تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-06-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الخواجه

عزيزي هل موقفك هذا يتعارض ام يتفق . مع موقف الكنيسه و الازهر من العلمانيه .
و ان العلمانيه هي مرادف لالحاد او الادين . ام هل هذه اشارة منك ان الدين هو المحرك
و الفاعل و الموثر الوحيد في حياة الافراد و الشعوب .

الخواجه
موقف الكنيسة والأزهر من العلمانية أو العالمنية من إنها مرادف للإلحاد موقف غير دقيق. لأن كثير ممن ديعون العلمانية هم في نفس الوقت مسلمين أو مسيحيين طقسياً على الأقل.
ما أحاول الوصول إليه إن الإدعاء بأن الأصل هو إنعزال الدين عن الحياة كلام لا معنى له. لأن بالفعل الدين هو المحرك الوحيد للحياة. ولا أقصد بهذا دين معين، لكن أقصد به أن الموقف الذي يتخذه الإنسان من الحياة هو في النهاية موقف ديني.
نأخذ مثلا الملحد بالنسبة له هناك موقف من الإنسان وكرامته ولماذا لا يرى أزمة أخلاقية في أكل السمك لكن يراها في أكل إنسان أخر... هذا الموقف نفسه موقف ديني حتى في عدم وجود طقس.
أو لنقارن بين ما يوقله مسيحي وما يقوله ملحد حول طبيعة الأشياء. كمسيحي أعلم أن ما أراه أتى من أشياء غير مرئية، وأن هناك خالق ومخلوق. هذا الخالق صنع كل شيء يحكم كل شيء ‘لى أخر ماهو في اللاهوت المسيحي. بالنسبة للملحد كل ماتراه من أشياء مادية ناتج عن أشياء أخرى مادية، العالم في أصلة عشوائي، يعمل بالصدفة، لا هدف أولي أو نهائي لأي شيء.
كلا الموقفين لا يمكن التدليل عليه بصورة حسية أو حتى علمية، لكن في أساس كل موقف منهم عامل إيماني أو ديني. هذا العامل مأخوذ كأمر مسلم به عند الطرفين.
أما بالنسبة لسؤالي في هذه المداخلة حول المجتمع المدني فسببة إني غير مقتنع بصلاحية المجتمع المدني بمفهوم اسبعاد الدين من الحياة. لو شخص يقصد بها مجتمع مدني أي لا تقوده سلطة دينية فأتفق تماما معه. لكن الأفراد في هذه المجتمع يشكلون ثقافة دينية وهذه الثقافة الدينية هي التي ستحدد كيف يسير المجتمع.
في نهاية الأمر الصراع سيكون بين دين ودين. لن يكون صراعا إذا كنا نريد دين في المجتمع أم لا بل أي دين يمكن أن يحكم مجتمع.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-06-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
أخى الحبيب بيتر

أرى هناك بعض الخلط فى الفكر لدى فيما أقرأه لك عن مفهوم المجتمع ومفهوم الفرد

فأرى أنك تضع أن الحكم سيكون دينى لأن الفرد تفكيره دينى والفرد هو بنية المجتمع

هل ما فهمته صحيح أم أخطأت؟

شكرا لك
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-06-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة makakola
أخى الحبيب بيتر

أرى هناك بعض الخلط فى الفكر لدى فيما أقرأه لك عن مفهوم المجتمع ومفهوم الفرد

فأرى أنك تضع أن الحكم سيكون دينى لأن الفرد تفكيره دينى والفرد هو بنية المجتمع

هل ما فهمته صحيح أم أخطأت؟

شكرا لك
العزيز مكة كولا
لم تخطيء ربما أنا الذي لم أكن واضحا بما فيه الكفاية.

أنا لا أقصد أن تكوين المجتمع ديني لأنه يتكون من مجموعة أفراد تكوينهم ديني. لكن المجتمع نفسه كوحدة يأخذ مواقف تشكل مبدئيا موقفا دينيا سواء من الإنسان أو من العالم المحيط به. وهناك أمثلة كثيرة يمكن أن تُعطى على الموقف الديني للمجتمع مثل الإجهاض، الدعارة، المساعدة على الإنتحار، الإعدام،...
كل هذه المواقف وغيرها هي تعبيير عن موقف ديني. سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع.
نفس الأمر يقال عن سلطة القانون، حق التشريع، هل النظام الحاك خاضع للقانون أم تحت القانون ولماذا. هل قانون العقوبات الهدف منه الإصلاح، المعاقبة، الجزاء، الإنتقام...

