|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
24 أكتوبر 2005:
وجه السيد وزير الخارجية بعثتى مصر فى نيويورك وجنيف بطلب عقد اجتماع للمجموعتين العربية والإسلامية لبحث الموضوع والخروج بتوصيات من بينها تقديم مشروع قرار للجمعية العامة فى الأمم المتحدة حول مكافحة ازدراء الأديان، ومخاطبة المفوض السامى لحقوق الإنسان فى جنيف، مع الاستشهاد بأن الموقف السلبى لحكومة الدنمارك يتناقض مع نص المادتين 19 و29 من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، والمادة 19 من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية والتى تؤكد أن الحق فى حرية التعبير ليس مطلقاً وإنما هناك ضوابط تتعلق بعدم المساس بحقوق الآخرين. - أين المساس بحقوقك هنا!!! هل منعت من حق الرد أو حق الإعتراض أو حق الإدانة أو غيرها من الحقوق - 25 أكتوبر 2005: - وجه السيد / أحمد أبو الغيط خطاباً إلى السيد /عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية شرح فيه خلفية الحملة ضد الإسلام، والإجراء الذى اتخذه سفراء الدول الإسلامية، وأن سكرتير الدولة بالخارجية الدنماركية أبلغ مساعد الوزير للشئون الأوروبية خلال مباحثات ثنائية يوم 12 أكتوبر أن على المتضرر اللجوء للقضاء، وأكد على أن من يريد أن يقيم فى الدنمارك عليه "أن يحترم قيمه بما فى ذلك حرية الرأى أو يغادر البلاد". ![]() - وطلب السيد الوزير أهمية التصدى لهذا التعدى البالغ على نبى الإسلام - كل ده من جريده واحده بقى تعدى بالغ، شوف الأمور وصلت لفين دلوقت بقى اللى ما يشترى يتفرج على الرسوم -، وكذلك التعامل بقوة مع الموقف السلبى للحكومة الدنماركية، وإحاطة الدول العربية بالموضوع - يعنى يلا نشعللها -، وطرحه على جدول أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة فى 10 ديسمبر 2005. - وجه السيد / أحمد أبو الغيط خطاباً إلى السيد / أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى رسالة مماثلة، وطلب النظر فى طرح الموضوع على جدول أعمال الدورة الاستثنائية للمنظمة فى مكة المكرمة يوم 7 ديسمبر 2005. - استدعى مساعد الوزير للشئون الأوروبية سفير الدنمارك بالقاهرة وأبلغه استياء مصر البالغ من الحملة ضد الإسلام، والإساءة لرسوله الكريم (ص)، ومن الموقف السلبى لحكومة الدنمارك - يا سلام ... صحيح إتق شر من أحسنت إليه، الراجل يقولك قدامك المحكمة إتفضل خذ حقك بالقانون تقول عليه موقف سلبى، بجد هو اللى غلطان إنه رد من الأول -، وأعرب عن تساؤله عما إذا كانت حكومة الدنمارك ستتخذ نفس الموقف السلبى إذا ما تعلق الأمر بما يسمى "معاداة السامية". وطلب سرعة تدخل الحكومة الدنماركية لحسم الأمر، على الأقل من خلال بيان رسمى يتضمن رفض الإساءة إلى الإسلام أو الرسول الكريم، محذراً من أن استمرار هذا الموقف من شأنه أن يؤدى إلى تصعيد الأمور. 26 أكتوبر 2005: قامت وزارة الخارجية بإبلاغ سفيرة مصر فى الدنمارك ![]() 27 أكتوبر 2005: عقدت المجموعة الإسلامية فى نيويورك اجتماعاً بناء على طلب وفد مصر للنظر فى مقترحات مصرية للتعامل مع قضية الإساءة للرسول (ص) فى إطار الجمعية العامة، واقترح وفد مصر - يعنى برضه مصر هى اللى حاملة اللواء - تقديم مشروع قرار بعنوان "محاربة ازدراء الأديان" - خلوا بالكم من موضوع الأديان ده، علشان فى الأخر حنشوف كلام رئيس وزراء الدنمارك عن الأديان وإزاى الغلبان صدقهم لكن إعترضوا إنه قال الأديان وما قالش الإسلام، المسكين فاكر إنهم بيتكلموا عن الأديان كلها ومش عارف إن الأديان