|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
عزيزي أنا حر.....
أمريكا هي السبب في أختراع كل الانظمة الديكتاتورية في الشرق الاوسط. انت تهمش أهمية حكمنا علي أمريكا انا اراه جوهري في فهم الموقف بالكامل و لفهم الاحداث و الاسباب الحقيقية ورا الحرب. لعلمك يا أنا حر أمريكا داخلة الحرب عشان توحي بأنها حرب دينية و ده ضددنا علي طول الخط لأنه بيوحي للمسلمين أننا صف خامس للغرب وهو غير صحيح. و بعدين تفائلك لدخول الامريكان في غير محله لأننا علي مشارف حرب عالمية صدقني. و أنا بسمع سيرة الحرب و بشم ريحة أغنياء الحرب و بتجنن. عموما أنا مختلف معاك علي طول الخط لكن الاختلاف لا يفسد للود قضية. لكن بأمانة لا أجد كل ما يوحي بكل هذا التفائل..... تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
إقتباس:
عزيزى بلبل أنا مستمتع فى حوارى معك و لا أخشى الأختلافات فى الرأى لأنها فى رأى تثرى العقول و تهدى الجميع الى الطريق السليم فى الحكم على الأمور ... يا عزيزى أن ما تفعله أمريكا حاليا و تدخلها فى الشرق الأوسط أعتقد أن الهدف منه ليس كما تقول هو بيع السلاح فقط ... لكن يهمها جدا استقرار المنطقة بعد أن الأحداث التى تجرى فيها أثرت بشكل مباشر على أمن الولايات المتحدة الأمريكية باحداث 11 سبتمبر ... مما هدد أمن أمريكا نفسها فى قلب أمريكا ... و هذا حدث خطير جدا و معلوم أنه حدث سوف يقلب وجه التاريخ ... علينا أن نستذكر كيف أن أمريكا و أوروبا ضحوا بالكثير من أجل الحرية التى يعيشون فيها الأن و لذلك ليس من السهل أن يضحوا بتلك الحرية ... و قد أتخذت قرارات بالتدخل لهدفين رئيسين ... أولا لكى تنشىء أنظمة ديموقراطية فى المنطقة كما فعلت سابقا عند تدخلها فى الحروب العالمية السابقة فى أوروبا حتى أستقرت الأمور هناك ... ثانيا لكى تنقل معركتها مع الأرهابيين و الأسلاميين المعادين للأنسانية و الحرية من أمريكا الى عقر دارهم ... أما بالنسبة الى التفاؤل ... طبعا لا يوجد أى تفائل على المنظرو القريب ... و الأيام القادمة أيام صبعة جدا ... حيث الحروب سوف تشمل المنطقة بأكملها ... لكن على المنظور البعيد أنا بالطبع متفائل جدا و علينا استغلال الظروف كما اسلفت سابقا لمصلحتنا ... السؤال هنا هل مصلحتنا مع الديمقراطية و الحرية و المواطنة كاملة الحقوق و الواجبات و أعلاء كلمة الحق و القانون و الدساتير التى تحترم كرامة الجميع ... أم مصلحتنا مع قوى الشر و الظلام و المواطنة من الدرجة العاشرة و دفع الجزية و الذل فى ظل الهمجية و العنصرية الأسلامية ... أم سوف نقف متفرجين كالعادة سلبيين بدون طعم و لا لون و لا حقوق و لا نكسب أحترام الأخرين و لا أحترامنا حتى لأنفسنا ... مهما كانت الأختيارات فكلها صعبة ... لكن علينا أن نتحمل مسئوليتنا كشعب و أن لا نفرط فى حقوقنا و أن نكون مستعدين الى بذل المزيد من التضحيات حتى ننال حرية القرار و المصير ... و أن لا نترك غيرنا أن يقرروا لنا مصيرنا ... بل نقرر نحن بأنفسنا مهو فى مصلحة الشعب القبطى و ليس ما هو فى مصلحة الشعوب الأسلامية التى تعيش حولنا و لتذهب حقوقنا الى فى مزبلة التاريخ ؟! |
#3
|
||||
|
||||
عزيزي أنا حر.....
أعتقد أن أهدافنا واحدة لكن الطريق مختلف. كلانا ضدد الحكم الديني أو مع الخنوع لخزعبلات الوهابيين و تهميشنا لكن. أنا أريد أن تكون المعركة بالعقول بالأستنارة بتحريك كل العناصر المهمشة. معركتي صعبة لأنها لا ترتكز علي تدخل أمريكا أو حتي إستغلاله. التدخل الامريكي أجج جروح الحقبة الامبريالية رجعنا تاني لعصر تستغل فيه القوي العظمي تقدمها للإستيلاء علي موارد الدول الاخري. يعني دول مستغلة تتحرك لسد إحتياجتها و دول مستغلة متأخرة تكون فريسة لأطماع دول أخري. أنا حر لا تحاول أن تقنعني أن أمريكا تتصرف من منطلق إهداء الديمقراطية مجانا للدول العربية. أمريكا خلقت أنظمة في حقب مختلفة كان منها علي سبيل المثال صدام و السعود و حتي مبارك و بعد كده فجأة أصبحت بابا نويل الديمقراطية. يا عزيزي العقل البرجماتي للعم سام هيظل دائما بتاع مصلحته أوروبا و العالم الاول دفعوا دمهم عشان حريتهم مش حرية غيرهم. أنا معاك أن أمريكا شعرت بتهديد أمني جراء الكبت السياسي و الاجتماعي لأنظمتنا الاوتوقراطية. لكنها لم تتعلم من دروس الماضي يعني مثلا الان يتصلوا بالأخوان في مصر و بحماس في فلسطين و بيدعموا المعارضة الاصولية في سوريا. الله طاب فين بقي القيم اللي "بيحاربوا" عشانها. الحقيقة أن أمريكا تحاول التواصل مع أي قوة سياسية لضمان التابعية السياسية ليها و لبسط النفوذ علي المجتمع الدولي تفتكر يا أنا حر نظام صدام أخطر من كوريا الشمالية؟ تفتكر الحروب الاهلية في أفريقيا لم تخلف أضعاف القتلي بالنسبة للأنظمة الاستبداية في الشرق الاوسط؟ و ليه ديمقراطية هنا بس و سايبة بقيت العالم؟ كلها أسئلة بتدور في ذهني ولا أجد لها أجابة لأستطيع أفتراض حسن النية لأمريكا. يا جماعة شوفوا فيلم 9/11 لمايكل مور عشان تعرفوا مدي تناقد سياسة ادارة بوش. أنا بأرجع أي حرب أو صراع عالمي لأسباب أقتصادية و مش بتأثر بالحروب الكلامية عن الاهداف " السامية و الراقية و الجميلة" للحرب. تحياتي و ديه من أحسن المرات التي خضت فيها حوار في هذا المنتدي. سلام آخر تعديل بواسطة bolbol ، 25-02-2006 الساعة 11:19 AM |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
