|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
مرتدون وملحدون مسلمون.. كيف؟!
بقلم هاني نقشبندي ثارت منذ اسبوع قضية الافغاني المسلم الذي اعتنق المسيحية. قامت الدنيا وقعدت بعد ان قررت افغانستان قتله. تدخلت اوروبا.. تدخلت اميركا.. تدخل كل الغرب.. حتى بائع اللبن هناك قد تدخل! قالوا ليس من حق افغانستان ان تقتل مرتدا.. فأطلقت افغانستان سراح المرتد! أنا ضد قتله، وضد تدخل الغرب في الوقت ذاته. وقبل ان احلل سبب هذا وذاك اتسائل اولا: لماذا صمت العالم الاسلامي على هذه القضية؟ لماذا تظاهر ضد سلمان رشدي على قصيدة شعر، وثار على الدنمارك من اجل كاريكاتير، ولم يتحرك ضد تدخل الغرب في مسألة تمس صلب الاسلام؟ يمكن ان نطرح هنا اكثر من سبب.. ربما أن قضية رجل واحد في اقاصي افغانستان لا تهمنا.. لكني اقول ان سلمان رشدي كان قضية رجل واحد في اقصى شمال الكرة الارضية.. ومع ذلك ثرنا. هناك سبب آخر اذا.. ربما انه الخوف من مواجهة جديدة مع اميركا او الغرب.. لكني اقول اننا في مواجهة دائمة مع كل شيء، ولن تزيد هذه المواجهة او تنقص ان قتنلنا مرتدا او اطلق سراحه. في الواقع انه يمكن ذكر الف سبب لصمتنا على قضية الافغاني المرتد.. وربما كانت صحيحة كلها او غير صحيحة. شخصيا ارى في الافق سببا آخر، غريب ربما، بل غريب جدا: لم يثر العالم الاسلامي بشأن قضية المرتد الافغاني لأن نصف العالم الاسلامي هو مرتد بالفعل! الفرق بينه وبين الافغاني ان هذا الأخير قد اعلن صراحة ارتداده. الآخرون ارتدوا دون ان يعلنوا.. لأنهم ملحدون لا يؤمنون بشيء، فكيف يرتدون عن ما لا يؤمنون به؟ بيننا اليوم الآف الاسماء، بعضها مثل الافغاني المرتد، بل هي أكثر منه ارتدادا.. سأزيد على ذلك وأقول ان الافغاني اعتنق على الاقل دينا سماويا.. لكن هناك ملايين المسلمين الذين لا يؤمنون باسلامهم ولا بأي دين آخر! من اجل ذلك، ومقارنة بهؤلاء لست ارى في فعل الافغاني ارتدادا، بل تحولا الى معتقد آخر يؤمن بالله واليوم الآخر ويدعو الى فعل الخير. اعرف ان البعض سيرفض قولي هذا كون المسيحية كفر وخروج عن دين الله.. لكني أرد على ذلك بقول الله تعالى في سورة البقرة الأية62 : "ان الذين آمنوا والذين هادوا وال***** والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". صدق الله العظيم. يبقى السؤال هنا كيف نفسر ردود أفعال المسلمين تجاه ما يسيء لمعتقدهم، اذا افترضنا ان عدد المرتدين، او الملحدين، رقم مرتفع؟ اقول ان ردود الافعال العنيفة لا تعكس بالضرورة قوة في الايمان. فالايمان الصحيح يعبر عن ذاته بالعقل، كما هو مرتبط في نشأته بالعقل.. وهكذا هو الاسلام. عليه فان ردود افعالنا العنيفة تجاه ما يخالف قناعاتنا الدينية لا تعكس حبا بالدين بقدر ما تعكس جهلا به. وفي رأيي انها ردود تحكمها ظروف الاحباط اكثر من حب الدين او الغيرة عليه. وحالة الاحباط التي يمر بها العالم الاسلامي هي السبب ايضا في تنامي حالة الالحاد. لأن الاحباط يغيب العقل بالمثل.. الخلل واضح.. والعلاج يحتاج لارادة وعقل.. ولسنا نملك اي منهما. لا أعلم اين انتهى مصير هذا الافغاني.. لكن يجب ان نشكره على اية حال.. فقد كشف لنا كم نحن مؤمنون حقا!nakshabandih@hotmail.com نقلاً عن إيلاف |
|
#2
|
|||
|
|||
|
رجال دين أفغان يهددون الحكومة بالعنف بسبب رحيل المرتد إلى إيطاليا
الشرق الأوسط - مزار الشريف ـ رويترز: هدد رجال دين افغان وأتباعهم بممارسة العنف ضد الحكومة أمس بسبب الافراج عن شخص تحول الى المسيحية قائلين انه تتعين اعادته من ايطاليا ومحاكمته. ووجهت انتقادات حادة للحكومة بسبب الافراج عن معتنق المسيحية الذي تم تهريبه من البلاد الاسبوع الماضي ولكن المظاهرات كانت محدودة وسلمية. وسجن عبد الرحمن، 40 عاما، في الشهر الماضي لتحوله من الاسلام الى المسيحية وكان يمكن ان يواجه محاكمة في ظل الشريعة الاسلامية التي يقضي حد الردة فيها بالقتل. وبعد عاصفة من الانتقادات الغربية قادتها الولايات المتحدة افرج عن عبد الرحمن ونقل الى ايطاليا. واحتشد نحو الف شخص في مسجد في بلدة قندوز وطالبوا بان يعاد عبد الرحمن من ايطاليا وان يحكم عليه بالإعدام. وقال الشيخ محمد باقر وهو رجل دين نظم المظاهرة في اشارة الى الافراج عن عبد الرحمن «هذا العمل من جانب الحكومة غير مشروع». وقال «إما ان يحاكم او ان تذهب الحكومة. ندعو الاقاليم الاخرى الى ان ترفع صوتها وما لم تستمتع الحكومة فسنلجأ للعنف». وبعدها علت التكبيرات من جانب الحشد. ورفضت الشرطة ان تترك الحشد يغادر المسجد ليسير في البلدة. وقال مسؤول بالشرطة انهم قلقون من العنف اذا ما سمح بمسيرة. وشهدت افغانستان مظاهرة عنيفة في فبراير (شباط) الماضي حول رسوم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نشرتها صحف اوروبية. كذلك تفجر عنف في العام الماضي اثناء احتجاجات حول تقرير في مجلة أميركية عن تدنيس محققين أميركيين للمصحف. وأصر العديد من المحافظين في افغانستان على ان يحاكم عبد الرحمن في ظل الشريعة الاسلامية. كذلك قال مجلس النواب الافغاني ان اطلاق سراح الرجل غير قانوني. |
|
#3
|
|||
|
|||
|
http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=25&
الجهل والتعصب العربي الوهابي الذي أساء للإسلام والمسلمين اسم الكاتب: د. صبرى فوزى جوهرة تأملات بين عبد الرحمن الأفغاني وأم كلثوم أثار رجل أفغاني بسيط ردود فعل شديدة في كافة أرجاء العالم - باستثناء النائمين المستديمين في العسل – عندما ترك الإسلام الذي ولد عليه وأعتنق المسيحية . وعندما قدم للمحاكمة بتهمة الردة وهدد بالقتل ، رفض بإصرار الرجوع عن موقفه وأصر على التمسك بالمسيحية وأصبح الحكم بإعدامه أمر مؤكد لولا تدخل العالم المتمدين الذي أجبر عتاولة التأخر والغباء على التراجع ، فألغيت المحاكمة وأعلنت إيطاليا قبولها للرجل – عبد الرحمن – كلاجئ حفاظاً على حياته بعد خروجه من المعتقل . تعمدت أن ألخص هذا الحدث عاليه لعلمي بأن البعض لم يسمعوا عنه . وطبعاً كلنا نعرف من هم هؤلاء البعض – الغلابة الذين يرزحوا تحت جهالات التعتيم وأحكام ملوك الاستعباط والكذب والإثارة واللعب بالبيضة والحجر في بلادنا المحروسة والبلاد العربية والإسلامية . أمور عديدة أبرزها هذا الحدث الذي قام ببطولته إنسان بسيط مفرد لا حول له ولا قوة صارع فيه قوى ظلامية تسلحت باحتكار الدين ومتوغله في الرجعية والانغلاق إلي عصور موغله في القدم والتأخر والرجعية السلفية . أول هذه الحقائق هو الاستعباط التام والتجاهل المطلق لهذا الحدث التاريخي رغم أنه ليس بالأول في هذا المجال . أنما ترجع أهميته في انهزام قوى الشر والغباء على يد فرد واحد . تجاهلت كافة وسائل "الإعلام" المصرية إعلام شعب مصر بهذا النبأ . لم تحاول حتى ذكره مع ما تعودت عليه من كذب وتشويه وتدليس لطمس الحقائق واظهارها بعكس ما هي عليه . وهذه كعينة بسيطة جداً أجادتها جموع المرتزقة في كتائب الإعلام المصري الفاسد بقيادة أشهر قوادي العصر الحديث . ربما كان هذا التجاهل التام يرجع إلي أنه من غير المستطاع إلباس هذا الخبر لباساً جديداً يوحي بعظمة الإسلام وهو أحد أمرين كرست كل الجهود لإظهاره ، أما المهمة الأخرى فهي تمجيد الحاكم الذي لا يخطئ والحث على استبقاءه هو واللي خلفهم . ثانيا : جاء هذا الصمت العربي الإسلامي الرهيب تجاه هذا الحدث الذي أثار العالم بينما اشعلوا النيران غضباً واحتجاجاً وتهديداً وانتفاضة لشوية شغبطه في جرنال مجهول في احدي اصغر بلاد أوروبا . ثالثا : أوقع هذا الحدث العرب والمسلمين في حيص بيص أمام العالم . فهم لا يستطيعون الاعتراض على حكم اعدام متنصر مرتد لأن ذلك ما تحكم به شريعتهم على الأقل حسب تفسيرهم لها . ومن جهة أخرى لم يكن من المستطاع أن يقفوا في صفوف الكفرة في كافة بقاع العالم الذين وقفوا بحزم ووضوح وقوة ضد حكم بربري إجرامي يقضي باعدام برئ لم يرتكب جرم ولا خطأ سوى التمسك بمعتقد اختاره لنفسه حسب ما أملاه عليه عقله وضميره . لم يستطع الإسلام أن يواجه العالم بأي من هذين السلوكيين المتضادين . فهل كان هذا الصمت من قبيل التقية أم أنه بدافع من الجبن ومعرفة الذات والأعتراف بعدم المقدرة على مواجهة العالم أزاء حدث تحدي فيه فرد واحد مسلح بالحق جحافل الجهل والتعصب والعنصرية والنرجسية والتعالي اللي مش فاهم على أيه يا حسرة ! يبدو أن صمت العالم الإسلامي هو من قبيل اختيار أقل الشرين ضرراً . رابعاً : قامت الإنسانية جمعاء بواجبها في تأكيد مبادئها عندما تبنت حماية شخص مفرد لا حول له ولا قوة . ولعل في هذه الحقيقة رد بليغ على اساطين الاستعباط الذين يروجون فكرة "الاستقواء" التي اخترعوها لتبرير استمرارهم في نشر الظلم وسرقة حقوق الآخرين . فعبد الرحمن المسلم الأفغاني المتنصر لم يحرك ساكناً أو يكلف ذاته عناء عرض قضيته على رئيس الولايات المتحدة أو الحبر الروماني مثلاً بل وجدهما مع غيرهم من زعماء العالم والمتحدثين عن شعوب الأرض ينتصرون لهذا المتنصر الضعيف المحاصر من اعتي قوى الجهل والتخلف والعنف العربي البدوي الوهابي (وهي قوى الجهل والتخلف – عبيط وعضاض) خامساً : يقال أن العاقل هو من اتعظ وتعلم من أخطاءه . وإلي الآن لم يظهر عقلاء مما يسمي بالعالم الإسلامي الوهابي . جاءتهم الإشارات ثم التحذيرات الواحدة تلو الأخرى بأن عليهم تطوير وتهذيب وتطهير معتقداتهم العدوانية البالية المفعمة بالعنصرية والكراهية والعدوان والتعالي (على ما فيش حاجة واحدة عدله) حتى تتماشى هذه المعتقدات مع مسيرة ونظام العالم المتحضر . فلن يشفع لهم العمى الحيثي أو العنصرية الحمقاء ولن يكفي لإلحاقهم بنى آدم والوصول إلي مراتبهم . سادساً : جاء التلميح أولاً ثم التحذير ثانياً حتى ممن عرفوا بالتحفظ في القول والفعل خاصة تجاه المعتقدات المغايرة - وأقصد هنا على سبيل المثال بابا روما – ولكن لم يلق التمليح أو التحذير آذاناً صاغية من الجانب الآخر بل المزيد من العنصرية وكراهية الآخر . والكلام عن كراهية الكفرة للإسلام بدون سبب (!) بالرغم من "سماحته" و "عدالته" و "جنوحه للسلم" واتهام اليهود وال***** بمحاولة القضاء علي دين الله الوحيد وعدم رضاهم عن المسلمين المؤمنين حتى يتركوا الإسلام ... إلي آخر هذا الراء المفلس . وهنا يحق لنا أن نتعجب ما هو الأمر الذي يستطيع أن يثني جماعة المؤمنين هذه بالتراجع عن غي السبيل ؟ قولوا لنا الله يرضى عليكم نعمل أيه علشان نرجع لكم عقولكم التافهة داخل جماجمكم القذرة ؟ أقول هذا وأذكركم بما قالته الست – رحمة الله عليها – عندما غنت قائلة : "للصبر حدود" ويظهر أنها كانت عارفه حيحصل إيه في هذه الغابة العربية جرابيعها واللي البترودولار خلاهم دخلوا خطأ سجل البني آدميين والله في خلقه شئون . ولنا منهم الأسى والحزن والشجون . وجهل قوم عند قوم مصائب ونكبات . |
|
#4
|
|||
|
|||
|
أفغانستان تتغير
التغيير لإحداث نقلة نوعية في المجتمع – أي مجتمع – من أجل تحديثه وبلوغ أفراده حياة جديدة متطورة بوسائلها وبمفاهيمها، لابد أن يمر عبر إصلاح وتغيير الفكر، إذ هو الطريق الرئيسي وقد يكون الوحيد لبلوغ الحداثة. في أفغانستان ظهرت الأسبوع الماضي قضية ما يسمى بـ"ارتداد" علي عبد الرحمن (41 عاما). ولعلها تشير إلى أمرين، الأول أنها تعبّر عن قدرة الأفغانيين على طرح المواضيع المحرّمة والمتصلة بما يسمى بثوابت الدين والتاريخ ومحاولة تجاوزها أمام الملأ في المجتمع، ودليل على طرق الأفغانيين باب التغيير الفكري بشجاعة بعد عقود بل وقرون من هيمنة الفكر الديني الأحادي الذي كان آخر المدافعين الرسميين عنه هو نظام طالبان الظلامي. الثاني أنها تعبّر عن مسعى أفغاني، بتأييد دولي وبالذات إيطالي وأمريكي وألماني واسترالي وكندي، للدخول إلى عالم التعددية الدينية والفكرية القائم على حرية التعبير بدلا من هيمنة الفكر الأحادي المرتبط بفقه القرون الوسطى. وكان عبد الرحمن اكد ان اتخاذه قرار التحول للمسيحية كان بسبب قراءته الكتاب المقدس حيث اصبح مقتنعا بـ"صلاح هذا الدين". وقد عمل عبد الرحمن طبيبا معاونا للمجاهدين الذين ناضلوا ضد الغزو السوفياتي لافغانستان في ثمانينيات القرن الماضي ثم عمل بعد ذلك في روسيا وألمانيا لمدة تسع سنوات، لكنه اعتنق المسيحية قبل 16 عاما. ويعتقد أنه كان يعيش في ألمانيا منذ ذلك الحين حيث كان يعمل في منظمة إنسانية كانت تساعد اللاجئين الافغان في باكستان حيث حدثه الكاثوليك عن ديانتهم. ويقول "قرأت الانجيل وشُرح له صدري وعقلي". واحتجزته الشرطة الأفغانية في فبراير الماضي بعد أن تقدمت أسرته بشكوى ضده بسبب نزاع علي حق الحضانة لنجليه. فعندما عاد عبدالرحمن الى افغانستان بعد العمل في ألمانيا ابلغت زوجته وابنتاه السلطات انه يجبرهن على قراءة الانجيل وتلاوة الصلوات المسيحية، لكنه نفى ذلك. وقال "ليس حقيقيا.. عندما عدت شرحت الخيارات التي اخترتها.. لكن هناك ما يستفز.. رأوا انني لم أكن اصلي معهم وانني كنت اقرأ الانجيل. سألوني وقلت الحقيقة. اصبحت مسيحيا". وتابع "لم افعل ما يمكن ان اندم عليه..انا احترم القانون الافغاني واحترم الاسلام. ولكني اخترت ان اكون مسيحيا.. لنفسي ولروحي.. انها ليست جريمة". وابلغ عبدالرحمن صحيفة ايطالية بانه مستعد للموت من اجل ديانته الجديدة. وقال لصحيفة لاريبوبليكا "انا لا اريد الموت.. ولكن اذا كانت هذه هي ارادة الله فانا مستعد لمواجهة خياراتي الى نهايتها". واعتبر وزير الثقافة الايطالي روكو بوتيليونى ان القانون الذي يعاقب بإعدام المسلم الذي يعتنق المسيحية لا يزال ساريا في أفغانستان رغم حل قضية عبدالرحمن. واضاف ان مثل هذا القانون سار أيضا في العديد من البلدان الاسلامية الأخرى وتساءل "هل يمكن اعتبار هذه البلاد التي يمكن معاقبة المسيحيين فيها بالموت لمعتقداتهم بلدانا ديمقراطية". وقال المحلل والنائب الأفغاني كبير رانغيبار ان المحكمة العليا الافغانية احتفظت في محاكمته بطريقة تفكير نظام طالبان التي حكمت البلاد منذ 1996 وحتى 2001 والتي طبقت فهمها المتشدد للشريعة الاسلامية ونفذت احكام بالرجم حتى الموت بمن يزني. واضاف "ان الاشخاص المتواجدين في السلطة وفي القضاء الافغاني يتمسكون بافكار ومعتقدات متخلفة.. انهم لا يفهمون الاسلام الحقيقي الذي اعطى الحق لاتباعه باختيار ديانتهم بشكل حر". فحالة عبدالرحمن تعتبر دليلا واضحا وصريحا على أن المجتمعات العربية والاسلامية لا تزال غير قادرة على قبول التعدد الحداثي المستند إلى الحق المطلق لكل إنسان في التعبير عن آرائه ومعتقداته، وأنّ أي مسعى لتغيير طريقة تفكيرها وحياتها لن يتم إلا باستبدال فكرها الماضوي القديم المستند إلى فقه قرون لا تنتمي إلى قرننا الراهن بفكر حقوقي جديد. فتغيير الفكر التقليدي الماضوي التاريخي واستبداله بفكر حداثي قادر على التعايش مع أسس الحياة الجديدة هو أصل من أصول أي تغيير نحو الجديد. وسفينة الحياة الراهنة المتعارف عليها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تبدو وكأنها راسية في وسط الطريق "بين وبين" أي ما بين القديم والجديد، حيث اختار معظم العرب والمسلمين صورها ووسائلها من دون أسسها ونظرياتها ومفاهيمها، في حين أن أصل أي تطور وتغيير هو في المضي نحو الجديد والاستفادة من القديم بما يخدم هذا الجديد، أي السير في طريق استخدام وسائل الحياة الحديثة بموازاة الاستناد الى أسسها ومفاهيمها مع ضرورة عرض التاريخ لحالة من النقد الصارم، وذلك لتجنب أي فراق بين الاثنين (الوسائل والمفاهيم) مما لا يمكن توقع نتائجه التي عادة ما تكون سلبية، والحؤول دون أن يعيش الفرد نوعا من التناقض ما بين الفكر والوسيلة أو ما بين المفهوم ونتائجه. بعبارة أخرى لا يمكن لأي فرد يتغنى بنبذ وطرد المعنى الحديث لمفهوم الحرية (المختلف كلية عن المعنى القديم)، أن يصر في ذات الوقت على الاستفادة من الابتكارات العلمية الحديثة التي ظهرت إلى الحياة كنتيجة أساسية لولادة هذا المفهوم ويعتبرها حقا من حقوقه. وفي الوقع، فإن بلوغ البشرية المستوى الرفيع من التطور والتغير في الحياة جاء بسبب ولادة جملة من المفاهيم الإنسانية الحديثة التي بدورها ساهمت في إنتاج وسائل الحداثة المتطورة والابتكارات في جميع مجالات الحياة. وهذا الأمر لم يكن ليتحقق لولا الثورة المفاهيمية التي جرت في عصر التنوير في اوروبا والتي هزت العالم ولا تزال، وأحدثت زلزالا من التطور في جميع المناحي. ويأتي على رأس نتاجات تلك الثورة ذلك الفصل الموجع لرجال الدين وللمدرسة الدينية التقليدية ما بين العقل الديني والعقل الطبيعي، إذ الأول الذي كان متصديا وبصورة استبدادية لتفسير الحياة الدينية وغير الدينية أي الحياة بشموليتها، جاء رواد أوروبا التنويريون ليضربوا "وصايته" ويحرروا العقل الطبيعي من أسر الفهم الديني ويطلقوا له العنان لتغيير ما يسمى بالثوابت المادية والمفاهيمية، حيث تجاوزت أقدامهم ما كان يعتبر خطا دينيا أحمر. وكانت إحدى النتائج الأساسية لذلك ظهور مفهوم الحرية الجديد، القائم على ركيزة "الحقوق"، بدلا من ركيزة "التكليف" التي يستند إليها المفهوم القديم للحرية وينطلق من خلالها إلى الحياة. ولا يزال رجال الدين المسلمون متشبثون بالحرية التكليفية الوصائية القديمة ويرفضون الحرية المستندة إلى الحق ويستبعدونها بإطلاق لأن من شأنها أن تساهم في هدم وصايتهم على العقل البشري والحياة العامة وتزعزع ما يسمى بالثوابت الدينية والاجتماعية التي لم تكن سوى صورة لشكل الوصاية والحجر على العقل البشري. كاتب كويتي ssultann@hotmail.com |
