سقوط نظرية"المستفيد هو الجانى" من العقل الاسلامى ياللهول الانسانى!!!

[وطنى مخلص]

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمسيح أبونقطة

أيها الوطني المخلص هلا كنت المسيحي المخلص: ألاحظ أنك خلطت بين العرب والمسلمين وهما مصطلحان متفرقان وتحت كل مصطلح أدبيات وشعارات مختلفة ولا يخفى على مطلع بأن عبدالناصر العربي يكره صلاح الدين الكردي العرب فيهم غير المسلمين والإسلام لا يفرق بين العربي وغيره إلا بأعماله وعلى العموم فإن الناظر بعين الدقة والتكشف سيجد جانبا كبيرا من الصواب بشأن المؤامرات عليهم بدأ بنبيهم محمد الذي كان من اخر قوله "قتلتني يهود" إلى إعدام سيد قطب مرورا بحاكم التفتيش الأسبانية

كلامك عجيب فعلا يا استاذ ابو نقطة لقد مات نبى العرب المسلمين محمد بمرض الحمى و هو فى عمر الثانية و الستين و لم يقتله احد بل هو الذى قتل الالاف فى عملياته الارهابية المسماة غزوات
و اذا كان محمد يكره اليهود الى هذه الدرجة فلماذا استحل مالهم و حاول اقتراضه بل و لماذا استولى عليه بعد ذلك و لماذا نكح احدى بناتهم ام اتن هذه نقرة و تلك نقرة ؟؟
ثم انه من المعروف ان عبد الناصر لم بكن يكره صلاح الدين الكردى كل ما فعله انه جعل فى كتب التاريخ كما يجب ان يكون صلاح الدين عربيا بل اننا لم نسمع ابدا ان صلاح الدين كردى رغم انها حقيقة( انه عبد مملوك كردى ارسل مع عمه العبد المملوك اسد الدين شيركوه بواسطة اسياده عباسيو بغداد لقتل الاقباط فى البشورة و القاء جثثهم فى البحر و سبى نسائهم و اطفالهم الى النكاح سيده الخليفة العباسى فى بغداد) و الذى كشف هذه الحقيقة اخيرا هم الكويتيون عندما زعم اونكل صدام انه حفيد صلاح الدين و ان صلاح الدين من بلده العوجة مثله (من اعمال تكريت) حيث اخطره الكويتيون ان صلاح الدين كردى اى من الشعب الذى مارس هو ضده التطهير العرقى
اما التلميح بأن جمال عبد الناصر كان يكره الاسلاميين فهذه نكتة غبية لان من المعروف ان جمال عبد الناصر كان عضوا فى الاخوان المسلمين و كان قد اقسم بالولاء على السيف و المصحف لفضيلة المرشد العام و هو فى سن الثامنة عشر و انه كان يكتب مقالات من سن السادسة عشر فى جرائد حركة مصر الفتاة الاسلامية المتطرفة و هى احد الاجنحة السياسية لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية و بل و ان عبد الناصر بعد الثورة الغى كل الاحزاب ما عدا حركة الاخوان المسلمين و اخرج زعيم مصر الفتاة احمد حسين من السجن و كان محكوما عليه بالاعدام و كرمه و منحه النياشين و عين سيد قطب مديرا لمكتبه و لم يغدر بالاخوان اسياده الا بعد محاولتهم اغتياله بعد ان امتنع عن توريثهم منصبه كرئيس للوزراء بعد ان ساعدوه فى التخلص من رئيسه نجيب و الجلوس على مقعده فجمع بين المقعدين اى ان ما بين ناصر و قطب صراع مطامع و ليس صراع افكار