|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
لماذا نعم لمبارك لمدة خامسة
http://amcoptic.com/
لماذا نعم لمبارك لمدة خامسة نقول نعم لمبارك لمدة جديدة لأنه الوحيد الآن الموجود على الساحة الذى يمكنه الإمساك وبحزم بهذه الشرذمة الإرهابية المتأسلمة الخارجة على كل عرف وقانون. لهذا فعلى كل الشعب المصرى المحب للحرية والسلام والرفاهية أن يخرج بكل طوائفه ليؤيد إعادة تجديد المدة الرئاسية لمبارك، فبرغم إختلافنا مع الرجل فى العديد من المسائل التى تمس شعبنا القبطى وعدم قبولنا للكثير من مواقفه تجاه الأقباط، إلا أننا والأمر يمس أمن وطننا مصر وكونه الرجل الوحيد الذى يُمسك بجميع الخيوط، فأننا نؤيد إعادة إنتخابه ليتصدى لهؤلاء الإرهابيين. فكما أصر الشعب الأمريكى على إعادة إنتخاب بوش برغم الضائقة الإقتصادية التى تمر بها أمريكا وبرغم المحاولات المستميتة من جانب مسلمى أمريكا محبى الإرهاب ولعلمهم بإصراره على مطاردة الإرهاب أينما كان وما يعنيه ذلك من تهديد مباشر لهم ولمصالحهم، وبجانب معارضة العديد من الأجنحة التى أعمتها مصلحتها الشخصية، إلا أن الشعب إختار من بيده يمسك الزمام فكان بوش هو رجل أمريكا فى محنتها. و أمن الوطن كان هو الدافع وراء إختيار الشعب الإنجليزى لرئيس وزرائه بلير لمدة جديدة، فأمن الوطن أهم من أى مصلحة شخصية. والواضح بجلاء الآن أن المناضلين هم ليسوا هؤلاء اللصوص الذين يسرقون أرواح الأبرياء ورزق وقوت الشعوب، مهما كانت أكاذيبهم التى يسوقونها لتبرير أفعالهم ال****ة، فوجود أمريكا فى العراق هم يعلمون قبل غيرهم إنه ليس إحتلالاً وليس طمعا فى بترول أو ثروة، وإنما هو لصالح ولخير شعب العراق وجميع شعوب المنطقة، فنشر الديمقراطية فى المنطقة سيفضح أسيادهم وسيكشفهم أمام شعوبهم، كما سيكشف هؤلاء الدعاة الذين كونوا ثرواتهم من المتاجرة بالدين لقاء دنانير وهبات أصحاب الضمائر والعقول المريضة بحب الدماء. سوف يكتشفون أنه ليس هناك حوريات فى إنتظارهم وإنما نار جهنم جزاءاً لما أزهقوه من أرواح بريئة، سوف يتعلمون كيف يحبون الآخر ويتعايشون معه بدون كراهية. والأمانة تقتضى منا أن نعيد ما سبق وحذرنا منه فى السابق من خطورة تلك المساحة الأعلامية الغير صحية الممنوحة للإسلاميين والتى من خلالها كانوا يبثون سمومهم، والتى من خلالها تكونت تلك الخلايا المريضة، والأمثلة كثيرة مثال الشيخ الشعراوى والقرضاوى وعمرو خالد وذلك المدعى بعلمه بأسرار الكون وكأن الدين لابد له من شواهد لإثبات صحته، ومن المذيعين حمدى قنديل والصحفى مصطفى بكرى وكلاهما كان يعوم فى بترول صدام إلى أن ذهب صدام فوجدوا فى القاعدة ضالتهم ليدافعوا عنها وعن أفعالها، والقائمة طويلة. نعم لمبارك، مع خالص تمنياتنا له بالنجاح فى القضاء على جذور الإرهاب، وليعيد لشعبنا القبطى المسالم كرامته التى ساهم بعلم أو بدون علم فى إنتهاكها. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|