تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-10-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الجرائم الصبيانية لإشعال الفتنة الطائفية

في انتظار تدخل البابا شنودة ومحاكمة المتهمين
الجرائم الصبيانية لإشعال الفتنة الطائفية

from http://www.elosboa.com/elosboa/issues/446/0405.asp

زينب عبداللاه
في القانون المصري جريمة اسمها السب والقذف وفيه جرائم أخري مثل تكدير الأمن العام وإثارة الفتن وإرهاب المواطنين إلخ..، ووضع المشرع عقوبات لتلك الجرائم.. وكلنا نعلم هدف المشرع السامي: تحقيق السلام الاجتماعي وضبط حركة الجماعة في اطار قانوني وافق عليه الجميع.
وبين أيدينا جريمة، نشرت تفاصيلها قبلنا الزميلة 'الميدان'.. وهي للأسف من نوع الجرائم الذي تحتار في تصنيفه، مثلما تحتار في تحديد المتهمين (المجرمين) وقبل كل ذلك ربما تحتار بين النشر والكشف وبين التواطؤ حتي لا نتهم بإيقاظ الفتنة النائمة التي لعن الله من يوقظها..
الجريمة هذه المرة علي شكل (سي. دي) عليه مسرحية (كوميدية خيالية) عن شاب مسيحي اضطر لدخول الاسلام واكتشف مدي وحشية المسلمين وتناقضهم وكذبهم فأفلت من بين براثنهم وعاد إلي شاطئ الكنيسة.. عاد مقتولا برصاصة مسلم (جماعات اسلامية طبعا) لكن الفيلم أحياه من جديد مكافأة له علي الإيمان!!
ولا نعتقد أن أحدا من الأقباط قبل المسلمين يوافق علي جريمة ثم يتواطأ عليها حتي تكتمل.. ونعتقد لازلنا أن السي دي عمل فردي (....) صبياني حقير لا يصح أن نحمل الكبار العقلاء المسئولية عنه.. حتي لو أشار صناع الفيلم إلي مباركة قداسة البابا للفيلم.. وحتي لو عرض في الكنيسة (أو الكنائس) وحتي لو ازدانت مقدمته بأسماء العشرات من رجال الكنيسة أو العاملين بها.. لنبدأ الفرجة علي المسرحية: يبدأ التتر بتعليق صوتي يقول 'يسر كنيسة الشهيدة العظيمة مار جرجس والقديس العظيم الأنبا انطونيوس بمحرم بك أن تقدم كورال الكنيسة في مسرحية 'كنت أعمي والآن أبصر'.. مع عرض لقطات من فيلم المسيح وهو يضع يديه علي عيني رجل أعمي فيبصر. ثم تعرض عبارة 'نال العمل بركة صوت قداسة البابا شنودة الثالث' و'أن العمل تم تحت رعاية كل من أبونا أوغسطينوس فؤاد وأبونا أنطونيوس فهمي. ثم يبدأ عرض اسماء الممثلين بالمسرحية تسبقهم عبارة 'نال بركة هذا العمل' والاشارة إلي أن أعمال الجرافيك والفيديو كليب تمت بمركز الكمبيوتر بالكنيسة... وطوال فترة التتر يتم عرض مشاهد من برو÷ات المسرحية ومراحل اعدادها.
وتحكي المسرحية قصة الشاب مينا المسيحي الذي لم يجاوز عمره 19 عاما ويعيش في اسرة مسيحية فقيرة متمردا علي حاله وفقره وأنه لهذا السبب وتحت اغراء المال والشقة والزواج استقطبه صديقه المسلم أحمد الذي يعمل ضمن مجموعة أو جماعة اسلامية للدخول في الاسلام دون اقتناع وبهدف أساسي هو الحصول علي المال فقط..!!
ويعرض أحد مشاهد المسرحية التي تحمل جميعها تشويها واساءة لصورة الاسلام والمسلمين مشهدا لمجموعة من المسلمين ذوي الذقون يرتدون الجلابيب البيضاء يتناقشون مع زعيم بدين لهم أطلقوا عليه اسم الأمير حول كيفية استقطاب الشباب المسيحي للدخول في الاسلام وحديث حول التمويل وافتراءات علي الاسلام بثها معدو المسرحية علي لسان الأمير الذي يشير إلي أن الجهاد في الاسلام هو الطريق إلي الجنة وأن هذا الجهاد حاليا يعني قتال المسيحيين الذين أطلق عليهم الأمير لفظ المشركين ويقدم لذلك عدة تبريرات تحوي الكثير من المغالطات والتحريفات لأحاديث نبوية وتفسيرات خاطئة للقرآن وبعض القواعد الاسلامية مدعيا أن محمدا (صلي الله عليه وسلم) قد أمر بقتالهم حتي يدخلوا الاسلام.
وحينما يسأله أحدهم حول الآيات التي تقول 'لا إكراه في الدين'، 'وجادلهم بالتي هي أحسن' يستمر تقديم الافتراءات والأكاذيب علي لسان الأمير ليتحدث عن قاعدة الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم مدعيا أن الله قد أنزل بعض التشريعات علي النبي وهو في مكة ليدعو الناس بالمودة والموعظة الحسنة لأن الاسلام كان ضعيفا وقتها ولكن حينما انتقل الرسول إلي المدينة وقوي الاسلام وقف العمل بآيات السلم وبدأ العمل بآيات القتال وأن هذا المبدأ هو الذي يسري ويتعامل به الاسلام مع المسيحيين باعتبارهم مشركين تجب محاربتهم وقتلهم حتي يدخلوا في الاسلام!
وينتهي هذا المشهد بأغنية تتحدث عن المحبة في المسيحية وتصور المسلمين وكأنهم ذئاب في عبارة تصور فيها الأغنية المسيح وهو ينادي علي مينا الذي دخل الاسلام ليقول:
'في الظلام ولوحده ماشي
ولحناني وحبي ناسي
من الدياب خايف عليه'
ويبدأ مشهد ثان يظهر فيه مينا وهو يقابل الأمير ومجموعة من المسلمين مع أحمد الذي أغراه بالدخول في الاسلام في منزل الأمير وهنا يقول له احدهم:
'انت فضلت تكون معانا علشان كده الأمير اختار لك (طه) وهو من أسماء المصطفي 'صلي الله عليه وسلم'.
وهنا يأمرهم الأمير بأن يأخذوا (طه مينا) ليلبسوه الزي الاسلامي ويعلموه كيف يتوضأ ويصلي..
ثم يجلس الأمير مع مجموعته في حوار هزلي يسألهم فيه عن آخر ما أنجزوه مع المشركين يقصد المسيحيين فيقول له أحدهم 'البنت اللي اتعرفت عليها اتفقت معاها علي الزواج العرفي وبعد الزواج هيكون كل شيء سهل'.
ويقول آخر 'جندت مجموعة من الاخوات المحجبات ليحاصروا أربعة من الفتيات المشركات حتي يدخلوا الاسلام..'
وهنا يضحك الأمير ويقول لهم انهم يستحقون المكافأة ويوزع كيس تمر علي كل منهم وحينما يتعجبون من هذه المكافأة يقول لهم انها بركة الأمير ثم يوزع عليهم الأموال وخاصة أحمد الذي نجح في مهمته في استقطاب مينا.
وهنا يسأله أحدهم 'الكفرة بيعملوا اجتماعات في الكنيسة وبيردوا علي أسئلتنا..'
فيرد عليه الأمير قائلا: 'احنا مجال عملنا مع الشباب البعيد عن الكنائس..'.

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:43 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط