التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين

[godhelpcopts]

حكايات من مصر ١- هلال وصليب:
«عم صابر» بعد ٣٥ عامًا في حضرة مار جرجس.. «إنه صاحبي.. وطبيبي»


أبو جرج أو سيدنا الخضر، اسمان أطلقهما عم «صابر» علي قديس النصاري «مارجرجس»، عم صابر قضي ما يقرب من ٣٥ عاما داخل كنيسة مارجرجس بميت دمسيس، يخدم زواره، ويحتفل معهم بعيده سنويا في الفترة من ٢٢ إلي ٢٩ أغسطس، ليوفي دينا في رقبته بعد أن شفاه من مرضه.

قصة عم صابر «٦٥ عاما» بدأت منذ عام ١٩٧١ عندما توجه للعمل في إحدي الكافتيريات التابعة للكنيسة، مقابل ٥٠ جنيها أسبوعيا، وبمرور الوقت نجح عم «صابر» في استقطاب كل زوار الكنيسة، أحبوه وتعاطفوا معه، فهو المسلم الوحيد بينهم، يؤدي شعائره في الوقت الذي يؤدون فيه شعائرهم، ثم تجمعهم جلسات الصداقة والود، ووصلت صداقته في ذلك الوقت إلي الأنبا «فيلبس» أسقف الدقهلية وقتها، والذي كان دائم السؤال عنه وعن أحواله.

في عام ١٩٨٧ أصيب عم صابر بسرطان الغدد الليمفاوية، وبدأ رحلة علاج طويلة في معهد فم الخليج، ثم مستشفي عين شمس، لكن المرض لم يمنعه من مواصلة عمله في خدمة «مارجرجس».

وفي احتفاله عام ١٩٨٩ ذهب عم «صابر» إلي الكنيسة، وبعد انتهاء الاحتفال كان موعده مع الطبيب فؤاد زكي عبدالله، وفي العيادة رأي عم «صابر» صورة مارجرجس علي جدار العيادة، وشاهد نورا يخرج من الصورة، وشعر كأن مارجرجس يجلس إلي جواره ويضع يديه علي موضع الألم، وفجأة انتبه عم «صابر» علي صوت طبيبه المعالج، الذي أكد له عدم وجود أثر لورم في جسمه، وهو ما أثبتته الأشعة بعد ذلك، ومن يومها نذر نفسه لخدمة مارجرجس وكنيسته بلا أجر، وأوصي أولاده من بعده أن يواصلوا ما بدأه، وحسب قوله: «يكفي أنه من ساعة ما شفاني لم آخذ أسبرينة، فهو دكتوري وصاحبي كمان».

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=29047

[godhelpcopts]

محاضرة لقداسة البابا شنوده الثالث عن مناقشته لأعضاء الجماعات الاسلامية الذين ذهبوا اليه يدعونه للاسلام


نشرت الكنيسة القبطية في احد منشوراتها ما قاله قداسة البابا شنودة الثالث، عندما زاره وفد من "الجماعة الاسلامية"، جاء يدعوه الى الاسلام.

ماذا قال قداسة البابا شنوده الثالث؟


http://www.elkeraza.net/articles/19.htm


في مصر الآن رقابة على النشر و تاليف الكتب باانسبة للمسيحيين. و تسمح الحكومة للطرف الآخر ان يكتب ما يشاء و ينشر ما يشاء. و نحن لا نرد لأن جميع طرق الرد منموعة. اذا كانت الدولة تريدني ان لا أردّ، فيجب ان تمنع الطرف الاخر عن الهجوم. و طبعا الطرف الاخر خايف من الرد، لانه سيفحم به و لن يستطيع الرد علينا.

عموما نحن لا نطلب من الذئب ان يكون حملا، لأن السيد المسيح، له المجد، قال صراحة لتلاميذه: "ها أنا ارسلكم كحملان وسط ذئاب" فاذا كانت الذئاب طبيعتها الفتك، فهذا ليس غريبا عليها. اذا كانت طبيعتها الفتك فالقتل كذلك من طبيعتها.

نرجع لحديثنا الذي تناقشنا فيه مع الجماعة الاسلامية التي وصلت الكنيسة من جماعة الترسانة البحرية، و كان النقاش على مدى ثلاث ساعات. طبعا كان حديثي معاهم.. و كان باستشهاد بامور اسلامية كالقرآن.. و كان الرد بتاعهم غريب..

- (إنت بتشهد بالقرآن؟! هل أنت تؤمن به؟)

قلت: لاياحبيبي، سأسالك .. لو فرض انك تتكلم انكليزي، واحد من اتنين.. يا انت تتكم العربي الذي انا اتكلمه، يا إما أتكلم أنا بالانكليزي اللي إنت بتفهمه.

فقال: صح.

قلت: القرآن بيقول صراحة: ( الذين آمنوا و الذين هادوا و ال*****) يعني الذين آمنوا بما أنزل على موسى وعيسى والنبيين. و لكن يا ابني اللي آمنت و بتؤمن به بتاع عيسى، بتفهمه علشان نناقشك فيه؟! او تعرف ما أنزل على الأسباط علشان نناقشك فيه؟؟

طبعا ما عندكش فكرة عنهم. حاجة من اتنين: يا إما أناقشك من اللي إنت بتفهمه.. من اللي عندك، يا إما أناقشك من اللي عندي وانت ما بتفهموش. و لكن كوني اناقشك من اللي إنت بتفهمه، لا يعني اني اؤمن به او لا اؤمن به.. وعموما، ساقول لك، فيه حديث عندكم بيقول: "من تعلّم لغة قوم آمن شرّهم"، و يبدو ان الله، في عين الإسلام، جاهل .. و لا يعرف سوى اللغة العربية..

قال لي: "إزاي بتقول كده؟!"

قلت: أنا شايف إن مادامت المناقشة بصراحة فلا يجب الزعل، (وجاوبوا أهل الكتاب بالتي هي أحسن) وما المانع من مجادلتك بالتي هي أحسن. و أنا ارجو و أرى انه من الأحسن إنكم تترجموا للناس ما في القرآن. لكن لن تترجموه لأنه لا يمكن ترجمته. ويبقى الله غير قادر ان يترجم كلامه.. و اذا كانت كلمة الله لا يمكن ترجمتها لكل الشعوب.. يبقى الله لا يعرف و لا يفهم سوى اللغة العربية.. و تبقى شعوب الخمسة آلاف لغة الموجودة في العالم وحدها في النار، و يبقى الله ظالم لأنه لن يفتح الجنة الا للعرب لأنه لا يستطيع ان يترجم كلامه للشعوب الاخرى.

إذاً أنا أرد من القرآن ليس لأني أؤمن به و لكن لأنكم تفهمونه هو فقط.

العنف افلاس

لكن كل ذلك يرينا ان العقيدة ليست كلام ونزاع، و لاضرب قنابل في الكنائس و اضطهاد المسيحي في عمله.. هذا افلاس. انا اسميه افلاسا، لانهم افلسوا ان يصلوا الى عمق مسيحيتنا او قوة مسيحنا، فلجأوا الى اسلوب الذئب.. الذئب عندما يشعر ان الراعي قد علم بوجوده يعمل ايه؟.. بيجي من تحت لتحت و يروح هايش الغنمة من رقبتها، تلاقيه موّت عشرة او اكثر من عشرة و مش طايل ياخذ واحدة و يمشي.. أهو بيلهف من دي شوية دم و من دي شويه دم.. ده طبع الذئب. انا ارى ان هذا الاسلوب يحدث هذه الايام.. لو أن هناك ديمقراطية صحيحة، أو أن هناك حرية ديانة حقيقة، فليتركونا نكتب من عندهم. فلن نكتب من عندنا شيء، لأن ما عندنا نحن نعرفه..
ده في سورة يونس بالنسبة لما عندنا، يقول: "إن كنت في شك مما انزلنا اليك، فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك"، يعني اذا كان هو شاكك في قرآنه يسألني انا لانه "مصدق لما بين يديك".. يبقى انا الذي ساقول لك ان الذي عندك صح او خطأ، و بعدين تكذبني و تهينني وتهين مسيحي و مسيحيتي.. يبقى الاسلام ليس له لزوم و يجب ان يرفع.. و لكن كذا هي العادة يا اخوتي.. عندما يحس الانسان انه مغلوب.. مغلوب من نفسه.. مغلوب من ذاته.. مغلوب مما عنده.. تايه مش عارف يعمل ايه، يلجا لأسلوب العنف او يضحكوا على بنت و يغروها بمركز او وظيفة او جواز.. يبقى دين زنا.. وليس دين عقيدة وايمان. فليتركوني اكتب و اتكلم بحرية و أناقش..

و لكن أنا اعذرهم فيما يفعلون، لانه لم يعد بعض اولادنا المسيحيين قادرين على القراءة و الاطلاع و الفحص مستهترين و تافهين.. ليس عندهم المقدرة على المناقشة و الإقناع و الفهم. و يُصاد مثل هذا الانسان و عندما يصيدوا هذا الانسان لانه العوبة لا يفهم عقيدته و لا ايمانه، يهتز امامهم، و عندما يهتز النور المكسور، يعتقدون أنهم استطاعوا أن يهزوا الشجرة.. لا يا أحبائي، أبداً أبداً، ليس هذا مسيحنا. المسيح بتاعنا نقشنا على كفّه لكي لا ينسانا، و قال لنا كلمة لا يمكن أن تنزل الأرض: "من يمسكم يمس حدقة عيني".

كان من المفروض أن يأخذوا دروساً من القنبلة التي لم تنفجر في كنيسة اسبورتنج من كام سنة، لأن حامل القنبلة نُسف خارج الكنيسة، و لم تُصب شعرة واحدة من مسيحي واحد. و لكن المهم بالدرجة الاولى أن يستيقظ الأقباط و يعرفوا من هو مسيحهم، و ما هي مسيحيتهم، و يفهموا دينهم، يقرأوا و يسألوا الكنيسة فيما لم يفهموا.. المسيح ليس اله جبان.. وبخ العاقل يزداد حكمة.. و بخ الجاهل يزداد جهالة.



http://www.elkeraza.net/articles/19.htm