الشباب و الروشنة
تلاحـــــــــــــــــــظ لي في الاونه الآخيرة إنسياب بعـــــــض
المُصطَلحات الغريبة على آلسِنة الشباب
مثل الرَوشَنة ، الكاجولة ، كبر مٌخك 00000 0000000000000000000 الخ (1) والحقيقة إنني آتسآل هل يَحِق لنا نحن (أبناء الله ، مَولودي المعمودية ، أحفاد القديسين ، حاملي رسالة الخلاص للعالم (2) 0000 ) أن ننطق هذه المصطلحات الغريبة التي تٌعبر عن روح شباب ضعيف ؛ إن مشكلة هذه المصطلحات ليست في نُطقها وتَداولها فقط و إنما فيما تَحمل من ورائها من تغير في السلوك والعادات ، أخي الشاب 00 أختي الشابة يقول العلامة تُرتليان [ كان على المسيحي أن يُظهِر انفِصَاله عمن حوله في كل الظروف حتى في مجال الأحاديث العادية ] 0 أشعر الان أنك لا تتفق معي ، فهل لي أن أقول لك شيئاً صغيراً ، يجب علينا أن نتبع طُرق أجدادنا القديسين أمثال اثناسيوس الرسولي ، كيرلس الكبير ، و ديسقورس (لاهوت الأباء المعاش ) بدلا من أن نَتَبِع طُرق وحِيَل العالم 000000000000000 و لا تَنسى أن لُغتَك تُظهِرك0
فهل أنت الأن في الروشـــــــ 000000 ؟!
(1) هناك مُصطلحات كثيرة لم نَذكُرها حتى لا تكون دعاية لها ، وعلى الشاب الواعي أن يجتنبها ويبتعد عنها 0
(2) كل مؤمن حقيقي عليه تَوصيل رسالة الخلاص للعالم ، بأفعاله ، بأقواله ، بصَمته ،بكل نَفَس يَخرج منه ، " نَسعى كسُفراء عن المسيح كأن الله يَعِظ بنا " (2كو 20:5)
|