|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
تابع :صديقي الحاج يوسف
لذلك، فلقد كان للحاج يوسف العديد من المواقف المغايرة عن السواد الاعظم من المسلمين، فهو على سبيل المثال كان يدين العنف والارهاب إدانة صريحة، ويقول: إن القتل هو القتل، حتى لو كان باسم الدين، وكان يرى أن الإسلام الحقيقي بريئاً تماماً من العنف بكل صوره واشكاله، وأن الغزوات التي قام بها الصحابة في صدر الإسلام كانت خروجاً عن الإسلام الصحيح!!! وأن القتل، والسلب، والسبي، والجزية، وكراهية ال*****، واليهود، كلها جرائم قبيحة دخيلة على الإسلام، وليست من صحيح الدين، إنما هي من دسائس الشيطان!!! ويرى، أن الإسلام الحقيقي، هو فكرة كيانية تنبع من الإيمان بالله المسالم الرحمن الرحيم، وأن أي خروج عن مبادئ السلم والرحمة والمحبة، إنما هو خروجاً عن الإسلام ذاته. وأن المسلم الحقيقي، هو من سلم الناس من يده ولسانه، لذلك فكل الذين قاموا بالغزوات لم يكونوا مسلمين حقيقيين حتى لو كانوا من الصحابة!!! ويرى أن رسول الإسلام كان مسالماً وديعاً، لكن الأعراب هم الذين قاموا بتزوير سيرته من بعده، فجعلوا منها مجرد سيرة دموية لزعيم عصابة من قطاع الطرق الذي يقتل ويسرق ويسبي النساء ويغتصبهن، وأنه لا يوجد إنسان يحترم عقله يمكن أن يتبع صاحب هذه السيرة كما وردت في كتب التراث، ويرى أن كل ما هو منسوب للنبي من أخبار حروب وغزوات وعلاقات نسائية محمومة، إنما هي محض أكاذيب وتلفقيات، لأنه لا يمكن عقلاً لنبي أن يرتكب كل هذه الجرائم التي يتعفف عنها أعتى المجرمين، فكم وكم خاتم النبيين، وسيد المرسلين، وأعظم خلق الله أجمعين(على حد تعبيره). ويرى أن الإسلام الحقيقي (كما عرفه وآمن به) يركز على التأمل في قدرات الله سبحانه وتعالى من خلال خليقته، والتسبيح، والذكر الدائم لأسمه، عرفاناً وشكراً لأعمال مراحمه، وأن إله الإسلام الحقيقي، يدعو المسلمين الحقيقيين إلى محبة كل الناس، لا سيما المسيحيين، لأنهم الأكثر مودة ورحمة. ويرى أن المسلم الحقيقي هو من يحب المسيحيين محبة كبيرة، ويرفض التعرض لهم بالإيذاء سواء بالقول، أو بالفعل، ويقول عن القبط: هم الأصل، ونحن الفروع، هم الأجداد ونحن الأحفاد، هم أصحاب الأرض، ونحن الدخلاء، وهم أصحاب البيت ونحن الضيوف، هم منا،ونحن منهم، ودماؤنا مشتركة، وكثيرون منا أقارب دون أن ندري!! وأما الأغرب من كل ذلك، فهو رفضه الشديدة لفكرة تعدد الزوجات، ويعتبرها لوناً من الدعارة!!! كما يرفض فكرة الطلاق، وخصوصاً بسبب مرض الشريك، أو لعدم القدرة على الإنجاب، وكان يقول: أن كل من يطلق شريكة حياته من أجل اشتهائه لامرأة أخرى قد تكون أجمل وأصغر، هو حيوان شهواني!!! وإن كل من يطلق شريكه بسبب العقم، أو المرض، فهو شيطان. وكان يستشهد بزواج الرسول من السيدة خديجة، ويقول: هذا هو الإسلام النقي قبل تشويهه بالبقع السوداء. وكان الحاج يوسف في الستين من عمره، ومتزوجاً منذ 35 سنة من امرأة فاضلة، وظل وفياً لها رغم عدم قدرتها على الانجاب، رغم إصابتها ببعض الأمراض النسائية المزمنة، ووبخ إمام الجامع عندما طالبه بالزواج من امرأة أخرى لتنجب له، وتحميه من شر الفتنة، فأجابه: (كيف تقول إنك رجل دين تدعو الناس إلى البر والتقوى، بينما أنت تحرضني على الإثم والفجور من خلال إتياني بامرأة أخرى فأجرح مشاعر زوجتي التي احتملت معي كل مراحل الحياة بحلوها ومرها، أن سبب تفوق ال***** علينا من الناحية الأخلاقية والتربوية، إنما يرجع إلى قدسية الزواج عندهم، بينما هو عندنا مجرد نكاح)، وبالرغم من مواقفه الجريئة، بل والمصدمة أحياناً، إلا أنه لم يجرؤ أحد على الطعن في إسلامه، فهو إنسان بار ومستقيم وأمين في تجارته وفي تعاملاته مع الناس، فضلاً على أنه يواظب على تأدية الصلوات في أوقاتها، ويصوم، ويزكي، ويتصدق، ويقرأ القرآن، ويحفظ معظمه . كان رجلاً عجيباً تدفعك اخلاقه على احترامه، فهو مسالم ووديع، بشوش الوجه، وابتسامته لا تفارقه. وقد تم التعارف بيننا في عام 1989 عندما ذهبت لتقديم الإرشاد الروحي لتلك الفتاة الهاربة من بطش والدها، وحدث أن تجمهر حولي بعض ال****، فتدخل لانقاذي، وأدخلني دكانه، ثم عاد إليهم وصرفهم بسلام، وبعدها عاد إلي ليسألني عن اسمي ووظيفتي وسبب قدومي، وما أن علم بأنني رجل دين مسيحي قادم من البطريركية لتقديم الارشاد الروحي للفتاة، حتى فوجئت به يعاملني على غير المألوف في مثل هذه المواقف، إذ تهلل وجهه بالفرح بطريقة تدعو للعجب، قائلاً: يااااه! أنا كان نفسي من زمان ألتقي برجل دين مسيحي لأتناقش معه في أمور تتعلق بالله جلا جلاله بعيداً عن الجهل والتعصب والرسميات، فأنا أحب الله سبحانه وتعالى، وأجتهد في حياتي الخاصة لنيل رضائه، وأحب التحدث عنه، وتسبيحه. وأضاف قائلاً: ولا تتعجب مني لأن كلامي قريباً من كلام المسيحيين، وسر ذلك هو إني نصف مسيحي ونصفي الآخر مسلم ! فوالدي الله يرحمه كان له صديق مسيحي أقرب إليه من نفسه، وقد عاش الاثنان معاً كرجلين في جلباب واحد، فلو سألت أحد عن والدي (الحاج كاشف) يقولون لك تلاقيه مع (المقدس فانوس)!!! ولو سألت عن المقدس فانوس، يقولون لك: تلاقيه مع الحاج كاشف!! كانا يجلسان معاً يومياً تحت شجرة كبيرة تقع على مشارف القرية، وكانا يتحادثان معاً طويلاً، ثم يدخلان في صمت عميق، لا يقطعه إلا تمتمات خافضة الصوت، يعقبها النظر إلى السماء. حتى شاع القول عنهما بأنهما من "الدراويش المبروكين"، وكانت كلمتهما مسموعة، بل والفيصل في أي نزاع ينشب من أهل القرية، أو في تقسيم الميراث. وكان الاثنان يسعيان للصلح بين المتخاصمين، وقد ظلا سويةً حتى وافتهما المنية معاً في يوم واحد بل وفي ساعة واحدة!!! وتحت نفس الشجرة التي طالما جلسا في ظلها منذ طفولتهما، وكل أبناء القرية خرجوا لتشييعهما في توقيت واحد، وكانوا يضربون كف بكف وهم يقولون: عاشا معاً، وماتا معاً، ودفن معهما سرهما الكبير. تابع : |
|
#2
|
|||
|
|||
|
تابع : صديقي الحاج يوسف
كنت آنذاك في الرابعة عشرة من عمري، وتمنيت أن أكبر وأجد صديق مسيحي لنكرر معاً نفس هذه الصداقة الرائعة، وظللت والدتي على علاقتها القوية بأرملة المقدس فانوس والذي لم يرزق بأولاد، وقد أخذتُ محبة المسيحيين عن المرحوم أبي، كما أخذت عنه الوداعة التي أخذها بدوره عن عم فانوس، وقد قادتني محبتي للمسيحيين التي تجري في دمي منذ طفولتي، إلى محبة "السيد المسيح" نفسه محبة فائقة احتلت كل قلبي وتفكيري، فأنا أراه أعظم من نبي، وأكبر من رسول، باعتباره كلمة الله، لكن مشكلتي الوحيدة هي في قولكم عنه أنه هو الله، وأنا أعترف بأن أعماله وتعاليمه وسلوكياته تجعله فوق مستوى البشر، لكني أجد صعوبة بالغة في تقبل فكرة أنه هو الله، في الوقت عينه الذي أرفض أنه كان مجرد نبي بشر، لذلك، فلقد توصلت إلى اعتقاد وسطي يحل هذه المعضلة، فالمسيح فوق مستوى البشر بدرجات، ولكن أقل من الله بدرجة واحدة!!! وكنت قد رأيت في منامي سيدنا عيسى عليه السلام جالساً على منصة عالية أشبه بعرش امبراطوري، وتحت رجليه أرضية من المرمر الذي ليس لنقاواته وبريقه مثيل، وكان يوجد وسط أرضية المرمر رسم لصليب كبير، فلما رأيت الصليب انتبهت لأقدامي حتى لا أدوس عليه، لأنني عرفت أنه مقدس. وعندما صحوت من نومي تعجبت لهذا المنام، واحتفظت به لنفسي ولم أقوله لأحد، فهل لك أن تساعدني في تفسير هذا المنام؟ علماً بأنني مسلم، ولا أؤمن بصلب المسيح، بل ولا أعتبر أن الصليبَ مقدسٌ، لكن ما رأيته في هذا المنام كان أمراً مختلفاً، وما فاقم من مشكلتي أنه لم يكن مجرد منام وتخاريف أحلام، بل كان شيء آخر، شيء مختوم كالسر، أو كاللغز المطلوب حله، لكني فشلت، أو بمعنى أدق بحاجة لمن يساعدني على حله، فهل تستطيع ذلك ؟ فقلت له: بكل سرور.. (يتبع) http://www.copts-united.com/wrr/go1....at=27&archive=