عزيزى بلبل ... التدخل الأمريكى لا أحد يستطيع أن يمنعه و انت قلت سابقا أن أمريكى تدخلت بالرغم من معارضة العالم كله لها ... أذا فنحن أمام أمر واقع ... ثانيا لا أقول أن أمريكا ملاك قادم من السماء ... لكن لدى شواهد تاريخية على التدخل الأمريكى فى عدت مناطق مختلفة من العالم تؤدى فى النهاية الى مصلحة الشعوب تلك المناطق مثل أوروبا كلها و اليابان و كوريا ... و اعتقد أيضا إذا كانت أمريكا أنتصرت فى فيتنام لتغير وجه فيتنام الذى لا نسمع عنه شيىء حاليا حيث لا يزال هذا الشعب رازخ تحت نير الشيوعية و الفقر رغم أنتصاره على الوجود الأمريكى على أرضه ... و هذا هو الذى سيحدث إذا تركت أمريكا الأن العراق ... سوف تعيش العراق فى صرعات لا نهائية ما بين السنة و الشيعة و الأكراد و سيمتد الصراع ايضا حتى على مستوى العشائر و القبائل فى نفس المذهب و يكون الحكم للغوغاء و لن تقوم قائمة لهذا البلد كما يحدث حاليا فى الصومال ... و عندما دعمت أمريكا للنظم الديتكتاتوريا فى العالم العربى و الشرق الأوسط هذا لأن تلك الأنظمة كانت تخدع شعوبها دائما تظهر عدائها للأمريكان و فى نفس الوقت تحقق المصالح الأمريكية ... و هذا هو أقصى ما كانت تريده دون عناء التدخل أو محاربتهم و هو تحقيق مصالحها فى المنطقة بيدى حكامها الفاسدين اللذين كان لهم وجهان قبيحان ... وجه أمام شعبها يعادى الأمريكان حتى جعل الشعوب المعيز تعادهم ايضا دون معرفة الحقائق و أجه أخر مع الأمريكان أنه مسيطر على الأمور بالحكم و انه الطرف الوحيد الذى يستطيع أن يمرر المصالح الأمريكية و فى نفس الوقت يقبض الثمن من أجل ذلك من دم تلك الشعوب ... لكن هذا الدعم لتلك الأنظمة جعل الشعوب تتحرك ضد أمريكا و أصبحت مصلحة أمريكا مهددة فى عقر دارها ... مما استدعى تدخلها المباشر للتأثير هذه المرة على الشعوب ... أمريكا الأن وجها لوجه أمام الشعوب و ليس الأنظمة أو الحكام ... إذن أين نحن من هذا كله كشعب قبطى ؟ و أين هى مصلحتنا ؟ و مع من تكون ؟ بصرف النظر عن أن أمريكا ملاك أم شيطان ... و لذلك عندما نطلب من الكنيسة عدم التدخل فى السياسة نقول ذلك ليس انتقاصا من قدرها أو من شئنها ... لكن لأن الكنيسة لا تجيد لعبة السياسة ... لكن عليها أن تعطى ثقتها و دعمها الى أولادها السياسيين الشرفاء فقط و هم يتولون حمياتها و التحدث بأسم الشعب القبطى ... كما تفعل الكنيسة المارونية فى لبنان ... كيف استطاعوا المسيحيين هناك على الأقل المحافظة على كرامتهم ذلك لأن الكنيسة دعمت أولادها من السياسيين و الشرفاء و أعتطهم الزخم و القوة و هى من ورائهم تحث الشعب على المطالبة بالحقوقه و عدم التهاون أو السكوت كما تفعل الكنيسة القبطية مع كل اسف... آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 25-02-2006 الساعة 11:54 AM |
#5
|
||||
|
||||
عزيزي أنا حر.......
