|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الأقصري يهدد بمقاضاة البابا شنودة ورهبان كنيسة مار جرجس
/ عمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 25 - 10 - 2005
هدد حزب مصر العربي الاشتراكي بمقاضاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية وجميع قساوسة ورهبان كنيسة مار جرجس بالإسكندرية إذا لم يتخذ البابا شنودة الإجراءات اللازمة لوقف مهزلة العرض المسرحي الذي يسيء للرسول صلي الله عليه وسلم والدين الإسلامي ومحاسبة المتورطين عن هذه الإساءة بالغة الخطورة وقبل ذلك تقديم اعتذار للمسلمين وتعهد بعدم تكرار هذه المهزلة مرة أخري. وأوضح البيان الذي أصدره الحزب ، ووصلت نسخة منه لـ " المصريون " ، أن تعدي المسيحيين علي رسول الله صلي عليه وسلم من خلال مسرحية باركها البابا شنودة هو هجوم سافر وخطير علي الإسلام والمسلمين وما كان ليحدث لولا أننا قد بالغنا في الكرم معهم أكثر من اللازم وهو ما فسر بأنه ضعف وخوف من تدخل قوي دولية لصالحهمعلى حد تعبير البيان أدان البيان صمت الدولة تجاه هذه الأحداث تحت ذريعة أن هذا الصمت سيفوت الفرصة أمام التدخل الأجنبي رغم أن الصمت علي جرح الكرامة والشرف والمساس بالعقيدة الدينية سيدفع الآخرين لمزيد من الجراءة والعدوان على حقوق من أكرموهم فكان جزاءهم النكران والتعدي عليهم. وطالب البيان الدولة بعدم التهاون أمام كل ما يوجج مشاعر الغضب بين أفراد الشعب المصري بغض النظر عن عقيدتهم وأن تردع بالقانون كل من يحاول إشعال نار الفتنة بين الجانبين. من جانبه ، أوضح وحيد فخري الأقصري رئيس الحزب أن استمرار الضعف والخذلان من جانب الدولة تجاه تجاوزات بعض الأخوة الأقباط لم يعد مقبولا ولن يؤدي إلا إلي مزيد من التطاول علي الإسلام في الوقت الذي يحافظ فيه المسلمون علي حرمة إخوانهم المسيحيين في مصر. ونبه الأقصري إلي أن المسيحيين في مصر حصلوا علي ما لم يحصل عليه غيرهم من بين ملتهم في شتي بقاع العالم الإسلامي ويكفي أن عيدهم في السابع من يناير عيداً رسمياً للدولة والشعب المصري بأسره ، مشيراً إلي أن هذا الكرم من جانب الدولة هو المسئول الأول عن حالة الوهم التي يعاني منها بعض إخواننا المسيحيين الذين أصبحوا يعتقدون بعدم قدرة أحد علي المساس وأنهم أصبحوا دولة داخل الدولة بفضل دعم قوى دولية . ونفي الأقصرى أن يؤدي الدعوة القضائية التي يعتزم رفعها البابا شنودة إلي إثارة الفتنة بالتأكيد علي أن هذه الفتنة خلقها بعض المتطرفين من المسيحيين الذين سمحوا بالإساءة للإسلام ونبينا صلي الله عليه وسلم وأن عدم مواجهة مثل هذه الإساءة بالحزم سيهدد بتكرارها وفتح الباب أمام تكرار هذا السيناريو في المستقبل. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|