|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مقال عجبني
الكاتبة المتألقة, والمتحدثة اللبقة, والطبيبة الماهرة, والإنسانة الرائعة الدكتورة د.وفاء سلطان, العلم السوري العلماني البارز, صاحبة الفكر الثاقب, والموقف الشجاع, والرأي السديد التي ما فتئت تحارب وببسالة منقطعة النظير غربان الظلام, وأصحاب الحلول الجاهزة, والوكلاء الحصريين والمعتمدين للجنة والنار, من شيوخ الإرهاب التكفيريين من أمثال الزرقاوي, والظواهري, وبن لادن, والصحراوي, و"الشحراوي", والسم "الهاري", ومن لف لفهم, وانضوى تحت عماماتهم وعباءاتهم, واحتمى بسراويلهم النتنة, وضرب بسيوفهم المدماة, والذين لا عمل لهم, سوى النعيق في عتم لياليهم الموحشة القفراء, التي خلت سوى من أنين المذبوحين, وأرواح القتلى والأبرياء. ولأن الدكتورة العالية في مكان سام لا تسمع, ولا ترى, ولا تشعر بكل هذا النعيق والهراء فلتسمح لي, كأخ, وكصديق, وقارئ أكن لها كل مشاعر الود والوفاء والاحترام أن أوضح بعض الالتباس, ولو كرهت الوطاويط, والضفادع, والغربان, وهيهات ثم هيهات, أن تقف بغاث الطير أمام الشواهين العقبان, والبزاة الشم الأباة. وفاء سلطان, علم سورية, وسفيرتها السامية, فوق العادة في عالم الفكر العلماني, النير المتجذر, لم تعلن إلحادها علناً, ولم تكفر بالله, ولم نكشف نحن عن قلبها لنفحص مدى ما تمتلكه من تقوى, وإيمان, ولن نتصدى لمهمة الملائكة والسماء, وحاشا لله. وقد نذرت هذه الأبية, الشامخة عن الدهماء, نفسها, ووقتها, وجهدها, لتصحح تلك لصورة المشوهة, التي رسمها الموتورون, والحاقدون, ومصاصو الدماء, عن الإسلام والمسلمين. علماً بأنها تقوم بمهمتها النبيلة هذه بدل مدراء الإعلام, الذين "يلهطون" الدولارات, ونذروا أنفسهم للصوصية, والمحسوبية, والفساد. وتصدت بيديها العاريتين لجحافل التتار, بكل ما لديهم من بربرية حاقدة, وظواهر سلبية, علقت بأذهان الغربيين, جراء ممارساتهم الشنعاء, ظواهر مرعبة, وأفكار سلفية باطلة, دخلت عرين الإسلام, فتكت بالمجتمع فتكاً وشلته, وعطلته, وأقعدته عن متابعة ركب الحضارات, ومواكبة الحياة, ليكون جزاؤها أن تقابل بتلك الحملة الشعواء, والهجمة الشرسة والتي خرجت عن اللياقة والأخلاق, وأبسط التعاليم, والآداب العامة التي يتحلى بها حتى "الشوارعية", واللقطاء, الذين لم يتلقوا أي تعليم, وتربية, أو أية معارف على الإطلاق . في كل مرة تظهرر بشخصها الكريم, وتطل اطلالتها البهية, إن على شاشات القنوات الفضائية, أو على الصفحات الإليكترونية, فإن هذا سيعني ملحمة جديدة من التحدي والمواجهة الشاملة مع قوى الظلام, ودكا لمعاقل التخلف وخرابيط الزمان, وفتحا في عالم الحقيقة والشفافية, والصفاء, وينبري عندها خفافيش الظلام, الملثمون, المتخفون وراء البراقع والأسماء, الذين يرعبهم النور, ويقتلهم الضياء, ويهزمهم الشعاع, لمواجهة هذا المد التسونامي الكاسح والجارف, وينزوون في الكهوف بعيدا عن فاجعة الإبهار, التي تصيبهم في مقتل, وهم أعجز عن مواجهة الفراشات, والبلابل سوى بالرصاص وصليل السيوف, ولا يهنأ لهم بال إلا برؤية الدماء تسيل من الأبرياء, لقد انكشفت الوجوه السافرات, وسقطت عنهم ورقة التوت, وانفضحت العورات. إنها الحرب الضروس مستعرة الأوار تاريخيا, بين النور والظلام, وبين الهمجية والحضارة, وبين المغول ورسل المحبة والسلام, والحمقى والعقلاء, والعلماء والجهلاء, وبين الفكر النير والحر, والفكر الماضي الذي أورث كل هذا الويل, والأحقاد, والخراب., فالناس منشغلون بالابداع والبناء والاختراع, وهم لاهون بفضل أصحاب هذا التيار بالحروب, والمذابح, والتخوين, والتكفير, والتصفيات. حرب بين الحداثة, وأولئك الذين تجرهم موروثاتهم الفكرية نحو القبور والوراء. فالعلمانية, وللمرة الألف, مذهب فكري إنساني متسامح وخلاق, انطلق به الغرب وتحرر من الجهل والأوهام, ولا علاقة له مطلقاً بالالحاد, وعلى العكس فإنه من أكثر المبادئ تسامحاً, واحتراماً للعقائد والأديان. وهو الذي سمح لملايين المسلمين, المهجرين من ديار الإسلام, بالحصول على الجنسية, فيما أنكرها عليهم سدنة القبائل, والعشائر, والعوربة, والأفخاذ. وينعم المسلمون في ظل الغرب العلماني, بحماية وأمن وسلام واحترام, أكثر مما ينعمون بها في هذه الديار الموبوءة والمنكوبة بكل الموبقات. ولكن جرت العادة على الدوام بالانقضاض على كل ما من شأنه تحرير الإنسان من ربقة الأوهام, والأباطيل, والخزعبلات, والترهات. ولو تحدثت الدكتورة وفاء بالحديث الذي اعتادوا سماعه وتناول جرعاته المخدرة يوميا, من منظفي الأدمغة, وبياعي الكلام, وتجار الشعارات, وأورثهم الكوارث, والهزائم, والنكسات لأطربوا وسكروا وانتشوا بضبابية الكلام, ولما انتفضوا انتفاضتهم المضرية الغراء, لأنهم يريدون البقاء في كهوفهم العزلاء, لا يبرحونها طوال الزمان, ينعمون فيها بالدجل, والخرابيط, والسحر, والهذيان, يجترون قصداً, وببلاهة, وبلادة, وتناحة هوجاء, الديباجات نفسها, والاسطوانات الشرخاء. لا أحد فوق النقد, والكمال لله وحده, وكل فكرة قابلة للنقاش, والتشريح, والحوار, وأية أفكار بشرية ليست موضع تقديس على الاطلاق, وفي قانون الأفكار (فأما الزبد فيذهب جفاء, وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض), والأفكار العظيمة والتجديدية البيضاء, تفرض ذاتها فرضا, ومهما حاول البعض عرقلة تقدمها, ورميها بالسهام, فهي ماضية باضطراد في المجتمعات, وحركة التاريخ في تصاعد مستمر, وسير نحو الأمام, وما مبهر ورائع وثوري مثير في هذه الأيام, سيصبح مألوفا وعاديا, ولا يثير الانتباه في القادم من الأيام. وستفخر سورية أرض الحضارات, وموئل الهدايات, في مستقبل الأيام بأنها قدمت للبشرية هذه الإنسانة الجريئة المقدام. كما أن للنقد مدارسه الأدبية, وأصوله المنهجية, وقوانينه الأخلاقية التي يجب أن يتحلى بها من يتنطع لهذا المهمة النبيلة من الناس, وألا يكون هناك خلط بين هذا وسلوك الهمج, وأنماط الغوغاء. وأما اللغة السوقية التي تعلمها البعض من أسواق الغنم, والبازارات, وكراجات الانطلاق, حيث السماسرة, والوشيشة, والمفترون, ولاعبو الثلاث ورقات, فليس لها مكان بين علية القوم, وفي هذا المقام. لست محامياً, ولا وكيلاً, أو متحدثاً باسم كاتبتنا الكبيرة, ولكن الواجب الأخلاقي يحتم على الإنسان أن يقول كلمة الحق وينطلق غير عابئ بكل ما يسمع من نعيق ونشاز, وإبراءً للذمة, وموقفا أمام التاريخ والله. إلا أن أكثر ما يحزن في الموضوع, أن ترى الطحالب تلتف و"تتعمشق" على الزنابق والزهرات, أوحين ترى الأقزام يتقافزون أمام أصحاب الهامات العظيمة, أوعندما ترى المسوخ والصغار, وهم يتطاولون على المردة, الجبابرة, والأقوياء, والأسف الأكبر أن تتحول مرآة سورية لمنبر للحقد والتعصب والبداوة العمياء, وألا يكون ضابط ومعيار أخلاقي لهذا الجموح والفلتان. قال علي بن أبي طالب: »ما جادلت جاهلاً إلا وغلبني, وما جادلت عالماً إلا غلبته«. ومن هنا أعترف بفشلي, وهزيمتي وعدم قدرتي على الانحدار لتلك المنزلقات السفلى, حيث لا تمكن المجاراة في الجموح, والاندفاع والخروج عن كل مألوف ومعتاد, وعذراً لأنني لا أمتلك أية مفردة, أو كلمة, لردها لنحور الغزاة, من قبيل تلك التي استعملت للتطاول على تلك الهامات الباسقات من مثل أيقونتنا الفكرية السمحة الو دعاء., وصدقاً لا أحقد, بل أشفق على البعض, وأتمنى, ومن جوارحي, خروجهم فوراً من هذه الشرانق والأصفاد السوداء. إنهم في مرحلة النزع الأخير, وما هذه سوى رقصات الموت الأخيرة ليولد من بعدهم فجر جديد وتتجدد الحياة, وليست أبدا دليلا على البطولة والاقدام. وتحية دائماً لأميرة الفكر السورية الملهمة, ورائدة العلمانية والانعتاق الدكتورة وفاء سلطان. »ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون«. sami3x2000@yahoo.com * كاتب سوري نضال نعيسة* |
