|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
ومن السودان
الدكتور محمد عطا سيد أحمد عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بماليزيا. الدكتور عصام بشير دكتوراه في الشريعة. الأستاذ صادق عبد الله عبد المجيد من رجال الدعوة المعروفين بالسودان. الدكتور الأمين محمد عثمان من رجال الدعوة الإسلامية في السودان. ومن الهند الشيخ زبو الليث الندوي أمير الجماعة الإسلامية في الهند ومن أبرز رجال الدعوة الإسلامية هناك. الأستاذ نور محمد أستاذ في جامعة الفلاح بلرياكنج ورئيس تحرير مجلة الحياة الجديدة. الشيخ عبد الحليم وصي أحمد عالم مسلم. الأستاذ مفتي شمس الدين عالم مسلم مدير قسم العلاقات العامة بمركز الجماعة الإسلامية بالهند. الأستاذ عبد الحق الفلاحي عالم مسلم. الأستاذ وحيد الدين خان رئيس المركز الإسلامي للبحوث والدعوة بالهند. ومن تركيا الأستاذ الدكتور نجم الدين أربكان رئيس حزب الرفاة بتركيا ووزير خارجية تركيا السابق ومن رجال الدعوة الإسلامية البارزين في تركيا. الأستاذ أوغوزخان أصيل ترك وزير الداخلية السابق في تركيا وعضو مؤسس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية. الأستاذ محمد أمين سراج المدرس بجامع السلطان محمد الفاتح. ومن سوريا الأستاذ الدكتور وهبة الزحيلي الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة دمشق الأستاذ الدكتور نزيه حماد الأستاذ بكلية الشريعة بجامعة أم القرى الدكتور أحمد حسن فرحات عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة جامعة الكويت. ومن الكويت الدكتور خالد المذكور عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الكويت وأمين عام الهيئة الشرعية العالمية للزكاة. الدكتور عجيل النشمي عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت. الشيخ نادر النوري مدير إدارة الشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الكويتية ومن رجال الدعوة الإسلامية في الكويت. الدكتور محمد الشريف عضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية في الكويت وخطيب مسجد الدولة الكبير. الشيخ عبد الله المعتوق عضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية في الكويت. الشيخ أحمد القطان خطيب مسجد في الكويت ووكيل مدرسة وزارة التربية الكويتية ومن رجال الدعوة الإسلامية البارزين. الشيخ جاسم مهلهل خطيب مسجد ومدرس في وزارة التربية الكويتية ومن رجال الدعوة الإسلامية المعروفين في الكويت. ومن الأردن الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية وخطيب المسجد الحسيني بعمان. ومن العراق الشيخ طايس عبد الله الجميلي مدرس في وزارة التربية الكويتية ومن رجال الدعوة الإسلامية في الكويت. الدكتور طه جابر العلواني أستاذ أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. محمد أحمد راشد من رجال الدعوة الإسلامية البارزين. ومن لبنان الدكتور فتحي يكن الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان ومن رجال الدعوة الإسلامية البارزين. الشيخ محرم عارفي من علماء لبنان ورجال الدعوة الإسلامية البارزين هناك. الشيخ فيصل المولوي من علماء لبنان. ومن الجزائر الأستاذ محفوظ النحناح من رجال الدعوة الإسلامية البارزين ورئيس حركة المجتمع الإسلامي بالجزائر. ومن تونس الأستاذ راشد الغنوشي قائد حركة الاتجاه