يعنى الإسلام بس -، وإدخال تعديلات على مشروع قرار تتقدم به هولندا بعنوان "القضاء على كافة أشكال عدم التسامح والعنصرية المبنيين على الدين أو العقيدة" تؤكد على دور الحكومات فى ضمان احترام الأديان والمعتقدات. - أسف حأوقف تعليق لغاية هنا وأبعت الموضوع لضيق الوقت وأستكمل تعليق فى وقت أخر - 27 أكتوبر 2005: وجه السيد وزير الخارجية رسائل إلى كل من : - كوفى أنان سكرتير عام الأمم المتحدة. - خافيير سولانا الممثل السامى للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبى. - سكرتير عام منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا. - الرئيس الدورى لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا (سلوفينيا)، وشرح الوزير أحمد أبو الغيط خلفيات الموضوع مشيراً إلى القرارات والمواثيق الدولية التى تحرّم على الحكومات التسامح مع الإساءة للأديان والثقافات، وبأننا كنا نتوقع بياناً رسمياً من حكومة الدنمارك يدين تلك الممارسات، ويؤكد على ضرورة احترام كافة الأديان، والابتعاد على الإساءة لأتباعها تفادياً لتصعيد الأمور بما يستتبعه من مضاعفات خطيرة.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
||||
|
||||
31 أكتوبر 2005:
- عقدت المجموعتان العربية والإسلامية فى جنيف اجتماعين متعاقبين بناء على طلب مصر، واقترح ممثل مصر الدائم قيام كل من المجموعة العربية والمجموعة الإسلامية بمخاطبة المفوض السامى لحقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعنى بحرية الدين أو العقيدة، والمقرر الخاص المعنى بالعنصرية. وقام وفد مصر بصياغة مشاريع تلك الخطابات التى أرسلها الرئيسان الدوريان للمجموعتين. - تم اعتماد اللجنة الثالثة (الاجتماعية) بالجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع قرار بعنوان "محاربة ازدراء الأديان" يعرب عن القلق العميق إزاء القوالب السلبية الجامدة والتحيزات ضد الأديان والمعتقدات، وانزعاجه إزاء الآثار السلبية لأحداث 11 سبتمبر 2001 على الأقليات والمجموعات المسلمة المقيمة فى بعض الدول غير الإسلامية، وإزاء البرامج التى تنفذها منظمات ومجموعات متطرفة تستهدف ازدراء الأديان، خاصة تلك التى تدعمها الحكومات، ويحث الدول على توفير الحماية المناسبة ضد الكراهية والتمييز والترهيب والقسر الناتج عن ازدراء الأديان. 1 نوفمبر 2005: تلقى السيد / أحمد أبو الغيط رداً من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى أعرب فيه عن تقديره لخطاب وزير خارجية مصر بشأن الموقف السلبى لحكومة الدنمارك من الرسومات المنشورة التى تحقّر من صورة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. وأفاد أنه أرسل خطابات إلى رئيس الوزراء الدنماركى، وسكرتير عام مجلس أوروبا، ووزير خارجية سلوفينيا (الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبى)، وأمين عام هذه المنظمة أكد فيها أن حملة سب المسلمين فى الدنمارك قد أججت مشاعر السخط لدى المسلمين. وأكد أنه يتفق مع رأى السيد / أحمد أبو الغيط فى ضرورة عدم إهمال هذه المسألة من جانب زعماء الدول الإسلامية، وحول ضرورة صدور رد فعل مشترك عن قمة منظمة المؤتمر الإسلامى. 2 نوفمبر 2005: أدخل وفد مصر عدداً من التعديلات على مشروع القرار المعنون "القضاء على كافة أشكال عدم التسامح أو التفرقة المبنيين على الدين أو العقيدة"، خاصة فقرة تدين اعتناق كراهية الديانات التى تشكّل تحريضاً على العداء والتمييز والعنف، سواء تضمّن ذلك استخدام المطبوعات أو الوسائل السمعية والبصرية، أو الوسائل الالكترونية، أو أى وسائل أخرى. وتم اعتماد مشروع القرار بالأغلبية. 