#2
|
|||
|
|||
هذا سيفوه
لا للعنصرية ومرحباً بجميع الديانات المجلس البلدي يرفض طلب تخصيص موقع لكنيسة الروم الكاثوليك بالكويت. رفض المجلس البلدي طلب بناء كنيسة كاثوليكية امر غير مستغرب في دولة سلطاتها تناقض دستورها وترفض ممارسة الشعائر الدينية اللا إسلامية وان كانت حجة البلدي برفض بناء الكنيسة في منطقة حولي الزحام الشديد الذي تعانيه المنطقة فكان بالامكان تحديد منطقة اخرى اقل زحاماً لبناء دار العبادة الكاثوليكية ان كانت هناك نية للموافقة. لنترك قرار البلدي جانباً, ونستعرض التصريحات الصحافية اللا مسؤولة من قبل بعض نواب مجلس الامة واعضاء البلدي, والذين اعلنوا صراحة محاربتهم للوجود غير الاسلامي بالجزيرة العربية وفي الكويت تحديداً مخالفين بذلك الاتفاقات الدولية وابسط آداب اللباقة السياسية. النائب د. فهد الخنة يرى في الجزيرة العربية دوحة الاسلام وقلب المسلمين, ولا يريد للديانات الاخرى, حقاً في اقامة معابدهم بل ولا حتى لاقامة شعائرهم الدينية, هذا منظور النائب الى الديانات الاخرى, وهو من اقسم على احترام الدستور الذي يذكر بمادته »29« »الناس سواسية في الكرامة الانسانية, وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة, لا تمييز بينهم بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين« وهو ايضاً من يمثل الكويت في لجان الصداقات البرلمانية مع العالم متعدد الديانات. ولا يختلف عن الخنة بالموقف النائب محمد المطير الذي رفض ايضاً اقامة دور العبادات لغير المسلمين. الغريب في امر النائبين ومن يسير في ركبهما, رفضهما العلني لمعتنقي الاديان الاخرى ومطالباتهم باخراج المشركين من الجزيرة العربية بينما تجارتهم وشركاتهم مرتبطة مع المشركين! بل هم اكثر المستفيدين من وجود »المشركين« لتنفيذ أعمالهم التجارية والاستعانة بخبراتهم. وبما ان موقف النائبين من المشركين اليهود وال***** بتلك الصورة والحزم, هل يتجرآن ويطالبان بطرد السفير الاميركي المشرك? وطرد سفراء الاتحاد الاوروبي المشركين? هل يملكون القوة للمطالبة برحيل القوات الاجنبية? بالتأكيد لا, لان ذلك يعارض سياستهم التجارية ومصالحهم الشخصية ولان الدين بالنسبة لهم مصلحة فلا ضير ان يخالف الشرع. اما نائب البلدي عبدالعزيز الشايجي فهو يؤكد عدم السماح لاصحاب الديانات الاخرى يمنحهم ترخيص لدور عبادة حتى لو كانوا هم من قاموا بتأجيرها, فهل هذا التصريح يستند على قانون في مجلس البلدي لرفض اي طلب لاقامة دور العبادة لغير المسلمين? ام هو اجتهاد شخصي يريد فرضه على البلدي? / تلك التصريحات العنصرية ضد كل ما هو لا اسلامي من شأنها التأثير على الدولة بشكل سلبي من نواح عدة, اهمها عزل الفئات الدينية الاخرى عن المجتمع »وخصوصاً المواطنين منهم« والاضرار بالامن الاقتصادي فلا رؤوس اموال اجنبية ستغامر بدخول اقتصاد دولة لا تحترم الاديان, وبالتأكيد له انعكاس خطير على وضع الجاليات المسيحية واليهودية والتي يشكل افرادها العمود الفقري للعمالة الوافدة من اطباء ومهندسين وأساتذة وغيرها من الوظائف الحيوية. التعامل وفق المنظور الانساني والحرية دليل رقي المجتمع والدولة والتمييز على اساس الدين والجنس واللغة دليل تخلف الدولة ورجعية المجتمع, فماذا نريد ان نكون? *** سيفوه.. لا صارت ديرة أبوك اطرد الناس * مشرف عام موقع الأمة BASHAR@ALOMMAH.ORG بشار حسن الصايغ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|