معك حق يا غباوي!!!
الأخ غباوي يذكرني بسعيد صالح في مسرحية (العيال كبرت) عندما أراد أن يقرأ الخطاب الذي أكتشفه أحمد زكي في حقيبة والده ، فأمال رأسه 90 درجة بدلا من أن يصحح وضعية الورقة ليتمكن من قرأتها ، فنجده يردد كالببغاء و دون تروي مقولات المحمديين السخيفة عن دخول الأمريكيين في دين اللات البربري أفواجا ، و إليه الدليل على خيبة محمدك و دينه الثقيلة التي دعت ليس فقط أمريكا لكي تصحو من سباتها ، بل أفاقت العالم كله معها من الغيبوبة التي طال أمدها في الإغماض و التقاعس عن محاربة إجرام و عنف و همجية دين اللات:
1. إعادة الأمريكيين إنتخاب جورج دابليو بوش اليميني المسيحي المحافظ لولاية ثانية ، على الرغم من أن جون كيري العلماني كان قاب قوسين أو أدنى للفوز في ظل مجتمع أكثر من نصفه علمانيين غير متدينين ، وذلك بسبب تخوفهم من المد الهمجي المحمدي الذي رأوه آتي على الأخضر و اليابس ، ولعلمهم بأن بوش هو الأجدر على التصدي لتلك الهجمة المحمدية الغوغائية.
2. رجوع الكثير من المتأسلمين المتحدثين بالعربية للمسيحية في أمريكا وغيرها بعدما إكتشفوا الحقيقة المفزعة لدين الإرهاب و الإجرام المحمدي.
3. إيمان الآلاف من المغاربة الأمازيغ و غيرهم من المحمديين المهمشين فيما يسمى بالدول العربية بالمسيحية و إعتناقهم لها و خروجهم من دين اللات الهمجي الإستئصالي أفواجا.
4. مطاردة قوات الأمن في شتى أنحاء العالم (بما فيها أمريكا) لذوي اللحى و الذقون الماعزية المحمدية بعدما تكشف لهم مدى خطورة و إجرام ووحشية هؤلاء البرابرة الأوغاد على الشعوب و المجتمعات المسالمة الآمنة.
5. ضغط أمريكا على حكومات الشرق الأوسط المتأسلمة المتعفنة لتعديل المناهج الدراسية التي إكتظت بالتعاليم المحمدية الوحشية الإجرامية المنحطة (و تلك الإجراءات طالت حتى معقل الشيطان في شبه جزيرة الإبل و الماعز ذاته).
إعقل كدة يا غباوي و بطل شرب بول البعير اللي لحس مخك ، اللات تسهلهالك ولو معاك مرة تبدلهالك .
|