الف مبروك يامصر ارادة الله حددت نهاية حكم مبارك وابنه

أخبار أهل الحكم
20-7-06

>فشلت محادثات الحوار الإسترتيجى مع الولايات المتحدة من أول إجتماع و من أول يوم. الجانب الأمريكى مصمم على طلباتة بخصوص الإصلاح و الجانب المصرى ركز على تذكير الأمريكان بوقوف نظام مبارك جنبا الى جنب مع الولايات المتحدة و إسرائيل فى الحرب ضد الإرهاب و على وجة الخصوص وقوفة الى جانب إسرائيل فى هجومها الوحشى ضد لبنان. البيانات الرسمية الصادرة للإستهلاك المحلى تحاول إيهام الرأى العام المصرى و العربى بأن الخلاف بين الجانب المصرى و الأمريكى كان حول "إصرار مصر على وقف فورى لإطلاق النار... و رفض أمريكا لذلك" و ذلك لحفظ ماء الوجة أولا لفشل المحادثات فى تحقيق ما كانت تهدف إلية عيلة مبارك و ثانيا للحرج الذى صاحب توقيت الزيارة فى الوقت الذى يؤيد فية البيت الأبيض العدوان الوحشى على لبنان. كما أن صياغة البيان على هذا النحو الذى يجافى الواقع و موقف النظام الرسمى المعلن يعد فى ذات الوقت إسفين أخر يوجهة جمال مبارك الى الأمريكان لزيادة كراهية الشعب ضدهم عقابا لهم على عدم الإستجابة لمطالبة مثلما فعل فى زيارتة السابقة التى أفشى سرها عن طريق مراسلة قناة الجزيرة لإحراج الأمريكان لإنة خرج من الإجتماعات معهم خالى الوفاض. أما المطالب هذة المرة فهى: (1) إعادة النظر فى موضوع منطقة التجارة الحرة مع مصر لما تمثلة من أهمية خاصة لرجال الأعمال المتبقيين بالسوق و هم الأربعين حرامى من شركاء جمال الذين يعانون من تراجع حاد فى أرباحهم بالنظر الى حالة الكساد و الإنهيار الإقتصادى فى البلاد مع تراكم أقساط و فوائد ديونهم للبنوك و تقلص فرص التلاعب و الغش فى البورصة و ليس المضاربة لتحقيق مئات الملايين الحرام على حساب صغار المستثمرين. إتفاقية منطقة التجارة الحرة التى كان "سيكوش" عليها جمال و عصابتة كما "كوشوا" على المعونة الأمريكية و الكويز و غيرها من إتفاقيات تجارية خاصة تمثل بالنسبة لرجال الأعمال من عصابة جمال مبارك طوق النجاة من الإنهيار و الإفلاس. الأمريكان رفضوا بسبب سياسة مبارك فى الإصلاح التى تقوم على "الهمبكة و شغل التلات ورقات". (2) عدم إرسال لجنة حكومية أمريكية للسيطرة على و مراقبة أوجة صرف أموال المعونة و فحص ما سبق صرفة لمنع التلاعب فيها و الإختلاس منها أو إحتكارها بمعرفة قلة تابعة لجمال مبارك. الرد هو لا لإن هذا هو قرار الكونجرس. (3) التوريث. معظم أعضاء الوفد المصرى غادروا واشنطن فور إنتهاء أول جلسة للحوار التى فشلت. جمال مبارك الموجود هناك سرا مندسا فى الوفد الرسمى تخلف لمتابعة موضوع التوريث. بالإضافة الى موقف الأمريكان الثابت بالنسبة لموضوع التوريث و المنوة عنة فى الخبر المنشور هنا فى عدد 15/7 الجارى فإن الأمريكان لديهم أجندة جديدة بالنسبة للمنطقة لا تتسع لجمال أو حتى أبوة.


http://www.webhosting4free.org/fe/ma...hl_al6okm7.htm