أثنى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) على قرار محطة إذاعة أمريكية معروفة بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وقف أحد مقدمي البرامج الحوارية بها بعد وصفه تكرارا الإسلام بأنه "منظمة إرهابية".
وجاء موقف الإذاعة بعد أن نظمت كير في أوساط مسانديها في الولايات المتحدة وخارجها حملة للاتصال بإذاعة WMAL الأمريكية وعدد من أكبر الشركات المعلنة لديها لمطالبة الإذاعة بالاعتذار وبمحاسبة المذيع "مايكل جرام" لترديده عبارات مسيئة للإسلام والمسلمين مثل القول بأن (1) "الإسلام منظمة إرهابية"، و(2) "الإسلام في حرب مع أمريكا"، و(3) "المشكلة ليست التطرف. الإسلام هو المشكلة"، و(4) "نحن في حرب مع منظمة إرهابية تدعى الإسلام".
واستجابة لحملة كير قام مئات المسلمين المقيمين في أمريكا وخارجها بالاتصال بالإذاعة وبالشركات المعلنة لديها ومطالبتهم باتخاذ موقف واضح يدين التعصب والإساءة الموجهة ضد الإسلام والمسلمين.
وقد دفعت هذه الضغوط إذاعة WMAL لوقف مايكل جرام عن العمل، إذ أصدر رئيس الإذاعة كريس بيري بيانا ذكر فيه أن تم وقف مايكل جرام عن العمل "لتعديه الحدود المسموح بها"، وذكر البيان أن إذاعة WMAL "لا تدعم موقف جرام وتؤمن بأن تصريحاته كانت غير مسئولة"، وذلك وفقا لمقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في التاسع والعشرين من يوليو الحالي بعنوان "WMAL توقف مقدم برامج حوارية بسبب تصريحاته عن الإسلام"، وقال المقال أن مايكل جرام أوقف عن العمل لفترة مفتوحة بدون راتب حتى الانتهاء من التحقيقات معه بخصوص تصريحاته ضد الإسلام.