الإسلامي في تونس ومن أبرز رجال الدعوة الإسلامية هناك. ومن عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي مفتي سلطنة عمان ومن علمائها المعروفين. ومن غينيا الشيخ عبد الرحمن باه وزير الشئون الدينية سابقًا في غينيا كوناكري. ومن المغرب الدكتور عبد السلام الهراس أستاذ كرسي ورئيس قسم الأدب العربي بفاس. ومن جزر القمر الشيخ محمد عبد الرحمن مفتي جمهورية جزر القمر ومستشار الرئيس للأمور الدينية. الغريب في الموضوع ، هو وبعد هذا الإجماع الإسلامي الذي تصدره الأزهر على عدم جواز عقد معاهدات صلح وسلا م مع إسرائيل . اصدر الأزهر فتاوى تجيز عقد مثل هذه الاتفاقات مع إسرائيل ! ؟ بعد ان كان الأزهر وكما بينا سابقا قد اصدر فتاوى بعدم جواز عقد مثل تلك الاتفاقيات.. ترى أهي التقية أم ماذا ؟؟ .. والي لقاء مع فتوي الازهر
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#2
|
||||
|
||||
ملاحظة : نظرا لكبر حجم الفتوى وخوفا من الملل سأكتفي بوضع
عنوان صفحة الأزهر على الإنترنت لمن يريد الرجوع لنص الفتوى . http://www.alazhr.org/ftawa.htm رقم الفتوى (1316) اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل وأثرها المفتى : فضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق . تاريخ الفتوى : محرم 1400 هجرية - 26 نوفمبر 1979 م . إذن يتضح لنا من كل ما تقدم ان قبول العرب المسلمين لعقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل هو من الجانب العربي المسلم وكما بينت شريعة الإسلام وكما أعلن واجمع عليه علماء الإسلام ، ناتج عن حالة ضعف العرب المسلمين عن مواجهة إسرائيل عسكريا، وليس عن رغبة العرب الصادقة والحقيقة في صنع السلام . انها محاولة غش عربية إسلامية شرعية للمجتمع الدولي . انها وايم الحق التقية من اجل نصرة الإسلام والمسلمين . هذه هي شريعة الإسلام التي أباحت للمسلمين الكذب والنفاق والخداع والغدر إذا كان في ذلك مصلحة لهم ونصرة للإسلام. من هنا لا غرابة في ان نسمع المسلمين من خلال وسائل أعلامهم (خداعهم الشرعي) يستشهدون بآيات قرآنية بطل العمل بها اي نسخة (ألغيت) ، لإظهار سماحة وعدالة ومسالمة ورحمة الإسلام . ولهذا أيضاً لا غرابة في ان ينسب القران لله الخداع والمكر :{ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم } {والله خير الماكرين}{فالله المكر جميعاً}{فالله المكر جميعاً} راجع النساء 142الأنفال 30 والرعد 42 ويونس 21. وال عمران 54 الأعراف 99.
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#3
|
||||
|
||||
العنصرية في الإسلام
" في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، عرف المسيحيون، رعايا الإمبراطورية العثمانية، فترات من الأمل بامتلاك الحرية، بفضل المصالح التي كانت تربط الحكم العثماني وبعض الدول الغربيةـ وبفضل الضغوط التي كانت تمارسها هذه الدول على تركيا الإسلامية، لمنح رعاياها الحقوق الأساسية. على هذا الأساس، سنت الحكومة العثماني قوانين إصلاحية غايتها تحديث نظام الحكم وتحقيق المساواة والعدل والحرية بين جميع المواطنين العثمانيين.