|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
هل حقا أن اليهود بنوا أهرام مصر؟......(مدموج)
لا أعلم إلى متى سيستمر التفكير والبت فى الأمور تحت تأثير نظرية المؤامرة الإسلامية،
الحاكم بأمره الدكتووووور زاهى حواس يرفض أى اجراء فحوص الحمض النووي DNA، على اي من المومياءات المصرية. والسبب الذي جعله يحرم استخدام احدث الوسائل العلمية عند فحص المومياءات هو خشيته ـ كما قيل ـ من اعطاء اليهود فرصة،لاثبات انهم ساهموا في بناء الاهرام المصرية. أنا كقبطى مصرى على يقين أن أجدادنا الفراعنة هم بناة الأهرام وليس العبرانيين. ولكن إن كان هدف هذه الدراسة هو كما يدعى الدكتور حواس ( متأثرا بعقيدته الإسلاميه) إذن فلنعطى الأذن لعملها. فإن أثبتت الدراسه أن المصريين هم بناة الأهرام فخير وبركة وإن أثبتت أن اليهود هم البناة إذن فهى عودة الحق لأصحابه. فلماذا الخوف إذن؟ ولماذا لا يضع هذا المسئول المصرى عقيدته الدينيه على جانب عند البت فى أمور مثل هذه؟ http://www.aawsat.com/ هل حقا أن اليهود بنوا أهرام مصر؟ أحمد عثمان رفض الدكتور زاهي حواس، الامين العام للآثار في مصر، اجراء فحوص الحمض النووي DNA، على اي من المومياءات المصرية. والسبب الذي جعله يحرم استخدام احدث الوسائل العلمية عند فحص المومياءات هو خشيته ـ كما قيل ـ من اعطاء اليهود فرصة، لاثبات انهم ساهموا في بناء الاهرام المصرية. وبينما يبدو قرار الدكتور حواس كأنه محاولة لاخفاء حقيقة يمكن للحمض النووي ان يكشف عنها، فهل حقا شارك اليهود في بناء الاهرام؟ او بطريقة اخرى: هل كان هناك يهود في مصر ـ او في اي مكان آخر في العالم ـ عندما شيدت اهرام الجيزة منذ حوالي 4 آلاف و 500 سنة؟ تحدث الدكتور حواس عن مومياء وجدت بعد 150 سنة من الضياع في احد المتاحف الجامعية بمدينة اتلانتا بولاية جورجيا الاميركية، فقال: «وتأكد علماء الآثار من ان المومياء للملك رمسيس الاول (الذي اسس الاسرة منذ حوالي 32 قرنا)، ذلك لأن مومياء هذا الملك لم يعثر عليها داخل التابوت الخاص بها.. هذا في الوقت الذي يشير فيه البعض ايضا الى ان هناك شبها بين هذه المومياء وبين مومياء الملك سيتي الاول (ابنه). ورغم انه ليس لدينا دليل أكيد على ان هذه المومياء خاصة بالملك رمسيس الاول، الا ان هناك تأكيدا بأن هذه المومياء ملكية (الاهرام 2003/6/21) وقد نظم متحف مايكل كارلوس المشار اليه معرضا خاصا لهذه المومياء ينتهي في آخر شهر سبتمبر (ايلول) 2003، وسوف يسافر الدكتور حواس الى اتلانتا في منتصف اكتوبر (تشرين الاول) المقبل لاصطحاب المومياء الملكية في عودتها الى مصر، حيث تقرر وضعها في متحف بمدينة الاقصر. وتساءل الدكتور حواس: ما هو السبيل الى التأكد من ان هذه المومياء هي للملك رمسيس الاول؟ ثم اجاب على تساؤله: «السبيل الوحيد هو استعمال الـDNA (الحمض النووي) على هذه المومياء، وايضا على مومياءات ملوك نفس الاسرة، مثل «سيتي الاول ورمسيس الثاني»، لكنه رغم موافقته على ان الفحص بالحمض النووي هو سبيلنا الوحيد للتأكد من شخصية صاحب المومياء، فإنه رفض هذه الوسيلة بحجة انه «قد يعطي الفحص الفرصة للبعض لاختلاق قصص وحكايات نحن في غنى عنها.. لذلك فإننا لن نسمح باجراء هذه الابحاث.. فقد منعنا تماما هذه الابحاث على المومياءات الملكية، وكذلك الهياكل العظمية من مقابر العمال بناة الاهرام، لأنه يمكن ان يندس احد الصهاينة ضمن فريق العمل ويقوم بدراسة الهياكل العظمية الخاصة بالعمال بناة الاهرام ويشير الى ان بناة الاهرام كانوا يهودا». كيف يمكن التعرف على ديانة اليهود ـ او اي ديانة اخرى ـ عن طريق الحمض النووي؟ لأن اليهود القدامى ينتمون الى المنطقة العربية، فهم يحملون الصفات البشرية ذاتها مثل باقي سكان المنطقة. وقد قام بعض العلماء الاميركيين منذ عامين، بفحص الحمض النووي لبعض يهود العصر الحالي في محاولة للتعرف على اصلهم السلالي، واراد هؤلاء العلماء معرفة مدى التشابه بين يهود العصر الحاضر واليهود الذين خرجوا من الشرق الاوسط في الازمنة القديمة، بعدما اظهرت بعض الدراسات الجينية وجود اختلاط بين اليهود والاقوام التي عاشوا بينها في المهجر. واستخدم علماء الابحاث الجينية عينات حصلوا عليها من سبعة تجمعات يهودية مختلفة، وقارنوا بينها وبين عينات اخرى لست عشرة مجموعة من الاقوام التي تعيش مع هؤلاء اليهود، من بينها الاقوام العربية. ذلك انه حتى القرن العاشر الميلادي كان معظم يهود العالم يسكنون البلدان الاسلامية، خاصة العراق والاندلس، وفجأة ظهرت في القرن الحادي عشر اقوام يهودية في شرق اوروبا والمانيا، تفوق في عددها اليهود الشرقيين عرفت بعد ذلك بالاشكناز. كلمة «اشكناز» تدل على اول منطقة استقر بها اليهود بكثافة في شمال غرب اوروبا اولا على ضفاف نهر الراين بالمانيا الحالية، وظهرت منطقة اوروبا الشرقية في ما بين القرنين الرابع عشر والتاسع عشر كموطن لغالبية يهود العالم. فاليهود ينقسمون الى طائفتين رئيسيتين هما السفاراديم الذين يرجعون اصلهم الى الاندلس والعراق وفلسطين، والاشكنازيم الذين ينتمون الى روسيا وشرق اوروبا. السؤال الذي حاول علماء الجينات الاجابة عليه هو: هل هناك دليل جيني يثبت ان يهود العصر الحالي ينتمون في اصلهم السلالي الى اجداد جاءوا من منطقة الشرق الاوسط؟ واتضح من التقرير الذي نشره علماء الجينات الاميركيون عدم انتماء اليهود الاشكناز الى الاجناس التي تعيش في الشرق الاوسط، ذلك ان العينات التي قام العلماء بفحصها جاءت من سبع مجموعات يهودية: هي الاشكناز وروما وشمال افريقيا والاكراد والشرق الاوسط واليمن واثيوبيا، بينما يمثل الاشكناز الغالبية العظمى لليهود الحاليين، فإن المجموعات الست التي اتفقت مع الجينات العربية تنتمي كلها الى طائفة السفاراديم، ولم تتفق جينات الاشكناز الا مع جينات بعض سكان مناطق شمال سورية، التي وقعت تحت التأثير السلالي لشعوب آسيا الصغرى منذ عهد الحثيين في القرن 14 قبل الميلاد والى العصر العثماني. قال البعض ان العمال الذين بنوا الاهرام المصرية، كانوا من العبرانيين، وهذا الادعاء لم يصدر عن اي من الباحثين اليهود او علماء الدراسات التوراتية. فرغم ان غالبية علماء الآثار المصرية من اليهود، فإن احدا منهم لم يزعم بأن اليهود كان لهم اي دور في ما يتعلق ببناء اهرام مصر. فهذا كلام يخالف كلية جميع الادلة الموجودة لدينا، سواء من مصادر التاريخ او من قصص التوراة ذاتها، فبينما بنيت الاهرام ايام الدولة القديمة في النصف الاول من الالف الثالث قبل الميلاد، لم يظهر العبرانيون على ساحة التاريخ الا في ايام الدولة الحديثة بعد ذلك بألف و 200 سنة. كما لم يكن هناك يهود في مصر ايام يوسف الصديق وموسى (عليهما السلام)، وانما جاء اخوة يوسف من اسباط يعقوب الذين عرفوا بعد ذلك ببني اسرائيل، ولم يكونوا من اليهود. فاليهودية لم تظهر الا منذ القرن السادس قبل الميلاد بعد ثمانية قرون من عصر موسى ويوسف. وبنو اسرائيل هم سلالة يعقوب، الذي يقال ان اسمه تغير بينما كان في «بيت ايل» التي تقع غرب اريحا، قبل مولد بنيامين آخر ابنائه، فاصبح يدعى «اسرائيل».الا ان بني اسرائيل يعتبرون ان جدهم الاكبر هو ابراهيم عليه السلام، جد يعقوب نفسه. واختلف الباحثون في تحديد العصر التاريخي الذي عاش فيه ابراهيم بين عامي 3000 و 1000ق.م، ولكن الادلة الحديثة تشير الى ان عصره كان خلال القرن الخامس عشر ق.م، واول ما ظهرت كلمة «عبري» كانت في سفر التكوين ـ اول كتب العهد القديم من الكتاب المقدس ـ للدلالة على ابراهيم، ثم وردت كلمة «عبرانيين» للدلالة على بني اسرائيل اثناء وجودهم في مصر وبعد دخولهم ارض كنعان. وعلى هذا يستحيل اشتراك اليهود في بناء الاهرام التي شيدت في عصر يسبق ظهور بني اسرائيل باثني عشر قرنا، ويسبق ظهور الديانة اليهودية بألفي سنة. فهناك فارق كبير بين اليهود وبني اسرائيل والعبرانيين، وحتى الكتب الدينية لا تتحدث عن وجود «اليهود» في مصر ايام يوسف وموسى، فهؤلاء كانوا «بني اسرائيل». كما ان يهود العصر الحالي يختلفون عن يهود فلسطين الاوائل الذين عادوا بعد السبي البابلي. فغالبية اليهود الآن تنتمي الى سلالة الخزر وليست لها علاقة ببني اسرائيل ولا ببابل. فمن الاخطاء الشائعة القول ان اليهودية هي ديانة موسى، فمع ان الديانة اليهودية ـ مثلها في ذلك مثل الديانة المسيحية والديانة الاسلامية ـ تضمنت تعاليم التوحيد الموسوية، فإن اليهودية تختلف عن الموسوية في نقاط جوهرية اهمها فكرة «الشعب المختار» و «ارض الميعاد» التي لم تكن موجودة في تعاليم موسى.
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اليهود يحرقون الإنجيل في عده مدن إسرائيلية........(مدموج) | honeyweill | المنتدى العام | 46 | 12-08-2009 10:44 PM |