أستدلالك علي المثال اللبناني تأكيد لكلامي في الحقيقة تدخل قوي خارجية كتير في الشأن الداخلي أحدثت أستلاب طائفي و بدأت الحرب الحقيقة أن الحرب لم تنتهي أبدا لأن الشعور بالأنتماء لطائفة بعينها لم ينتهي. الحرب أنتهت كقتال وليس كفر أو نهج و عشان كده مع أول فرصة هتتولد تاني. دخول أمريكا في المنطقة كان لدعم مصالح أمنية و أقتصادية عليا. وجدت الأدارة الامريكية ضالتها لتقنين حربها أخلاقيا في موضوع الديمقراطية. بالذات بعد فشل حكاية السلاح النووي العراقي و فشلهم في ربط صدام بالقاعدة. أمريكا بعد الحرب العالمية التانية ساعدت أوروبا للنهوض بعد دمار الحرب. لكن كانت إدارة مختلفة بأجندة مختلفة و متنساش أن مساعدتها كانت لتأمين نفسها و توسيع دوائر تأثيرها في عالم ذو قطبين ساعدها علي ذلك أن الاتحاد السوفيتي تبني سياسته الانعزالية و تراجع عن مواجهة أمريكا دبلوماسيا بعد عدة هزائم أهمها مشكلة كوبا و قبلها بعدة سنين كانت أمريكا ألحقت بروسيا هزيمة دبلوماسية في رفض مشروعها حول الامم المتحدة. قصدي أقول أن حتي مساعدتها كانت لهدف معين و مشروع مارشال لأعادة تعمير أوروبا كان يحتوي علي جزء يحمل أبعاد أيدولوجية هدفها تعميم و تطبيع الفكر الليبرالي لفتح الاسواق. راجع إتفاقية لوكسمبورج1952 عن الحديد و الكربون. يا عزيزي أعتقد أنك بتبالغ في نظرة حسن النية للسياسة الامريكية. |
#6
|
|||
|
|||
إقتباس:
عزيزى بلبل ... سابقا كان الجميع فى مصر يتجنب الحديث عن المشاكل و الحروب الطائفية فى لبنان لكى لا تؤثر بالتالى على المصريين و دفن الجميع راسهم فى الطين لكى لا يروا الحقيقة فيما عدا الأرهابيين و الجماعات الأسلامية التى أججت شعور المسلمين ضد كل ما هو غير اسلامى بتمويل خليجى ... حتى اصبح المصريين أنفسهم أكثر طائفية من البنانيين !!! على الأقل البنانيين الطائفيين لازالوا يستطيعون التحدث عن مشاكلهم بواسطة ممثليين شرعيين لهم فى البرلمان دون الغاء طرف على حساب طرف آخر كما يحدث فى مصر ... أين نحن من هؤلاء !!! أنت تبرر عدم النظر الى المشاكل اللبنانية بحجة انهم سمحوا لغيرهم للتدخل ما بين الطوائف المختلف ... طب سؤال هل تستطيع ان تثبت لى عدم تدخل السعوديين و المليارات الوهابية القادمة من الخليج فى الشئون المصرية بالاضافة الى الأموال القادمة من تصدير الثورة الاسلامية الايرانية الى الخارج ... هل تريد ان تقنعنى أن مصر بعيدة عن كل هذه المؤثرات ... لو قلت لى أنه لا يوجد تدخل خارجى فى مصر مؤثر و فعال و مدعوم من قبل الحكومة المصرية الفاسدة التى تستفيد من هذا التدخل و لتذهب مصلحة مصر الى الجحيم ... يبقى نحن نحاول ان ندفن راسنا فى الطين مرة أخرى ... عزيزى بلبل التدخل المريكى فى المنطقة قد لا يكون فى المصلحة الشعوب لكن يوجد تدخلات كثيرة أخرى فى المنطقة تمر دون توقف و تبررها الحكومات الفاسد لأنها تقبض الثمن مما أدى الى أزدياد الطرف الدينى الأسلامى بصورة بشعة ... لعل التدخل الأمريكى يوزن الأمور بعض الشيىء ضد زحف الطرف الاسلامى و هذا فى مصلحتنا ... القوى دائما هو الذى يفرض شروطه ... و نحن فى مصر كدولة أصبحنا ضعفاء جدا على مستوى الاقليمى و ظهر فى المقابل القوى السعودية الخليجية المدعومة من قبل أموال البترول المتدفقة بغزارة على شعوب تلك المنطقة مما أدى الى ضعف الدور المصرى و الشعب القبطى بالتالى و أصبح الصراع فى المنطقة ما بين الاقوياء فى العالم العملاق الأمريكى و ثقافة الغرب و الأموال الخليجية الممولة للتطرف الدينى الأسلامى ... و عليه علينا أن نختار ما بين هذا أو ذاك من أجل مصلحتنا ... بصرف النظر عن إن كان هذا أو ذاك على صواب أو خطاء ... أرجوا أن تكون الفكرة قد وصلت من أجل البحث ما هو أفضل لمصلحة الشعب القبطى ... آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 26-02-2006 الساعة 04:27 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|