وتعدل نظام الاقليات غير الإسلامية في عهد السلطان عبد المجيد ( 1839- 1861) بموجب مشروع إصلاحي عرف بالخط الشريف - غولخانه الذي صدر بتاريخ 3 تشرين الأول 1839، ونص على ضمان امن المواطنين، إلى اي دين او طائفة انتموا. وبموجب هذا الالتزام وضعت قاعدة المساواة العلنية بين المسلمين وغير المسلمين، لأول مرة منذ الفتح الإسلامي. لكن هذا الالتزام لم يتخذ في الواقع ترجمة عملية، نظراً لمعارضة الرأي العام الإسلامي له. فبقى حبراً على ورق. كانت السياسة العثمانية تمنح المسيحيين المساواة والعدل على الورق من ناحية، وتدبر لهم الدسائس من ناحية أخرى، كما أحداث 1841 و1860، - مذابح المسيحيين في لبنان وسوريا- ليس فقط في لبنان وسوريا بل في أوروبا الشرقية وارمينا، خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين.وتزامنت الإصلاحات عم المجازر، على مدى ثمانية عقود، انتهت بوضع حد لقدر كبير من الوجود المسيحي في الإمبراطورية العثمانية وجوارها. وكان للمسؤولين السياسيين في تقرير وتنظيم المجازر نصيب واضح، أثبتتها الوقائع والوثائق.راجع حسر اللثام عن نكبات الشام ص 96 و 111. قبل وقوع المجازر في دمشق عام 1860، انتشر بين الناس بيان موجه ضد سياسة الإصلاحات العثمانية التي تمنح المسيحيين حق المساواة بالمسلمين. اعتبر البيان هذه الإصلاحات تجاوزاً للقوانين الإسلامية المفروضة منذ عهد الإمام عمر بن الخطاب ((غايتهم - اي ال***** - مساواة المسلمين لا بل إحراز السيادة عليهم وهم يجهلون ان المسلمين صمموا على أبادتهم عملاً بتعاليم الشريعة الغراء))، على حد ما جاء في ترجمة البيان الذي اكد على نقاط اعتبرها أساسية : منها أولا: (( ان سفك دم المسيحيين وهتك حرمة عرضهم واغتصاب أموالهم وحرق كنائسهم وتدمير بيوتهم مباح لأنهم امتنعوا عن دفع مال الأعناق ( الجزية) . وثانياً: ان كثيراً من الفتاوى الهندية والبخارية تنهي بصراحة عن السماح للمسيحيين باشتداد ساعدهم وتوجب إضعافهم بإهلاك نسلهم وتخريب بيوتهم وعرقلة جميع أعمالهم، وقصارى القول منع نجاحهم)). أضاف البيان : (( استيقظى أيتها الأمة الإسلامية واستأصلي شافة خدمة الصليب في هذه البلاد المقدسة)). ودعا البيان إلى انتهاز فرصة أنهاك قوة الدول الأوروبية في حرب القرم للتغلب على الأمة المسيحية . ( فقد آن وقت محو آثارها ودنا اجلها). وكشف البيان عن مؤامرة كانت تدبرها الجمعيات السرية المؤسسة في الاستانة بمعاونة ( الوزراء والعلماء واعيان الأمة السلامية). على خلع السلطان وإبادة المسيحيين: صممنا بالاتفاق مع الوزراء والعلماء على إبادة المسيحيين قاطني جبل لبنان ودمشق وحلب وحمص وحماة وسائر المدن السورية. وقد آثرنا الفتنة في لبنان فأهلكناهم. وشتتنا الباقين. فإذا حدث عندكم مثل هذا،لا تغيثوا المسيحيين، انما تصرفوا بحكمة وافيدونا لتعلمكم كيف تتدبرون). راجع حروب الآلهة إصدار مركز الأعلام الكاثوليك ص 8-9 . لم تقف، عند هذا الحد، الأوامر الصادرة عن أناس موجودين في موقع المسؤولية ، للقضاء على الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط. ففي عام 1919 صدر امر عن وزير الداخلية في الحكومة العثمانية (طلعت باشا) الى والي حلب نوري بك، يقضي بإبادة الشعب الأرمني يقول فيه: بالرغم ان قرارا سابقاً اتخذ في سبيل القضاء على العنصر الارمني000 فان مقتضيات الزمن لم تكن توفر إمكانية تحقيق هذه النية المقدسة. وألان بعد القضاء على العقبات، ونظراً إلى لأنه جاء وقت تخليص الوطن من هذا العنصر الخطر، توصيكم بالحاح بان لا تستسلموا لمشاعر الشفقة أمام وضعهم البائس. وانه قي سبيل وضع حد لوجودهم يجب ان تعملوا