|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
إسلامى يوجه رسالة الى أقباط المهجر
قبل الطوفان
رسالة إلى مؤتمر أقباط المهجر بالولايات المتحدة … مشروع إجرائي ضد الفتنة الطائفية الشريعة هي الضمان بقلم :د : يحيى هاشم حسن فرغل yehia_hashem@ hotmail .com http://www.yehia-hashem.netfirms.com في ضوء ما جاء بالأخبار مما كشفت مصادر مقربة من المؤتمر الذي كان مقررا أن يعقده أقباط المهجر بالولايات المتحدة ، خلال الفترة من 12 إلي 16 أكتوبر ، برعاية الكونجرس الأمريكي والخارجية الأمريكية بزعم حل مشاكل الأقباط في مصر وحيث إنه لا حل لهذه المشكلة وغيرها من المشاكل الكبرى في هذه المنطقة من العالم ، وهي المنطقة التي ذابت هويتها في أحضان الدين السماوي .. بغير الارتكاز إلى عقيدة عليا لا تقبل المساس ، وحيث إن المساس بما جاء بالدستور المصري الحالي عن الإسلام والشريعة ما هو إلا تعبير عن النزعة الهدامة الكامنة في أعماق الشمشونية ، وتسونامي الانطلاق في الفتنة الطائفية إلى ما لا تحمد عقباه نقدم المشروع الإجرائي التالي للوقوف ضد نذر الفتنة الطائفية الكارثية قبل أن تقع : 1- اعتماد الحل الديموقراطي بغير استبعاد الإسلام وذلك بقبوله محركا حيويا مشاركا في هذا الحل ، عكس ما تشيعه العلمانية ومن يلف لفهم ضد هذه المشاركة 2- اعتماد التيار الإسلامي العريض صحة الحديث المشهور لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الكتاب : " لهم مالنا وعليهم ما علينا " اشار السندي إلى ثبوته في حاشيته على سنن النسائي بتحقيق الأستاذ عبد الفتاح أبو غدة في شرحه لقوله صلى الله عليه وسلم تتكافأ دماؤهم : أنظر الجزء الثامن ص 20 ط 2 3- وقوله صلى الله عليه وسلم ( ألا من ظلم معاهدا أو تنقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة – وأشار رسول الله إلى صدره – ألا ومن قتل معاهدا له ذمة الله ورسوله حرم الله عليه ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا ) رواه البيهقي في سننه عن ثلاثين من أبناء الصحابة عن آبائهم وذاك بالإضافة لقوله تعالى " لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي " ، ويكفي أن نقرر هنا أن حسن معاملة المسلمين للأقباط ومن في حكمهم من أهل الكتاب تأتي بضمانة الرسول الجالس على عرشه في قلب كل مسلم ، وإذا كانت تلك ضمانة الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الانتقاص من حقوق الأقباط ومن في حكمهم فهي إذن ضمانة الضمانات يوم تتزأبق نظم الحكم والإمارات والولايات والدساتير والعولمة وحقوق الإنسان ، بينما يثبت قلب المسلم على إيمانه بالإسلام 4- تفعيل الحديث المشار إليه وإدخاله في صلب الدستور كعنصر موازن أو موضح للنص الحالي على أن دين الدولة الرسمي " الإسلام " والشريعة المصدر الأساسي لقوانين ، و كتعبير مرادف لمبدأ المساواة ، على أن يشار إلى المواد القانونية التي توضع لتفصيل ذلك 5- تبني التيار الإسلامي العريض لهذا المبدأ بصيغتة النبوية وإعلانه في صلب البرنامج السياسي المطروح كمسوغ لإجازة قيام هذا التيار بالنشاط السياسي الحزبي 6- مبادرة التيار الإسلامي العريض إلى قبول تثبيت مبدأ المواطنة بالدستور كقاعدة للتعامل على قدم المساواة بين أبناء الوطن 7- مبادرة التيار الإسلامي العريض إلى الدعوة إلى تخصيص وظائف لتعيين نائب قبطي في الوظائف السياسية العليا كلما أمكن ذلك في ضوء الشروط الموضوعية 8- التوسع في التعريف – في الثقافة العامة وأجهزة صنع الرأي العام - بموقف القرآن المشتمل على التقدير والاحترام والإجلال لرموز الديانة المسيحية : الإنجيل والسيدة مريم وسيدنا موسى وسيدنا عيسى عليهم السلام والحواريين 9- الكف – في مجال التبشير والدعايات المسيحية عن تجريح رموز الديانة الإسلامية : القرآن ، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، والصحابة والتبرؤ مما أصبح يطرح باسم الفرقان الحق باعتباره حملة دعائية للتلبيس والتشكيك في القرآن الكريم 01- وجوب التفرقة بين الزعامة الدينية - كبابا الكنيسة وشيخ الأزهر - التي يباح لها بل يجب أن تقرر المبادئ العليا دون تورط في الخصومات والانحيازات الميدانية … والزعامات