|
|
#3
|
|||
|
|||
|
الحياة المزدوجة للمتحولين للمسيحية في ماليزيا
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/6156870.stm التخلي عن الاسلام والتحول إلى المسيحية في ماليزيا مسألة حساسة وتعني أن الكثير من معتنقي المسيحية هناك يعيشون حياة مزدوجة. وتقول ماريا، وهذا ليس اسمها الحقيقي "إذا علم الناس أنني تحولت إلى المسيحية فقد يطبقون الشريعة بأيديهم، فاذا لم يكونوا واسعي الأفق فقد يرجمونني". وتعيش ماريا وهي شابة ماليزية حياة سرية يسودها الرعب أحيانا منذ تحولت إلى المسيحية. وتعتبر "الردة" من أكثر القضايا المثيرة للجدل في ماليزيا اليوم. وكانت ماريا قد تنصرت منذ نحو عقد عندما كانت في الثامنة عشر من العمر. وتقول إنه لم يجبرها أحد على اتخاذ هذا القرار الذي أقدمت عليه بعد دراستها لأديان مختلفة. فالتحول يعتبر أمرا حساسا في ماليزيا لدرجة أن القس الذي قام بتعميدها لم يمنحها شهادة بذلك. وقد طلبت منها الكنيسة التي تحضرها الآن أن توقع وثيقة تخلي فيها مسؤولية الكنيسة عن تحولها. وقالت "إن كنيستي تقول إنه إذا جاءت السلطات فانهم لن يقفوا معي". ولم تعرف أسرتها بنبأ تحولها. وتقول ماريا "إذا اكتشفت أسرتي أنني لم أعد مسلمة ستقاطعني، وستمحو اسمي من العائلة". وتضيف قائلة "بوسعي الهجرة، ولكنني أريد البقاء في ماليزيا، إنها بلدي، وأنا أحب أسرتي، وكل ما أريده هو العيش في سلام". مناقشة ساخنة ويشكل المالايو المسلمون 60 بالمئة من سكان ماليزيا، والبقية من المسيحيين والهندوس والبوذيين. ولكن يعتقد الكثير من الملايو المسلمين أن ماريا وأمثالها يشكلون خطرا على الاسلام. وازدادت سخونة النقاش بين من يؤيدون حق ماريا في التحول رسميا، وأولئك الذي يقفون ضد "الردة"، وقد طلب رئيس الوزراء من الجانبين التوقف عن مناقشة القضايا الدينية الحساسة علانية. وخشية من مغبة ما قد يحدث، تحدثت ماريا إلينا هاتفيا وهي في سيارتها فهي تعلم عواقب ما سيقع إذا اكتشف أمرها. وتشعر ماريا بالتعب من هذه الحياة المزدوجة. وتقول وقد غالبتها الدموع "إنه أمر محبط، فهو يعني وضع حد فيما يتعلق بصداقاتي فقبل أن أصارح أحد بحقيقتي لابد وأن أثق فيه تماما، وأنا أعرف متحولين آخرين ولكن لا أستطيع أن أوسع دائرة معارفي حيث أنك لا تعلم دائما من تتعامل معه". ورغم أن عددا محدودا للغاية من الناس تحولوا من الاسلام إلى المسيحية في ماليزيا إلا أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة بالنسبة لهم حيث ستشهد الحكم في قضية لينا جوي. وسوف يحدد هذا الحكم ما إذا كانت ماريا ستعيش الحياة التي تحلم بها فتتزوج صديقها ويعيشان كمسيحيين علنا. وهي حتى الآن لا تستطيع تخيل ذلك، وتقول "أشعر بأنني وحدي في هذا الصراع وأشعر بالخوف". http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/worl...00/6156870.stm
|
![]() |
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|
مواضيع مشابهة
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
| نتائج التنصير في مصر مرضية للغاية | Bohira | المنتدى العام | 16 | 01-07-2007 08:02 AM |
| الخوف من التنصير فى مصر | boulos | المنتدى العام | 13 | 28-12-2006 05:00 AM |
| كيف نقاوم التنصير في العراق ؟ | makakola | منتدى الرد على اكاذيب الصحافة | 8 | 02-10-2005 03:44 AM |
| ألحق يارسول اللات: انتشار ظاهرة التنصير في المجتمع المغربي | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 2 | 12-05-2005 06:14 PM |