحزاب الأخرى القائمة يعلن انتماء الشعب المصري وولاءه إلى مصر أولاً "، كما ورد في برنامج الحزب . وفي هذا السياق صرح محسن لطفي وكيل مؤسسي الحزب الجديد، لـ (إيلاف) بأنه لا ينبغي أن يكون هناك دين رسمي للدولة العصرية، وأنه ليست هناك سوابق مماثلة في مختلف التطبيقات الديموقراطية حول العالم، وحتى بافتراض إقرار ذلك ـ جدلاً ـ فلماذا لا تؤخذ بعين الاعتبار مصالح وثقافة شركائنا في الوطن والتاريخ والمستقبل من المسيحيين، فينص الدستور على الكتاب المقدس أيضاً إلى جانب القرآن كمصدر رئيس للتشريع، والمسيحية بجوار الإسلام كدين رسمي للبلاد، لا سيما أن النص الدستوري "أبو القوانين" الذي يقرر مصير أجيال بأسرها، وفي ضوئه يتم تفسير أي خلاف قانوني يثار هنا أو هناك، ولا سبيل لتعديل الدستور كل يوم . وخلص تقرير مفوض الدولة إلى القول إن أوراق الحزب خلت مما يؤكد على وجه القطع واليقين تعارض هذا الحزب مع المبادئ العامة للشريعة الإسلامية، فلا يغني الظن مهما كان غالباً في هذه الحالة عن الحق شيئاً، الأمر الذي يتعين معه القول بعدم مشروعية قرار لجنة شؤون الأحزاب السياسية في هذا الشأن لكونه في الحقيقة مشوباً بالفساد في الاستدلال . وفضلاً عن ذلك فإن برنامج هذا الحزب أوضح بصورة جلية أن العالمانية التي يقصدها هي عالما نية تعرف أهمية دور الدين في إرساء القيم والأخلاق التي تحمي الفرد والمجتمع من الانحرافات وأنها لا تفصل الدين عن المجتمع ولكنها تفصل بين السلطة الدينية والسياسية . آخر تعديل بواسطة afanous ، 11-05-2005 الساعة 08:57 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|