|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
الوحشية و النفاق باسم الآب و الابن و الروح القدس.
وجد المسلمون أنفسهم محاصرين بين نفاق و وحشية عباد المسيح القادمين من الغرب و بين همجية الماغول القادمين من الشرق(بعد 100 عام)، لم يكن هناك أي اتفاق صريح بين البابا رقم 158 "يوربان الثاني" وبين جد "جنسيس خان"، لكن بالنسبة لل***** مثل هؤلاء الماغول اللعنة المقدسة التي ستقضي على "التنين المسلم". المجازر التي ارتكبها ال***** خلال حربهم المقدسة هاته لا تعد و لا تحصى و للاختصار سأذكر فقط بعض ما فعلوه عند دخولهم بيت المقدس لتحريره من الكفار الهمج. فمنذ خروجهم من أوربا و الدماء تسيل، و كمثال على ذلك فقد قتلوا المئات من يهود منطقة "الريناني" في ألمانيا الحالية، و عند استيلائهم على المدينة المقدسة قتلوا ما يقارب 70000 شخص من رجال و نساء و أطفال و شيوخ بالاضافة لما اقترفوه من أعمال نهب و تخريب لأماكن العبادة. "كان الناس يفرون و سط المدينة و جنودنا يطاردونهم الى أن حاصروهم عند معبد سليمان و هناك قضينا عليهم جميعا بسيوفنا المباركة حتى صارت النعال تغوص في الدماء. لم يتركوا مكانا في المدينة الا نهبوه فجمعوا كل ما وجدوه من ذهب و فضة و خيول و بغال. بعد ذلك توجهوا فرحين مهللين و الدموع تملأعيونهم الى قبر السيد تكريما له". هذا الوصف الوحشي لكيفية تكريم قبر الرب قام به صليبي شارك في المذابح (Gesta Francorum, ELEND DES CHRISTENTUMS, J.Kahl, RoRoRo). مؤرخ ألماني كتب : "الهجوم بدأ في 14 من يوليوز 1099، في اليوم التالي سقطت المدينة في أيدي المسيحيين الذين قاموا بالنهب وقتل كل الكافرين الذين وجدوهم أمامهم مخلفين ورائهم عددا هائلا من الجثث و الأعضاء البشرية المبعثرة فلقد كانت فعلا مجزرة عظيمة". ( J. Haller, PAPSTUM, IDEE UND WIRCKLICHKEIT, RoRoro). و لولا الوقت لذكرت المزيد من الفظائع التي ارتكبها عباد الصليب في بيت المقدس. ملاحظة: هناك العديد من المؤرخين ال***** ممن يحاولون التهوين و التقليل مما قام به الصليبيون مبررين ذلك بكون الثقافة الحربية التي كانت سائدة آنذاك كانت تقبل بمثل هذه الأعمال!! الجواب: بالفعل لا يمكننا محاكمة التاريخ بأدوات و مقاييس الحاضر، لكن يمكننا الحكم على ما اقترفه الصليبيون و ذلك بمقارنة أفعالهم بأفعال آخرين(من حضارة أخرى) عاصرهوم و عاشوا في تلكم الفترة. بعد 88 عاما من سقوط بيت المقدس بين يدي الصليبيين استرجع المسلمون مدينتهم، فماذا فعلوا؟ و هل طبقوا الثقافة الحربية المزعوم سيادتها في ذلك الوقت أم هي مجرد شماعة يختفي ورائها ال*****؟ كل المؤرخين المعتبرين و المحايدون و ضحوا البون الشاسع بين وحشية الصليبيين و تسامح المسلمين، و اليكم كلام المؤرخ الانجليزي Steven Runciman: "المنتصرون المسلمون كان مثالا للانسانية و الالتزام، ففي نفس المكان الذي أسال فيه الصليبيون دماء ضحاياهم لم يتم نهب ولو منزل واحد بل و أمر القائد صلاح الدين جنوده بحماية الأزقة و بيوت ال***** من أي اعتداء ممكن. في هذا الوقت كان كل نصراني يجتهد في البحث عن المال اللازم لدفع فديته لكن بدون جدوى فلقد كانت كل الأموال بين يدي كبار القواد و الأساقفة الذين كانوا لا يهتمون الا بأنفسهم فقط، فمثلا قام القائد المكلف بحماية أورشليم بجمع كل أموال الخزينة لدفع فديته و الذهاب بالباقي و كذلك فعل كل كبار القواد. وكم كانت صدمة المسلمين و هم يرون البطريارك "هيراكليوس"Heraclius" و هو يغادر المدينة منحني بكثرة الأموال التي يحملها و متبوعا بعربات تحمل الزرابي و الأواني الفاخرة. فظل الأغلبية من ال***** غير قادرين على دفع فديتهم، لقد كان فعلا منظر مقزز(كبار الدولة و رجال الدين يدفعون و يفرون بالأموال و الصغار بلا معين)، و أمام هذا الوضع طلب "العادل" من أخيه صلاح الدين أن يعطيه 1000 أسير مقابل كل ما أسداه في خدمته و بمجرد موافقة هذا الأخير أطلق العادل سراحهم جميعا. و عندما رأى البطريارك أن هذه وسيلة سهلة لفعل الخير تشفع عند صلاح الدين الذي وافق فأطلق سراح 700 أسير و زاد 500 أسير أخرى من أجل "Balion" قائد المدينة الذي ذكرناه سابقا. بعد ذلك أطلق صلاح الدين كل الأسرى ممن لهم زوجات اكراما لطلبهن، كما قام بتوزيع الهدايا على الأرامل و اليتامى من ماله الخاص كل حسب مستواه الاجتماعي. لقد كانت رحمة و سعة صدر المسلمين و على رأسهم قائدهم صلاح الدين على نقيض تام و كامل مع ما اقترفه ال***** خلال حملتهم المقدسة". |
#2
|
|||
|
|||
محاكم التفتيش في اسبانيا نشأت بعد نهاية ما سمي بحروب الاسترداد "la Reconquista" التي انتهت في 2 من يناير 1492 باستسلام آخر ملوك المسلمين و بالتالي سقوط غرناطة.
هذا السقوط مكن المنتصرين (Isabella ملكة قشتالة و زوجها Ferdinand II d'Aragon ) من الحصول على مباركة البابا "Alexandre VI Borgia" الذي شرفهما بلقب "ملوك المسيحيين". فشكلت هذه الأحداث نهاية حقبة من أعظم الحقب التي عرفتها اسبانيا و التاريخ، حقبة ازدهرت فيها العلوم و الآداب و الثقافة بكل تنوعاتها، حقبة عاش فيها الناس باختلاف أعراقهم بسلام و بتسامح تحت حكم اسلامي عادل سمح لكل الأديان بالتعبير عن نفسها بكل حرية في وقت كانت فيه أوربا غارقة في الدم و القتل باسم الآب و الابن و الروح القدس. فمباشرة بعد نهاية الحكم الاسلامي بدأ الاضطهاد و التطهير العرقي الممنهج،ويمكننا تقسيم ضحايا هذه الحرب المقدسة الى قسمين:من جهة المسلمين و اليهود الذين طردوا و فروا بدينهم و تركوا أملاكهم عرضة للنهب و للسرقة لصالح خزينة الدولة الاسبانية، ومن جهة أخرى المسلمين و اليهود ممن بقوا في اسبانيا و اضطروا لتغيير دينهم في الظاهر خشية القتل و هؤلاء هم الذين عانوا من محاكم التفتيش و كانوا يسمون ب "Morescos"بالنسبة للمسلمين و ب "marranes" بالنسبة لليهود. و سأقف عند هذا الحد رغم أنه يوجد الكثير مما يمكن أن يقال حول الجرائم التي ارتكبت وو سائل التعذيب التي استعملت ضد المسلمين آنذاك، و ذلك بسب ما هالني من عظم نفاق الفكر الغربي(مع وجود استثناءات) ، فعلا فكر شوفيني مريض الى أقصى حد. فعند بحثي عن معلومات اضافية عن محاكم التفتيش فو جئت بكون أغلب المراجع و الكتابات الغربية المتعلقة بالموضوع و على كثرتها لا تقل دناءة عما يتوفر عندي من كتابات. فقد وجدت أنهم يركزون على اليهود بشكل كبير لدرجة قد يعتقد معها القارىء أن المسلمين لم يكن لهم وجود في تلكم البقاع أو موجودين بنسبة لا تذكر، فعلا شيء غريب أن يتم التركيز على معاناة اليهود هناك (وهي حقيقة لا نرفضها) و في المقابل يتم تهميش ما عاناه المسلمون من القتل و الطرد و الاكراه على تغيير معتقدهم وهم الذين كانوا يحكمون البلاد بالعدل و المساواة. فهناك تركيز كبير على تحديد كم قتل من اليهود وكم طرد منهم في حين تجد تهاون أو عدم رغبة في التدقيق عندما يتعلق الأمر بالمسلمين و كأنهم حيوانات لا داعي للتركيز عليهم و اذا ذكروا يتم استعمال تسميات من قبيل "المورس" التي يحبونها كثيرا فهي تعفيهم من كتابة كلمة " المسلمين ". أحسست فعلا أن أعصابي ستنفجر لو أكملت قراءة كتاباتهم، فهم مستعدون للاعتراف بجرائمهم ضد كل الأجناس و الأعراق و الديانات الا تلك التي اقترفوها ضد المسلمين، الشىء الذي جعلني أتأكد من كونهم يعتبرون الحضارة الاسلامية حضارة منافسة "لحضارتهم" و ان كانوا يحاولون اخفاء ذلك. للأسف- موجود صور لكن لا اعرف كيف انقلها لكني متأكد ان كانت موجوده لتم التخلص منها فورا بدلا من الفضيحة __________________ |
#3
|
||||
|
||||
كمشة بدو
قريبا سيصدر كتاب للباحث السوري الكبير نبيل فياض (علماني من عائلة سنية شافعية) يتحدث فيه عن فضائح و فظائع الشخصيات الاسلامية المعروفة (خلفاء ,قادة جند,وزراء ,شيوخ ...الخ) و الكتاب بعنوان كمشة بدو (لمن لا يعرف:باللهجة السورية كمشة تعني حفنة) .
فانتظروا فضائح التاريخ الأسود لرجالات الاسلام الفرق بين المسلمين و بين باقي شعوب العالم ,أن المسلمون هم الوحيدون الذين ينكرون فظائعهم و جرائهم و يرفضون الاعتراف بها, و من جهة ثانية يلصقون كل شيء بالدين (اذا صدم أحد المسيحيين بسيارته شخصا مسلما قالوا أنه فعل ذلك لأسباب دينية ). نعم هنالك العديد من خلفاء المسلمين ممن استغلوا الدين الاسلامي لتحقيق مصالحهم في الغزو و الاحتلال (هذا لا يعني أن الدين الاسلامي ليس ثقافة بدوية قائمة على الغزو والاحتلال) لكن المسلمين يرفضون الاعتراف بذلك ,بل بالعكس يصورون الجيوش الغازية على أنها جيوش منقذة و مساعدة للشعوب التي احتلتها . آخر تعديل بواسطة syrian man ، 13-05-2006 الساعة 10:44 AM |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
نأتي لك بالحقائق ولا تريد الاعتراف بها من ايام ما كنت اقابلك في الناقد (لورنس العرب) |
#5
|
|||
|
|||
34 لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً. 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا. 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ! (إنجيل متى :10)
|
#6
|
||||
|
||||
إقتباس:
أنا لم أنكر المعلومات ,أنا قلت أن المسلمين هم فقط من يرفضون الاعتراف بماضيهم الأسود ,كل شعوب العالم تعترف بأخطائها الا المسلمين . إقتباس:
آخر تعديل بواسطة syrian man ، 13-05-2006 الساعة 06:04 PM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|