|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هل شعار المستقبل هو (القرآن دستورنا والرسول زعيمنا ) ؟!!!!
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين اصدقائى وزملائى الاعزاء سلام وتحية عطرة للجميع ، اننا فى مصر الان نعيش منعطف سياسى مختلف ، هل الديمقراطية التى تسعى الدولة لاظهارها او بمعنى اخر اظهار اننا نعيش فيها حقيقية ام مزيفة ؟ لقد اجلت موضوعى هذا الى بعد انتخابات رئيس الجمهورية لكى تتضح الصورة ، فالبرغم من ان الكثيرين قد علقوا بان الانتخابات مزورة ومزيفة وخلافه الا انه فى راى الشخصى هذه المرة كانت من الاولى من حيث النزاهه بنسبة 90% . نجح مبارك مرة اخرى ولنرى من كان امام مبارك ( ايمن نور ) ، ( نعمان جمعه ) . وصراحة فانه لم يكن هناك من هو امام مبارك ولكن لنرى النتائج ومن وراءها ، نعمان جمعه حقيقة كان اقرب المرشحين وليس ايمن نور كما كان يعتقد البعض على الاقل من الناحية السياسية والخبرة والعمل فى مجال السياسية فايمن نور مثل فرقع لوز ليس الشخص الذى ستطيع ان يحكم دولة لها وزنها فى المنطقة ، وبالرغم من تأييد المنظمة هنا له الا اننى اختلف معها - وهذا حقى - ولكن من اعطى ايمن نور اصوات انهم جماعة الاخوان المسلمين فالاحصائيات تشير الى ان من 300 : 350 الف صوت كان للاخوان المسلمين والبقية من الرافضين لمبارك وبعض من الاقباط الذين اقنعهم نور بانه سيقف بجوارهم ، ولكن ماذا او بماذا وعدهم نور ، ببناء الكنائس ام بماذا وعدهم وهل كان سيفى بوعده وهو مرشح الاخوان ؟ واغلب الاقباط وقفوا وراء مبارك واعوا له اصواتهم خاصة فى الصعيد ومحافظته المنوفية ومحافظات وسط الدلتا . الان جاء الدور على مبارك ، ماذا سيقدم للاقباط ؟ وهل هناك هدنه بين الحكومة - حكومة مبارك - والاخوان ؟ هل هناك اتفاق سرى - وقف اعمل العنف - مقابل وقف الاعتقالات ؟ فى الماضى قال حسن البنا لأتباعه "نحن أخوة في الإسلام ومن ثم فنحن "الإخوان المسلمون" ، اما طبيعة الجماعة فقد حرص حسن البنا على أن يضفي صبغة ضبابية على الجماعة وألا يقدم تفسيراً واضحاً لأهدافها أو طبيعتها حتى يوائم بينها وبين تقلبات الأحوال ، قال حسن البنا : "أيها الإخوان : أنتم لستم جمعية خيرية، ولا حزباً سياسياً، ولا هيئة موضوعية الأهداف محدودة المقاصد، ولكنكم روح جديد يسري في قلب الأمة" . عبارة مطاطة لا يمكن الإمساك بأي من أطرافها . ما هو برنامج الاخوان عند انشاء الجماعه ؟ البرنامج : لا يوجد سئل حسن البنا عن البرنامج فقال "ولم البرنامج ؟ إنه يفرقنا" .. واكتفى بعبارة عامة "القرآن دستورنا والرسول زعيمنا". ولقد ظل البنا في بداية الأمر ينكر أن لجماعته علاقة بالسياسة، لكنه ما أن قوي عود جماعته حتى أعلن على صفحات مجلة النذير أن الجماعة سوف "تنتقل من دعوة الكلام وحده إلى دعوة الكلام المصحوب بالنضال والأعمال" وتوجه إلى أتباعه متحدثاً عن السياسيين جميعاً قائلاً "ستخاصمون هؤلاء جميعاً في الحكم وخارجه خصومة شديدة لديدة إن لم يستجيبوا لكم" ولم يلبث البنا أن صارح الجميع بهدفه الأساسي، وهو أنه يطمح إلى الحكم ليقيم دولة دينية وقال "الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركناً من أركانه، ويعتمد على التنفيذ كما يعتمد على الإرشاد .. والحكم معدود في كتبنا الفقهية من العقائد والأصول .. فالإسلام حكم وتنفيذ، كما هو تشريع وتعليم، كما هو قانون وقضاء" وأيضاً .. "الذين يقولون أن تعاليم الإسلام إنما تتناول الناحية العبادية أو الروحية دون غيرها من النواحي مخطئون .. فالإسلام عبادة وقيادة، دين ودولة، وروحانية وعمل، وصلاة وجهاد، ومصحف وسيف، لا ينفك أحدها عن الآخر". وبغير ذلك لم يقل البنا .. لم يقل ما موقف جماعته من مشكلات الحياة اليومية .. ولا من الجديد فيها .. فقط عموميات لا يمكن الإمساك بشيء منها .. ما هو موقف الحكومة الان من الاخوان بعد ان ظهر برنامجهم على حقيقته ؟ الصمت المطبق والسكوت التام !!!!! فى محاولة الاغتيال الفاشلة لمبارك فى اثيوبيا ، كان بعدها حازما تماما مع هؤلاء ولكن هل الان هو خائف ام ماذا ؟ وكان موقف واضحا بعد حادثة الاقصر اما الان فموقفه غير مفهوم وغير واضح !!!! هل اذا سمح للاخوان بحزب سياسى سيسمح للاقباط اين بمثل هذا ؟ قبل الانتخابات كنت فى زيارة الى احد الاقارب فى عين شمس وقررت فى طريق عودتى ان ازور كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ، وتاخرت هناك الى العاشرة او ما بعده ، وفى طريقى الى متروا الانفاق وجدت من بعيد زحاما على محطة المترو وظننت انها معركة بين بعض الشباب ولكنى عندما اقتربت وجدت مجموعة قد تصل الى 2000 شخص بالازياء الاسلامية المعروفة شابات وشاباب - اغلبهم - ولان لحيتى طويلة فقد اقتربت منهم وكانى شخص منهم ولم ينفروا منى بل قاموا بتوزيع بعض النشرات الصغيرة على . وهنا تسألت لماذا هذا الوقت بالذات ؟ ولما عدت للمنزل اتصلت بصديق مقيم فى منطقة الزيتون لكى استوضح منه الامر فقال لى انهم لم يظهروا بهذا العدد قبل الان وكانوا على الاغلب حسب رواية صديقى فى جمعية الرضا او رضا بشارع نصوح . اى انها رسالة للنظام ها نحن ذا ؟ فماذا انتم فاعلين ؟ تكاثرنا وزاد عددنا سيطرنا على مواقع كثيرة " الجامعات ، النقابات ، مصالح حكومية ، حتى الاجهزة الامنية تم اختراقها ... " ماذا بقى ؟ حتى الطرقات والشوارع الكبيرة تجد منقبة او ملتحى يقف هنا او هناك بحجة بيع بعض السلع وانا لا استبعد ان يكون هؤلاء مراقبين او مرشدين لتلك الجماعات لما يحدث فى هذه الاماكن . هل هناك من يوضح لنا ماذا يحدث ؟ لماذا يصمت مبارك ؟ وماذا سيفعل ؟ ورسالة منى على لسان اهلى وعشيرتى ، اذا كان هناك استشهاد ، فليكن ولكن لن يكون لحمنا سهلا رخيصا بل سيكون اكثر مرارة من الصبر ذاته ,,,,,,,,,,,,,,,,, سلام |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|