|
#5
|
|||
|
|||
|
http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=26&
أمن الوطن ؟ أم حرية العقيدة ؟ اسم الكاتب: صلاح الدين محسن لا جدال حول كون حرية العقيدة حق من حقوق الانسان تكفله الدساتير الحديثة المتوائمة مع قوانين حقوق الانسان الدولية .. ولكن : ما العمل فيما لو اصطدمت حرية العقيدة مع أمن الوطن ؟ المفروض ألا يحدث صدام من بين الاثنين البتة .. بل المفروض أن تكون حرية العقيدة عامل من عوامل استتباب أمن الوطن واستقراره .. ولكن لو حدث واصطدمت حرية العقيدة مع أمن الوطن ؟ لعل الجواب هو : أمن الوطن والمواطنين يجب أن يكون فوق العقيدة وحرية العقيدة .. فلا كانت العقيدة ولا كانت كل العقائد ان كانت ستصبح عامل زعزعة لأمن الوطن .. فهل خلقت العقائد أو جعلت الا للسلام والوئام والرحمة والتعاون بين البشر ..؟ فان كانت عاملا ومبررا للحرب والاقتتال فلتغور الي الجحيم .. من أهم ملامح حرية العقيدة ، أن يكون من حق الانسان أن يترك العقيدة التي ورثها عن أبويه ولقنت له تلقينا وينتقل بحرية الي عقيدة أخري آمن بها واقتنع دون حجر من أحد علي حريته تلك لا من الأهل أو الطائفة ولا من الدولة .. تلك هي حريته واختياره وحقه .. ولكن لو كانت تلك الحرية مكفولة فقط : للانتماء لدين الأغلبية .. فما القول ؟ بمعني أنه من يريد الانتقال من أحد ديانات الأقلية الي دين الأ غلبية فانه يحتفي به ويكرم وتقدم له كل التسهيلات والمساعدات والاعفاءات من الدولة نفسها ممثلة في قوانينها ومؤسساتها وبكل الطرق من تفعيل للقوانين ومن اجتهادات للموظفين .. وفي المقابل : فان من يتحول من ديانة الأغلبية الي أحد أديان الأقلية .. فانه يسجن وينكل به .. علي يد الحكومة ..، ويخير بين العودة لدين الأغلبية أو يقتل : علي يد المؤسسات والمنظمات الدينية للأغلبية ؟؟؟ ... فما هو المعني ؟ المعني : ان ما يحدث هو اضطهاد ديني ولا صلة له بحرية العقيدة لا من قريب ولا من بعيد ... ان نهب وسلب ممتلكات الأقليات الدينية واضطهادهم اجتماعيا ووظيفيا وهدم دور العبادة الخاصة بهم وحرقها والمماطلة في ترميمها .. كل تلك المظالم والجرائم يمكن احتمالها والصبر عليه الا : خطف الأعراض .. .. لو افترضنا أن جميع البنات المسيحيات القبطيات االلائي تحولن الي الاسلام لم تختطفن ، وأنهن أحببن الاسلام وعشقنه عشقا ، وافترضنا أنه لا توجد بينهن ولا واحدة قاصر عمرها 14 سنة .. وانما جميعهن بالغات للرشد .. ولكن: تحولهن عن دينهن سوف يؤدي الي فتنة طائفية قد تفتح علي مصر كل أبواب الجحيم ، علي حسب تعبير مقدم البرنامج التليفزيوني الحكومي " وائل الابراشي " عندما وصف قبول منظمة الأمم المتحدة مناقشة شكوي الأقباط ضد الحكومة المصرية .. لأنه سوف يفتح الباب للتدخل الأجنبي .. فما هو العمل ؟ وكيف نختار ؟ أنختار حرية العقيدة .. المزعومة .. للفتيات المسيحيات ؟ أم نختار أمن الوطن ....؟ نختار الابقاء والحفاظ علي بضع فتيات مسيحيات مخطوفات أو متأسلمات ، أفضل .. ؟ أم الابقاء والحفاظ علي سلامة الوطن ، أفضل ؟ وأيهما أفضل : أن نسارع بمحاكمة المتسببين في تلك الفتنة ، اللاعبين بالنار .. علي يد القضاء المصري ، أفضل ؟ أم بلجنة تحقيق من الخارج .. من الأمم المتحدة .. تستجوب الصغير والكبير معا ؟.... حرية العبث الديني والتهريج العقائدي؟ أم أمن الوطن ؟ أم أمن الوطن ؟؟؟... salahmohssein@hotmail.com |
|
#6
|
|||
|
|||
|
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2...B1C6114.htm#L2
الصفحة الرئيسية : برامج القناة : من واشنطن الحرية الدينية والشريعة الإسلامية مقدم الحلقة: حافظ المرازي ضيوف الحلقة: - علي جلالي/ وزير الداخلية الأفغاني السابق - طه العلواني/ رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية - إيزابيل كولمان/ خبيرة بمجلس العلاقات الخارجية الأميركي - تدخل واشنطن بين تقويض الدساتير وإحراج الحكومات - إعدام المرتد والخلط بين الخيانة والحرية الدينية حافظ المرازي: مرحبا بكم معنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن نناقش فيها موضوع الحرية الدينية والشريعة الإسلامية ومشكلة بعض الدساتير التي يسودها الغموض وإن وضعت في ظل الاحتلال الأميركي في أفغانستان وفي العراق هل هناك ما زالت مشكلة؟ على الأقل مشكلة الأفغاني المسلم عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وسجن وكاد يُقضى عليه بعقوبة الإعدام أثارت الضجة حول هذا الموضوع مرة أخرى وبعد أن أفلحت الضغوط الأميركية في الإفراج عنه هل تنتهك واشنطن بذلك الدساتير التي وضعتها في أفغانستان والعراق بالتدخل في شؤون القضاء؟ وهل أخفقت في إرساء أنظمة دستورية واضحة بالنسبة للعلاقة بين الدين والدولة؟ وبالطبع كما ذكرنا في البداية هل من تناقض بين الحريات الدينية كما وضعتها مواثيق حقوق الإنسان العالمية وبين تفسير الشريعة الإسلامية؟ هذه الموضوعات نناقشها مع ضيوفنا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن، بالطبع تسلسل القضية بالنسبة لعبد الرحمن عبد المنّان وهو المواطن الأفغاني الذي أثيرت حوله الضجة جاء كالآتي، في عام 1990 تحول عبد الرحمن إلى المسيحية خلال عمله مع هيئة إغاثة مسيحية في بيشاور بباكستان، في 1993 سافر إلى ألمانيا ولم يفلح في الحصول على لجوء فيها أو بلجيكا، عاد في عام 2002 إلى أفغانستان بعد نهاية حكم الطلبان طلقته زوجته لتنصره وأبلغت عنه القضاء حين حاول الحصول على حضانة بناته في قضية امتدت سنوات، فبراير 2006 حُبس عبد الرحمن بعد التأكد من تنصره وحيازته الإنجيل، 26 مارس/آذار الماضي وبعد الضغوط الدولية أعلنت المحكمة عدم أهليته للمحاكمة بدعوة أنه مختل عقليا، 27 مارس تم الإفراج عنه، 29 مارس الماضي وصل إلى إيطاليا التي منحته حكومتها حق اللجوء السياسي، لكن بالطبع الضغوط التي كانت واضحة والتي استلزمت على ما يبدو تدخل الرئيس حامد كرزاي في هذه القضية والتي حُلّت بسرعة جاءت من واشنطن خصوصا من الرئيس بوش الذي كان رد فعله حين سمع بالقضية وخلال هذه الضجة التي أثيرت في الإعلام الأميركي هو. |
|
#7
|
|||
|
|||
|
تدخل واشنطن بين تقويض الدساتير وإحراج الحكومات
جورج بوش- الرئيس الأميركي: إنني منزعج جدا للسماع أن شخص تحول عن الإسلام قد يعاقب على ذلك إن هذا ليس بالتطبيق العالمي للقيم التي تحدثتُ عنها، إن لدينا نفوذ في أفغانستان وسنستعمله لنذكرهم بأن هناك قيم عالمية ومن المزعج للغاية أن بلد ساعدناه على التحرر يعاقب شخصا لاختياره دين دون الآخر. حافظ المرازي: بالطبع الضغوط الاتصالات جرت خصوصا مع وزيرة الخارجية الأميركية وكابُل كوندوليزا رايس لم تخفي بأنها لن تتوقف عن ممارسة الضغوط وعن مطالبة كابُل بحل المشكلة. كوندوليزا رايس- وزيرة الخارجية الأميركية: إن هذا أمر مقلق للغاية في أفغانستان وأثرنا المسألة على أعلى المستويات فقد اتصلت بكرزاي وأثرت معه الموضوع بأشد لهجة ممكنة ليكون على بيِّنة أن أملنا ورغبتنا كبيرة في أن تؤكد أفغانستان تمسكها بما ينص عليه دستورها واحترام ميثاق حقوق الإنسان. إعدام المرتد والخلط بين الخيانة والحرية الدينية حافظ المرازي: بالطبع الدول التي المسلمة التي لديها عقوبة إعدام المرتد منها أفغانستان إيران السعودية السودان موريتانيا جزر القمر باكستان أيضا ضمن هذه المجموعة لكن الخلاف هو هل هذا يستند بالفعل إلى الشريعة الإسلام حق أو حد الردة هل هو بالفعل شيء لا خلاف عليه دكتور طه جابر العلواني أنت كان لك كتاب صادر منذ أعتقد أكثر من خمس سنوات لا إكراه في الدين عنوانه لكن هناك مَن يستندون إلى وقائع حدثت في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام بقتل أو إعدام مرتد هل نحن نخلط ما بين الخيانة العظمى للدولة كوحدة سياسية وبين ترك الدين الخروج أو الدخول منه وإن كنا نخلط فلماذا هذه الدول تفعلها أو على الأقل لم تتخلى عن موضوع حد الردة؟ طه جابر العلواني- رئيس المجلس الفقهي لأميركا الشمالية: بالضبط أستاذ حافظ قولك بأن هناك خلطا بين الخيانة العظمى وبين الردة كتغيير موقف من دين أو عقيدة هو مفتاح هذا الموضوع الردة التي نص الفقهاء على ضرورة معاقبة مرتكبها هي جريمة مركبة فيها جانب سياسي وفيها جانب إجرامي وفيها جانب عقدي ديني فالجانب العقدي هو أضعف وأقل الجوانب في هذا أما الجوانب الأخرى فهي جوانب سياسية وجوانب إجرامية فأحيانا يغير الإنسان موقفه السياسي ويخرج عن الجماعة ونظمها وقوانينها وربما يحمل السلاح أو يتخابر مع عدو خارجي ضد بلده وفي هذه الحالة يضاف إلى ذلك تغيير الدين باعتباره مصدر ثقافة ونظم تلك الجماعة السياسية فالخلط بين الجانبين الجانب الديني والجانب السياسي في هذا الموضوع أدى إلى كوارث كبيرة عبر تاريخنا ولقد أحصيت في دراسة أقوم بإعدادها الآن ما يقرب من خمسين ومئة عالم من كبار علماء الإسلام في الأصول وفي الفقه وفي سائر الفروع كلهم قد تعرضوا للاتهام بالردة من قبل حكام شعروا بخطورة هؤلاء باعتبارهم معارضين سياسيين فحد الردة ليس هناك في القرآن الكريم آية واحدة تحمل عقوبة يمكن أن نطلق عليها حد الردة فالله تبارك وتعالى قد ذكر المرتدين وذكر المنافقين وذكر سواهم وجعل العقوبة أخروية باعتبار عملية الاعتقاد وتغييره عبارة عن حق من حقوق الله تبارك وتعالى خاصُّ به جل شأنه وليست هناك أية عقوبة دنيوية جاءت في كتاب الله لعملية تغيير الرأي وكذلك بالنسبة للسنة النبوية قضى رسول الله ثلاث وعشرين عاما عليه الصلاة والسلام لم أجد حادثة واحدة أقام فيها رسول الله صلى الله عليه وأهله وسلم عقوبة اسمها حد الردة على أي أحد من الناس وهذا التاريخ وهذه السيرة بين أيدينا ولكن الجريمة حينما تصبح جريمة مركبة كما حدث في عهد أبي بكر الصديق خروج عن النظام محاولة لتدمير الجماعة وتدمير نظامها والعودة إلى القبلية وإلى الكيانات القبلية الممزقة مع تغيير الاعتقاد في موضوع الزكاة هنا أستحق الأمر أن يكون من هذا القبيل مقاتلة الخارجين على النظام وليست هناك أمة تتساهل حتى في عصرنا هذا مع الذين يحاولون الخروج عن النظام والخروج على الجماعة ومحاولة مقاتلتها أو الكيد لها فهذا هو الموقف ولذلك أنا في نعم.. |
|
#8
|
|||
|
|||
|
إقتباس:
|
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|