12 نوفمبر 2005: التقى السيد وزير الخارجية صباح يوم 12/11/2005 مع وزير خارجية الدنمارك فى المنامة – على هامش اجتماع منتدى المستقبل- بناءً على طلب الأخير، وأشار سيادته إلى موضوع تجاوزات إحدى الصحف الدنماركية الذى وصل إلى حد السخرية والتهكم فى تعاملها مع صورة الرسول الكريم، موضحاً أن الموضوع أثار غضب الملايين من المصريين والمسلمين فى كافة بقاع العالم، وأننا بذلنا الجهد لمعالجة الموضوع بشكل عقلانى، وحرصنا على عدم التحريض على الإثارة، وطلب السيد وزير الخارجية رسميا من وزير خارجية الدنمارك إصدار بيان رسمى عن حكومة الدنمارك برفضها لما نشرته الصحيفة التزاما من الدنمارك بتعهداتها الدولية. 15 نوفمبر 2005: قام السفير / د. محمد شعبان معاون وزير الخارجية، والدكتور / عبد المنعم سعيد مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام العضوان بمجلس إدارة المعهد الدنماركى – المصرى للحوار بانتهاز فرصة تواجدهما فى كوبنهاجن لحضور اجتماع مجلس إدارة المعهد بالتحدث فى مقابلات إذاعية وتليفزيونية أجابا خلالها على عدد من الأسئلة من بينها: لماذا انبرت مصر للتصدى لتلك الواقعة؟ وكانت الإجابة هى أنه فى وقت تزايدت فيه حدة التطرف فى العالم، سواء من الجانب المحافظين أو النازيين أو الفاشيين الجدد، أو المتطرفين فى كل ديانة أو عقيدة، خاصة منذ أحداث 11 سبتمبر، فإن مصر ما تزال هى صوت الاعتدال فى منطقة الشرق الأوسط وفى العالم، وهى مقر الأزهر الشريف رائد الإسلام المعتدل فى العالم منذ أكثر من ألف عام، وأننا نستنكر موقف حكومة الدنمارك التى وقعت على ما يزيد عن سبع وثائق وعهود دولية تطالب بتدخل الحكومات لمنع الإساءة إلى الأديان والثقافات، ولكنها لم تحترم تلك التعهدات وتعلن إدانتها لتلك الرسوم.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#3
|
||||
|
||||
18 نوفمبر 2005:
نتيجة للتوجيهات التى أرسلتها وزارة الخارجية لبعثات مصر فى الدول الأوروبية والإسلامية لشرح وجهة نظر مصر من تلك الحملة المعادية للإسلام ورموزه، ومناقشة سفيرنا فى لندن مع العالم الإسلامى الدكتور زكى بدوى (الذى وافته المنية الأسبوع الماضى) مستشار ولى عهد بريطانيا للشئون الدينية، قام رحمه الله بإثارة الموضوع خلال اجتماع منتدى الأديان الثلاثة السماوية للحوار، فأرسل سير سيجموند ستنبرج العضو اليهودى بالمنتدى خطاباً إلى سفير الدنمارك فى بريطانيا أعرب فيه عن أسفه العميق للرسومات التى نشرتها الصحيفة الدنماركية، والاهانة للرسول محمد (ص) وللمسلمين فى كل مكان، وأعرب نيابة عن ممثلى الأديان الثلاثة بالمنتدى ولجنته الاستشارية إدانة نشر تلك الرسوم ونقل ذلك إلى حكومة الدنمارك. 4- 7 ديسمبر 2005: - استقبل معاون وزير الخارجية وفد ممثلى الجمعيات الإسلامية بالدنمارك يوم 5 ديسمبر حيث أعرب الوفد عن شكره للحفاوة التى لقيها خلال زيارته لمصر، واللقاءات التى رتبتها وزارة الخارجية للوفد مع فضيلة الأمام شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة المفتى، والمسئولين بالجامعة العربية، والامتنان العميق لسفيرة مصر فى كوبنهاجن على موقفها الداعم لهم، ولموقف الحكومة المصرية من موضوع الإساءة إلى الإسلام فى الدنمارك. وقدّم الوفد ملفاً كاملاً يتضمن كافة ما نُشر من مقالات وصور تم وضعها أيضا على الشبكة الدولية للمعلومات. (قامت وزارة الخارجية بموافاة أمانة منظمة المؤتمر الإسلامى بالملف الكامل لتوزيعه على الدول الأعضاء). - تضمن البيان الختامى الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية بمكة المكرمة فقرة تقدمت بها مصر تستنكر ازدراء الدين الإسلامى، والتشهير بأى دين أو ثقافة، وذلك فى ضوء عدم إمكانية الاستجابة لطلب مصر تخصيص بند مستقل حول هذا الموضوع بسبب ازدحام جدول أعمال القمة. 