بكل ما لديكم من عزم على للقضاء على الاسم الأرمني في تركيا. راجع: مجازر الأرمن ، مذكرات نعيم بك ص 43 نذكر هذه الأمور التاريخية في مقدمة فصلنا هذا لنبين ان مسالة مساواة المسلمين مع الذميين امر خرافي ترفضه الشريعة الإسلامية بشدة لانه يتنافى مع تعاليم القران والسنة . نقول يعتبر التنوع ظاهرة كونية، من مظاهر الخلق الكبرى، انها ظاهرة كونية شملت جمع الموجودات ، الروحية والمادية العاقلة والغير عاقلة دون استثناء،هذا التنوع ليس تنوعا في الأشكال فقط، بل هو تنوع في المهمات وفي الوظائف، وفي الجوهر ، وفي المظاهر الخارجية، إنه تنوع يستوعب كل شيء، ويشمل كل شيء. اذن التنوع هو مظاهر من مظاهر الخلق الكبرى . شريعة الإسلام بتعاليمها وأحكامها تحاول تغير هذه الظاهرة الكونية . بمعنى آخر : شريعة الإسلام ترفض التنوع . كل ما يخالف الإسلام في قليل أو كثير، في عقيدته أو شريعته، هو ليس حقًا، بل باطل. باطل يجب أزلته بشتى الطرق. (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) سورة الصف 9 . الإسلام يحاول أن يثبت نفسه عن طريق نفي الآخر ، وتاريخ الإسلام حفل بالعديد العديد من الحروب وأعمال العنف والإرهاب ، التي كان منشؤها محاولة نفي الآخر ، وهذا ما يفسر كثرة الحروب الدينية التي احتلت مساحة كبيرة جدأ من تاريخ الإسلام. لم تشهد البشرية بتاريخ ويلاتها ونكباتها الأسود، أمة نادت وأيدت ومارست العنصرية بجميع أنواعها وأشكالها مثل أمة الإسلام . فبرغم كثرت استشهاد المسلمين بآيات وأحاديث العدل والمساواة والمسامحة والعفو عند المقدرة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، رغم هذا كله يبقى الواقع القرآني والسنة والتاريخ الإسلامي وواقع حال المسلمين شهود عدل على عنصرية وتتارية وبربرية وظلم شريعة الإسلام. نعم الإسلام عنصري في تعاليمه وتشريعاته وعنصري في أحكامه. والشيء المضحك والملفت للنظر هو انهم يحاربون الصهيونية لانها عنصرية الفكر والمنطلق والأساس!!!. حاربوا الصهيونية العنصرية ، وتغافلوا عن تعاليم شريعتهم التي فاقت بأضعاف المرات عنصرية ووحشية النازية ، هتلر أراد ان يمحوا عرق، اما شريعة خاتم الأنبياء الذي بعث رحمة للعالمين تريد ان تمحوا كل الأعراق الغير مسلمة . لا قيمة ولا كرامة ولا مكانة ولا حرمة ولا حقوق في الإسلام لغير المسلمين. حقيقة أعلنها القران، وأيدتها وبينتها السنة، وشرحها وبين مدلولاتها وإحكامها الشرعية وبشكل دقيق ومفصل فقهاء وعلماء المسلمين قديماً وحديثاً. الإسلام وضع أهل الاقليات الدينية داخل معسكر إبادة جماعي وأحاطوه بسياج القهر والظلم والقسوة وكتبوا على بوابته الكبرى {لا إكراه في الدين} لا أبالغ إذا قلت ان تاريخ القهر والظلم الإنساني لم يشهد بكل بشاعته وظلمه وقسوته عنصرية وقهر وظلم واستبداد وتكبر وسحق مثل التي جاءت به شريعة الإسلام من أحكام تتعلق بأهل الذمة في الإسلام. أحكام كنائسهم، واحكام لباسهم وغيارهم ، واحكام معاملاتهم والتعامل معهم . لقد قسمت الشريعة الإسلامية أبناء الوطن الواحد إلى قسمين ، أصحاب مواطنة كاملة وهم المسلمين، وأصحاب مواطنة ناقصة وهم الذميين (اهل الكتاب اليهود والمسيحيين). فالذي يحق للمسلم لا يحق للذمي والذي يجوز على الذمي لا يجوز على المسلم وبالعكس. ولكي لا يتهمنا البعض بالافتراء على شريعة السماحة الذي آت بها نبي الرحمة صلوات الله عليه وسلم . دعونا نستعرض وبشكل مختصر وسريع بعض (أحكام أهل الذمة في الإسلام) ليرى القارئ وبأم عينه الى أي حد كرم الإسلام الإنسان . والي لقاء حول الشروط العمرية و التي يسمونها سماحة الاسلام
