الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية
و غرضى فقط هو الا نلخص مشاكلنا فى عدم وصول اقباط لمناصب فى تلك الدولة العربية المحمدية التى عرقها العربى و دينها المحمدية و شريعة المحمدية مصدر تشريعاتها
ذلك اننا نجد ان فرحنا بإمتلاك قبطى لشركة او وصول قبطى لمنصب هو نوع من السذاجة الشديدة فهؤلاء يتم اختيارهم بعناية من قبل الاجهزة الامنية التى تتوثق اولا من انهم محمديين اكثر من المحمديين و عرب اكثر من العرب انفسهم و عداؤهم للاقباط اكثر من عداء العربان للاقباط و عداؤهم للمسيحية اكثر من عداء المحمديين للمسيحية
فكم من وزير من العرقية القبطية وصل لمنصب وزارى فطبل و زمر له البسطاء من الاقباط و حمل اليه المظاليم من ابناء البلاد الاصليين من موظفى وزارته مظالمهم و هو فى يده أن ينصفهم و ان يرفع الظلم عنهم فتنكر لهم و نهرهم و زجرهم و قال لهم اننى لا اعرفكم يا ابناء الفراعنة الكفرة يا عباد الخشبة أنا عربى عرقا و محمدى حضارة ؟؟؟ و زود على ظلمهم ظلما و على قهرهم قهرا حتى يثبت لمن اختاروه سادته العرب المحمديين انهم احسنوا الاختيار لعلم يطيلون له فى بقاؤه على كرسى الظلم يوما او بعض يوم رغم انه مهما فعل لهم و قهر فينا فهو سيظل فى نظرهم ال****** الكافر القبطى الملعون حفيد الفراعنة الملاعين الذى ماله و عرضه و دينه حلال للمحمديين
الا يعرف مثلا انسى و نجيب و نجيب انسى ساويرس ثلاثتهم ان اكثر كلمة تغضب الاقباط هو الزعم بانه لا اضطهاد دينى فى مصر او الزعم بانهم (هم ) محمديين حضارة و وطنا و انتماءً و فقط لا غير يا ولداه لا حول اللات مسيحيين دينا لا اكثر لا اقل
قد يكونون هو فعلا غير مضطهدون و ان كنت اشك فى ذلك و لكن لهم الزعم انهم هم لم يضطهدوا أما ان يصادروا على و على اهلى و ابائى و اجدادى و يكذبون على الحق و يقولون لا اضطهاد (و هم اعلم الناس بالعكس) فتلك هى العهارة و الدناءة
قد يكونون فعلا همجا محمديين همجية ( اقصد حضارة على حد زعمهم) فهذا حقهم و هذا خيارهم و لكنهم مع خيارهم هذا اختاروا ان يهينوا الحضارة الانسانية جمعاء بوصفها بالمحمدية و هذا ما ليس من حقهم
على العموم حظ سعيد لهم و اتمنى بصدق ان يكونوا عند حسن ظن كل من تامل فيهم الخير
|
02-02-2007
مواضيع مشابهة
النمط المتطور