للأسف الشديد أنا حتى بعد ماسمعت أن مبارك أتصل علشان موضوع أختطاف البنتين لم أتوقع خير على الأطلاق لأن أهلنا فى مصر واقعين بين فكى كماشة الناس المتخلفة معدومة الضمير الذين لايستحقون أن يوصفوا بأنهم بشر من ناحية وهذا الجهاز المسمى بالأمن وهو المفروض أن يسمى جهاز الخراب بدلا من الأمن بالنسبة للأقباط . فهذا الجهاز هو جهاز أمن المسلمين فقط ولايقدم للأقباط سوى مساعدة المجرمين على تنفيذ جرائمهم اللا أنسانية ضد الأقباط . فماذا تتوقعوا من جهاز الأمن أن يقول بعد أهتمام الرئيس وهم الذين لم يهتموا منذ أختطاف البنتين منذ سنتين بدليل أن هذه الأم المكلومة قد نشرت أعلان فى كل مكان عن أختفاء بنتها . أننى الأن وبكل ماأملك أؤيد بشدة مايقوم به أخواتنا فى المهجر من مؤتمرات لكشف وفضح هؤلاء الذين لايستحقوا أن ينتموا للجنس البشرى بأى صلة فأن الحيوانات أرحم منهم. ياأخوتى لاتنتظروا خير من هؤلاء الناس والأمن معا فالأثنان من نفس الجنس أننى أبكى بالدموع على المرأة التى فقدت شابتين فى عمر الزهور وأضع نفسى مكانها وكل منا يجب أن يشعر بنفس الشعور وليس لنا سوى الله القدير الذي يستطيع كل شى ولايعسر عليه شيئ بأن ينهى هذه الغمة التى يعانى منها أخواتنا فى مصر وليس لنا مرة أخرى أن نفضح أساليب الخزى والعار التى يقوم بها أولئك المرضى المنتمون لهذا الدين الذى لايعرف عن الحب والرحمة أى صلة.
|