|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#18
|
|||
|
|||
إقتباس:
نعم من أنكر وجحد واحدة ولم يعترف بحرمتها فقد خرج من الدين لأنه أنكر شيئا أكده الله جل وعلا بالدليل القطعي الذي لا شبهة فيه ولو أنه مؤمن بحرمة الآثام الأخرى والإيمان هو التصديق بكل ما جاء به الدين بالدليل القطعي فلا يصح الإيمان ببعضه والتكذيب ببعضه أما الذي يقع بالخطأ بسبب ضعف قدرته البشرية أمام الإغراء فيحاسب على قدر خطئه ولا يمكننا اتهامه بأنه قد وقع في جميع الآثام والذنوب ولكنه يسمى عاصيا سواء كان زانيا أو سارقا أو قاتلا يعني الزاني وهو موقن بحرمة الفعل = عاصي السارق وهو موقن بحرمة الفعل = عاصي القاتل وهو موقن بحرمة الفعل = عاصي وطبعا لا يمكننا اعتبار السارق زانيا وقاتلا في آن واحد مع أنهم جميعا عصاة مذنبون فهل هذا ما قصدته ؟؟؟؟ إقتباس:
العقيدة محلها القلب ولا يستطيع أحد مسح ما في القلب إلا الله جل وعلا أما مسألة الكفر اللساني للمكرَه فهذا يرجع لسعة المقدرة على التحمل فالله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وهذا ليس مبررا لإظهار الكفر من الجميع خشية الأذى فالكثير من الصحابة رضوان الله عليهم تحملوا أشد العذاب ولم ينطقوا بكلمة الكفر ولم يأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بقولها استنقاذا لأرواحهم إنما كانت رخصة لمن لم يستطع التحمل وقالها مكرَها لأن الله عز وجل أعلم بما في قلوب عباده وعلى ذلك يحاسبهم ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (القيامة 15) إقتباس:
والناس على ثلاثة أصناف : صنف تقنعه الحجة العقلية والمنطقية وصنف لا يكف أذاه إلا بالشدة وصنف يكفيه الترغيب ليكف أذاه أو ليتحرك النور في قلبه ولكن أساس الدين لا يقوم إلا على رجال يؤمنون عن طريق الدليل والبرهان العقلي والمنطقي ويخالط الإيمان شغاف قلوبهم لهذا نجد أن هذا المصرف من مصارف الزكاة لم يشرعه الله جل وعلا إلا في آخر ما نزل من الأحكام في القرآن الكريم وفي هذا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم تكن رسالته تصرفا شخصيا إنما هو وحي من عند الله واتباع لأمر الله جل وعلا فمن الطبيعي أن يستميل المرء قلوب أعدائه بأي وسيلة ممكنة وخصوصا في حال وجود اضطهاد وعدوان من قبله ففي هذا دافع أكبر لإبعاد الأذى عن نفسه ولكننا نجد أن واقع الرسالة الإسلامية مخالف لهذه القاعدة التي يتبعها أكثر البشر فلقد بدأت بتحمل الكثير من الأذى ورفض أي تنازل مقابل إيصال هذا الدين كما أراده الله جل وعلا والصبر على ذلك وكان هذا طوال 20 عاما تقريبا ولكن في السنوات الأخيرة من حياة الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه عندما انتشر الإسلام وعلا نجد أن الله عز وجل أباح لنبيه استمالة قلوب بعض المشركين الذين لم يكن يمنعهم من الإسلام إلا حب الدنيا ومباهجها ببعض المال رغبة في نجاتهم من نار جهنم إذ أنهم عندما سيدخلون في دين الله ويحرك الإيمان النور الذي كانت شهواتهم تمنعهم عن رؤيته سيجدون أن الدين لا يتعارض مع التلذذ بالطيبات التي أباحها الله عز وجل ولكن بدلا من أن تكون هي غاية حياتهم في هذه الدنيا تصبح مطية للوصول للدار الآخرة وهكذا نجد أن الإسلام علمنا أن هذه الحياة تحتاج لتنوع الأساليب في التعامل مع بعضنا البعض حتى نصل للنتيجة المرجوة فالداعي إلى الله يحتاج للتفنن في إيصال دعوته للناس والمربي أيضا يحتاج لتنوع أساليب التربية وهكذا والمهم في كل ذلك أن تكون النية خالصة لوجهه تعالى وبعيدة عن أي مصلحة شخصية أو دنيوية أخيرا آسفة على الإطالة ولكن الموضوع احتاج للشرح فأرجو أن أكون قد شرحت الفكرة كما يجب هدانا الله وإياكم للخير والصلاح [/SIZE] آخر تعديل بواسطة آية اللطف ، 05-08-2006 الساعة 11:48 AM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|