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#4
|
||||
|
||||
في الشروط العمرية
لا بد لمن شاء درس تاريخ النصرانية في الإسلام، منذ الاحتلال الإسلامي-الفتح - إلى يومنا هذا ، من البحث في الأسباب والعوامل التي آدت إلى تقلص ظل المسيحية وانحطاطها في الشرق، بعد ان كانت شائعة في اعظم المعابد، سائدة في اكثر الأمصار. وأول ما يبدوا له من هذه الأسباب، بعد تغلب الدين الإسلامي، الشروط العمرية التي أوجبها الشرع الإسلامي على اهل الذمة، ومعظمهم من اهل الكتاب، وهذه الشروط هي التي جرت عليهم في كل حين أصناف المحن والشدائد، وأرغمت الكثيرين منهم الخروج من دين آبائهم، وانتحال الإسلام صيانة لدمائهم وأموالهم وأعراضهم، وهرباً من الذل والصغار. فأقفرت الديار والأديار، وعادت الكنائس مساجد والبيع معابد والصوامع جوامع لعبدة الشيطان كما قال العماد الاصبهاني في كتاب الروضتين في أخبار الدولتين لابى شامة 2/134. نقول : الشروط العمرية هي مجموعة الشروط والأحكام التي بنيه عليها مظالم ال***** مدة أربعة عشر قرناً، وهي التي شتت شملهم في الشرق والغرب وأخلت بيعهم وديارا تهم، واستنزفت أموالهم ودماءهم وأباحت حرماتهم العامة والخاصة فما هي تلك الشروط ؟.
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#5
|
||||
|
||||
الشروط العمرية قال الخلال في كتابه ( أحكام اهل الملل) : اخبرنا عبد الله بن احمد فذكره. وذكر سفيان الثوري عن مسروق عن عبد الحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب حين صالح ***** الشام وشرطهم عليهم فيه: 1) ان لا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا 2) قلاية ولا صومعة راهب، 3) ولا يجددوا ما خرب، ولا يمنعوا كنائسهم ان ينزلها أحد 4) من المسلمين ثلاثة ليالي يطعمونهم، 5) ولا يؤووا جاسوساً، 6)ولا يكتموا غشاً للمسلمين، 7) ولا يعلموا أولادهم القران، 8) ولا يظهروا شركاً، 9) ولا يمنعوا ذوي قرابتهم من الإسلام ان أرادوه، 10) وان يوقروا المسلمين، 11) وان يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس، 12) ولا يتشبهوا بالمسلمين في شئ من لباسهم ولا يتكنوا 13) بكناهم، ولا يركبوا سروجاً، 14) ولا يتقلدوا سيفاً، 15) ولا يبيعوا الخمور، 16) وان يجزوا مقادم رؤوسهم ، 17) وان يلزموا زيهم حيثما كانوا، 18) وان يشدوا الزنانير على أوساطهم، 19) ولا يظهروا صليبا ولا شئ من كتبهم في شئ من طرق المسلمين، 20) ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، 21) ولا يضربوا بالناقوس الا ضربا خفيفاً، 21) ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شئ من 22) حضرة المسلمين ، 23) ولا يخرجوا شعانين، 24) ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، 25) ولا يظهروا النيران_ الشموع_ معهم، 26) ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين. فان خالفوا شيئاً مما شرطوه، فلا ذمة لهم، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل لأهل الشقاق والمعاندة. أحكام اهل الذمة لابن القيم الجوزي 2/ 114 –115. راجع أيضا الجهاد لابن تيمية 2/223 والخراج لابو يوسف ص 140 -153 .
