تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #12  
قديم 09-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
العودة من بين الموتى :
ولكن ماذا عن مئات الناس الذين عادوا من بين الموتى ؟ إننا نقرأ عنهم يومياً على صفحات الصحف . أولئك الناس الذين صدرت شهادة طبية بوفاتهم بواسطة رجال لهم وظائف رسمية في مجال العمل بالصحة وعادوا بالصدفة إلى الحياة ، لم يكونوا قد حضرتهم الوفاة في حقيقة الأمر بالمعنى المعروف للوفاة والبعث بعد الوفاة . إن أطباءنا قد أخطأوا وسوف يستمرون في ارتكاب الأخطاء . ولا سبيل إلى تجنب ذلك . ولكنني أريدك أن تلحظ كلمة ميت الموجودة بصفحة 63 وكلمة " الجثة " الموجودة بصفحة 22 .
وكلمة " الصلب " الموجودة بصفحة 58 كل هذه الكلمة بين علامتي تنصيص أي شولات . وبهاتين العلامتين يوضح لنا رجل الصحافة الماهر أن " الميت " ليس بميت وأن " الجثة " ليست جثة ميت وأن عمليات " الصلب " ليست عمليات صلب فعلي ولكن عمليات تشبه الصلب وتمثله ( كما في المسرح ) لكنه ليس صلباً حقيقياً ( كذاك الذي كان يمارسه الرومان تنفيذاً لأحكام الإعدام ) إنهم كانوا موتى " زُعم موتهم " وكانوا " جثثاً مزعومة " وكانوا " ممثلي عملية صلب " . ولكن من وجهة نظر العاملين بالصحافة ، فإن تعبير " مزعوم " يقلل من مبيعات الصحف . ( أي أنهم ينشرون الخبر على أساس أنه حقيقة ثم ليكتشف القارئ بعد ذلك ما يشاء ) لكن الشغل شغل ! ولذلك يستخدمون " … " الشولات . وفي حقيقة الأمر ، لا يموت الإنسان مرتين . ولا يهم – إزاء هذه الحقيقة – عدد شهادات الوفاة التي تحرر له .

وتستمر الرواية :
وإذ تظن مريم المجدلية يسوع في تنكره ، تظنه البستاني ، فإنها تقول : " يا سيد إن كنت أنت حملته فقل لي أين وضعته .. " ( يوحنا 20 : 15 ) .إنها لا تبحث عن جثة . ( لو كانت تبحث عن جثة لاستخدمت ضمير غير العاقل it في الإنجليزية ولكنها استخدمت ضمير العاقل him ) وهي إذن تبحث عن إنسان حي . وهي تريد أن تعرف أين " أرقده " ( وفعل يرقد شخصاً ليستريح لا ليستخدم لغير الأحياء ) وهي لم تقل له " أين دفنته ؟ " ( يوحنا 20 : 15 ) .
تأخذه معها ؟ أين ؟ ماذا تفعل بميت ( عندما تأخذه معها ) ؟ كانت تستطيع فقط أن " تدفن " الميت . من يحفر القبر ؟ إن حمل جثة قد يكون في مقدور امرأة أمريكية متحررة متجبرة ، لكنه ليس في مقدور يهودية مرفهة كي تحمل جسماً ميتاً يزن ما لا يقل عن مائة وستين رطلاً . إن هذا الثقل بالإضافة إلى 100 رطل من المواد المصاحبة يصل إلى ثقل 260 رطلاً . وحمل هذا الثقل شيء ودفنه شيء آخر . إن محاولة يسوع مداورة هذه المرأة قد ذهب إلى حد بعيد .
ولم تكن المرأة قد استطاعت أن تكتشف التنكر بعد . وكان يسوع في موقف يسمح له أن يضحك ( لو شاء الضحك ) لكنه لم يستطع أن يتمالك نفسه أكثر من ذلك . يندفع قائلاً : " مَرْيَمْ ! " كلمة واحدة ! لكنها كانت كافية . فعلت كلمة مريم ما لم تفعله كل الكلمات السابقة . مكَّنت مريم من أن تتعرف على " سَيِّدِهَا " ولكل امرئ طريقته في نداء الأقربين إليه . إن طريقة نطقه للحروف جعلت مريم تجيب " سيدي . سيدي " وتتقدم وقد أطار صوابها الفرح لتمسك بسيدها وتقدم بين يديه فروض تبجيلها له . لكن عيسى يقول لها : " لا تلمسيني " .

أسئلة مطمئنة :
ولم لا ؟ هل هو حزمة مكهربة ، أو مُولِّد كهربي لو تلمسه تصعق ؟ كلا ! " لا تلمسيني ! " لأنها ستسبب له ألماً . ورغم أنه كان يبدو على ما يُرام من كل الوجوه إلا أنه كان قد خرج تواً من تعامل جسمي وروحي عنيف . وربما يكون مؤلماً إلى حد يفوق احتماله لو سمح لها ( أن تتعامل مع المناسبة بكل عنفها مما ينعكس على طريقتها معه ) ( ) . ويستطرد يسوع في كلامه إلى مريم ويقول : " … لأني لم أصعد بعد إلى أبي " ( يوحنا 20 : 17 ) .
ولم تكن مريم المجدلية عمياء .. كانت تستطيع أن ترى الرجل واقفاً أمامها . فماذا يعني بقوله : " لم أصعد بعد " – يصعد إلى أعلى – عندما كان واقفاً " على الأرض " أمامها بالضبط ؟ إنه في الحقيقة يقول لها إنه لم يبعث من بين الموتى وبلغة اليهود ، وباستخدام تعبير اليهود : " لم أمت حتى الآن " إنه يقول : " إنني حي " .
" فلما سمع أولئك ( الحواريون ) أنه حي وقد نظرته ( أي مريم المجدلية ) لم يصدقوا " .
( مرقس 16 : 11 ) .


