|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#11
|
||||
|
||||
|
إقتباس:
كنت منذ يومين اتكلم فى منتدى سياسى عن البهائيين و حقوقهم و أنهم لا يشكلون خطر على اكبر الطوائف فى مصر و هى الطائفة الاسلامية ذلك ان البهائيين عددهم صغير جدا و ليس لهم اى وسائل اعلام و ليس لهم محافل للصلاة و ليس لهم اى جهات دعوية و انهم مواطنون مسالمون لا يؤذون احدا و لا داعى لشعور اى احد بالعداء لهم فإذا بهم جميعا ينفجرون فى و يصفوننى باننى بهائى كافر و عبثا احاول ان اقنعهم اننى لست بهائيا و لكن للاسف الجميع يصر على ذلك للاسف مجتمعنا لم يعد يصدق فى الانسانية او يعتقد فيها هو يصدق الاديان فقط و يعتقد فيها هو فقط لا غير أنا شخصيا لا اعتبر إعتقادهعم اننى بهائى أهانة و لكنها ظاهرة فى مجتمعنا الذى يصر النظام بتعليمه و اعلامه على دعم الفكر التكفيرى فيه مشكلة مجتمع لا يتصور فيه احد ان احدا من طائفة سيدافع بصدق عن حقوق طائفة اخرى؟ لا احد يتصور ان الاستاذ الصحفى العظيم نبيل شرف الدين مسلم الديانة الجميع يصر على انه مسيحى الديانة بسبب دفاعه عن المسيحيين و حقهم فى ان يعيشوا فى دولة محايدة امام الاديان لا تتخذ من دين جماعة من مواطنيها دينا رسميا و من الشريعة الدينية لجماعة من المواطنين مصدرا لتشريعاتها لأن من اهم صفات التكفيريين الشعور بإحتكار الحقوق فهم فقط من حقهم ان يقولوا ما يشاءون عن الآخرين فتلك هى حرية التعبير و حوار الاديان و حوار الحضارات اما اذا فتح الآخرين فمهم و تكلموا فهذه هى الاساءة للنبى المسلم؟ حتى لو لم ياتوا فى كلامهم اصلا على ذكر النبى المسلم؟ إنها تهمة جاهزة أنت مثلا يا استاذ حمادة انسان مسلم و مع ذلك رأيتك تدافع بصدق عن مبدا علمانية الدولة و مبدا المساواة و مبدأ حياد الدولة و كافة سلطاتها امام الاديان و مبدأ حق البهائيين فى ان يدونوا دينهم الحقيقى فى خانة الديانة فى البطاقة او ان يتم ترك خانة الديانة فارغة الحقيقة اننى بسبب اننى لم ارى فى حياتى مسلما مؤمن بعلمانية الدولة بصدق كنت فى البداية اتشكك فى انك تعبر عن رأيك بصدق و كنت اظنك تكذب و لكن الايام اثبتت انك شخص حقيقى فى قمة الصدق و الصراحة موجود فى الحقيقة تماما كالكاتب الكبير نبيل شرف الدين كما ان موقفك العادل من البهائيين يؤكد انك تدرس موضوعهم على اساس انسانى و ليس على اساس دينى و هذا هو الرقى الانسانى و التحضر الذى تحتاج بلادنا ان يكون مواطنيها عليه ان العالم يحتاج ان تكون كل شعوب الارض انسانية و تتعامل مع الآخرين على انهم بشر لا يجوز قهرهم على ارادة غيرهم و أن لا احد يحتكر الحقوق اذا كان شيئا معينا من حقك فهو من حق غيرك الذى يخالفك و بنفس القدر و لا يجوز القول انه بما اننى على هذا الدين فأن من حقى كذا لان دينى يعترف بالآخرين اما الآخرين فليس من حقهم هذا لان دينهم لا يعترف بالاخرين ذلك ان حتى من يعترف يعترف بالآخرين من وجهة نظره هو و ليس من وجهة نظرهم هم و هو اعتراف لا قيمة له فليس من المتوجب على احد ان يحصل على رخصة اعتراف من الآخرين ليكون كما يحب ان يكون ما دام هذا الانسان لا يؤذى احد فليكن اذا كما يريد لذلك فنحن نتفق جميعا على حقوق البهائيين ما داموا لا يؤذون احدا فليعبدوا ما يشاءون و يمارسوا ما شاءوا من العبادات |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|