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#6
|
||||
|
||||
وقد تضمنت شروط عمر هذه جملاً من العلم تدور على ستة فصول:
الفصل الأول: في أحكام الكنائس والبيع والصوامع وما يتعلق بذلك - البيعة هي الكنيس اليهودي- الفصل الثاني: في أحكام ضيافتهم للمارة بهم وما يتعلق بها. الفصل الثالث: فيما يتعلق بضرر المسلمين والإسلام. الفصل الرابع : فيما يتعلق بتغيير لباسهم وتمييزهم عن المسلمين في المركب والباس وغيره. الفصل الخامس : فيما يتعلق في إظهار المنكر من أفعالهم وأقوالهم مما نهوا عنها. الفصل السادس : في أمر معاملتهم للمسلمين بالشركة ونحوها. أحكام اهل الذمة في الإسلام ابن قيم الجوزي ص 2/ 116. ملاحظة لا نريد سرد جميع الأحكام لان هذا أمر يطول شرحه، لكننا سوف نعرض فقط ما يهمنا من أحكام اتفق عليه جمهور علماء المسلمين . قال الماوردي في أحكامه : يجب على اهل الذمة، بالإضافة إلى ما ذكر ان يقوموا بما اشترط عليهم في عقد الذمة ، وقد بينا في بحثنا لعقد الذمة ان هناك شروطاً تجب عليهم دون ان تذكر في عقد الذمة وقد ذكرتها هناك. يقول الماوردي: ويشترط عليهم في عقد الذمة شرطان مستحق ومستحب 0 اما المستحب فستة أشياء: الأولى: تغيير هيئاتهم بلبس الغيار وشد الزنار. الثاني : ان لا يعلون على المسلمين في الأبنية . الثالث : ان لا يسمعوهم أصوات نواقيسهم ، وتلاوة كتبهم، ولا قولهم في المسيح. الرابع: ان لا يجاهروهم بشرب خمورهم، ولا بإظهار صلبانهم وخنازيرهم. الخامس: ان يخفوا دفن موتاهم،ولا يجاهروا بندب عليهم ولا نياحة. السادس: ان يمنعوا من ركوب الخيل. راجع أحكام الماوردي ص 14. ولقد ذكر ابن القيم الجوزي في كتابه (أحكام أهل الذمة) مجمل تلك الأحكام. كما بين لنا المدلولات الشرعية لتلك الأحكام . يقول ابن القيم في كتابه (أحكام أهل الذمة) فيما يتعلق بأحكام الكنائس : والي لقاء في احكام بناء الكنائس
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#7
|
||||
|
||||
في أحكام الكنائس
تنحصر مسالة بناء وترميم الكنائس في أربعة جوانب، تقسم البلاد إلى الأقسام التالية : بلاد اسلم عليها أهلها. وبلاد مصرها المسلمون كالبصرة والكوفة . وبلاد فتحها المسلمون عنوة. وبلاد صولح أهلها عليها. وبناء الكنائس والمعابد لأهل الذمة يختلف باختلاف هذه الأقسام. فالبلاد التي اسلم عليها أهلها، والبلاد التي مصرها المسلمون، يمنع اهل الذمة ان يحدثوا فيها بيعة أو كنيسة. راجع: أحكام اهل الذمة لابن الجوزي 2/116 - 118 والمغنى المحتاج 4/253 وبدائع الصنائع للكاساني 7/114والمغنى لابن قدامه 10/60. اما ما مصرته العرب فليس لهم ان يحدثوا فيه بناء بيعة ولا كنيسة، ولا يضربوا فيه بناقوس ولا يظهروا فيه خمراً، ولا يتخذوا فيه خنزيراً، وكل مصر كانت العجم مصرته ففتحه الله على العرب - المسلمين - فنزلوا على حكمه فللعجم ما في عهدهم، وللعرب ان يوفوا لهم بذلك. راجع الخراج لابو يوسف ص 149. (يستدل ان هذا البلد ملكاً للمسيلين وما دام كذلك فلا يجوز إظهار معابد الكفر فيه). راجع المغنى لابن قدامه 10/ 610. اما البلاد التي فتحت عنوة فلا يجوز تمكينهم من أحداث بيعة ولا كنيسة ؛ وذلك لان المسلمين قد امتلكوها بالفتح واصبحت في حكم ما مصره المسلمون . راجع: مغنى المحتاج 4/ 254 والمغنى لابن قدامه 10/610 . واما الكنائس والبيع الموجودة قبل الفتح فللفقهاء فيه أقوال: قال ابن القاسم من المالكية : تبقى ولو بلا شرط. والحنفية قالوا: يمنعون من الصلاة فيها، وتبقى كالمساكن ولا تهدم وتتخذ للسكن . راجع: بدائع الصنائع 7/ 114 - اما الحنابلة فلهم في هذا روايتان: الأولى: ان تهدم لأنها بلاد مملوكة للمسلمين. فلا يجوز ان تكون فيها بيعة كالذي مصره المسلمون. والرواية الثانية للحنابلة: يجوز بقاؤها لان الصحابة قد فتحوا كثيراً من البلاد فلم يهدموا شيئاً من الكنائس. اما الشافعية فقالوا: بوجوب هدمها في الأصح. يقول ابن القيم الجوزي ( هذه البلاد بحالاتها المختلفة صافية للأمام ان أراد ان يقر اهل الذمة فيها ببدل الجزية جاز، فلو اقرهم الامام ان يحدثوا فيها بيعة أو كنيسة،أو يظهروا فيها خمر أو خنزيراً أو ناقوسا لم يجز. وان شرط ذلك وعقد عليه الذمة كان الشرط والعقد فاسدا، وهو اتفاق الأمة لا يعلم ًبينهم فيه نزاع. وقال الامام احمد: حدثنا حماد بن خالد الخياط ، اخبرنا الليث بن سعيد، عن توبة بن النمر الحضرمي قاضي مصر قال: قال رسول الله ( لا خصاء في الإسلام ولا كنيسة) . الخصاء هنا كناية عن الرهبنة . عن عمر بن الخطاب انه قال: لا كنيسة ولا خصاء في الإسلام.
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#8
|
||||
|
||||
سئل عكرمة ابن عباس عن أمصار العرب أو دار العرب فقال هل للعجم ان يحدثوا فيها شيئا؟ .
فقال: ايما مصر مصرة العرب فليس للعجم ان يبنوا فيه، ولا يضربوا فيه ناقوساً، ولا يشربوا فيه خمراً، ولا يتخذوا فيه خنزير. وقال عبد الله بن احمد: سمعت ابي يقول: ليس لليهود وال***** ان يحدثوا في مصر مصره المسلمين بيعة ولا كنيسة ولا يضربوا بها ناقوسا الا في مكان لهم الصلح، وليس لهم ان يظهروا الخمر في بلاد المسلمين. قال عبد الرزاق: اخبرنا معمر انه سمع الحسن يقول : ان من السنة ان تهدم الكنائس التي في الأمصار القديمة والحديثة. ذكره احمد عن عبد الرزاق وهذا الذي جاءت به النصوص والآثار وهو مقتضى اصول الشرع وقواعده. يقول ابن تيمية: ان علماء المسلمين من اهل المذاهب الاربعة: مذهب ابو حنيفة، ومالك والشافعي واحمد، وغيرهم من الأئمة، كسفيان الثوري ، والاوزاعي والليث بن سعد، وغيرهم، من الصحابة والتابعين، متفقون : على ان الامام ان هدم كل كنيسة بأرض العنوة؛000 يجب طاعته ومساعدة في ذلك) . راجع:الجهاد2/212 -214. عن الحسن البصري انه قال : من السنة ان تهدم الكنائس التي في الأمصار القديمة والحديثة. عن عمر بن الخطاب انه قال ( لا كنيسة في الإسلام) . وهذا مذهب الأئمة الاربعة في الأمصار ولا زال من يوفقه الله من ولاة أمور المسلمين يفعل ذلك ويعمل به مثل عمر بن عبد العزيز،- ولفا شكري مبارك مصر- روى الامام احمد عنه انه كتب لنائبه في اليمن ان يهدم الكنائس التي في أمصار المسلمين فهدمها.