الخلط الذي يحدث غالبا هو عندما نتخيل أن الإنسان كفرد أو كمجتمع يبدأ بطبيعته من موقف محايد دينيا ثم بعد ذلك يتبنى موقف ديني.
ما أقوله أنا هو أن هذا الفرض نفسه غير صحيح أساسا. فالإنسان (كفرد أو كمجتمع) يبدأ من موقف ديني ولو كانت كلمة ديني مزعجة ليك أو للبعض فمن الممكن تسميته بموقف فلسفي وبعد هذه البداية يحدد علاقته بالأشياء.

أعتقد أنك تتذكر ما كتبه صموئيل هاننجتون عن فكرة صراع الحضارات. ما كتبه ليس بالأمر الجديد فقد سبقه لها الكتاب المقدس من البداية، فعندما يتكلم الكتاب في التكوين قائلا "وأضع عداوة بين نسلك ونسلها" فهو يحدد أن العلاقة بين المسيحي وغيره - بغض النظر عن الطقوس التي يتبعها هذا الغير - هي علاقة صراع في أساسها.
ولا أقصد بعلاقة الصراع هنا أنه صراع مسلح لكن أقصد ما قاله الكتاب من إنه صراع فكري ومنهجي.

ولو نظرنا لمعظم الأنظمة القائمة في العالم حاليا أو في فترات مختلفة من التاريخ تجد أن هناك عامل واحد مشترك بينها جميعا وهو العداء للمسيحية الكتابية.
أعتقد ممكن تلاحظ هذا من تعامل دولة مثل كندا مع المسيحيين وتعاملها مع الملاحدة، المسلمين، الشواذ. أو أمريكا أو أسترليا أو السويد أو الصين أو غيرها.
فخارج المسيحية الصراع بين المناهج المختلفة هو ليس صراع بقاء أو وجود ففي النهاية كلها تبدأ من منطلق واحد وتحاول النهاية بنتيجة واحدة. وهي مركزية الإنسان، إكتفائه بذاته، عدم حاجته لتدخل من الله في أي أمر.
ونحن كمسيحيين لو قبلنا بالشروط التي يضعها لنا العالم في الحوار أو التعايش سنكون خسرنا قبل أن نبدأ.

على فكرة أنا لاأشجع على العنف الثوري أو الفكر الذي مارسه البعض تحت اسم لاهوت التحرير، لكن في نفس الوقت لا أقبل بالفكرة القائلة إن الدين مكانه الكنيسة أو الجامع أو غيرها من الأماكن.
لكن المفترض كمسيحيين أن نعيش كما ينبغي للمسيحي مع وجدنا في العالم، الأرسالية التي أعطاها المسيح للكنيسة كانت دعوة لتغيير العالم وجعله تلاميذ للمسيح.

أخيرا بالنسبة للعلاقة بين الفرد والمجتمع فهي واحدة من أعقد المشاكل والتي لا يوجد منهج واحد في التاريخ البشري قدم لها حل سوى المسيحية.
فكر في أيهما أهم الفرد أم المجتمع؟ لو قلت الفرد ستصل للمجتمع الفوضوي لو قلت المجتمع ستصل للمجتمع الشمولي. ولو حاولت جمعهم سويا فلن تستطيع.
الإسلام لم يستطع أن يجمعهم وإنتهى كفكر شمولي الفرد فيه غير مهم لكن المهم هو المجموع أو الآمة. وهو نفس موقف الماركسية، الماوية، النازية، الفاشية.
وفي نفس الوقت لم يستطع المجتمع الديمقراطي علاج الأمر ولم يكن بأفضل حالا من خلال التركيز على الفرد. فمن خلال هذا التركيز على الفرد إنهارت قيم الجماعة وتزايد الغني غنى والفقير فقرا ونظرة واحدة للأحياء الفقيرة في الغرب توضح لك الفكرة.

أعتذر للإطالة وبعتقد الموضوع ممكن يطول جدا.
وعلى فكرة تاني لا أنادي بحكم الكنيسة للمجتمع ولا أنادي بحكم بالأمر الإلهي.

وشكرا
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:32 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط