بلاغ عاجل للنائب العام من منظمة مسيحى الشرق الأوسط

احترسوا العياط تنذر بكشح ثانية


لم يكن استقرار الوضع في مركز العياط سوى مجرد مسكنات لن تدوم طويلا حتى تنفجر الألأم مرة أخرى ، أنها نيران تحت الرماد تنتظر من ينفخ فيها حتى تشتعل ، هذا هو الوضع ألان في قرية واصف باشا غالى بالعياط التي تفجرت بها الإحداث فى فبراير الماضي بعد هجوم المسلمين على الأقباط عند الاحتفال بافتتاح الكنيسة وبعد احتواء الوضع والسيطرة عليه مازال الشحن الطائفي مستمر كما يقول المسحيين بالقرية أن المسلمين يمرون بحالة من الشحن الطائفي لاسيما بعد افتتاح الكنيسة منذ الأيام الماضية وما اعتبره المسلمون هزيمة لهم وقد قاطعوا منذ ذلك الوقت حضور أفراح الأقباط وأعيادهم على الرغم من دعوة الأقباط لهم .

ويقول احد الأقباط بالقرية أن المسلمين بدءوا في تخزين العصي والشوم أعلي منازلهم وأيضا تجهيز زجاجات البنزين(المولوتوف) وتخزينها وهو ما لاحظه الأقباط من منازلهم القريبة وهو ما ينذر بكارثة قريبا قد تشبه مذبحة الكشح إن لم يتحرك الجهاز الامنى المتراخي الذي تم إبلاغه بهذه التحركات من قبل الأقباط لكن دون أن يفعل شيئا للامتصاص الغضب الداخلي وإزالة الشحن الطائفي .

أقباط قرية واصف غالى يعيشون حالة من القلق والتوتر بعد ما شهدوه من شحن وكراهية من المسلمين وتم إبلاغ القيادات الكنسية ولكن مازالت الأوضاع تتربص بمذبحة جديدة بعد أن أكد الأقباط بأن المسلمين قاموا باقتلاع زراعة ثلاثة أفدنة للأقباط منذ يومين كما قام مسلمي القرية جميعهم بحصد أفدنة القمح في وقت واحد لأول مرة في تاريخ القرية وتجميعها وهو ما رجحه الأقباط أن المسلمون يستعدون لإشعال النيران في زراعات الأقباط استعدادا لهجوم عنيفا توقعه البعض انه سيكون في القريب العاجل فالكل يمر بحالة تخبط شديدة بعد أن قاموا بطرق كل الأبواب لإنقاذ ما يمكن أن يحدث في المستقبل من سفك دماء وتدمير ممتلكات قد تسيء من الأوضاع التي تمر بها مصر إلى أسوء إذا لم يتدخل العقلاء لاحتواء الموقف سريعا