10 ديسمبر 2005: - عقب استقبال فضيلة شيخ الأزهر لممثلى الجمعيات الإسلامية بالدنمارك، عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف جلسة طارئة أصدر فى ختامها بياناً شديد اللهجة تضمن احتجاجاً للأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، وقامت وزارة الخارجية بإرساله إلى بعثة مصر فى نيويورك لطلب إصداره كوثيقة من وثائق الجمعية العامة للأمم المتحدة. - وكانت وزارة الخارجية قد قامت بإحاطة عدد من الصحف والمجلات المصرية بتفاصيل حملة معاداة الإسلام فى الدنمارك، وفى عدد من الدول الغربية، مما شّكل ضغوطاً إضافية على حكومة الدنمارك، ونبه الرأى العام العربى والإسلامى لأبعاد تلك الحملة. 28 ديسمبر 2005: بناء على اقتراح السيد / أحمد أبو الغيط فى رسالته إلى أمين عام الجامعة العربية بإدراج موضوع الإساءة للإسلام فى الدنمارك على جدول أعمال المجلس الوزارى الاستثنائى، ناقش المجلس الموضوع وأصدر بياناً أعرب فيه عن رفضه وإدانته لتلك الإساءة، وأبدى استغرابه واستياءه لرد فعل الحكومة الدنماركية، الأمر الذى اثار ردود فعل العديد من الأوساط العربية الداعية إلى اتخاذ إجراءات ضد الدنمارك فى حالة عدم تجاوبها بتقديم اعتذار عن هذه الإساءة البالغة لنبى الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. 29 ديسمبر 2005: أرسل الوزير أحمد أبو الغيط خطاباً ثانياً إلى أمين عام الجامعة العربية مرفقاً به بيانات تتضمن عرضاً زمنياً للاتصالات والجهود التى قامت بها مصر منذ بداية تلك الحملة للتصدى لها على كافة المستويات الإسلامية والأوروبية والدولية، وطلب توزيع نص الخطاب والبيانات على الدول الأعضاء فى الجامعة العربية. 1 يناير 2006: نتيجة للحملة المكثفة والمتواصلة التى قادتها مصر ضد الصحيفة الدنماركية التى أساءت للإسلام، واتصالات وزارة الخارجية مع كافة الأطراف العربية والإسلامية والأوروبية والدولية، ومع حكومة الدنمارك، خصص رئيس وزراء الدنمارك ثلث كلمته للشعب الدنماركى بمناسبة العام الجديد لموضوع الإساءة للأديان والثقافات حيث أدان أى تعبير عن الرأى أو أى عمل أو أى تصريح يحاول أن يصور أى مجموعة من الأشخاص، على أساس من دين أو انتماء عرقى، على أنهم شياطين لأن مثل هذا التصرف لا ينبع من مجتمع قائم على احترام الإنسان. وفى تقديرنا أن كلمة رئيس وزراء الدنمارك تتضمن عدداً من الايجابيات لرفضها لأى عمل أو تصريح يسىء إلى معتنقى ديانة ما أو أبناء عرقية مختلفة، وأن الجهود المصرية قد نجحت فى مواجهة تلك الحملة المسيئة للإسلام، ولكن فى ضوء أن كلمة رئيس وزراء الدنمارك لم تشر إلى الإسلام بالذات ![]() ********
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#4
|
||||
|
||||
هل معنى ذلك ان الازهر والحكومة المصري على استعداد لسحب او حرق جميع الكتب التي بها ازدراء للاديان الاخرى الموجودة على ارفف مكتبات مصر؟ هل هم ايضا على إستعداد لحزف ايات الإزدراء من القرءان؟ يكون افضل طبعا لو احرقت الحكومة جميع الكتب الإسلامية بما فيها القرءان بسبب إزدراء الاديان.
![]() ![]() |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|