13 الفصْل الثاني عشرْ وَلَمْ يُصَدِّق الحَواريُّون

رحلة إلى عمواس :
وفي نفس ذلك اليوم في الطريق إلى بلدة عمواس ، يرافق يسوع اثنين من تلاميذه ويتسامر معهم لمسافة خمسة أميال دون أن يتعرفوا عليه ! يا له من فن متقن ! وعندما وصلوا غاية طريقهم يقنعون السيد أن يتناول معهم الطعام . يقول القديس لوقا : " فلما ( ) اتكأ معهما أخذ خبزاً وبارك وكسر وناولهما " ( لوقا 24 : 30 ) .
ومن طريقته في تناول وكسر الخبز ( أي الطريقة التي بارك بها الخبز ) " تفتحت عيونهم " فهل كانوا قد مشوا من أورشليم إلى عمواس مغمضي العيون ؟ كلا ! إننا نعلم من حيث يخبروننا أنهما تعرفا عليه فحسب من هذه البادرة ( طريقته في مباركة الخبز ) . ويستمر لوقا في قصته وأنه عندما تعرفوا عليه " اختفى عن أنظارهم " فهل لعب يسوع لعبة الحاوي الهندي بالحبل ؟ ومن فضلك لا تأخذ الأمر مأخذ الهزل والدعاية ! ماذا يعني أنه انصرف . يعني أنه توارى عن أنظارهم .

تشكك غير معقول :
مضى رفيقاً " يسوع " في الرحلة إلى " عمواس " ، مضيا إلى تلك الحجرة العلوية حيث كان الحواريون " وذهب هذان وأخبرا الباقين فلم يصدقوا ولا هذان " ( مرقس 16 : 13 ) .
ماذا دها أولئك الحواريين ؟ لماذا يحاذرون أن يصدقوا ؟ ما مشكلتهم ؟ المشكلة أنهم يواجهون بالدليل على أن يسوع حي ! وأنه لم يبعث من موت . ( هو إذن في وجوده ليس ذا طبيعة روحية ) ولكن الدليل على أنه هو هو نفس يسوع بجسمه الحي ( الذي لم يمت ) بلحمه وعظمه كأي منهم ! يأكل الطعام متنكراً – لكنه ليس ذا طبيعة روحية ، ولا هو شبح من الأشباح . ( وذلك بالتحديد ) هو ما لم يصدقوه . ولو كانوا قد خبِّروا أن مريم المجدلية كانت قد شاهدت شبح يسوع ، لكانوا قد صدقوا . ولو كان رفيقا يسوع قد أخبرا أنهما شاهداه كشبح ليسوع لكانوا بالتأكيد قد صدقوا ذلك . كانوا أناساً من أولئك الذين يزعمون أنهم شاهدوا الأشباح تتلبس الخنازير ، وتحول ألفين منها إلى حطام . ( مرقس 5 : 13 ) كانوا يزعمون أنهم كانوا قد رأوا الأشباح تدخل الأشجار وتصيبها بالجفاف من جذورها في غضون ليلة واحدة . ( مرقس 11 : 20 ) كانوا وكأنهم قد شاهدوا " سبعة شياطين " تخرج من مريم المجدلية ( مرقس 16 : 9 ) كل ذلك كان طبيعياً فـي عصرهم : الأرواح والأشباح والشياطين ! كانوا يستطيعون أن يصدقوا ما كان شائع القبول في ذلك الوقت وذلك العصر . ولكن يسوع على قيد الحياة ؟ يسوع ذو طبيعة بشرية ؟ كرجل هرب من أربطة الموت ؟ كان ذلك أثقل مما يمكن أن يتحمله ضعيف إيمانهم .
(أ) مريم المجدلية تشهد أن يسوع حي ! .
(ب) التابعان رفيقا الطريق إلى عمواس يشهدان أنه حي ! .
(ج) تقول الملائكة أن يسوع حي . ( لوقا : 24 – 23 ) .
(د) رجلان كانا يقفان ( قرب النسوة في صحبة مريم المجدلية ) يقولان لهن " لماذا تبحثن عن الحي بين الموتى ؟ " ومعنى ذلك أنه حي . ( لوقا 24 : 4 - 5 ) .
ومع كل ذلك لن يصدقوا !! فهيا لنرى ماذا كانوا سيصدقون قول " ربهم وسيدهم " الخاص بهم في الفصل التالي .



14 الفصْل الثالِث عشر وَلَمْ يَكن يَسُوع شَبَحاً
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:37 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط