وثيقة الإخوان "فتح مصر" بروتوكولات إسلامية
وكانت "المصور" نشرت في عددي الجمعة (25/11) وعددها الذي يصدر غدا (2/12) ما قالت إنه خطة إخوانية محكمة تحت عنوان "فتح مصر" وضعها النائب الثاني للمرشد، خيرت الشاطر، وقال الصحفي حمدي رزق ناشر الوثيقة إن هذه الخطة تم وضعها قبل الانتخابات الرئاسية (التي تمت في أيلول/ سبتمبر المنصرم) بفترة، وتقوم على شقين أساسيين، الأول: نظري، والثاني: حركي.
ويقوم "الشق النظري" من الوثيقة التي نشرت المصور صورة زنكوغرافية لها على كامل غلاف المجلة، على التحول من سرية الجماعة في عملها إلى العلنية، وإثارة حالة من الجدل والحضور الإعلامي حول الإخوان المسلمين كجماعة وككيان سياسي، وحول شعار "الإسلام هو الحل" كطرح أيديولوجي، ليصبح الإخوان وحدهم ممثلين للتيار الإسلامي السياسي، أما "الشق الحركي" الميداني فيركز على تصفية كل الجماعات والتكتلات الإسلامية في الساحة بالضم والتفريغ والاحتواء لينفرد الإخوان بساحة الإسلام السياسي وحدهم.
وقالت الوثيقة التي وصفها الشاطر بأنها "مزورة"، أن هناك هدفا يتعلق بزيادة عدد "الأخوة" في الجماعة إلى ثلاثة ملايين عضو (يدور عددهم حالياً حول رقم النصف مليون)، ومحاولة الحصول على كيان شرعي سواء في صورة "حزب مرحلي" ربما لا يحمل اسم الإخوان ولا شعارهم، أو في صورة جمعية كما كانت حال الجماعة على عهد مؤسسها الإمام حسن البنا (1928 إلى 1949).
__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
|