وكذلك هارون الرشيد أمر بهدم الكنائس في سواد بغداد وكذلك المتوكل . راجع: أحكام اهل الذمة لابن الجوزي ص 2/ 119 -125. هذا صريح في انهم لا يملكوا رقابها كما يملكون دورهم : إذ لو ملكوا رقابها لم يكن للمسلمين ان ينزلوها الا برضاهم كدورهم، وانما متعوها متاعاً، وإذا شاء المسلمون نزلوها، فأنها ملك المسلمين. فان المسلمين لما ملكوا الأرض لم يستبقوا الكنائس والبيع على ملك الكفار بل دخلت في ملكهم كسائر أجزاء الأرض، فإذا نزلها المارة - من المسلمين - بالليل أو النهار فقد نزلوا في ملكهم. فان قيل: فما فائدة الشرط ان كان الآمر كذلك ؟ قيل: فائدته انهم لا يتوهمون بإقرارهم فيها كسائر دورهم ومنازلهم التي لا يجوز دخولها إلا بأذنهم. فما يدل على ذلك أنها لو كانت ملكاً لهم لم يجز للمسلمين الصلاة فيها إلا بأذنهم، فان الصلاة في ملك الغير بغير آذنه في المكان المغصوب هي حرام، وفي صحتها نزاع معروف، وقد صلى الصحابة في كنائسهم وبيعهم. لكن المسلمون قد اختلفوا في كراهية الصلاة في البيع والكنائس. وأحتج الذين كرهه الصلاة في البيع والكنائس : أنها من مواطن الكفر والشرك، فهي أولى بالكراهية من الحمام والمقبرة والمزيلة ، وأنها من أماكن الغضب، وان النبي قد أنهى عن الصلاة في بابل وقال أنها ملعونة فعلل منع الصلاة فيها باللعنة. وكنائسهم موضع اللعنة والسخطة والغضب ينزل عليهم فيها كما قال بعض الصحابة. ( اجتنبوا اليهود وال***** في أعيادهم فان السخطة تنزل عليهم). وبأنها من بيوت أعداء الله والله لا يتعبد في بيوت أعدائه. أحكام اهل الذمة 2/148. لا حرمة في شريعة الإسلام السمحة لكنائس الله. شريعة الإسلام الكاملة والعادلة أباحت للمسلمين كنائس الله ، لهم ان يدخلوها في اي وقت ومتى شاءوا دون ان يمنعهم أحد من ذلك، انهم نزلاء بيوت الرحمن بالإكراه. على اهل الكتاب ان لا يمنعوا المسلمين من نزول كنائسهم لكن ان يقم عباد الله اليهود الصلاة في الجامع الإبراهيمي في الخليل ، أو جامع قبة الصخرة (الهيكل سابقا)، فهذه جريمة تقشعر لها أبدان المؤمنين (المسلمين) ، اما نزول المسلمين لكنائسنا في اي وقت ومتى شاءوا فانه حلال ومباح من رب العالمين !. هناك حقيقة يجهلها أكثرية المسيحيين وهي: ان مفاتيح أبواب كنيسة القيامة الذي يوجد في داخلها القبر المقدس في أيادي عائلتان إسلاميتان هما : آل جودة. وآل نسيبه. وقد اختلف المسلمون في تحديد التاريخ الذي تولتا فيه هذه المهمة . وان اتفقوا في القول ان آل جودة هم الذين يحتفظون بالمفاتيح، وان آل نسيبه هم الذين يفتحون الكنيسة في مواعيدها المقررة . ومتى فتح هؤلاء الباب - اي باب كنيسة القيامة - أعادوا المفاتيح إلى أولئك وهكذا دواليك. راجع المفصل في تاريخ القدس لعار العارف ص521.
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
#9
|
||||
|
||||
مفاتيح كنيسة القيامة لليوم في أيادي المسلمين .
سؤال : هل يقبل المسلمين بان يسلموا لنا مفاتيح المسجد الأقصى للمسيحيين أو لليهود وذلك لكي نتساوى في التقليد ؟. في فترة خلافة عمر بن الخطاب دمر الغزاة الفاتحون أربعة آلاف كنيسة ومعبد للكافرين" راجع. الاستشراق أدور السعيد ص 102 من هنا وبناءٍ على هذه الأحكام والتشريعات الإسلامية أغلقت كنائس الله ، ونهبت ، وأحرقت، ودمرت وذلك عملاً بتعاليم شريعة الإسلام السمح والمسالم الذي لا إكراه فيه!. و الي لقاء في استخدام اهل الذمة في شيء من ولايات المسلمين
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|