السياسية ذات المرجعية الدينية والتي من شأنها أن تمارس هذه الخصومات 11- قبول مصطلح الكفر المتبادل بين الفريقين بشروطه وبصدر رحب : باعتباره أحد المفردات الأساسية الموضوعية والحتمية لوصف المواقع العقدية لكل من الطرفين: على أساس أنه لا يعني بداهة مساسا بالحقوق الإنسانية في الحياة الدنيا ، والحساب فيه موكول إلى الله يوم القيامة حسبما جاء في المصادر الدينية المنزلة والمعتمدة ، قطعية الثبوت والدلالة ، وهو إنما يعني محض تحديد الوضع العقدي للفرد والجماعة ، في منطقة تميزت بكونها قد احتضنت الأديان الثلاثة الكبرى ، كما يعني نفسيا بث الطمأنينة في صدور الطرفين : فالمسلم حين يسمع تكفيره من نظيره المسيحي يبتسم ويطمئن إلى أنه ثابت على طريق ديانته الخاصة ، والمسيحي حين يسمعه من نظيره المسلم من شأنه أن يبتسم ومن حقه أن يطمئن إلى أنه كذلك ثابت على طريق ديانته الخاصة ، وكل منهما يتمنى لصاحبه الهداية من وجهة نظره ، حسبما جرت عليه العادة التاريخية بين الفريقين بغير حساسية ، في موضوعية ، شديدة التأدب في الخطاب ليس أدل عليها من قوله تعالى " قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين . " وهي صيغة قابلة للتداول بتسامح وموضوعية مشروطة بين الطرفين 21- تقرير مبدأ تعامل المسيحية مع الشريعة الإسلامية بسماحة ليست أقل من قبولها – أي المسيحية - للتعامل مع العلمانية بما يترتب عليه من استقبال الشريعة الإسلامية في الجانب المسيحي بصدر رحب طالما كانت في ثوابتها غير متناقضة عمليا مع المسيحية وفي ضوء ما هو مقرر في المسيحية من إلغاء الناموس ، مع إقرار الجانب الإسلامي من جهته بأنه في حالة ظهور تعارض تشريعي مؤكد بينهما – كما هو ملموس في الأحوال الشخصية – فالشريعة الإسلامية تضمن للكنيسة نفوذ شريعتها فيما يخص المسيحيين بنفس قوة وفعالية نفوذ الشريعة الإسلامية فيما يخص المسلمين ، والنص على ذلك بالدستور 31- اتساع الصدر للجدل الأكاديمي حول مناقب كل من الدينين بلغة عقلانية منهجية علمية عميقة عالية المستوى لا تسمح لغير المتخصصين بالخوض فيها 41- استبعاد الحكم على النوايا فيما قد يدور بين الطرفين من تحولات عقدية أو حوادث فردية يحق لجهات الأمن مستقلة بتقويمها بحسم في ظل القانون دون تدخل من المرجعيات الدينية العليا المعنية بالقواعد الكلية 51- إسقاط الشروط التي طرأت تاريخيا على بناء دور العبادة طالما ظهرت الحاجة إليها دون تضييق أو تعسف . 61- اعتماد الحل الديموقراطي طريقا أساسيا في التخلص من تراكمات الفساد الذي قام بالدور الأساسي عبر العقود الماضية في تشويه العلاقة بين الطرفين ، والمتمظهر في مبدأ الثقة لا الخبرة ، والقوانين الاستثنائية والطبقية والفئوية ، والاستئصال والانحياز والمحسوبية والوساطة بكافة صورها وعلى مختلف درجاتها 71- إطلاق حرية تكوين الأحزاب السياسية بغير شروط طائفية أو فئوية أو أمنية ، باعتبارها خير ما يضمن للأقباط ظهور قيادات سياسية من بينهم بالطريقة الديموقراطية 81- الإقلاع عن التشكيك في نوايا الفريقين المبني على قراءات مبتسرة ، وتدخلات عدوانية داخلية أو خارجية ، وبخاصة ما يثيره التيار العلماني عادة من التذاكي في استقراء ما بين السطور فيما يعلنه التيار الإسلامي من قبول " الأداء الديموقراطي " كما هو مقرر ببرامجهم المعلنة 91- تثبيت نظام القائمة في الانتخابات التشريعية ، كطريق ميسر لما يسمى الأقليات نحو المجالس التشريعية 02- استبعاد الاستقواء بالتيار العلماني خارجيا كان أو داخليا لما يقوم به هذا التيار عادة من التلاعب بالمسلمين والمسيحيين على السواء لأهداف لا تصح عند أحد منهما 12- استبعاد الاستقواء بالتدخل الأجنبي في ضوء ما كشفت عنه التطورات من خطط سياسية امبريالية معلنة أو مستخفية وراء ما يسمى العولمة تستهدف السيطرة على ما أصبح يسمى الشرق الأوسط الكبير تحت ذرائع مصطنعة كالإصلاح السياسي والدفاع عن الأقليات . 22- البحث عن صياغة لتشكيل سكرتارية لعقد مؤتمر لإصدار هذه الأسس ومتابعتها بعد مناقشتها وإقرارها بالطرق المناسبة 2\10\2005 http://al-shaab.org/2005/30-09-2005/yehia.htm |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|